إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيد القحطاني وعلم الابجدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد القحطاني وعلم الابجدية

    السيد القحطاني وعلم الابجدية

    من كتاب
    القحطاني مجدد العلوم الالهية


    يعتبر السيد القحطاني مجدد علم الابجد وهو من العلوم التي كانت سائدة عند اهل البيت(عليهم السلام) وهو العلم الذي يتكلم بلغة الارقام ليكتشف مكنونات اسرار الكتب الالهية سواءا الكتاب التدويني او الكتاب التكويني ، وهو باب من اهم ابواب البحور التأويلية وقد ورد عن رسول الله(ص) (ويل لعالم جهل تفسير الابجد) وسائل الشيعةج17، وان لهذا العلم ارتباط وثيق بعلم الجفر الذي تعتبر رموزه اسرار الهية ، ولعلم الابجد قراءة خاصة للحروف ليحولها الى ارقام حسابية تنطق بااسرار الكون .
    بعد هذه المقدمه نورد رواية الأمام الباقر (ع) والمنقولة في كتب الحديث من أهمها بحار الأنوار ونقلها السيد الشهيد الصدر (قدس)في كتابه الموسوعه الجزء الثالث تاريخ مابعد الظهور وهي من الروايات التي تنبأ بموعد قيام الأمام المهدي (مكن الله له في الأرض) الرواية منقولة عن طريق ابو لبيد المخزومي قال :قال ابو جعفر (ع) (يابا لبيد ان في حروف القرآن المقطعه لعلما جما أن الله تعالى أنزل (الم) ذلك الكتاب فقام محمد (ص) حيث ظهر نوره وثبتت كلمته وولد يوم ولد وقد مضى من الالف السابع مائة سنة وثلاث سنين ثم قال: وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعه أذا عددتها من غير تكرار وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي الا وقيام قائم من بني هاشم عند أنقضائه 0 ثم قال:الألف واحد واللام ثلاثون والميم اربعون والصاد تسعون فذلك مائة واحدى وستون .
    ثم كان بدء خروج الحسين بن علي(ع) (الم الله) فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند (المص) ويقوم قائمنا عند انقضائها (الر) فأفهم ذلك وعه وأكتمه 0) بحار الانوار ج52 .
    لقد حاول الكثير من العلماء حل هذا الخبر الذي هو من معضلات الأخبار ومخبيات الأسرار لمعرفة سنة قيام الأمام المهدي (مكن الله له في الأرض) وسوف أذكر لكم هذه الآراء باختصار مفيد أن شاء الله :
    رأي الشيخ المجلسي كما ذكره في بحار الأنوار ج52 ص109 :
    (أن يكون المورد انقضاء جميع الحروف مبتدأ ب(الر) وان يكون الغرض سقوط (المص) من العدد او (الم) ايضا وعلى الأول يكون الفا وستمائة وستة وتسعين .
    وعلى الثاني يكون الفا وخمسمائة وخمسة وعشرين
    واضاف الشيخ المجلسي هذا ماسمحت به قريحتي بفضل ربي في حل هذا الخبر المعضل وشرحه )
    رأي السيد الصدر (قدس) كما في الموسوعة ج3 ص210 :
    (نحسب (المص) وبعد أنقضائها نحسب (الر) فأذا علمنا أن قيمة (المص) مائة وواحد وستون وقيمة مجموع ماورد في القرآن الكريم من كلمة (الر) وقد تكررت خمس مرات – ألف ومائة وخمس وخمسون كان المجموع الفا وثلاثمائة وستة عشر وهو تاريخ هجري قد مضى قبل ثمانين عاما ولم يظهر المهدي (ع) .
    ومنه لابد أن نحمل ذلك على تاريخ لما بعد ولادته حيث ولد الأمام (ع) ( 255 هـ) فيكون المجموع الفا وخمسمائة وواحد وسبعين أي أن المهدي سوف يظهر بعد مئة وخمس وسبعين عاما) .
    رأي السيد أبو عبدالله الحسين القحطاني :
    ( سوف أحاول بمن من الله وتوفيقه معرفة ذلك السر عن طريق علم الحروف وبالأخص علم الأبجدية :
    الر = سورة يونس = 1+30+200=231
    الر =سورة هود= 1+30+200=231
    الر =سورة يوسف =1+30+200=231
    المر=سورة الرعد=1+30+40+200=271
    الر =سورة أبراهيم=1+30+200=231
    الر=سورة الحجر =1+30+200=231

