إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عجل السامري هو علم الاصول في امة محمد(ص)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عجل السامري هو علم الاصول في امة محمد(ص)

    عجل ألسامري هو علم الأصول في امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم )

    نعتقد إن كل علم لم يصدر عن أهل البيت ( عليهم السلام )باطل وسوف نثبت بالأدلة ونقاط الشبه إن علم الأصول هو عجل امة محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) على غرار العجل الذي صنعه ألسامري لبني إسرائيل وقال لهم هذا اله موسى فعبدوه من دون الله وتركوا نبيهم وأطاعوا ألسامري الذي أضلهم .
    والقصة كما هو معروف لدى الكثير إن موسى لما ذهب إلى ميقات ربه وكان قد اخبر قومه انه يغيب عنهم ثلاثين يوما ثم يأتي بالكتاب السماوي معه ولكن الله أتم ميقاته بعشرة أيام أخرى فأستغل الفرصة ألسامري الذي كان من اشد المصدقين بموسى والمؤمنين به حتى انه كان يرى اثر الرسول (جبرائيل ) ولكن حسدا لموسى وبغيا عليه قام بصنع العجل قال تعالى ( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار )طه 88. وذلك عن طريق زينة القوم (حليهم وما كانوا يتزينون به ) وقبضته من أثر الرسول (جبرائيل ) من حافر رجل فرس جبرائيل كما في الروايات ، ثم بعد ان أكمل صنعه قال لهم هذا إلهكم وإله موسى وكما هو واضح فأن العجل من ألسامري والخوار من الله كما ورد في الروايات كما جاء في بحار الانوار ج13ص195(ثم أوحى الله الى موسى –إنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري – وعبدوا العجل وله خوار ، فقال موسى عليه السلام يارب العجل من السامري فالخوار ممن ؟قال مني يا موسى ...) وهذه المسألة نفسها تكررت مع أمة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) فكما ورد ورد في الاخبار الصادرة عن أهل البيت (عليهم السلام )ان كل ما جرى على بني إسرائيل يجري عليكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة )لكن الفارق بين الأمرين إن تحققه في بني إسرائيل بالمادة وفي امة محمد بالمعنى وهناك يحدث على نحو التنزيل وهنا على نحو التأويل وهذا له شواهد كثيرة في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) حيث ورد في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) إن للمهدي شبها من موسى بل إن أكثر سننه من موسى ( عليه السلام ) وذلك لشبه امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) بأمة موسى ( عليه السلام ) وخصوصا الشيعة لأنها مذهب الحق ومحل الشاهد هنا انه لما غاب الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض ) أخرج بعض الفقهاء عجلا علميا لاستنباط الإحكام حيث وضعوا بعض القواعد وقالوا إن هذه القواعد هي التي كان يستنبط بها أهل البيت ( عليهم السلام ) ويريدها الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا وهذا الفعل بالحقيقة هو عين ما قام به السامري فالعجل كما قلنا تم صنعه على يد السامري من زينة القوم (فقهاء الشيعة ) وزينة القوم عقولهم فكما جاء في مضمون الرواية ( ان العقل زينة الرجل) والشيء الآخر أثر الرسول (سنة الرسول) وروايات أهل بيته (عليهم السلام ) فنتج عن ذلك صنع العجل (علم الأصول ) وهو عبارة عن خليط من مجموعة آراء عقلية ومنطقية أو فلسفية ولغوية ( بلاغية أو نحوية ) ومعها أثر الرسول وأخرجوا منها أحكاما أطلقوا عليها (أحكاما شرعية ) فأصبحت (خوار العجل ) ولإثبات ذلك (علاقة العجل بعلم الأصول )نذكر بعض النقاط ونترك الحكم للقاري والمتفكر لكي يرى مواضع الالتقاء :-
    أولا- إن العجل كان خليط من مقدمتين ونتيجة المقدمة الأولى (زينة القوم )+ المقدمة الثانية ( أثر الرسول ) =النتيجة الخوار (وهي الاحكام المستنبطة ).
    ثانيا – إدعاء السامري بأن العجل هو الإله وانه أله موسى (عليه السلام ) كما أدعى العلماء إن الأصول من علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) وهو من العلوم الإلهية حيث أصبح من المعلوم إن الحكم لا يكون شرعيا إلا إن يأتي من الله عن طريق الرسول وأهل البيت (عليهم السلام ) ولما أرادوا العلماء أن يصبغوا هذا العلم بالصبغة الشرعية نسبوه إلى أهل البيت (عليهم السلام ) علما انه لا دليل على ذلك .
    ثالثا – نهاية العجل ونتيجته ، حيث كانت نتيجة العجل في أمة موسى إنه لما عاد موسى ( عليه السلام ) من غيبته وقد أخبره الله تبارك وتعالى بأن ألسامري أضل أمته رجع موسى غضبان أسفا فعمد إلى عجل ألسامري فنسفه في البحر بعد أن أحرقه كما إن المهدي ( عليه السلام ) عندما يأتي من غيبته ينسف هذا العلم نسفا وهذا ليس قولي فقط إنما يقول بهذا القول جميع العلماء الأصوليين فهم يقولون بأن علم الأصول قائم إلى ظهور الإمام لأنه إذا خرج الإمام يأتي بأحكام واقعية ولا يستخدم الإحكام الظاهرية حيث انه سلام الله عليه يعمد إلى علم الأصول وينسفه في اليم كما فعل موسى أضف إلى ذلك فان عبدة العجل حينما نسف موسى (عليه السلام ) العجل في اليم تشربوه من حبهم للعجل وكذلك الاصوليين فمن حبهم لعلم الاصول وأعتمادهم عليه او لأنهم قائمون بقيامه يمتنعون بل يحاربون كل مَن يتكلم على هذا العلم حتى وإن كان بالدليل القاطع الذي لا يقبل النقاش لأنهم اشربوا في قلوبهم حب الاصول (العجل ) فمنعهم من اتباع الحق وأهله حتى وإن كان الداعي الامام المهدي (عليه السلام ) او الممهد له ،قال تعالى (واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين ) البقرة 93.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الشهاب مشاهدة المشاركة
    عجل ألسامري هو علم الأصول في امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم )

    نعتقد إن كل علم لم يصدر عن أهل البيت ( عليهم السلام )باطل وسوف نثبت بالأدلة ونقاط الشبه إن علم الأصول هو عجل امة محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) على غرار العجل الذي صنعه ألسامري لبني إسرائيل وقال لهم هذا اله موسى فعبدوه من دون الله وتركوا نبيهم وأطاعوا ألسامري الذي أضلهم .
    والقصة كما هو معروف لدى الكثير إن موسى لما ذهب إلى ميقات ربه وكان قد اخبر قومه انه يغيب عنهم ثلاثين يوما ثم يأتي بالكتاب السماوي معه ولكن الله أتم ميقاته بعشرة أيام أخرى فأستغل الفرصة ألسامري الذي كان من اشد المصدقين بموسى والمؤمنين به حتى انه كان يرى اثر الرسول (جبرائيل ) ولكن حسدا لموسى وبغيا عليه قام بصنع العجل قال تعالى ( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار )طه 88. وذلك عن طريق زينة القوم (حليهم وما كانوا يتزينون به ) وقبضته من أثر الرسول (جبرائيل ) من حافر رجل فرس جبرائيل كما في الروايات ، ثم بعد ان أكمل صنعه قال لهم هذا إلهكم وإله موسى وكما هو واضح فأن العجل من ألسامري والخوار من الله كما ورد في الروايات كما جاء في بحار الانوار ج13ص195(ثم أوحى الله الى موسى –إنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري – وعبدوا العجل وله خوار ، فقال موسى عليه السلام يارب العجل من السامري فالخوار ممن ؟قال مني يا موسى ...) وهذه المسألة نفسها تكررت مع أمة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) فكما ورد ورد في الاخبار الصادرة عن أهل البيت (عليهم السلام )ان كل ما جرى على بني إسرائيل يجري عليكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة )لكن الفارق بين الأمرين إن تحققه في بني إسرائيل بالمادة وفي امة محمد بالمعنى وهناك يحدث على نحو التنزيل وهنا على نحو التأويل وهذا له شواهد كثيرة في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) حيث ورد في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) إن للمهدي شبها من موسى بل إن أكثر سننه من موسى ( عليه السلام ) وذلك لشبه امة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) بأمة موسى ( عليه السلام ) وخصوصا الشيعة لأنها مذهب الحق ومحل الشاهد هنا انه لما غاب الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض ) أخرج بعض الفقهاء عجلا علميا لاستنباط الإحكام حيث وضعوا بعض القواعد وقالوا إن هذه القواعد هي التي كان يستنبط بها أهل البيت ( عليهم السلام ) ويريدها الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا وهذا الفعل بالحقيقة هو عين ما قام به السامري فالعجل كما قلنا تم صنعه على يد السامري من زينة القوم (فقهاء الشيعة ) وزينة القوم عقولهم فكما جاء في مضمون الرواية ( ان العقل زينة الرجل) والشيء الآخر أثر الرسول (سنة الرسول) وروايات أهل بيته (عليهم السلام ) فنتج عن ذلك صنع العجل (علم الأصول ) وهو عبارة عن خليط من مجموعة آراء عقلية ومنطقية أو فلسفية ولغوية ( بلاغية أو نحوية ) ومعها أثر الرسول وأخرجوا منها أحكاما أطلقوا عليها (أحكاما شرعية ) فأصبحت (خوار العجل ) ولإثبات ذلك (علاقة العجل بعلم الأصول )نذكر بعض النقاط ونترك الحكم للقاري والمتفكر لكي يرى مواضع الالتقاء :-
    أولا- إن العجل كان خليط من مقدمتين ونتيجة المقدمة الأولى (زينة القوم )+ المقدمة الثانية ( أثر الرسول ) =النتيجة الخوار (وهي الاحكام المستنبطة ).
    ثانيا – إدعاء السامري بأن العجل هو الإله وانه أله موسى (عليه السلام ) كما أدعى العلماء إن الأصول من علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) وهو من العلوم الإلهية حيث أصبح من المعلوم إن الحكم لا يكون شرعيا إلا إن يأتي من الله عن طريق الرسول وأهل البيت (عليهم السلام ) ولما أرادوا العلماء أن يصبغوا هذا العلم بالصبغة الشرعية نسبوه إلى أهل البيت (عليهم السلام ) علما انه لا دليل على ذلك .
    ثالثا – نهاية العجل ونتيجته ، حيث كانت نتيجة العجل في أمة موسى إنه لما عاد موسى ( عليه السلام ) من غيبته وقد أخبره الله تبارك وتعالى بأن ألسامري أضل أمته رجع موسى غضبان أسفا فعمد إلى عجل ألسامري فنسفه في البحر بعد أن أحرقه كما إن المهدي ( عليه السلام ) عندما يأتي من غيبته ينسف هذا العلم نسفا وهذا ليس قولي فقط إنما يقول بهذا القول جميع العلماء الأصوليين فهم يقولون بأن علم الأصول قائم إلى ظهور الإمام لأنه إذا خرج الإمام يأتي بأحكام واقعية ولا يستخدم الإحكام الظاهرية حيث انه سلام الله عليه يعمد إلى علم الأصول وينسفه في اليم كما فعل موسى أضف إلى ذلك فان عبدة العجل حينما نسف موسى (عليه السلام ) العجل في اليم تشربوه من حبهم للعجل وكذلك الاصوليين فمن حبهم لعلم الاصول وأعتمادهم عليه او لأنهم قائمون بقيامه يمتنعون بل يحاربون كل مَن يتكلم على هذا العلم حتى وإن كان بالدليل القاطع الذي لا يقبل النقاش لأنهم اشربوا في قلوبهم حب الاصول (العجل ) فمنعهم من اتباع الحق وأهله حتى وإن كان الداعي الامام المهدي (عليه السلام ) او الممهد له ،قال تعالى (واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين ) البقرة 93.

