من كتاب ويسألونك عن القائم (ع)
(من فكر السيد القحطاني)
من الاسئلة التي وجهت الى مكتب السيد القحطاني
وتمت الاجابة عليها وفق احاديث النبي (ص) والائمة الاطهار (ع)
باب القيام وما يرتبط به
س1/ هل يقوم الإمام (عليه السلام) قبل الخسف أم بعد الخسف؟ ولماذا ؟
ج/ يقوم الإمام المهدي (عليه السلام) بعد حدوث آية الخسف بجيش السفياني في البيداء ولو قام الإمام قبل ذلك فإنه يتعرض للخطر الشديد من جيش السفياني الكبير والذي يأتي باحثاً عن الإمام المهدي (عليه السلام) ان آية الخسف بالبيداء قد تم ذكرها بلسان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وهي آية لإثبات صدق دعوة الإمام وانه هو فعلا الإمام المهدي (عليه السلام) وكذلك فإن الخسف يضعف السفياني وجيشه وبالتالي فإن جيش الإمام ينتصر عليه ويبيده عن بكرة أبيه.
س2/ لماذا يرسل الإمام المهدي (عليه السلام) إلى أهل مكة النفس الزكية؟
ج/ ذلك لإكمال الحجة عليهم وكما هو معلوم ان آل بيت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) لا يبدؤون الناس بقتال وان أمير المؤمنين (عليه السلام) كان لا يقاتل حتى يعِض القوم ويدعوهم إلى إتباع سبيل النجاة وترك الباطل وأهله وكذلك الإمام المهدي (عليه السلام) لا يقوم بالسيف محاسباً حتى يسفكوا دم النفس الزكية فيقوم الإمام (عليه السلام) بعد خمسة عشر يوما من مقتل النفس الزكية ثائراً محاسباً الظالمين والجاحدين.
س3/ لماذا يقتل أهل مكة النفس الزكية ؟
ج/ لأن النفس الزكية هو رسول الإمام (عليه السلام) يرسله الإمام لأهل مكة قارئاً عليهم كتاب عن الإمام (عليه السلام) يدعوهم إلى النصرة ويحذرهم من معاداته والوقوف بوجهه، فيقتلونه حنقا وبغضا، لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الذي ترسخ بغضهم في قلوب هؤلاء القوم.
س4/ كثيراً ما نقرأ في الروايات ان الإمام المهدي (عليه السلام) عندما يقوم لا يستتيب أحدا فما هو الذنب الذي لا تقبل بسببه التوبة؟
ج/ قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام) بستة أشهر تخرج ثلاث رايات هي راية السفياني وراية اليماني وراية الخراساني وان هذه الرايات يكون قبلها تمهيد وجمع للأنصار وإعداد العدة حيث ان راية اليماني تبدأ بالتحرك والدعوة للإمام المهدي (عليه السلام) وجمع جيش الغضب وسوف يكون هناك مؤيدين ومؤازرين ومكذبين ومعارضين وان من يقف بوجه دعوة اليماني هو واقف بوجه الإمام المهدي (عليه السلام) لذلك إذا قام الإمام (عليه السلام) لا يقبل توبة احد ممن عارض وحارب جيش اليماني الذي هو جيش الإمام المهدي (عليه السلام) حيث ذكر في الرواية الواردة عن الباقر(عليه السلام) بخصوص اليماني (الملتوي عليه من أهل النار).
س5/ كما نعلم أن التوبة لها حد تنتهي فيه ويغلق بابها فمتى يكون ذلك ؟
ج/ لقد جاء في القران قوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }(الأنعام158 ) والمقصود بالآية الشريفة قيام الإمام المهدي (عليه السلام) حيث تظهر عند ظهوره الشريف آيات في الكون وعلى الأرض تدل على قيامه وهي العلامات الدالة على رفع التوبة حيث ورد عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ( .... إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) سار في أمته بالمن كان يتآلف الناس والقائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب احد ويل لمن ناواه )( غيبة النعماني ص236).
إذن فباب التوبة مفتوح لحين قيامه المقدس (عليه السلام) ويستطيع المسلم اخذ استعداده، فإن قبل قيامه تأتي دعوته لحث الناس إلى الالتحاق بجيشه ونصرته (عليه السلام) وذلك من خلال الالتحاق براية اليماني التي ذكرت في الروايات بأنها أهدى الرايات.
س6/ من هم أعداء الإمام المهدي (عليه السلام) الذين يقاتلهم في بداية قيامه المقدس ومن هم اشد أعداء الإمام (عليه السلام) ؟
ج/ إن للإمام المهدي (عليه السلام) أعداء كثيرون ومتنوعون وباتجاهات وتيارات ومعتقدات مختلفة فكما نعلم ان من ضمن أعدائه (عليه السلام) السفياني وأتباعه والأعور الدجال ومتبعيه وهناك أعداء متفرقون يقفون بوجه دعوة الإمام (عليه السلام) لأسباب كثيرة ولكن اشد الأعداء وأول من يقف بوجهه المبارك (عليه السلام) مجموعة من الشيعة أو كما وصفتهم الرواية كذابي الشيعة.
