لقد كان إبراهيم أول من دعا للحنفية أو دين الإسلام قال تعالى {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67 .
ولم يكن قد سبق إبراهيم أحد من الأنبياء في دعوته للإسلام ، فالإسلام او دين الحنفية كان قد بدا مع إبراهيم “ع”.
لذا فقد كان دينا جديدا بالنسبة لقومه حيث انهم كانوا يعرفون بصحف آدم وشيت ودين نوح ويعلمون الكثير عنها ، لكنهم فوجئوا بدعوة إبراهيم الجديدة ودينه الجديد لقد كان دينه مختلفا عن الأنبياء السابقين له ، من حيث الأحكام .
وقد كان مختلفا في كل شيء عن عبادة قومه لذا فأنهم كانوا يقولون لم نسمع بهذا الدين من قبل إن هذا دين جديد وغريب.
وكذلك يكون دين المهدي “ع” فهو دين آبائه إبراهيم وإسماعيل وملتهم .
نعم إن دين المهدي هو الحنفية التي جاء بها إبراهيم والتي أتمها بالدين الإسلامي.
إن المهدي “ع” سوف يأتي بدين جديد ، كما جاء من قبل إبراهيم “ع” بدين جديد .
وسوف يكون هذا الدين مختلفا في الكثير من أحكامه عن أحكام المذهب الشيعي الذي ابتعد عن الدين الحقيقي الذي جاء به محمد ”ص” ، وقاتل عليه أمير المؤمنين “ع” .
وسوف يكون هذا الدين مختلفا في أحكامه وعقائده عن أحكام لأننا قد ابتعدنا كثيرا جدا .
لذا فأنهم سوف ينكرون على المهدي “ع” ذلك ويحاربون المهدي “ع” هذا بالنسبة لعموم المسلمين .
أما الشيعة فان الكثير منهم سوف يرفض بعض الأحكام التي يأتي بها القائم ويعتبرونها غير صحيحة.
وما ذلك إلا لأنهم لم يعتادوا هذا الدين الجديد ويعتبرونه غريبا عليهم .
فقد ورد عن أبي جعفر ”ع” انه قال :
إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله “ص” وان الإسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء” بحار الأنوار ج13.
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله “ع” انه قال :
الإسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء فقلت :
اشرح لي هذا أصلحك الله ؟
فقال يستانف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله “ص” بحار الأنوار ج13 .
وعن آبي بصير عن أبي جعفر “ع”
: قال يقوم القائم في وتر من السنين أي انه قال :
فوالله لكائني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء “غيبة النعماني .
وعن الإمام الباقر “ع” قال :
بينما صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام وتكلم ببعض السنة إذ خرجت خارجه من المسجد يريدون الخروج عليه فيقول لأصحابه انطلقوا فيلحقونهم بالتمارين فيأتون بهم أسرى فيأمر بقتلهم فيذبحون وهي آخر خارجه تخرج على قائم آل محمد “ص” البحار ج 52 .
والتمارين محلة بالكوفة وهؤلاء الخارجون على القائم “ع” هم من الشيعة الذين يرفضون بعض الإحكام التي يحكم بها القائم “ع” .
وليس معنى هذا الدين الجديد إن المهدي “ع” يأتي بدين آخر غير دين جده المصطفى “ص” لكنه دينا جديداً وغريبا على الناس الذين يعيشون ذلك العصر وهو عصر قيام القائم فإنها أحكام إسلامية جاء بها رسول الله “ص” .
ولكنها اندثرت ولم يعمل بها المسلمون أو إنها أحكام كان قد عمل بها لكنها مرت وابتعد عنها المسلمون فلم يألفوها وأنها كانت موجودة ولكن لم تؤتى أوانها في زمن الرسول ولم يكن بإمكان الأئمة إظهارها نظرا لظروف التقية التي كانوا يمارسونها لكن القائم “ع” سوف يظهرها وسوف يراها الناس أحكاما جديدة ودينا جديدا غريبا عليهم كما كان دين إبراهيم جديدا وغريبا عند قومه .
أضف إلى ذلك فان المهدي(ع) سوف يقوم بما قام به إبراهيم(ع) وهو تحطيم الأصنام.
إلا إن الأصنام التي يقوم المهدي(ع) بتحطيمها أصناما بشرية وليست حجرية .
ويزول بذلك الشرك وعبادة غير الله الواحد القهار ويقوم دين إبراهيم من جديد الذي هو دين التوحيد وهو دين المهدي(ع) .
