الكشف عن سر المثلث المرعب برمودا (من فكر السيد القحطاني)
جغرافيا هو عبارة عن مثلث وهمي مساحته تبلغ(770) الف كم2 في المحيط الاطلسي راسه الشمالي يقع في جزيرة برمودا بينما يقع راسه الجنوبي الشرقي في جزيرة(بورتور يكو ) اما راسه الجنوبي الغربي فيقع في مدينة ميامي وفلوريدا الامريكيتان وعلى الخط الواصل مابين (بورتوريكو)و(ميامي) تقع من الداخل جزر(الباهاماس) ومن الخارج كوبا وجمايكا .. اما الجزر المحيطة بهذا المثلث فاهمها جزر(برمودا) وهي السبب بتسميته ومجموعها(250) جزيرة مرجانية الشكل بالاضافة الى الخلجان الصغيرة وجميعها واقعة في المحيط الاطلسي تبعد مسافة(930) كم عن السواحل الامريكية.
لقد وقعت الكثير من الحوادث الغيبة في هذه المنطقة ونتيجة لهذه الحوادث المعلنة ومما لم يعلن عنه اصلا شكلت لجان واسست مراكز للبحث في هذا الموضوع وسخرت اقمار صناعية للكشف عن الحقائق واهم ما صنع من اقمار هو قمر الارصاد الجوية المتطور الذي خصص لمثلث برمودا والذي اطلقته ادارة علوم المحيطات والغلاف الجوي الامريكي .
فقد كانت رسائل هذا القمر تسير بشكل سيء عندما يمر فوق برمودا والصور التي يرسلها لطبقات الغيوم كانت تتقطع بصورة مفاجئة فوق هذه المنطقة .
وقد قام البرفسور(ميتشغان) بدراسة مكثفة خرج منها بنتيجة احدثت دويا مروعا ...(نحن نتكلم عن قوة لانعلم عنها شيئا ) وبالرغم من ان القمر يرسل صوره ورسائله بالاشعة تحت الحمراء الا ان رسائله وصوره تنقطع فقط فوق منطقة المثلث حيث تظهر على شريط التسجيل مساحة خالية من الارشادات والصور ! ثم جاء الدكتور (م. U .جيسون) عالم الفلك ومن ابرز الباحثين في شؤون القمر ..ليقول (انني من المؤمنين بان هناك مركبات من عوالم اخرى تقف وراء اختفاء جميع تلك السفن والطائرات) . ولولا رعاية الاختصار لذكرت العديد من الاحداث المهمة وخصوصا شهود العيان الذين اكدوا نفس هذه المعاني الا انني اكتفي بما هو منتشر بين الناس عن هذا المثلث المميت من عرض الفكرة بالصورة المادية المحسوسة تمهيدا لاصل البحث المبتني على ادلة ماخوذة من الكتاب والسنة تطرح لاول مرة لتكشف بعض من حقائق هذا المثلث وانه مذكور في القران واترك الباقي الى ظروف اخرى عسى ان تاذن الايام بكشف ماهو اهم في هذا المجال استنادا الى القاعدة الربانية في اية(ما فرطنا في الكتاب من شيء) .
ان مثلث برمودا هو المثلث الذي احكمه ذو القرنين(ع) بعد ان كان مكون من ساقين الذين عبرا عنهما بالسد يسكن داخلهما صنفين من الخلق هما ياجوج وماجوج ويظهر واضحا من الاحاديث الواردة فيهم انهم خلق ليسوا من ولد ادم بل هم خلق من غير ذلك عن ابن عباس( سال امير المؤمنين(ع) عن الخلق فقال: خلق الله الاف ومائتين في البحر واجناس بني ادم سبعون جنسا والناس ولد ادم ، ماخلا ياجوج وماجوج ) روضة الكافي ص274 ويظهر من الايات التي تذكرهم انهم مفسدون واشرار ومتوحشون وان لهم صفات جسمية غريبة وقدرات عقلية هائلة تفوق قدرات البشر ومن خلال القصة القرانية يبدوا انهم اتخذوا موقعا محصنا من كافة الاتجاهات عدا جهة واحدة فمنها يخرجون لغزوا البشر فيفسدون في مواطنهم ، ويبدوا ان القوم الذين كانوا يجاورونهم ليس لهم مصدر معيشة غير البحر وخيراته لكنهم كانوا يتعرضون لغزوا ياجوج وماجوج .