    عمي الشهاب؟ السلام عليكم
    ذني الترمي بيهن كلهن امخونات؟ هههههههههههههههههه
    صدك جذب ؟ يمعود هو وين السطر وكال ذني السوالف ؟ اشو هو اللي انسف نسفا ؟ واعتقد انت اتعرفه زين؟
    كلامك طويل وعريض ومسفط اسفط والي يقراه يكول اي باخ والله حجي امعدل ؟ بس موكل واحد تره اكو نشامى ماتمر عليهم هاي السوالف التعبانة ؟ مثل عمك الي جاي ايحاجيك ؟؟ لاتكول هذا مورد علمي وتستهين وتستهزء لابعد عمك على كيفك وياي؟
    انا راح اسئلك سؤال؟ وراوينه شطارتك واثبت انت مو من جماعة النسخ واللصق وما تعرف السالفة شني ؟ ههههههه
    سوالي هو
    هذا الي كتبته عندك قطع بيه لو ما عندك قطع ؟ اذا كلت ما عندي قطع ؟ فيكون كلامك عبارة عن لغو ولهو وشي زايد لانفع فيه ؟! وماراح ناخذ بيه ؟ شتريد بعد هذا العمر عمك يصدك بلغو ولهو ؟
    وان كلت عندي قطع ؟ كلنه معنى القطع وحجية القطع علمنه شني القطع حتى بلكي انصدك بيك وبكلامك ؟!
    بعد عمك لاتغلس عفيه بزليدي
    التعديل الأخير تم بواسطة السراج; الساعة 21-07-09, 01:16 AM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      اقول الى الاخوة المشتركين 0 ان هذا المنتدى يدعو لاهم واعظم قضية 0((نصرة الامام المهدي ))0 فانصفوا الرجل وتكلموا بالدليل العلمي 0 ام انتم عاجزون عن ذلك بعيدا عن كلام 000000000

