عجل ألسامري هو علم الأصول في امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم )
نعتقد إن كل علم لم يصدر عن أهل البيت ( عليهم السلام )باطل وسوف نثبت بالأدلة ونقاط الشبه إن علم الأصول هو عجل امة محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) على غرار العجل الذي صنعه ألسامري لبني إسرائيل وقال لهم هذا اله موسى فعبدوه من دون الله وتركوا نبيهم وأطاعوا ألسامري الذي أضلهم .
والقصة كما هو معروف لدى الكثير إن موسى لما ذهب إلى ميقات ربه وكان قد اخبر قومه انه يغيب عنهم ثلاثين يوما ثم يأتي بالكتاب السماوي معه ولكن الله أتم ميقاته بعشرة أيام أخرى فأستغل الفرصة ألسامري الذي كان من اشد المصدقين بموسى والمؤمنين به حتى انه كان يرى اثر الرسول (جبرائيل ) ولكن حسدا لموسى وبغيا عليه قام بصنع العجل قال تعالى ( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار )طه 88. وذلك عن طريق زينة القوم (حليهم وما كانوا يتزينون به ) وقبضته من أثر الرسول (جبرائيل ) من حافر رجل فرس جبرائيل كما في الروايات ، ثم بعد ان أكمل صنعه قال لهم هذا إلهكم وإله موسى وكما هو واضح فأن العجل من ألسامري والخوار من الله كما ورد في الروايات كما جاء في بحار الانوار ج13ص195(ثم أوحى الله الى موسى –إنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري – وعبدوا العجل وله خوار ، فقال موسى عليه السلام يارب العجل من السامري فالخوار ممن ؟قال مني يا موسى ...) وهذه المسألة نفسها تكررت مع أمة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) فكما ورد ورد في الاخبار الصادرة عن أهل البيت (عليهم السلام )ان كل ما جرى على بني إسرائيل يجري عليكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة )لكن الفارق بين الأمرين إن تحققه في بني إسرائيل بالمادة وفي امة محمد بالمعنى وهناك يحدث على نحو التنزيل وهنا على نحو التأويل وهذا له شواهد كثيرة في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) حيث ورد في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) إن للمهدي شبها من موسى بل إن أكثر سننه من موسى ( عليه السلام ) وذلك لشبه امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) بأمة موسى ( عليه السلام ) وخصوصا الشيعة لأنها مذهب الحق ومحل الشاهد هنا انه لما غاب الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض ) أخرج بعض الفقهاء عجلا علميا لاستنباط الإحكام حيث وضعوا بعض القواعد وقالوا إن هذه القواعد هي التي كان يستنبط بها أهل البيت ( عليهم السلام ) ويريدها الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا وهذا الفعل بالحقيقة هو عين ما قام به السامري فالعجل كما قلنا تم صنعه على يد السامري من زينة القوم (فقهاء الشيعة ) وزينة القوم عقولهم فكما جاء في مضمون الرواية ( ان العقل زينة الرجل) والشيء الآخر أثر الرسول (سنة الرسول) وروايات أهل بيته (عليهم السلام ) فنتج عن ذلك صنع العجل (علم الأصول ) وهو عبارة عن خليط من مجموعة آراء عقلية ومنطقية أو فلسفية ولغوية ( بلاغية أو نحوية ) ومعها أثر الرسول وأخرجوا منها أحكاما أطلقوا عليها (أحكاما شرعية ) فأصبحت (خوار العجل ) ولإثبات ذلك (علاقة العجل بعلم الأصول )نذكر بعض النقاط ونترك الحكم للقاري والمتفكر لكي يرى مواضع الالتقاء :-
أولا- إن العجل كان خليط من مقدمتين ونتيجة المقدمة الأولى (زينة القوم )+ المقدمة الثانية ( أثر الرسول ) =النتيجة الخوار (وهي الاحكام المستنبطة ).
