هل تحققت علامات الظهور الحتمية أم لا ؟
من كتاب ويسئلونك عن القائم من اعداد مكتب السيد القحطاني
الجـــــــواب
بالنسبة للعلامات غير الحتمية فقد تحقق منها الكثير وأما العلامات الحتمية فقد وقع الظهور ولم يتحقق القيام فيها وهنا نبين الفرق بين الظهور والقيام في حركة الإمام المهدي (عليه السلام) وعناصر قضيته ألا وهما اليماني والسفياني فقد تحقق ظهورهما وهما من الأمور المسلم بها فان الرواية تذكر خروجهما في سنة واحدة وشهر واحد وفي يوم واحد كما ورد (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم. وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)( ).
حيث ان هذا الخروج هو القيام بالجيوش والزحف العسكري فيلزم قبله الظهور لإعداد الجيش وجمع العدة والعدد للقيام وما يؤيد هذا المعنى ما جاء في الرواية عن محمد بن مسلم: ( قبل السفياني مصري ويماني)( ).
وهذا يؤكد ان ظهور اليماني يسبق ظهور السفياني لأن دعوة الحق تحتاج إلى وقت أكثر من دعوة الباطل في جمع الأنصار إضافة إلى مهمة أخرى يقوم بها السيد اليماني وزير الإمام المهدي (عليه السلام) وهي مهمة إلقاء الحجة على الناس عندما يبعثه الإمام (عليه السلام) رسولا منه إلى الناس فيلقي الحجة البالغة والإنذار حتى يتم العذاب على الناس.
وأما السفياني وحركته فيكون الإعداد لها من قبل شياطينه وأنصاره الذين صدقوا فكره التكفيري في بغض آل محمد وقتل شيعتهم من خلال التأليب على عقائد الإمامية والسعي لجعلها سببا في وجوب قتل كل من يحمل هذا الفكر.
من كتاب ويسئلونك عن القائم من اعداد مكتب السيد القحطاني
الجـــــــواب
بالنسبة للعلامات غير الحتمية فقد تحقق منها الكثير وأما العلامات الحتمية فقد وقع الظهور ولم يتحقق القيام فيها وهنا نبين الفرق بين الظهور والقيام في حركة الإمام المهدي (عليه السلام) وعناصر قضيته ألا وهما اليماني والسفياني فقد تحقق ظهورهما وهما من الأمور المسلم بها فان الرواية تذكر خروجهما في سنة واحدة وشهر واحد وفي يوم واحد كما ورد (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم. وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)( ).
حيث ان هذا الخروج هو القيام بالجيوش والزحف العسكري فيلزم قبله الظهور لإعداد الجيش وجمع العدة والعدد للقيام وما يؤيد هذا المعنى ما جاء في الرواية عن محمد بن مسلم: ( قبل السفياني مصري ويماني)( ).
وهذا يؤكد ان ظهور اليماني يسبق ظهور السفياني لأن دعوة الحق تحتاج إلى وقت أكثر من دعوة الباطل في جمع الأنصار إضافة إلى مهمة أخرى يقوم بها السيد اليماني وزير الإمام المهدي (عليه السلام) وهي مهمة إلقاء الحجة على الناس عندما يبعثه الإمام (عليه السلام) رسولا منه إلى الناس فيلقي الحجة البالغة والإنذار حتى يتم العذاب على الناس.
وأما السفياني وحركته فيكون الإعداد لها من قبل شياطينه وأنصاره الذين صدقوا فكره التكفيري في بغض آل محمد وقتل شيعتهم من خلال التأليب على عقائد الإمامية والسعي لجعلها سببا في وجوب قتل كل من يحمل هذا الفكر.
تعليق