وهنا اترك الروايات تجيب عنهم وعن أصنافهم وعن قادتهم فأولاً ورد عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول أكثر الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)( غيبة النعماني ص233) وكذلك ورد عن بشر بن غالب الاسدي قال قال لي الحسين بن علي (عليه السلام): ( يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ثم قدم خمسمائة ثم ضرب أعناقهم صبراً ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً قال: فقلت له أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (عليه السلام) إن مولى القوم منهم قال: فقال لي بشير بن غالب اشهد أن الحسين بن علي (عليه السلام) عد على أخي ست عدات )( غيبة النعماني ص235).
والمقصود بقريش في الروايتين أعلاه هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الإمام (عليه السلام) بدليل ما جاء في خطبة علي (عليه السلام) التي قال فيها: (فانظروا أهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بابي ابن خير الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ...)( بحار الأنوار ج51 ص121).
حيث انه لا توجد فئة من المسلمين تقول أن المهدي أو المصلح من ولد فاطمة إلا الشيعة.
وعن المفضل بن عمر يقول سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( لو قام قائمنا بدء بكذابي الشيعة فقتلهم )( رجال الكشي ص299) وكذلك ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص، أعدائه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه يفرح عامة المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي له رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه...)( نور الأنوار لأبي الحسن المرندي ص345 ).
وكذلك جاء في الحديث: (...إذا خرج الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ...)( بيان الأئمة ج3 ص99 ).
وكذلك ورد ذكر هذه الفئة بطريقة غير مباشرة حيث ورد عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إن قائمنا إذا قام استقبل بجهل الناس اشد مما استقبله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من جهال الجاهلية قلت وكيف ذلك ؟ قال إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأولون عليه كتاب الله ويحتج عليه به ..)( بحار الأنوار ج54 ص362).
ومن البديهي ان الذي يتأول القرآن على الإمام المهدي (عليه السلام) ليس إنسان عادي بل يجب أن يكون عارفاً بالقرآن أو يدعي ذلك وله حصيلة علمية تجعله يحتج على الإمام المهدي (عليه السلام) ويقول له اذهب يا بن فاطمة لا حاجة لنا بك لأن هذه الفئة قد استحوذت على مكان الإمام وإرثه فلا يناسبها قدومه لأن في قدومه استخراج لكل الظلم الذي حل على العباد بسببهم وبسبب قيادتهم المنحرفة للمسلمين.
(من فكر السيد القحطاني)
من الاسئلة التي وجهت الى مكتب السيد القحطاني
وتمت الاجابة عليها وفق احاديث النبي (ص) والائمة الاطهار (ع)
باب القيام وما يرتبط به
س1/ هل يقوم الإمام (عليه السلام) قبل الخسف أم بعد الخسف؟ ولماذا ؟
ج/ يقوم الإمام المهدي (عليه السلام) بعد حدوث آية الخسف بجيش السفياني في البيداء ولو قام الإمام قبل ذلك فإنه يتعرض للخطر الشديد من جيش السفياني الكبير والذي يأتي باحثاً عن الإمام المهدي (عليه السلام) ان آية الخسف بالبيداء قد تم ذكرها بلسان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وهي آية لإثبات صدق دعوة الإمام وانه هو فعلا الإمام المهدي (عليه السلام) وكذلك فإن الخسف يضعف السفياني وجيشه وبالتالي فإن جيش الإمام ينتصر عليه ويبيده عن بكرة أبيه.
س2/ لماذا يرسل الإمام المهدي (عليه السلام) إلى أهل مكة النفس الزكية؟
ج/ ذلك لإكمال الحجة عليهم وكما هو معلوم ان آل بيت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) لا يبدؤون الناس بقتال وان أمير المؤمنين (عليه السلام) كان لا يقاتل حتى يعِض القوم ويدعوهم إلى إتباع سبيل النجاة وترك الباطل وأهله وكذلك الإمام المهدي (عليه السلام) لا يقوم بالسيف محاسباً حتى يسفكوا دم النفس الزكية فيقوم الإمام (عليه السلام) بعد خمسة عشر يوما من مقتل النفس الزكية ثائراً محاسباً الظالمين والجاحدين.
س3/ لماذا يقتل أهل مكة النفس الزكية ؟
ج/ لأن النفس الزكية هو رسول الإمام (عليه السلام) يرسله الإمام لأهل مكة قارئاً عليهم كتاب عن الإمام (عليه السلام) يدعوهم إلى النصرة ويحذرهم من معاداته والوقوف بوجهه، فيقتلونه حنقا وبغضا، لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الذي ترسخ بغضهم في قلوب هؤلاء القوم.
