إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هرمجدون الحلقة الثانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هرمجدون الحلقة الثانية

    اما بالنسبة لاعتقاد اليهود والمسيحيين من ان هرمجدون تلك الملحمة العظمى والتي يسميها رجال العصر الغربيين ( الحرب العالمية الثالثة) من انها تقع في اخر الزمان عند نزول عيسى المسيح (ع) وبحسب توقعاتهم تكون في هذه السنوات القليلة المقبلة فان اعتقادهم هذا صحيح فان هذه الحرب هي التي تكون بين المهدي (ع) وعيسى (ع) والمسلمين من جهة وبين اليهود والمسيحيين المعبر عنهم بالروم من جهة اخرى حيث انهم يعتقدون ان المسيح سيكون الى جانبهم لأنهم وبسبب اعتقادهم يمثلون جانب الحق وان لهم الاحقية في انشاء المملكة العظمى والتي تبدء من ارض فلسطين ولكنهم وبعد ان يعرفوا ان عيسى المسيح قد نزل ليصلي خلف المهدي(ع) ويكون تابعاً له ويأمر جميع اليهود والمسيحيين بأتباع حفيد النبي العربي محمد(ص) تأخذهم العزة بالاثم والعناد وعدم التسليم والانقياد لنبيهم المنتظر المسيح فيحاربونه ويحاولون قتله والقضاء عليه كما فعل اجدادهم من قبل حينما ارادوا قتله ولكن الله رفعه وما صلبوه وما قتلوه ولكن شبه لهم . وقد جاء عن الانبياء في كتبهم التعرض لهذه المعركة والملحمة ومصير اليهود والمسيحيين فيها فقد قال النبي دانيال(ع): (( وفي ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السماء مملكته لا تخرب ابداً ، ولا يغلب سلطانها شخص اخر ، فتسحق وتفنى جميع تلك الممالك وهي تثبت الى الابد )) والمقصود بالمملكة في كلام النبي دانيال (ع)دولة الامام المهدي(ع) العالمية التي لا تخرب ابداً الى قيام الساعة حيث ان الامام المهدي(ع) ينهي جميع المملكات ويسيطر على جميع البلدان اما من قال ان تلك الدولة كانت على يد رسول الله (ص) فهذا غير صحيح فان دولة رسول الله (ص) اقتصرت على منطقة معينة ولم تنهي كل الممالك كما انها لم تبقى الى الابد فقد حوربت الدولة الاسلامية وسيطرت الدولة الاستعمارية على بلاد المسلمين مئات السنين ، واما الدليل على تلك الدولة والمملكة هي دولة الامام المهدي(ع) الدولة اليهودية او المسيحية هو ما ورد في كلام النبي دانيال (ع) حيث قال (( شعب اخر )) اي غير الشعب اليهودي الذي كان دانيال منه . وقد ورد ايضا في الكتاب المقدس يشير الى امة المهدي وجيشه وانصاره فيقول (ويصفرلها فتخف مسرعه من اقصى الارض. لا يتعب فيها أحد ولايكل ولاينام ولاينعس ولايحل حزامه ولا يفك رباط حذائه . سهامها مسنونه وكل قسيها مشدودة ، حوافر خيلها كالصوان وعجلات مركباتها كالزوبعة ، لها زئير اللبوه وكالاشبال تزار وتزمجر وتخطف الفريسة ولا من ينقذ في ذلك اليوم تزمجر تلك الامة على شعب اسرائيل كزمجرة الحجر فاذا السواد والضيق في ارضها ، والنور تحجبه الظلمة ) . وهذا الكلام ينطبق على انصار الامام المهدي (ع) الذين وصفوا بالاحاديث والروايات الواردة عن النبي (ص) واهل بيته الاطهار(ع) بانهم كالليوث رهبان في الليل اي لا ينامون وليوث في النهار حيث انهم من يخرج اليهود من بيت المقدس من يحملون الرايات السود