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محسن سالم مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        اقول الى الاخوة المشتركين 0 ان هذا المنتدى يدعو لاهم واعظم قضية 0((نصرة الامام المهدي ))0 فانصفوا الرجل وتكلموا بالدليل العلمي 0 ام انتم عاجزون عن ذلك بعيدا عن كلام 000000000
        عمي محسن السلام عليكم
        هو منو المعترض على قضية الامام المهدي عليه السلام نعم هي اعظم قضية والامام عليه السلام هو غايتنه وحلمنه
        وياهو العاجز وشلون عرفت احنه عاجزين ؟! احنه سالناه اسئلة وعليه ان يجاوب ؟ واذا ما جاوب يكون هو العاجز علما ان الاسئلة في النقاش اسلوب معمول به وحواري في المناظرات
        فخل ينصف نفسه وينصفنه بالجواب على اسئلتنه
        شتكول بعد عمك

        تعليق


        • #5
          العجل في عصر الظهور
          بسم الله الرحمن الرحيم
          {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ* أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً} طه 88 .
          تبين هذه الآية الكريمة كيف أن السامري استطاع أن يضل قوم موسى (ع) بعد غياب موسى ثلاثين ليلة وضعه لهم جسداً على شكل عجل وأغواهم بأن هذا هو إله موسى (ع) الذي كان يعبده ولولا جهلهم وعدم إيمانهم الحقيقي بالله سبحانه وتعالى وبنبوة موسى (ع) لما استطاع السامري اغوائهم رغم دعوات هارون (ع) بترك عبادة هذا العجل الذي لا يضر ولا ينفع إلا إنهم لم يقيموا وزناً لهارون (ع) والمهم هنا من هذه الفتنة والإبتلاء لبني إسرائيل إنها سوف تجري على أمة محمد (ص) في زمن غيبة الإمام المهدي (ع) بتصريح القرآن الكريم لهذه الآية المباركة في قوله تعالى {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ }الانشقاق19 ، وبنص الأحاديث الواردة عن رسول الله (ص) والأئمة المعصومين (ع) كما في هذه الرواية الواردة عن سلمان أن أمير المؤمنين (ع) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : ( لتركبن أمتي سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل وحذو القذة بالقذة وشبر بشبر وذراعاً بذراع وباعاً بباع ولو دخلوا جحر ضب لدخلوا فيه معهم).
          إن التوراة والقرآن كتبتهما يد واحدة في رق واحد بقلم واحد واجرت الامثال والسنن سواء .. بحار الأنوار ومن صحيح الترمذي عن النبي إنه قال : ( والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم ، وزاد رزين : حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى إن كان فيهم من أتى أمه يكون فيكم فلا أدري أتعبدون العجل أم لا !!) إذن من خلال هذه الآيات القرانية والأحاديث الواردة في هذا الخصوص نستشف على إن كل ما يجري في الأمم السابقة يجري على امة المصطفى (ص) فتأتي الأوصاف في هذه الآيات والرؤيات دقيقة بحيث تتمثل بحذو النعل بالنعل والقذة بالقذة مما يؤكد على إنها واقعة في أمة محمد (ص) لا محال ووقوع هذه الأحداث والوقائع كلها في زمن غيبة الإمام المهدي (ع) بما أن له سنة من الأنبياء فتكون من ضمن سنته من موسى (ع) عبادة العجل وهي في زمن الغيبة كما دلت عليه الرواية الواردة عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله (ع) قال سمعته يقول : ( في القائم (ع) سنة من موسى بن عمران (ع) : وما سنة موسى بن عمران ؟ قال : خفاء مولده وغيبته عن قومه . وقلت كم غاب موسى عن قومه ؟ قال : ثمانية وعشرون سنة . وكيف إنه في زمن موسى (ع) عبدوا العجل ولكن ! الآن ايعقل أن يصنع عجلاً له خوار ويعبد من دون الله وسوف يكون في هذا الزمان !! عبادة العجل ليس على نحو المادة ولكن على نحو المعنى أي على نحو التأويل ومما يدلل على إن الناس يعبدون العجل على نحو تأويلي في زمن غيبة الإمام المهدي (ع) فهذه الرواية الواردة عن زكريا النقاض عن أبي جعفر (ع) قال : سمعته يقول : الناس صاروا بعد رسول الله (ص) بمنزلة من أتبعه هارون (ع) ومن أتبع العجل ....) إلى آخر الرواية الشريفة . فالمراد إن الإمام الصادق (ع) شبه الناس بعد وفاة رسول الله(ص) بأولئك الناس في زمن موسى (ع) عندما غاب عن قومه فعبدوا العجل ولكن هذا التشبيه من الباقر (ع) على نحو التأويل أما في زمن غيبة الإمام المهدي (ع) لا بد من وجود عجل على غرار عجل السامري ولكن كما قلنا على نحو التأويل وإلا فكلام أهل البيت (عليهم السلام) لا يأتي من فراغ في هذا المجال لكي يكون مصداق للروايات عنهم ( عليهم السلام ) وهو موجود فعلاً عند الكثير من الناس الذين يعبدون أشخاصاً من دون الله سبحانه وتعالى حتى إذا كان كلامه مخالف للقرآن والسنة النبوية فهو يأخذ كلامه ويطبقه على اكمل وجه . لذلك عند بدء دعوة المهدي المتمثلة بدعوة وزير الإمام المهدي (ع) يكون حاله حال وزير موسى هارون ( عليهما السلام ) وكيف يلاقي وزير الإمام المهدي (ع) عندما يتصدى للناس لصدهم عن عبادة العجل الذي عبدوه في زمن غياب الإمام المهدي وسوف يعاني معانات صعبة جداً أشد من تلك التي عاناها هارون ( ع) من بني إسرائيل لذلك يجب على كافة الناس مراجعة أنفسهم ومحاسبتها قبل فوات الأوان والتفكر في الايات القرآنية والأحاديث المعصومية الواردة بهذا الخصوص وأخذها على محمل الجد لكي لا يقع الإنسان في عبادة العجل من دون الله سبحانه وتعالى { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21.
          (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الأخ السراج إن نقاشنا في هذا الموضوع وفق الأدلة النقلية ولن أعطيك تعريف لأي مصطلح حوزوي أو أصولي لأني لا أؤمن بهما
            وإن ما طرحته في موضوع علم الأصول هو عجل السامري نابع من اعتقادي بهذا الأمر
            واعلم إن دفاعكم عن هذا الصرح دفاعا لا فائدة منه لأن سيئاته ومساوءه التي خفيت عن الناس أظهرها الله تعالى
            فكل شيء أساسه الرمال فإنه زائل لا محالة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشهاب مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الأخ السراج إن نقاشنا في هذا الموضوع وفق الأدلة النقلية ولن أعطيك تعريف لأي مصطلح حوزوي أو أصولي لأني لا أؤمن بهما
              وإن ما طرحته في موضوع علم الأصول هو عجل السامري نابع من اعتقادي بهذا الأمر
              واعلم إن دفاعكم عن هذا الصرح دفاعا لا فائدة منه لأن سيئاته ومساوءه التي خفيت عن الناس أظهرها الله تعالى
              فكل شيء أساسه الرمال فإنه زائل لا محالة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              عمي الشهاب لاتصير عصبي واتضوج ؟هو نقاش لو كلمن ابكيفه يحجي واذا انسال كال ما اجاوب لان ما ااومن بمصطلحاتكم
              ؟!!! انت ما تؤمن لو ماتعرف يبعد عمك ؟! اذا ما تؤمن فسؤالي ليس بخصوص ايمانك او عدم ايمانك لانه هذا واضح تسمي علم الاصول بالعجل وانت ماتؤمن بالعجل ؟!!!! حسب اعتقادك