    _____________المجموع = 1426
    فقد ورد (الر) في القرآن الكريم ست مرات خمسة منها (الر) وواحده (المر) تبدأ من سورة يونس مرورا بسورة هود ويوسف والرعد وابراهيم والحجر فيكون هكذا (الر –الر –الر – المر – الر –الر) ولايمكن أستثناء (المر) كما فعل ذلك العلماء والباحثين لأنه كما يظهر من السياق وترتيب السور أن (المر) من ضمن تلك الحروف ولا ينبغي تركها وعليه تكون النتيجه هكذا فأن (الر) تساوي (231) وبتكرارها ست مرات تكون النتيجه (1386) وباضافة الميم اليها التي هي في (المر) من سورة الرعد التي تساوي (40) تكون النتيجة (1426)وهي السنة الهجرية التي مضت .
    وبالجدير بالذكر نحن لانوقت ولكن نقول بعد مضي (1426)هجري سوف تبدء بأذن الله تعالىعلامات الظهور المقدس للأمام المهدي (ع) حسب رواية الأمام الباقر (ع) .
    وهذا المثال نموذج واحد من عدة تطبيقات للسيد القحطاني في هذا المجال والا هناك تطبيقات كثيرة وكيف انه اثبت بهذا العلم ولأول مرة ان الصلاة الوسطى هي صلاة الظهر ، وعدة اصحاب اهل الكهف وكيف ان نور النبوة مطابق لنور الامامة ، وعلاقة الكعبة بابراهيم ، وحساب الشهور وارتباطاتها ، والسبع االمثاني واهل البيت ، وتحديد ليلة القدر وتطابق النقطة مع علي(ع) وكيف اثبت بهذا العلم ان الحجة(ع) هو الساعة .
    وهذه التطبيقات وغيرها منشورة في كتاب (علم الابجدية) لمن اراد المزيد ، وليثبت القحطاني مرة اخرى انه اعلم اهل زمانه بهذا العلم الالهي .
    نظرية المشابهة بين الداء والدواء :
    وكما عودنا السيد القحطاني بالجديد دائما وان له في كل قدر مغرفة ففي هذه المرة يقف على اعتاب العلوم التطبيقية ليكتشف لنا هذه النظرية وهي من النظريات الطبية التي تفتح الافاق الطبية المستقبلية نحو عالم يندر فيه الداء وترتفع الآلام عن بني البشر وكما نسب النبي(ص) قوله (العلم علمان علم الابدان وعلم الاديان) دراسات في علم الدراية ، وهذا يعني ان لعلم الابدان ارتباط وثيق بعلم الاديان وبما ان السيد القحطاني قد بقر علم الاديان بما لايدع مجالا للشك فلا بد ان يكون له قصب السبق في علم الابدان وهذه الحقيقة سوف تكون في المستقبل مصداقا للروايات الشريفة التي تؤكد على انه في زمن حكومة الامام المهدي(ع) تترتفع العاهات والامراض عن الانسان فلا بد لهذه الحقيقة من نظريات علمية تفتح الطريق العلمي لهذه الاكتشافات المستقبلية عندما ينتبه العالم من غفلته التي هو فيها وتثبت له بالدليل خطأ النظريات التجريبية التي عجزت على توفير الامان الصحي للأنسان .
    وهذه النظرية سوف تثبت للعالم الغربي والمجتمع الاسلامي عظمة الدين الاسلامي ووجود وحدانية الله بوحدانية خلقه والتشابه بين الكتاب التكويني والكتاب الانساني التي حققه السيد القحطاني في بحوثه القرآنية قال تعالى(الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) .
    تفتح هذه النظرية ابوابها من التطابق والتشابه بين الكون والانسان وهذا التشابه يكشف مدى اتصال وعلاقة الكون بالانسان ، حيث يكون معنى الانسان هو الكون المنطوي ومعنى الكون هو الانسان المنفتح والمتفتح والمبعثر وهذا ما اكده امير المؤمنين(ع) بقوله (اتحسب نفسك جرما صغيرا وفيك انطوى العالم الاكبر) فالانسان يجد في الخارج من نباتات وحيوانات وجمادات حاكية عن باطنه ومشابهة لاعضائه ومقاربة لكيفياته بل ان الله سبحانه خلق تلك الاشياء من اجل الانسان ، وبذلك سوف نعرف سر هذا التشابه لأننا نرى اللوبيا كأنها كلى الانسان وحب الصنوبر كقلب الانسان ، وسن الثوم كسن الانسان مما يؤكد وجود علاقة بينية بين هذه الاشياء والاعضاء الجسمية ومن هذا نكتشف ان وجود هذه الاشياء انما هي علاج لمشابهاتها لأن الله عز وجل لم ينزل داء الا وانزل له دواء وانما هذه المشابهة بين هذا العضو المصاب وبين النبتة المخلوقة والمنزلة من قبل الله تعالى على هيئة تكشف حملها لعناصر وصفات وحالات ذلك العضو