وهم جيش الغضب حيث جاء في كتاب الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس (رحمه الله) (( لتخرجن من خراسان راية سوداء حتى تربط خيولها بهذا الزيتون الذي بين بيت لها( اي فلسطين ) واخرج المجلسي في بحاره باسناده الى الفضيل بن يسار عن ابي عبد الله (ع) قال: ( رجال كان قلوبهم زبر الحديد - الى ان قال - يكفونه ما يريد يبيتون قياماً على اطرافهم ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار ) فانظر عزيزي القارئ الى تشابه الكلام . حيث اراد بقوله يصفر لها (( الصيحة او النداء)) الذي ينادي به جبرائيل فيهب انصار المهدي واصحابه الى نصرته وقوله( لا يتعب احد ولا يكل)اراد به قوة اصحاب الامام(ع) حيث ورد ان الله يعطي الواحد منهم قوة اربعين رجلاً ، وقوله (لا ينعس) اشار الى ما ورد في الرواية يبيتون على اطرافهم ويصبحون على خيولهم رهبان بالليل ،واما قوله (لها زئير اللبوه) وتزمجر على شعب اسرائيل اي تثور على اليهود ويهجمون عليهم فيقتلونهم ويخرجونهم من فلسطين ويفتحون بيت المقدس وقوله(فاذا السواد والضيق في ارضها)اشارة الى راياتهم السود التي يركزونها في بيت المقدس والضيق عن شدة غضبهم للحق . وبهذا يتبين للقراء الاعزاء ان معركة هرمجدون او ما تسمى بالملحمة العظمى أو الحرب العالمية الثالثة ستكون بين الامام المهدي(ع) وانصاره من جهة وبين معسكر الغرب المتحالف ضد الامام من جهة وان النصر سيكون حليف الامام (ع) وجيشه حتى يعم الاسلام كل انحاء العالم ولا يكون الا الدين الاسلامي الخالص فلا يهودية بعد ذلك ولا مسيحية بل ديناً قيماً حنيفاً دين المهدي(ع) بقي ان نشير الى عدة جوانب مهمة حصلت في العصر الحديث وهي ان الروم ومن منطلق ايمانهم بان عيسى المسيح لا يعود الا بعد تأسيس مملكة موجودة له لكي يقوم بحكمها وينطلق بعد ذلك ومن خلال هذه المملكة الى فتح العالم كله ليكون مملكة واحدة يحكمها هو وشعبها اليهود والمسيحيين وذلك من خلال معركة هرمجدون التي يعتقدون ان النصر فيها سيكون حليفهم ويقضون بها على المسلمين وكل شعوب العالم التي لا تدين بديانتهم من اجل هذا كله اسسوا ما يسمى اليوم ( بالاتحاد الاوربي ) وقاموا بتوحيد عملتهم بعملة واحدة اسموها ( اليورو ) وهذه المملكة بحسب اعتقادنا هي اخر ممالك الروم واضعفها حيث ان وحدتها ليست جوهرية بل هي وحدة ظاهرية زائفة لا تتعدى التسمية والعملة الجديدة التي تسمى (اليورو) وهي المعبر عنها في رؤيا الملك التي فسرها دانيال(ع) بالقدمين الذين من حديد وخزف وفيه اشارة الى ان هذه المملكة غير متجانسة فالجديد لا يتجانس مع الخزف ولا يتصل به بل يبقى منفصلا عنه فقد ورد في الاصحاح الثاني ان نبوخذ نصر الملك في السنة الثانية حلم حلماً فسره له دانيال(ع) فقد جاء في الاصحاح الثاني ما هكذا نصه (( انت ايها الملك رأيت فاذا بتمثال عظيم هال كثير البهاء ، كان واقفاً امامك وكان منظره رهيباً وكان رأسه من ذهب خالص ، وصدره وذراعه من فضة ، وبطنه وفخذاه من نحاس ، وساقاه من حديد ، وقدماه بعضهما من حديد والبعض من خزف ، وبينما انت تنظر اليه ، انقطع حجر من الجبل من دون ان تلمسه