ثانيا – إدعاء السامري بأن العجل هو الإله وانه أله موسى (عليه السلام ) كما أدعى العلماء إن الأصول من علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) وهو من العلوم الإلهية حيث أصبح من المعلوم إن الحكم لا يكون شرعيا إلا إن يأتي من الله عن طريق الرسول وأهل البيت (عليهم السلام ) ولما أرادوا العلماء أن يصبغوا هذا العلم بالصبغة الشرعية نسبوه إلى أهل البيت (عليهم السلام ) علما انه لا دليل على ذلك .
ثالثا – نهاية العجل ونتيجته ، حيث كانت نتيجة العجل في أمة موسى إنه لما عاد موسى ( عليه السلام ) من غيبته وقد أخبره الله تبارك وتعالى بأن ألسامري أضل أمته رجع موسى غضبان أسفا فعمد إلى عجل ألسامري فنسفه في البحر بعد أن أحرقه كما إن المهدي ( عليه السلام ) عندما يأتي من غيبته ينسف هذا العلم نسفا وهذا ليس قولي فقط إنما يقول بهذا القول جميع العلماء الأصوليين فهم يقولون بأن علم الأصول قائم إلى ظهور الإمام لأنه إذا خرج الإمام يأتي بأحكام واقعية ولا يستخدم الإحكام الظاهرية حيث انه سلام الله عليه يعمد إلى علم الأصول وينسفه في اليم كما فعل موسى أضف إلى ذلك فان عبدة العجل حينما نسف موسى (عليه السلام ) العجل في اليم تشربوه من حبهم للعجل وكذلك الاصوليين فمن حبهم لعلم الاصول وأعتمادهم عليه او لأنهم قائمون بقيامه يمتنعون بل يحاربون كل مَن يتكلم على هذا العلم حتى وإن كان بالدليل القاطع الذي لا يقبل النقاش لأنهم اشربوا في قلوبهم حب الاصول (العجل ) فمنعهم من اتباع الحق وأهله حتى وإن كان الداعي الامام المهدي (عليه السلام ) او الممهد له ،قال تعالى (واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين ) البقرة 93.
نعتقد إن كل علم لم يصدر عن أهل البيت ( عليهم السلام )باطل وسوف نثبت بالأدلة ونقاط الشبه إن علم الأصول هو عجل امة محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) على غرار العجل الذي صنعه ألسامري لبني إسرائيل وقال لهم هذا اله موسى فعبدوه من دون الله وتركوا نبيهم وأطاعوا ألسامري الذي أضلهم .
والقصة كما هو معروف لدى الكثير إن موسى لما ذهب إلى ميقات ربه وكان قد اخبر قومه انه يغيب عنهم ثلاثين يوما ثم يأتي بالكتاب السماوي معه ولكن الله أتم ميقاته بعشرة أيام أخرى فأستغل الفرصة ألسامري الذي كان من اشد المصدقين بموسى والمؤمنين به حتى انه كان يرى اثر الرسول (جبرائيل ) ولكن حسدا لموسى وبغيا عليه قام بصنع العجل قال تعالى ( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار )طه 88. وذلك عن طريق زينة القوم (حليهم وما كانوا يتزينون به ) وقبضته من أثر الرسول (جبرائيل ) من حافر رجل فرس جبرائيل كما في الروايات ، ثم بعد ان أكمل صنعه قال لهم هذا إلهكم وإله موسى وكما هو واضح فأن العجل من ألسامري والخوار من الله كما ورد في الروايات كما جاء في بحار الانوار ج13ص195(ثم أوحى الله الى موسى –إنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري – وعبدوا العجل وله خوار ، فقال موسى عليه السلام يارب العجل من السامري فالخوار ممن ؟