وبعد وصول ذو القرنين(ع) لمنطقة مابين السدين والتي تكون على هذا الفرض مقابل قاعدة المثلث او الضلع الثالث الغير مبني انذاك والذي يقابل راس المثلث الذي يقع في جزيرة برمودا وهذه المنطقة تعتبر من جهة انها مابين السدين ومن جهة اخرى تعتبر منطقة فاصلة مابين الامتين اعني البشر وياجوج وماجوج وبعد ان اشتكى اهل تلك البلاد من هذا الخلق المفسد قام ذو القرنين ببناء الضلع الثالث للمثلث فاغلقه عليهم بفضل الله قال تعالى حكاية لقصة ذو القرنين( حتى اذا بلغ مابين السدين ...الى قوله اتوني افرغ عليه قطرا) الكهف الاية93-96 يظهر جليا من هذه الايات ان هناك سدين موجودين اصلا ثم جاء ذو القرنين فوضع السد الثالث عند ذلك اكتمل المثلث ومن هذا يتبين وينكشف سر تسمية هذه المنطقة بالمثلث . وان المعادن التي استعملها ذو القرنين تولد طاقة كهرومغناطيسية تكون سدا مانع من ان تخرقه اي قوة او طاقة اخرى اشعاعية كانت او ضوئية . وباعتقادي ان زبر الحديد الذي استخدمه ذو القرنين هو نوع خاص من الحديد غير المكتشف الان وهو بمثابة زبدة مخاض الحديد اي انقى وافضل نوع من الحديد على الارض ثم قام (ع) بتغليفه بغلاف من معدن اخر وبعوامل الصهر والنفخ الغازي انتج المركب المطلوب الذي يولد تلك الطاقة الهائلة التي استطاعت ان تبقى كل هذا الزمن دون ان تخترق من كلا الطرفين حتى بعد تطور البشر واستخدامهم لنوع مشابه من الطاقة الكهرومغناطيسية لكن بشكل بدائي مقارنة بما صنعه ذو القرنين قال تعالى ( فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) الكهف97 لكنه تنبا عن يوم موعود يتم فيه خرق هذا المثلث ونفوذ هؤلاء الى الخارج وهذا ما اكدته الروايات على انه علامة من علامات الساعة فان البشر سيتسببون بفتح او دك هذا السد ليفتحوا على انفسهم العذاب على ايدي هؤلاء المفسدين قال تعالى( قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا) الكهف98 ومعلوم ان اصل التواجد السكاني على الارض كان في الشرق ومنه انطلقت الحضارات وفيه بدايتها اما الغرب فكان يعتبر نهاية الدنيا في العرف السائد حينها .
اما امريكا التي لم تكتشف الا مؤخرا فانها كانت من المناطق المجهولة تماما بكل جوانبها سواءا كان سكانها الذين كانوا عرات تقريبا ولايفقهون قولا كما هو الحال مع بعض قبائل الهنود الحمر السكان الاصليين لامريكا بعد اكتشافها في العصر الحديث وفي الرجوع لايات القصة والتامل فيها تتكون صورة عن تلك المنطقة البعيدة عن عالمنا والغريبة بتقاليدها وحضارتها قال تعالى(حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما … فيهم حسنا)الكهف89 وقال تعالى(حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا)الكهف90 وقال تعالى (حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونها قوما لايكادون يفقهون قولا)الكهف93 والصورة المتكونة هي ان المنطقة التي وصل اليها ذو القرنين هي تلك المنطقة الغربية او اخر قارة في الارض تماشيا مع الفهم الجغرافي انذاك واثناء اجتيازها وصل الى قرب منطقة مثلث برمودا وبعد بناءه للسد الثالث واكماله عملية ربط الاضلاع او الاطراف الثلاث بدات عملية الحث لهذا الربط الثلاثي الذي يشبه الربط السائد