س4/ كثيراً ما نقرأ في الروايات ان الإمام المهدي (عليه السلام) عندما يقوم لا يستتيب أحدا فما هو الذنب الذي لا تقبل بسببه التوبة؟
ج/ قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام) بستة أشهر تخرج ثلاث رايات هي راية السفياني وراية اليماني وراية الخراساني وان هذه الرايات يكون قبلها تمهيد وجمع للأنصار وإعداد العدة حيث ان راية اليماني تبدأ بالتحرك والدعوة للإمام المهدي (عليه السلام) وجمع جيش الغضب وسوف يكون هناك مؤيدين ومؤازرين ومكذبين ومعارضين وان من يقف بوجه دعوة اليماني هو واقف بوجه الإمام المهدي (عليه السلام) لذلك إذا قام الإمام (عليه السلام) لا يقبل توبة احد ممن عارض وحارب جيش اليماني الذي هو جيش الإمام المهدي (عليه السلام) حيث ذكر في الرواية الواردة عن الباقر(عليه السلام) بخصوص اليماني (الملتوي عليه من أهل النار).
س5/ كما نعلم أن التوبة لها حد تنتهي فيه ويغلق بابها فمتى يكون ذلك ؟
ج/ لقد جاء في القران قوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }(الأنعام158 ) والمقصود بالآية الشريفة قيام الإمام المهدي (عليه السلام) حيث تظهر عند ظهوره الشريف آيات في الكون وعلى الأرض تدل على قيامه وهي العلامات الدالة على رفع التوبة حيث ورد عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ( .... إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) سار في أمته بالمن كان يتآلف الناس والقائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب احد ويل لمن ناواه )( غيبة النعماني ص236).
إذن فباب التوبة مفتوح لحين قيامه المقدس (عليه السلام) ويستطيع المسلم اخذ استعداده، فإن قبل قيامه تأتي دعوته لحث الناس إلى الالتحاق بجيشه ونصرته (عليه السلام) وذلك من خلال الالتحاق براية اليماني التي ذكرت في الروايات بأنها أهدى الرايات.
س6/ من هم أعداء الإمام المهدي (عليه السلام) الذين يقاتلهم في بداية قيامه المقدس ومن هم اشد أعداء الإمام (عليه السلام) ؟
ج/ إن للإمام المهدي (عليه السلام) أعداء كثيرون ومتنوعون وباتجاهات وتيارات ومعتقدات مختلفة فكما نعلم ان من ضمن أعدائه (عليه السلام) السفياني وأتباعه والأعور الدجال ومتبعيه وهناك أعداء متفرقون يقفون بوجه دعوة الإمام (عليه السلام) لأسباب كثيرة ولكن اشد الأعداء وأول من يقف بوجهه المبارك (عليه السلام) مجموعة من الشيعة أو كما وصفتهم الرواية كذابي الشيعة.
وهنا اترك الروايات تجيب عنهم وعن أصنافهم وعن قادتهم فأولاً ورد عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول أكثر الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)( غيبة النعماني ص233) وكذلك ورد عن بشر بن غالب الاسدي قال قال لي الحسين بن علي (عليه السلام): ( يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ثم قدم خمسمائة ثم ضرب أعناقهم صبراً ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً قال: فقلت له أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (عليه السلام) إن مولى القوم منهم قال: فقال لي بشير بن غالب اشهد أن الحسين بن علي (عليه السلام) عد على أخي ست عدات )( غيبة النعماني ص235).
والمقصود بقريش في الروايتين أعلاه هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الإمام (عليه السلام) بدليل ما جاء في خطبة علي (عليه السلام) التي قال فيها: (فانظروا أهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بابي ابن خير الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ...)( بحار الأنوار ج51 ص121).
حيث انه لا توجد فئة من المسلمين تقول أن المهدي أو المصلح من ولد فاطمة إلا الشيعة.
وعن المفضل بن عمر يقول سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( لو قام قائمنا بدء بكذابي الشيعة فقتلهم )( رجال الكشي ص299) وكذلك ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص، أعدائه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه يفرح عامة المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي له رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه...)( نور الأنوار لأبي الحسن المرندي ص345 ).
وكذلك جاء في الحديث: (...إذا خرج الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ...)( بيان الأئمة ج3 ص99 ).
وكذلك ورد ذكر هذه الفئة بطريقة غير مباشرة حيث ورد عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إن قائمنا إذا قام استقبل بجهل الناس اشد مما استقبله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من جهال الجاهلية قلت وكيف ذلك ؟ قال إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأولون عليه كتاب الله ويحتج عليه به ..)( بحار الأنوار ج54 ص362).
ومن البديهي ان الذي يتأول القرآن على الإمام المهدي (عليه السلام) ليس إنسان عادي بل يجب أن يكون عارفاً بالقرآن أو يدعي ذلك وله حصيلة علمية تجعله يحتج على الإمام المهدي (عليه السلام) ويقول له اذهب يا بن فاطمة لا حاجة لنا بك لأن هذه الفئة قد استحوذت على مكان الإمام وإرثه فلا يناسبها قدومه لأن في قدومه استخراج لكل الظلم الذي حل على العباد بسببهم وبسبب قيادتهم المنحرفة للمسلمين.
تعليق