ولم يكن قد سبق إبراهيم أحد من الأنبياء في دعوته للإسلام ، فالإسلام او دين الحنفية كان قد بدا مع إبراهيم “ع”.
لذا فقد كان دينا جديدا بالنسبة لقومه حيث انهم كانوا يعرفون بصحف آدم وشيت ودين نوح ويعلمون الكثير عنها ، لكنهم فوجئوا بدعوة إبراهيم الجديدة ودينه الجديد لقد كان دينه مختلفا عن الأنبياء السابقين له ، من حيث الأحكام .
وقد كان مختلفا في كل شيء عن عبادة قومه لذا فأنهم كانوا يقولون لم نسمع بهذا الدين من قبل إن هذا دين جديد وغريب.
وكذلك يكون دين المهدي “ع” فهو دين آبائه إبراهيم وإسماعيل وملتهم .
نعم إن دين المهدي هو الحنفية التي جاء بها إبراهيم والتي أتمها بالدين الإسلامي.
إن المهدي “ع” سوف يأتي بدين جديد ، كما جاء من قبل إبراهيم “ع” بدين جديد .
وسوف يكون هذا الدين مختلفا في الكثير من أحكامه عن أحكام المذهب الشيعي الذي ابتعد عن الدين الحقيقي الذي جاء به محمد ”ص” ، وقاتل عليه أمير المؤمنين “ع” .
وسوف يكون هذا الدين مختلفا في أحكامه وعقائده عن أحكام لأننا قد ابتعدنا كثيرا جدا .
لذا فأنهم سوف ينكرون على المهدي “ع” ذلك ويحاربون المهدي “ع” هذا بالنسبة لعموم المسلمين .
أما الشيعة فان الكثير منهم سوف يرفض بعض الأحكام التي يأتي بها القائم ويعتبرونها غير صحيحة.
وما ذلك إلا لأنهم لم يعتادوا هذا الدين الجديد ويعتبرونه غريبا عليهم .
فقد ورد عن أبي جعفر ”ع” انه قال :
إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله “ص” وان الإسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء” بحار الأنوار ج13.
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله “ع” انه قال :
الإسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء فقلت :
اشرح لي هذا أصلحك الله ؟
فقال يستانف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله “ص” بحار الأنوار ج13 .
وعن آبي بصير عن أبي جعفر “ع”
: قال يقوم القائم في وتر من السنين أي انه قال :
فوالله لكائني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء “غيبة النعماني .
وعن الإمام الباقر “ع” قال :
بينما صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام وتكلم ببعض السنة إذ خرجت خارجه من المسجد يريدون الخروج عليه فيقول لأصحابه انطلقوا فيلحقونهم بالتمارين فيأتون بهم أسرى فيأمر بقتلهم فيذبحون وهي آخر خارجه تخرج على قائم آل محمد “ص” البحار ج 52 .
والتمارين محلة بالكوفة وهؤلاء الخارجون على القائم “ع” هم من الشيعة الذين يرفضون بعض الإحكام التي يحكم بها القائم “ع” .
وليس معنى هذا الدين الجديد إن المهدي “ع” يأتي بدين آخر غير دين جده المصطفى “ص” لكنه دينا جديداً وغريبا على الناس الذين يعيشون ذلك العصر وهو عصر قيام القائم فإنها أحكام إسلامية جاء بها رسول الله “ص” .
ولكنها اندثرت ولم يعمل بها المسلمون أو إنها أحكام كان قد عمل بها لكنها مرت وابتعد عنها المسلمون فلم يألفوها وأنها كانت موجودة ولكن لم تؤتى أوانها في زمن الرسول ولم يكن بإمكان الأئمة إظهارها نظرا لظروف التقية التي كانوا يمارسونها لكن القائم “ع” سوف يظهرها وسوف يراها الناس أحكاما جديدة ودينا جديدا غريبا عليهم كما كان دين إبراهيم جديدا وغريبا عند قومه .
أضف إلى ذلك فان المهدي(ع) سوف يقوم بما قام به إبراهيم(ع) وهو تحطيم الأصنام.
إلا إن الأصنام التي يقوم المهدي(ع) بتحطيمها أصناما بشرية وليست حجرية .
ويزول بذلك الشرك وعبادة غير الله الواحد القهار ويقوم دين إبراهيم من جديد الذي هو دين التوحيد وهو دين المهدي(ع) .
تعليق