قال مني يا موسى ...) وهذه المسألة نفسها تكررت مع أمة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) فكما ورد ورد في الاخبار الصادرة عن أهل البيت (عليهم السلام )ان كل ما جرى على بني إسرائيل يجري عليكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة )لكن الفارق بين الأمرين إن تحققه في بني إسرائيل بالمادة وفي امة محمد بالمعنى وهناك يحدث على نحو التنزيل وهنا على نحو التأويل وهذا له شواهد كثيرة في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) حيث ورد في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) إن للمهدي شبها من موسى بل إن أكثر سننه من موسى ( عليه السلام ) وذلك لشبه امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) بأمة موسى ( عليه السلام ) وخصوصا الشيعة لأنها مذهب الحق ومحل الشاهد هنا انه لما غاب الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض ) أخرج بعض الفقهاء عجلا علميا لاستنباط الإحكام حيث وضعوا بعض القواعد وقالوا إن هذه القواعد هي التي كان يستنبط بها أهل البيت ( عليهم السلام ) ويريدها الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا وهذا الفعل بالحقيقة هو عين ما قام به السامري فالعجل كما قلنا تم صنعه على يد السامري من زينة القوم (فقهاء الشيعة ) وزينة القوم عقولهم فكما جاء في مضمون الرواية ( ان العقل زينة الرجل) والشيء الآخر أثر الرسول (سنة الرسول) وروايات أهل بيته (عليهم السلام ) فنتج عن ذلك صنع العجل (علم الأصول ) وهو عبارة عن خليط من مجموعة آراء عقلية ومنطقية أو فلسفية ولغوية ( بلاغية أو نحوية ) ومعها أثر الرسول وأخرجوا منها أحكاما أطلقوا عليها (أحكاما شرعية ) فأصبحت (خوار العجل ) ولإثبات ذلك (علاقة العجل بعلم الأصول )نذكر بعض النقاط ونترك الحكم للقاري والمتفكر لكي يرى مواضع الالتقاء :-
أولا- إن العجل كان خليط من مقدمتين ونتيجة المقدمة الأولى (زينة القوم )+ المقدمة الثانية ( أثر الرسول ) =النتيجة الخوار (وهي الاحكام المستنبطة ).
ثانيا – إدعاء السامري بأن العجل هو الإله وانه أله موسى (عليه السلام ) كما أدعى العلماء إن الأصول من علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) وهو من العلوم الإلهية حيث أصبح من المعلوم إن الحكم لا يكون شرعيا إلا إن يأتي من الله عن طريق الرسول وأهل البيت (عليهم السلام ) ولما أرادوا العلماء أن يصبغوا هذا العلم بالصبغة الشرعية نسبوه إلى أهل البيت (عليهم السلام ) علما انه لا دليل على ذلك .
ثالثا – نهاية العجل ونتيجته ، حيث كانت نتيجة العجل في أمة موسى إنه لما عاد موسى ( عليه السلام ) من غيبته وقد أخبره الله تبارك وتعالى بأن ألسامري أضل أمته رجع موسى غضبان أسفا فعمد إلى عجل ألسامري فنسفه في البحر بعد أن أحرقه كما إن المهدي ( عليه السلام ) عندما يأتي من غيبته ينسف هذا العلم نسفا وهذا ليس قولي فقط إنما يقول بهذا القول جميع العلماء الأصوليين فهم يقولون بأن علم الأصول قائم إلى ظهور الإمام لأنه إذا خرج الإمام يأتي بأحكام واقعية ولا يستخدم الإحكام الظاهرية حيث انه سلام الله عليه يعمد إلى علم الأصول وينسفه في اليم كما فعل موسى أضف إلى ذلك فان عبدة العجل حينما نسف موسى (عليه السلام ) العجل في اليم تشربوه من حبهم للعجل وكذلك الاصوليين فمن حبهم لعلم الاصول وأعتمادهم عليه او لأنهم قائمون بقيامه يمتنعون بل يحاربون كل مَن يتكلم على هذا العلم حتى وإن كان بالدليل القاطع الذي لا يقبل النقاش لأنهم اشربوا في قلوبهم حب الاصول (العجل ) فمنعهم من اتباع الحق وأهله حتى وإن كان الداعي الامام المهدي (عليه السلام ) او الممهد له ،قال تعالى (واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين ) البقرة 93.
تعليق