إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القواعد الأساسية لعلم الأبجدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القواعد الأساسية لعلم الأبجدية

    منقول من الموسوعة القرآنية من فكر السيد القحطاني


    القواعد الأساسية لعلم الأبجدية
    القاعدة الأولى :
    تكون الهمزة ساقطة في حساب الأبجد سواء أكانت على الكرسي أو بدونه وذلك لأنها لا تعد حرفاً مستقلاً بذاته لأن الحروف الهجائية هي ثمانية وعشرون حرفاً وهي المتفق عليها لذا فإن الهمزة ليست لها قيمة عددية فلا تعد في الحساب .
    وقد وقع بعض الباحثين في هذا المجال بأخطاء كثيرة عندما عد الهمزة كحرف الألف فأعطاها القيمة العددية لحرف الألف وهو غير صحيح .
    القاعدة الثانية :
    تسقط الألف المقصورة (ى) في حساب الأبجد وذلك لنفس السبب المذكور في إنها تكتب ويوضع فوقها خط صغير وهو في الواقع يشير إلى سقوطها .
    ومما يؤكد ذلك هو الرسم القرآني حيث إن ما سقط من الحروف في الرسم القرآني يوضع مكانه هذا الخط الصغير ، كما في كلمة الرحمان فهي تكتب في الرسم القرآني هكذا (الرحمن) .

    القاعدة الثالثة :
    إن الحساب في الأبجد يكون حسب رسم الكلمة لا حسب لفظها ، فما كتب تاء يكون تاء ، وليس هاء ، إن حرف التاء (المربوطة) ، والتي تلفظ هاء ، كما في (فاطمة) ، فإنها تكتب تاء ، ولكنها تلفظ هاء .
    وكذا بالنسبة ( لمكة ) فإنها تكتب تاء وتلفظ هاء وغيرهما الكثير فإنها تحسب على إنها تاء وليس هاء لأن الحساب يكون كما قلنا بحسب رسم الكلمة لا بحسب لفظها .
    وقد أخطأ بعض الباحثين أيضاً في حساب هذا الحرف حيث نظروا إلى اللفظ لا إلى الكتابة وهو غير صحيح .
    وكذلك الحال في الحروف المشددة فإنه لا يحسب الحرف المشدد حرفين بل هو حرفاً واحداً فحينما نحسب القيمة العددية لحروف كلمة محمد وفق حساب الأبجد الكبير فإننا نحسب حرف الميم الثاني المشدد حرفاً واحداً لا حرفين أي هكذا .
    م+ح+م+د= محمد
    40+8+40+4=92
    وهذه القيمة معروفة وثابتة بالنسبة لحروف اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فلا يصح مايفعله بعض الباحثين ، ويحسب حرف الميم المشددة حرفين وبذلك تصبح النتيجة هكذا :
    م + ح + م + م + د = محمد
    40+8+40+40+4=132 وهو غير صحيح بتاتاً ، فالمشدد لا يعد حرفين .
    القاعدة الرابعة :
    حجية الرسم القرآني ومن هذه القاعدة يتبين لنا أهمية وحجية الرسم القرآني وعليه فالحساب في الآيات القرآنية يكون بحسب الرسم القرآني لا بحسب ما يستعمل في الكتابة الغير قرآنية فكلمة الليل مثلاً تكون بحسب الرسم القرآني هكذا ( اليل ) فيكون حسابها بحسب الأبجد الصغير هكذا :
    ا+ل+ي+ل= اليل
    1+6+10+6=23
    ولا تحسب كلمة الليل كما نكتبها نحن في كتاباتنا هكذا : (الليل) فإنها ستساوي حينها :
    أ+ل+ل+ي+ل= الليل
    1+6+6+10+6=29
    وهو غير صحيح لأن المتعارف عندنا إن الليل يساوي النهار .
    والنهار بحسب الأبجد الصغير قيمته كالاتي :
    أ+ل+ن+هـ+ ا+ر= النهار
    1+6+2+5+1+8=23
    وهو يساوي اليل في التطبيق الأول (بحسب الرسم القرآني) طبقاً لحساب الأبجد الصغير .
    إذن فلا بد من الحساب وفق الرسم القرآني لا وفق ما تعارف من كتابتنا نحن البشر.
    القاعدة الخامسة :
    إن الأبجد الصغير قائم على ضوابط علمية اعتمدها أهل الفلك والأبراج وهو معتمد على الرقم (12) عدد الائمة المعصومين (عليهم السلام) وعدد الأبراج السماوية وعدد الشهور وعدد ساعات النهار وعدد ساعات الليل .
    أي تقسيم قيمة كل حرف بحسب الأبجد الكبير على 12 فالباقي هو القيمة العددية للحرف بحسب الأبجد الصغير .
    فمثلاً القيمة العددية بحسب الأبجد الكبير لحرف اللام هي (30) وبتقسيمه على 12 تكون النتيجة اثنان والباقي (6) فالستة هي القيمة العددية لحرف اللام بحسب الأبجد الصغير . لا كما ذهب إليه البعض من إن الجمل الصغير هو تحويل القيمة العددية للحرف في الجمل الكبير من مرتبة العشرات والمئات إلى مرتبة الاحاد مثل حرف اللام الذي يساوي (30) بالأبجد الكبير يكون (3) بالأبجد الصغير وحرف التاء مثلاً الذي يساوي(400) بالأبجد الكـبير يكون (4) بالأبجد الصغير.
    القاعدة السادسة :
    وهي مختصة بالأبجد الصغير . فإنه ليس لكل الحروف قيم عددية حسب حساب الأبجد الصغير لأن هناك حروف ساقطة ليس لها قيم عددية .
    وذلك لأننا إذا قسمنا القيمة العددية لتلك الحروف بحسب حساب الأبجد الكبير على (12) لا يكون هناك باقي وهذه الحروف هي : ( س - ش - خ - ظ ) فمثلاً حرف (س) بحساب الأبجد الكبير قيمته العددية تساوي (60) فإذا قسمنا هذا الرقم على 12 تكون النتيجة (5) والباقي (صفر) :
    60 ÷ 12 =5 والباقي صفر .
    إذن تكون القيمة العددية لحرف الـ ( س ) بحسب الأبجد الصغير ( صفر ) فتكون (س) ساقطة لا تحسب وهكذا بالنسبة لباقي الحروف من اخواتها .

    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

  • #2
    بارك الله فيك
    وجزاك الله خير الجزاء
    وحشرك مع صاحب هذا الأمر
    (علية السلام)
    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

    تعليق


    • #3
      السلام على من صحح العلوم واستخرج الكنوز واثبت الحقائق
      اللهم فرج عن المؤمنين بفرجك العاجل

      تعليق

      يعمل...
      X