              واذا ماتعرف ؟ فهذا الذي اردت ان اكشفه فيك؟! انت ماتعرف السالفه ولاتعرف القطع ولا حجية القطع وجاي اسفط بكيفك وتتهم علم الاصول؟! واتهامك هذا عن جهل وعدم معرفة وهو باطل ومردود عليك
              والي سالتك عنه قضايا عقلية اولية ضرورية بديهية لاينكرها اي انسان عاقل ؟! وهي حجة عليك ولا مهرب منها الا ان تنكر عقلك ؟! واذا تنكرت لعقلك ؟! روح سولف وي غيرنه بلكي تمشي عليهم هاي السوالف
              من كان له عقل كان له دين؟
              وحجايتك اتكول حسب الادلة النقلية ؟! شنو سالفتك هو اكو دليل نقلي يخالف الدليل العقلي والقضايا العقلية البديهية الضرورية
              زين انت شلون فسرت وربطت وطرحت ووووو؟ بعقل لو بلي عقل ؟ يعني شغلت عقلك لو لا ؟!
              انا عمك اتحداك ان اتجاوب على اسئلتي ولا تشرد وتتعذر واتبرر ؟!
              جاوب عمي جاوب

              تعليق


              • #8
                الأخ السراج
                أنت تحاول تشتيت البحث من خلال الولوج في مسالك لا تمت إلى الموضوع بصلة فمحور كلامنا هو علم الأصول الذي أثبتنا أنه عجل السامري في أمة محمد فإذا جئت بدليل على بطلان كلامنا فبها وإن لم تفعل فهذا يدل على صحة قولنا .
                ويظهر من كلامك إنك فهمت الموضوع فهما خاطئا فنحن لا نجمد العقل ولا نلغيه فإن للعقل مجالات كثيرة جدا ولكن لكل شيء حد لا يمكن تجاوزه فالعقل يعمل في كل الإتجاهات ما خلى أمر واحد وهو التشريع فالعقل لا يمكن له أن يكون مشرعا ولو كان كذلك لكان أحق وأجدر الناس بذلك هو الرسول (ص) فلم يكن يشرع (ص) بعقله بل كان إذا جاءه سؤال يطرق أو لا يجيب حتى ينزل عليه الوحي فكيف يجوز لنا ذلك ,.
                ثم إني لا اريد تبادل الإتهامات والتقريع معك لأنه أمر غير لائق ولكني اقول لك في قبال قولك الذي أوردته والذي قلت فيه (((شنو سالفتك هو اكو دليل نقلي يخالف الدليل العقلي والقضايا العقلية البديهية الضرورية)))
                فلا عجب من هذا القول فالمقلدون هم أقل الناس استخداما لعقولهم لأنهم يأخذون الحكم جاهزا وتسري عليهم الكثير من الهفوات التي سرت على مراجعهم
                الم تقرأ يا أخي الأحكام الفقهية الم ترد عليك روايات الإمام الصادق التي يثبت من خلالها أن العقل لا يصيب الدين ودين الله لا يصاب بالعقول وإليك بعض الروايات التي تثبت ذلك :
                ورد في جامع المقاصد - المحقق الكركي - ج 1 - ص مقدمة التحقيق 21
                وقد اشتهر قول الصادق ( عليه السلام ) في رد القياس ونفيه عن أن يكون
                مصدرا من مصادر التشريع ( إن دين الله لا يصاب بالعقول ، وإن أول من قاس
                إبليس قال : أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) .


