سبب انقطاع السفارة
لقد غاب الإمام المهدي (ع) عنا فهل سألنا انفسنا ما هو السبب والسر في ذلك فعندما سأل الشيعة سفير الإمام المهدي(ع) عن سبب الغيبة هل تعلمون ما جاء الجواب ؟
لقد ذكر الإمام الآية { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم} وهذا يعني إن سبب الغيبة في الشيعة انفسهم , وذلك بسبب السلوك والتصرفات الخاطئة التي تدل على الأعتقاد الناقص بعقيدة الولاء للمعصوم وما وقوع الغيبة إلا دليلاً على ذلك لأنه قد ورد عن لإمام(ع) ( إن الله إذا كره لنا جوار قوم قبضنا من بينهم) والغيبة كانت دليلاً على انحراف الشيعة عن الخط الذي اراده لهم الإمام المهدي (ع) .
حيث كان عدد كبير من الشيعة غير مقتنع تماما بأختيار اللإمام (ع) لسفراءه لأنهم كانوا يرون في غيرهم الأهلية في التصدي لهذا المنصب .
وكانت الأعتراضات تتعدى الخفاء لتظهر واضحة في كلماتهم , فعندما سألوا أحد العلماء في زمن السفير الحسين بن الروح لماذا اختار الإمام الحسين بن الروح ولم يختارك سفيراً له ؟ قال ذلك العالم لو كان الإمام تحت رداءه وقطعوه بالسيوف ما كشف الرداء عنه وهذا ما لا استطيع أنا فعله .
فكيف يؤمن هؤلاء الناس بأن السفارة تكون لأناس عاديين في نظرهم فقد كان السفراء اصحاب حرف وتجارات يعملون بين الناس وفي الأسواق والتجارات فواحد سمان يبيع السمن والآخر خلال يبيع الخل فكيف يعقل أن ينزل العالم الفلاني من عرشة وجاهه ليتنازل لإنسان كهذا .
وكأن التاريخ يعيد نفسه ويذكرنا بما قاله مشركوا قريش عندما اوحى الله تعالى لرسوله محمد (ص) وهو من بسطاء الناس آنذاك فقالوا { لولا انزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } وها هم الشيعة في زمن السفراء يحذون حذو السالفين حذو النعل بالنعل كما قالت الرواية ولا ادري كيف غفل هؤلاء عن إن الذي يختاره الله تعالى والإمام يكون وفق باطنه لسليم وليس وفق الظاهر , فقد ورد في الحديث ( إن الله اخفى وليه في أرضه ) أي إن ولي الله لا يكون من الناس أصحاب الصيت بأنهم من المتدينين أو العلماء بل العكس فإن هؤلاء كانوا دائماً يقفون في وجه الأنبياء والرسل بدليل موقف المسيح عندما ذم معلمي الشريعة أي العلماء بقوله ( الويل لكم يا معلمي الشريعة تغلقون أبواب الملكوت في وجوه الناس فلا انتم دخلتم ولا جعلتم الداخلون يدخلون ) .
وخير ما نستدل به على إن السفراء كانوا غير مقبولين من قبل أكثر الشيعة إن فترة السفارة التي استمرت سبعون سنة لم يكن الناس يسألون السفير عن الاحكام الشرعية بل كانوا يسألون العلماء الذين كانوا عندهم .
بدليل إن فترة السفراء الأربعة التي استمرت سبعون سنة لم تصدر مكاتبات من الناحية المقدسة فيها اكثر من سبعون صفحة تقريبا أي حوالي صفحة في كل عام فهل هذا إلا دليل الهجران لهم واللجوء الى غيرهم .
فإذا قطع الشيعة الأتصال بإمامهم وهجروه وتركوه فماذا ينتظرون منه يا ترى ؟
لقد قطع الإمام المهدي (ع) الأتصال بالعالم وتركهم في ظلمات الفتن يترددون كما تركوه .
قال علي (ع) : (لا ترغبن فيمن زهد فيك )
فتركنا مولانا كما تركناه وهو يعلم إنه لا يوجد في ذلك الزمان على امتداده الأنصار الذين ينهض بهم في نشر الحق ولن يعود لنا ما دمنا نفضل غيره عليه كما فعل الشيعة من قبل ففضلوا علماءهم على السفراء .
وهنا اسال إذا أرسل لنا الإمام رسولاً عنه ونحن كما نعلم إن له دعوة قبل قيامه بالسيف فهل سوف ننصره ونقف بجانبه ام سننصر علماءنا ونقف بجانبهم ونتركه كما فعل اسلافنا .