والمتعارف عند اهل الهندسة الكهربائية وهو (ربط دلتا) اي (مثلث )ومعلوم انه هناك مجال مغناطيسي متولد من خلال ارتباط هذه الاقطاب الثلاث يزداد قوة كلما زادت قوة المواد المصنوع منها ونتيجة لهذا المجال المغناطيسي القوي الذي يمتد من اسفل الارض الى عنان السماء اصبح هذا المثلث مميزا ومعروفا لدى سكان الكواكب الاخرى اكثر مما هو لدى اهل الارض والظاهر انه نقطة الوصل بيننا وبين تلك العوالم ، وعليه تبرز الظواهر والحوادث قرب هذه المنطقة وما شاهده شهود العيان في هذه المنطقة ومن الايات السالفة الذكر التي تحدثت عن مطلع الشمس في المغرب نفهم اشارة الى طلوع الشمس الملكوتية من مغيبها وهو طلوع الامام(ع) من غيبته ،الثابت انه (ع) بعد ان يفرغ من الشرق يتوجه الى الغرب واخره امريكا حين تغرب الشمس في عين حمئة وبفتحها والسيطرة عليها تبدا مرحلة التوجه نحو الفضاء بعد فتح مثلث برمودا والسيطرة عليه ، وعليه يكون التأويل في قصة ذو القرنين هو الامام(ع) وما صنعه ذو القرنين كان تمهيدا للمهدي(ع) واحد انطباقات الايات حسب التأويل على الامام فهو ذو القرنين لهذا العصر ثم ان سبب تسمية ذو القرنين بهذا الاسم لانه جمع بين قرني العالمين اي عالم الغيب وعالم الشهادة (عالم الملك) او عالمنا . في عملية صناعته لهذا المثلث لابد من الاشارة هنا ان حصول فرق بين العالمين قبيل ظهور الامام(ع) فظهر حالات الكشف الروحي وتزداد حالة الرؤيات في المنامات وعلى هذا يتبين ان رحلة ذو القرنين ارضية وليست فضائية اما مسالة مسيرته تلك الايام في الظلمة فمحلولة لوجود مناطق قطبية لاتطلع عليها الشمس لاشهر فضلا عن ايام . وهي قريبة من المثلث ويمكن ان تكون في طريق رحلته اما عملية الربط الثلاثي التي قدمت انها ربط بين الغيب والشهادة فلابد من استخدام ذو القرنين لهذه العلوم والاسرار الربانية وعليه يكون الربط عرشيا اي ثلاثي الاطراف كهيئة العرش المرتبطة بالبسملة وخصوصا (بسم) وهذا الربط العرشي يدلل على نقطة الاختفاء التي يعتمد عليها عمل مثلث برمودا .
جغرافيا هو عبارة عن مثلث وهمي مساحته تبلغ(770) الف كم2 في المحيط الاطلسي راسه الشمالي يقع في جزيرة برمودا بينما يقع راسه الجنوبي الشرقي في جزيرة(بورتور يكو ) اما راسه الجنوبي الغربي فيقع في مدينة ميامي وفلوريدا الامريكيتان وعلى الخط الواصل مابين (بورتوريكو)و(ميامي) تقع من الداخل جزر(الباهاماس) ومن الخارج كوبا وجمايكا .. اما الجزر المحيطة بهذا المثلث فاهمها جزر(برمودا) وهي السبب بتسميته ومجموعها(250) جزيرة مرجانية الشكل بالاضافة الى الخلجان الصغيرة وجميعها واقعة في المحيط الاطلسي تبعد مسافة(930) كم عن السواحل الامريكية.
لقد وقعت الكثير من الحوادث الغيبة في هذه المنطقة ونتيجة لهذه الحوادث المعلنة ومما لم يعلن عنه اصلا شكلت لجان واسست مراكز للبحث في هذا الموضوع وسخرت اقمار صناعية للكشف عن الحقائق واهم ما صنع من اقمار هو قمر الارصاد الجوية المتطور الذي خصص لمثلث برمودا والذي اطلقته ادارة علوم المحيطات والغلاف الجوي الامريكي .
فقد كانت رسائل هذا القمر تسير بشكل سيء عندما يمر فوق برمودا والصور التي يرسلها لطبقات الغيوم كانت تتقطع بصورة مفاجئة فوق هذه المنطقة .
