تويت
اليماني الطريق إلى الإمام المهدي
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
فقد الناس إمامهم وحجب عنهم فلم يعودوا يرونه فضلاً عن معرفتهم إياه حيث غاب وابتعد عن شيعته ومواليه بصورة خاصة وعن المسلمين بصورة عامة حتى مضى على غيبته أكثر من ألف سنة ، ولا يخرج إلى الناس إلاّ عند قيامه المقدس من مكة المكرمة معلناً للثورة الإلهية الكبرى التي يتم من خلالها ملء الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً .
وعلى هذا فإن الناس لا تعرف الإمام وتجهل شخصه الشريف فلا يمكنهم معرفته عند قيامه المقدس خاصة وإن الكثير من الأشخاص ادعوا المهدوية وأعلنوا في الحرم المكي مهدويتهم .
ومن هنا فإن الإمام حتماً أخذ بنظر الاعتبار هذه المسألة أي ظهور الكثير من الدعاة الكاذبين الذين يدّعون المهدوية لذا فإنهم أعلنوا من خلال أحاديثهم ورواياتهم الشريفة أن هناك عدة أشخاص ممهدين يخرجون قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام) ، وقد بينت تلك الروايات إن من أهم تلك الشخصيات هي شخصية اليماني الذي يكون صاحب أهدى راية في عصر الظهور المقدس بل قد أشارت الروايات أن اليماني وزير المهدي (عليه السلام) متصل به ويأخذ توجيهاته منه (عليه السلام) كما أكد ذلك الكثير من العلماء والباحثين في العديد من كتبهم وأبحاثهم ومؤلفاتهم .
لذا فإن حلقة الوصل بين الناس والإمام (عليه السلام) هو اليماني الموعود ، فهو من يقوم بتهيئة القاعدة المناصرة للإمام المهدي (عليه السلام ) وهو من يقوم بجمع الثلاثمائة والثلاثة عشر وهو من يعرفهم بشخص المهدي (عليه السلام) .
والحقيقة أن اليماني هو من يهدي الناس إلى الإمام المهدي (عليه السلام) وهذا يظهر من الرواية الشريفة الآنفة الذكر .
حيث يتبين لنا أن اليماني يدعو إلى الإمام المهدي (عليه السلام) أي إنه يهدي إلى الطريق المستقيم وهو الحق كما لا يخفى ومن هذا يتبين واضحاً أن اليماني هو الطريق إلى المهدي ( عليه السلام ) وهو السبيل إليه ، كما إن الإمام المهدي (عليه السلام ) هو الطريق إلى الله عز وجل وهو السبيل إليه والسبب المتصل بين الأرض والسماء كما ورد في الدعاء المأثور .
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
فقد الناس إمامهم وحجب عنهم فلم يعودوا يرونه فضلاً عن معرفتهم إياه حيث غاب وابتعد عن شيعته ومواليه بصورة خاصة وعن المسلمين بصورة عامة حتى مضى على غيبته أكثر من ألف سنة ، ولا يخرج إلى الناس إلاّ عند قيامه المقدس من مكة المكرمة معلناً للثورة الإلهية الكبرى التي يتم من خلالها ملء الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً .
وعلى هذا فإن الناس لا تعرف الإمام وتجهل شخصه الشريف فلا يمكنهم معرفته عند قيامه المقدس خاصة وإن الكثير من الأشخاص ادعوا المهدوية وأعلنوا في الحرم المكي مهدويتهم .
ومن هنا فإن الإمام حتماً أخذ بنظر الاعتبار هذه المسألة أي ظهور الكثير من الدعاة الكاذبين الذين يدّعون المهدوية لذا فإنهم أعلنوا من خلال أحاديثهم ورواياتهم الشريفة أن هناك عدة أشخاص ممهدين يخرجون قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام) ، وقد بينت تلك الروايات إن من أهم تلك الشخصيات هي شخصية اليماني الذي يكون صاحب أهدى راية في عصر الظهور المقدس بل قد أشارت الروايات أن اليماني وزير المهدي (عليه السلام) متصل به ويأخذ توجيهاته منه (عليه السلام) كما أكد ذلك الكثير من العلماء والباحثين في العديد من كتبهم وأبحاثهم ومؤلفاتهم .
لذا فإن حلقة الوصل بين الناس والإمام (عليه السلام) هو اليماني الموعود ، فهو من يقوم بتهيئة القاعدة المناصرة للإمام المهدي (عليه السلام ) وهو من يقوم بجمع الثلاثمائة والثلاثة عشر وهو من يعرفهم بشخص المهدي (عليه السلام) .
والحقيقة أن اليماني هو من يهدي الناس إلى الإمام المهدي (عليه السلام) وهذا يظهر من الرواية الشريفة الآنفة الذكر .
حيث يتبين لنا أن اليماني يدعو إلى الإمام المهدي (عليه السلام) أي إنه يهدي إلى الطريق المستقيم وهو الحق كما لا يخفى ومن هذا يتبين واضحاً أن اليماني هو الطريق إلى المهدي ( عليه السلام ) وهو السبيل إليه ، كما إن الإمام المهدي (عليه السلام ) هو الطريق إلى الله عز وجل وهو السبيل إليه والسبب المتصل بين الأرض والسماء كما ورد في الدعاء المأثور .
تعليق