لقد غاب الإمام المهدي (ع) عنا فهل سألنا انفسنا ما هو السبب والسر في ذلك فعندما سأل الشيعة سفير الإمام المهدي(ع) عن سبب الغيبة هل تعلمون ما جاء الجواب ؟
لقد ذكر الإمام الآية { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم} وهذا يعني إن سبب الغيبة في الشيعة انفسهم , وذلك بسبب السلوك والتصرفات الخاطئة التي تدل على الأعتقاد الناقص بعقيدة الولاء للمعصوم وما وقوع الغيبة إلا دليلاً على ذلك لأنه قد ورد عن لإمام(ع) ( إن الله إذا كره لنا جوار قوم قبضنا من بينهم) والغيبة كانت دليلاً على انحراف الشيعة عن الخط الذي اراده لهم الإمام المهدي (ع) .
حيث كان عدد كبير من الشيعة غير مقتنع تماما بأختيار اللإمام (ع) لسفراءه لأنهم كانوا يرون في غيرهم الأهلية في التصدي لهذا المنصب .
وكانت الأعتراضات تتعدى الخفاء لتظهر واضحة في كلماتهم , فعندما سألوا أحد العلماء في زمن السفير الحسين بن الروح لماذا اختار الإمام الحسين بن الروح ولم يختارك سفيراً له ؟ قال ذلك العالم لو كان الإمام تحت رداءه وقطعوه بالسيوف ما كشف الرداء عنه وهذا ما لا استطيع أنا فعله .
فكيف يؤمن هؤلاء الناس بأن السفارة تكون لأناس عاديين في نظرهم فقد كان السفراء اصحاب حرف وتجارات يعملون بين الناس وفي الأسواق والتجارات فواحد سمان يبيع السمن والآخر خلال يبيع الخل فكيف يعقل أن ينزل العالم الفلاني من عرشة وجاهه ليتنازل لإنسان كهذا .
وكأن التاريخ يعيد نفسه ويذكرنا بما قاله مشركوا قريش عندما اوحى الله تعالى لرسوله محمد (ص) وهو من بسطاء الناس آنذاك فقالوا { لولا انزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } وها هم الشيعة في زمن السفراء يحذون حذو السالفين حذو النعل بالنعل كما قالت الرواية ولا ادري كيف غفل هؤلاء عن إن الذي يختاره الله تعالى والإمام يكون وفق باطنه لسليم وليس وفق الظاهر , فقد ورد في الحديث ( إن الله اخفى وليه في أرضه ) أي إن ولي الله لا يكون من الناس أصحاب الصيت بأنهم من المتدينين أو العلماء بل العكس فإن هؤلاء كانوا دائماً يقفون في وجه الأنبياء والرسل بدليل موقف المسيح عندما ذم معلمي الشريعة أي العلماء بقوله ( الويل لكم يا معلمي الشريعة تغلقون أبواب الملكوت في وجوه الناس فلا انتم دخلتم ولا جعلتم الداخلون يدخلون ) .
وخير ما نستدل به على إن السفراء كانوا غير مقبولين من قبل أكثر الشيعة إن فترة السفارة التي استمرت سبعون سنة لم يكن الناس يسألون السفير عن الاحكام الشرعية بل كانوا يسألون العلماء الذين كانوا عندهم .
بدليل إن فترة السفراء الأربعة التي استمرت سبعون سنة لم تصدر مكاتبات من الناحية المقدسة فيها اكثر من سبعون صفحة تقريبا أي حوالي صفحة في كل عام فهل هذا إلا دليل الهجران لهم واللجوء الى غيرهم .
فإذا قطع الشيعة الأتصال بإمامهم وهجروه وتركوه فماذا ينتظرون منه يا ترى ؟
لقد قطع الإمام المهدي (ع) الأتصال بالعالم وتركهم في ظلمات الفتن يترددون كما تركوه .
قال علي (ع) : (لا ترغبن فيمن زهد فيك )
فتركنا مولانا كما تركناه وهو يعلم إنه لا يوجد في ذلك الزمان على امتداده الأنصار الذين ينهض بهم في نشر الحق ولن يعود لنا ما دمنا نفضل غيره عليه كما فعل الشيعة من قبل ففضلوا علماءهم على السفراء .
وهنا اسال إذا أرسل لنا الإمام رسولاً عنه ونحن كما نعلم إن له دعوة قبل قيامه بالسيف فهل سوف ننصره ونقف بجانبه ام سننصر علماءنا ونقف بجانبهم ونتركه كما فعل اسلافنا .
تعليق