وقد قام البرفسور(ميتشغان) بدراسة مكثفة خرج منها بنتيجة احدثت دويا مروعا ...(نحن نتكلم عن قوة لانعلم عنها شيئا ) وبالرغم من ان القمر يرسل صوره ورسائله بالاشعة تحت الحمراء الا ان رسائله وصوره تنقطع فقط فوق منطقة المثلث حيث تظهر على شريط التسجيل مساحة خالية من الارشادات والصور ! ثم جاء الدكتور (م. U .جيسون) عالم الفلك ومن ابرز الباحثين في شؤون القمر ..ليقول (انني من المؤمنين بان هناك مركبات من عوالم اخرى تقف وراء اختفاء جميع تلك السفن والطائرات) . ولولا رعاية الاختصار لذكرت العديد من الاحداث المهمة وخصوصا شهود العيان الذين اكدوا نفس هذه المعاني الا انني اكتفي بما هو منتشر بين الناس عن هذا المثلث المميت من عرض الفكرة بالصورة المادية المحسوسة تمهيدا لاصل البحث المبتني على ادلة ماخوذة من الكتاب والسنة تطرح لاول مرة لتكشف بعض من حقائق هذا المثلث وانه مذكور في القران واترك الباقي الى ظروف اخرى عسى ان تاذن الايام بكشف ماهو اهم في هذا المجال استنادا الى القاعدة الربانية في اية(ما فرطنا في الكتاب من شيء) .
ان مثلث برمودا هو المثلث الذي احكمه ذو القرنين(ع) بعد ان كان مكون من ساقين الذين عبرا عنهما بالسد يسكن داخلهما صنفين من الخلق هما ياجوج وماجوج ويظهر واضحا من الاحاديث الواردة فيهم انهم خلق ليسوا من ولد ادم بل هم خلق من غير ذلك عن ابن عباس( سال امير المؤمنين(ع) عن الخلق فقال: خلق الله الاف ومائتين في البحر واجناس بني ادم سبعون جنسا والناس ولد ادم ، ماخلا ياجوج وماجوج ) روضة الكافي ص274 ويظهر من الايات التي تذكرهم انهم مفسدون واشرار ومتوحشون وان لهم صفات جسمية غريبة وقدرات عقلية هائلة تفوق قدرات البشر ومن خلال القصة القرانية يبدوا انهم اتخذوا موقعا محصنا من كافة الاتجاهات عدا جهة واحدة فمنها يخرجون لغزوا البشر فيفسدون في مواطنهم ، ويبدوا ان القوم الذين كانوا يجاورونهم ليس لهم مصدر معيشة غير البحر وخيراته لكنهم كانوا يتعرضون لغزوا ياجوج وماجوج .
وبعد وصول ذو القرنين(ع) لمنطقة مابين السدين والتي تكون على هذا الفرض مقابل قاعدة المثلث او الضلع الثالث الغير مبني انذاك والذي يقابل راس المثلث الذي يقع في جزيرة برمودا وهذه المنطقة تعتبر من جهة انها مابين السدين ومن جهة اخرى تعتبر منطقة فاصلة مابين الامتين اعني البشر وياجوج وماجوج وبعد ان اشتكى اهل تلك البلاد من هذا الخلق المفسد قام ذو القرنين ببناء الضلع الثالث للمثلث فاغلقه عليهم بفضل الله قال تعالى حكاية لقصة ذو القرنين( حتى اذا بلغ مابين السدين ...الى قوله اتوني افرغ عليه قطرا) الكهف الاية93-96 يظهر جليا من هذه الايات ان هناك سدين موجودين اصلا ثم جاء ذو القرنين فوضع السد الثالث عند ذلك اكتمل المثلث ومن هذا يتبين وينكشف سر تسمية هذه المنطقة بالمثلث . وان المعادن التي استعملها ذو القرنين تولد طاقة كهرومغناطيسية تكون سدا مانع من ان تخرقه اي قوة او طاقة اخرى اشعاعية كانت او ضوئية . وباعتقادي ان زبر الحديد الذي استخدمه ذو القرنين هو نوع خاص من الحديد غير المكتشف الان وهو بمثابة زبدة مخاض الحديد اي انقى وافضل نوع من الحديد على الارض ثم قام (ع) بتغليفه بغلاف من معدن اخر وبعوامل الصهر والنفخ الغازي انتج المركب المطلوب الذي يولد تلك الطاقة الهائلة التي استطاعت ان تبقى كل هذا الزمن دون ان تخترق من كلا الطرفين حتى بعد تطور البشر واستخدامهم لنوع مشابه من الطاقة الكهرومغناطيسية لكن بشكل بدائي مقارنة بما صنعه ذو القرنين قال تعالى ( فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) الكهف97 لكنه تنبا عن يوم موعود يتم فيه خرق هذا المثلث ونفوذ هؤلاء الى الخارج وهذا ما اكدته الروايات على انه علامة من علامات الساعة فان البشر سيتسببون بفتح او دك هذا السد ليفتحوا على انفسهم العذاب على ايدي هؤلاء المفسدين قال تعالى( قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا) الكهف98 ومعلوم ان اصل التواجد السكاني على الارض كان في الشرق ومنه انطلقت الحضارات وفيه بدايتها اما الغرب فكان يعتبر نهاية الدنيا في العرف السائد حينها .