                وكذلك ورد في شرح اللمعة - الشهيد الثاني - ج 1 - ص 38 - 39
                والقياس والاستحسان - مهما قيل فيهما - معرضان للانحراف والزلل
                فوقف ( الإمام الصادق ) عليه السلام حين رأى شيوع الأخذ بالقياس
                والرأي موقف المعارض منهما ، ودعى أصحابه إلى عدم الأخذ بهما
                وعارض المذاهب الفقهية التي كانت تأخذ بالقياس أشد المعارضة .
                قال ابن تغلب : قلت ( لأبي عبد الله ) عليه السلام : ما تقول
                في رجل قطع إصبعا من أصابع المرأة كم فيها .
                .
                قال : عشرة من الإبل .
                قلت : قطع اثنين ؟
                قال : عشرون .
                قلت : قطع ثلاثا ؟
                قال : ثلاثون .
                قلت : قطع أربعا ؟
                قال : عشرون .
                قلت : سبحان الله يقطع ثلاثا فيكون عليه ثلاثون ، ويقطع أربعا
                فيكون عليه عشرون ؟
                إن هذا كان يبلغنا ونحن بالعراق فنبرأ ممن قاله ونقول
                إن الذي جاء به شيطان .
                فقال عليه السلام : مهلا يا أبان لعلك أخذتني بالقياس ، و ( السنة
                إذا قيست محق الدين ، هذا حكم رسول الله صلى الله عليه وآله
                إن المرأة تعاقل الرجل إلى ثلث الدية ، فإذا بلغت الثلث رجعت المرأة
                إلى النصف.
                لاحظ عزيزي مدى رفض عقول الناس لهذا الحكم بل يظنون أنه من الشيطان.
                وكذلك ما ورد عن أمير المؤمنين (ع) حيث قال : ( لو كان دين الله يصاب بالعقول لكان مسح باطن القدم أولى من ظاهرها)


                وجاء في كتاب ضوء النبي (ص) - السيد علي الشهرستاني - ج 1 - ص 192
                وقال عليه السلام لرجل شاجره في مسألة شرعية فقهية :
                ) يا هذا ! لو صرت إلى منازلنا ، لأريناك آثار
                جبرئيل في رحالنا ، أفيكون أحد أعلم بالسنة منا ( 3 ) .
                وقال أيضا :
                إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء
                الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، لا يصاب إلا بالتسليم .
                فمن سلم لنا سلم ، ومن اقتدى بنا هدي ، ومن كان
                يعمل بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه - مما
                نقوله ، أو نقضي به - حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم ، وهو لا يعلم).
                ولا أدري كيف رضي الفقهاء بأن يجعلوا العقل هو ميزان الشريعة ويقبلون الأحكام بعقولهم ويرفضوها بعقولهم ألم يقرأوا الروايات الكثيرة التي ملئت الكتب بهذا الصدد فإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة وإن كانوا يعلمون وخالفوا المعصوم فالمصيبة أعظم لأنهم بذلك يكونون مصادقا لقول الإمام (ع) ((ومن وجد في نفسه - مما
                نقوله ، أو نقضي به - حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم ، وهو لا يعلم).
                فعلينا أن نكون صادقين ولا تأخذنا في الله لومة لائم .
                أما سؤالك عن القطع وحجية القطع فالمراجع العظام الذين عرفوا ما هو اعمق من القطع وحجية القطع غفلوا عن امور من جهلها دخل في دائرة الضلالة والإنحراف عن جادة الصواب .
                فمن يتكلم في قلب الموضوع لا يعقل أن يتسافل في الكلام ويترك الجوهر ويذهب يتناول القشور فهل العاقل يفعل ذلك يا ترى ؟؟؟؟؟

                تعليق

                يعمل...
                X