يد فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقها ، فانسحق الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معاً وصارت كلها كتبن البيدر في الصيف فحملتها الريح وما وجد لها اثر ، اما الحجر الذي ضرب التمثال ، فصار جبلاً كبيراً وملأ الارض كلها ، هذا هو الحلم اما تفسيره فاخبرك به ايها الملك : انت ايها الملك ملك الملوك لان اله السماء وهبك الملك والعزة والقدرة والجلال وكل ما يسكنه بنو البشر ووحوش البر وطيور السماء . وهبه لك وسلطك علية جميعاً فانت الرأس الذي من ذهب وبعدك تقوم مملكة اخرى اصغر من مملكتك ، ثم مملكة ثالثة سلاحها من نحاس فتتسلط على كل الارض ثم مملكة رابعة يكون سلاحها صلبا كالحديد لان الحديد يسحق ويطحن كل شيء فكما ان الحديد يحطم كذلك تسق هذه الممالك وتحطم جميع تلك الممالك ، كما رايت بعض القدمين والاصابع من خزف الفخار والبعض الاخر من حديد فلذلك تكون المملكة منقسمة ولكن فيها قسوة الحديد لان الحديد مثلما رأيت مختلط بخزف من الطين وكما ان اصابع القدمين بعضها من حديد وبعضها من خزف فكذلك يكون بعض المملكة صلباً والبعض سريع الانكسار - الى ان قال - ورأيت حجراً انقطع من جبل من دون ان تلمسه يد فسحق الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب)) وهذه الرؤيا وتفسير النبي دانيال(ع) لها يبين لنا ان اقوى الممالك واهمها هي خمسة و ان اخرها المعبر عنها بالقدمين التي من حديد وخزف حيث تكون هذه المملكة اضعف تلك الممالك كلها لانها تكون منقسمة وهي المملكة القائمة الان مملكة الروم (( الاتحاد الاوربي)) حيث انهم متحدين في الظاهر كما قلنا ولكنهم في الحقيقة منقسمين وان الحجر الذي سيضربهم هو الامام المهدي(ع) حيث انه سوف يسحقهم ولا يبقي لهم اثر وانه يصبح كالجبال يملأ الارض اي تعلو دولته وتكبر وتتسع حتى تشمل الارض كلها . واعلم عزيزي القارئ ان الحلم الذي فسره النبي دانيال(ع) اشار الى ممالك الروم والمملكة الاخيرة هي التي ضربها الحجر . والنتيجة اننا نختلف مع المسلمين من ان هرمجدون قد مضت ونتفق مع اليهود والمسيحيين من ان هرمجدون قريبة جداً ولكننا نختلف معهم في نتيجة تلك الملحمة العظيمة والحرب العالمية التي سينتصر فيها الامام المهدي(ع) ومعه عيسى المسيح(ع) على اليهود والمسلمين ويخرجهم من بيت المقدس ويسيطر على مملكتهم وينهى نفوذهم الى الابد حيث لا مملكة ولا دولة الادولة ال محمد دولة الامام المهدي(ع) .

  • #2
    مع الاسف المسلمون لا يقراون الانجيل والتوراة لاعتقادهم انها محرفة

    وها انت منها تخرج بادلة تقوي الاسلام وتزيدنا ارتباطا بامام الزمان

    بوركت اخي

    ملاحظة : ارجو وضع رقم السفر والاية عند النصوص لتسهيل الرجوع اليها

    اللهم عجل لوليك الفرج
    مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

    تعليق


    • #3
      لمعلومات اكثر وجدت هذا الرابط

      http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...AF%D9%88%D9%86
      مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

      تعليق

      يعمل...
      X