اما امريكا التي لم تكتشف الا مؤخرا فانها كانت من المناطق المجهولة تماما بكل جوانبها سواءا كان سكانها الذين كانوا عرات تقريبا ولايفقهون قولا كما هو الحال مع بعض قبائل الهنود الحمر السكان الاصليين لامريكا بعد اكتشافها في العصر الحديث وفي الرجوع لايات القصة والتامل فيها تتكون صورة عن تلك المنطقة البعيدة عن عالمنا والغريبة بتقاليدها وحضارتها قال تعالى(حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما … فيهم حسنا)الكهف89 وقال تعالى(حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا)الكهف90 وقال تعالى (حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونها قوما لايكادون يفقهون قولا)الكهف93 والصورة المتكونة هي ان المنطقة التي وصل اليها ذو القرنين هي تلك المنطقة الغربية او اخر قارة في الارض تماشيا مع الفهم الجغرافي انذاك واثناء اجتيازها وصل الى قرب منطقة مثلث برمودا وبعد بناءه للسد الثالث واكماله عملية ربط الاضلاع او الاطراف الثلاث بدات عملية الحث لهذا الربط الثلاثي الذي يشبه الربط السائد والمتعارف عند اهل الهندسة الكهربائية وهو (ربط دلتا) اي (مثلث )ومعلوم انه هناك مجال مغناطيسي متولد من خلال ارتباط هذه الاقطاب الثلاث يزداد قوة كلما زادت قوة المواد المصنوع منها ونتيجة لهذا المجال المغناطيسي القوي الذي يمتد من اسفل الارض الى عنان السماء اصبح هذا المثلث مميزا ومعروفا لدى سكان الكواكب الاخرى اكثر مما هو لدى اهل الارض والظاهر انه نقطة الوصل بيننا وبين تلك العوالم ، وعليه تبرز الظواهر والحوادث قرب هذه المنطقة وما شاهده شهود العيان في هذه المنطقة ومن الايات السالفة الذكر التي تحدثت عن مطلع الشمس في المغرب نفهم اشارة الى طلوع الشمس الملكوتية من مغيبها وهو طلوع الامام(ع) من غيبته ،الثابت انه (ع) بعد ان يفرغ من الشرق يتوجه الى الغرب واخره امريكا حين تغرب الشمس في عين حمئة وبفتحها والسيطرة عليها تبدا مرحلة التوجه نحو الفضاء بعد فتح مثلث برمودا والسيطرة عليه ، وعليه يكون التأويل في قصة ذو القرنين هو الامام(ع) وما صنعه ذو القرنين كان تمهيدا للمهدي(ع) واحد انطباقات الايات حسب التأويل على الامام فهو ذو القرنين لهذا العصر ثم ان سبب تسمية ذو القرنين بهذا الاسم لانه جمع بين قرني العالمين اي عالم الغيب وعالم الشهادة (عالم الملك) او عالمنا . في عملية صناعته لهذا المثلث لابد من الاشارة هنا ان حصول فرق بين العالمين قبيل ظهور الامام(ع) فظهر حالات الكشف الروحي وتزداد حالة الرؤيات في المنامات وعلى هذا يتبين ان رحلة ذو القرنين ارضية وليست فضائية اما مسالة مسيرته تلك الايام في الظلمة فمحلولة لوجود مناطق قطبية لاتطلع عليها الشمس لاشهر فضلا عن ايام . وهي قريبة من المثلث ويمكن ان تكون في طريق رحلته اما عملية الربط الثلاثي التي قدمت انها ربط بين الغيب والشهادة فلابد من استخدام ذو القرنين لهذه العلوم والاسرار الربانية وعليه يكون الربط عرشيا اي ثلاثي الاطراف كهيئة العرش المرتبطة بالبسملة وخصوصا (بسم) وهذا الربط العرشي يدلل على نقطة الاختفاء التي يعتمد عليها عمل مثلث برمودا .
تعليق