    وبعد ان يقسم السيد القحطاني الامراض العامة الى جسماني وروحاني ثم ينقسم المرض الجسماني الى مرض بري وهو الذي يتعلق بالاعضاء الجسمانية والمادة الصلبة ومرض بحري هو الذي يتعلق بالدورة الدموية والمادة السائلة ثم لكل نوع من هذه الأمراض تقسيماتها الفرعية الأخرى (جمادي ونباتي وحيواني) ، ثم يسوق السيد ادلة القرآنية والروائية لصحة هذه النظرية :
    1) قال تعالى (فنبذناه في العراء وهو سقيم وانبتنا عليه شجرة من يقطين) فهذه الايات تحكي عن يونس(ع) حينما دخل في بطن الحوت فخرج فأنسلخ جلده نتيجة حرارة بطن الحوت فخرج جسمه محترقا فأستخدم له الله جل جلاله شجرة اليقطين علاجا لحرق جسمه فلو تأملنا في هذه الاية نجد ان ورق شجرة اليقطين الناعم مشابه بدرجة كبيرة للجلد الانساني وكأنما استعمل مكان الشاش الطبي الحديث المستعمل للحروق وفيه اشارة الى صحة نظرية المشابهة بين الداء والدواء أي ورق اليقطين الناعم يشبه الجلد الانساني .
    2) وما ورد عن الامام الصادق(ع) قال(الدبا يزيد في العقل والدماغ وهو جيد لوجع القولنج) فأن الامام الصادق(ع) يصف الدبا او مايسمى بالمصطلح العامي(القرنابيط) الى زيادة العقل والدماغ ونلاحظ ان داخل الدبا كأنه مخ الانسان مما يشير الى صفة المشابهة بين الداء والدواء .
    3) ماورد عن الامام الصادق(ع) (ان علاج الكلى بحب اللوبيا ) فنلاحظ ان حبة اللوبيا تشبه الكلى وهذا ما قاله الامام الصادق(ع) عندما سأل الطبيب الهندي قال لهم(فلم كانت الكلية كحبة الوبيا ) مما يشير الى صحة النظرية ، وهاك روايات عديدة في هذا المجال .
    4) ماورد عن الطب التجريبي والعلم القائم الان من ان الخرنوب يستخرج منه علاج لألتهابات الكلى فلو لاحظنا الخرنوب لوجدناه مشابه للكلى ، وايضا ماورد بالتجربة من ان سن الثوم علاجا لوجع الاسنان نلاحظ ان سن الثوم يشبه سن الانسان وخصوصا اذا وضع في الشمس لفترة طويلة .
    ان هذه النظرية سوف تجد لجميع الامراض علاجا لها حتى الامراض الغريبة والخبيثة وحتى مرض السرطان الذي اعجز الطب فقد اكد السيد القحطاني على انه وجد له العلاج المناسب له ولغيره من الامراض لأنه اكد على ان الله ماانزل من داء الا وانزل له الدواء ، واذا دخلت هذه النظرية في حيز التطبيق سوف نتخلص من التأثير الغير مباشر للعقاقير الطبية التي تحتوي على المواد الكيمياوية المصنوعة بالمصانع حيث هي تعالج من جهة وتفسد من جهة اخرى لأن هذه المواد الكيميائية لها مدخلية بالميزان الكيميائي داخل الجسم الانساني .
    وبهذا يثبت السيد القحطاني على ان الدين ليس له حدود وليس كما يقال ان (الدين افيون الشعوب) بل ان في الدين حياة الشعوب ولكن بشرطها وشروطها ومن شروطها ان يكون الدين عند اهله ولمن تذوق علومه وابحر في مكنونات اسراره وسبر اغواره وكما ان (الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا ) فطوبى لم يؤمن بذلك ويحرر عقله من سجن العبودية .
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

  • #2
    السلام على من بقرعلوم الإمام الموعود في عصر الظهور الشريف

    تعليق

    يعمل...
    X