إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل قتلت النفس الزكية أم لا

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل قتلت النفس الزكية أم لا

    هل قُتلت النفس الزكية؟

    لمزيد من المعرفة والاحاطة بقضية الامام المهدي (ع) والتعرف على مقدمات وعلامات تلك القضية الكونية التي وعد بها الله تبارك وتعالى وانبياءه ورسله الناس بالخلاص على يدي ذلك الامام الذي يقوم فيملأ الارض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجورا ويقيم الحق ويقضي على الباطل اينما كان ومهما كان وينشر العدل وسعادة في ربوع المعمورة فتنعم الناس في دولته نعمة ما شهدها قوم من الاقوام او امة من الامم ، اقول : لأجل التعرف على تلك المقدمات والعلامات التي ذكرها اهل البيت المحمدي الاطهار عليهم السلام كدليل للوصول الى الامام المهدي (ع) نتناول في هذه السطور علامة مهمة من ضمن العلامات التي ذكرت انها تقع قبل القيام المقدس للامام المهدي (ع) الا وهي (( قتل النفس الزكية في ظهر الكوفة )) حيث شّرق الكتاب والباحثون في هذه العلامة وغربوا ولم يوضحوا احد ملامح تلك العلامة لكي يكون الناس على احاطة ودراية بتلك العلامة ومن ثم يستطيعون التمييز وتعيين المصداق لذلك المفهوم ، وقد ورد لفظ النفس الزكية في القران الكريم في سورة الكهف في قصة موسى والخضر( عليهما السلام ) قال تعالى {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً }الكهف74 - ان معنى الزكية هي النفس المستشهدة في سبيل الحق فأن الشهادة زكاة للانفس كما جاء في الاخبار او انها زكية لخروج صاحبها للشهادة بأمر الامام المهدي (ع) فأن اقباله على الشهادة هو السبب وراء كونه ذا نفس زكية او ان النفس الزكية هي النفس التائبة التي لم يبقى لها ذنب بعد التوبة فأصبحت بالتوبة زكية زاكية او ان الزكية هي النفس الطاهرة المصفاة من الدنس او هي النفس المتقية قال تعالى {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }الشمس7-9 والحقيقة ان كل هذه المعاني صحيحة ، ومن خلال الرجوع الى الايات القرانية في سورة الكهف يتبين لنا النفس الزكية اثنان وليست واحدة فألاية المتقدمة تتحدث عن النفس الاولى والتي اطلق عليها المولى تبارك وتعالى حكاية عن موسى (ع) (( نفساً زكية )) والنفس الاخرى وهي التي ذكرها الله عز وجل في الاية(81) من سورة الكهف{فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً }الكهف81 فأن النفس الزكية الثانية ازكى من الاولى واقرب رحماً منها ، وهذا يدلنا على ان النفس الزكية التي تقتل في ظهر الكوفة ليست بمستوى النفس الثانية التي تقتل بين الركن والمقام فقد ذكرت لنا الروايات ان من ضمن العلامات الدالة على قرب القيام المقدس للامام المهدي (ع) هو قتل النفس الزكية في سبعين من الصالحين في ظهر الكوفة وقتل النفس الزكية بين الركن والمقام قبل قيام الامام المهدي (ع) بخمسة عشر ليلة وان هذه النفس الزكية الثانية هي أتقى وازكى من النفس الزكية التي تقتل بظهر الكوفة واقرب رحماً للامام المهدي (ع) فأن النفس الزكية التي تقتل في ظهر الكوفة مع سبعين من الصالحين هي لسيد حسني النسب واما بالنسبة للنفس الزكية الثانية التي تقتل في مكة بين الركن والمقام هي لسيد حسيني النسب ومن المعلوم ان الامام المهدي (ع) من ذرية الامام الحسين (ع) فتكون النفس الزكية الثانية التي تقتل في مكة اقرب رحم للامام المهدي (ع) وقد دلت الروايات المعصومة الشريفة على ذلك فقد جاء في الروايات الواردة عن اهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) ان النفس الزكية الذي يقتل في ظهر الكوفة هو من ذرية الحسن بن علي (عليهما السلام ) وهذا المعنى سائد ومتعارف عند العلماء والباحثين والكتاب.
    اما بالنسبة الى النفس الزكية التي تقتل في مكة فقد جاء في الرواية الواردة عن ابي جعفرىالباقر (ع) قال : ( الزم الارض ولا تحرك يدك ولا رجلك ابداً حتى ترى علامات اذكرها لك - الى ان قال - ما اشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله (ص) ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين فأن اشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء بأسمه وامره واياك وشذاذ من ال محمد .....) بحار الانوار ج52 . ثم ان النفس الزكية الذي يقتل في ظهر الكوفة يحتمل ان يكون قتله نتيجة دعوة الناس لحركة اليماني الموعود الذي تظهر دعوته في الكوفة المقدسة ونتيجة لدعوته لاهل العراق وطلبه منهم نصرة اليماني والالتحاق به وضغطه على المجتمع فتقوم الحكومة التي تحكم العراق انذاك وهي حكومة بني العباس بالتصدي لذلك الشخص صاحب النفس الزكية وقتله مع مجموعة من انصاره في ظهر الكوفة بينما يقتل النفس الزكية في مكة نتيجة حمله الرسالة من الامام المهدي (ع) لاهل مكة فيقوم بقراءة تلك الرسالة في الحرم المكي بين الركن والمقام فيقوم اهل مكة بقتله وذبحه في شهر حرام في ارض حرام فيغضب لذلك الله ووليه وملائكته فياذن الله عز وجل بالفرج فالنفس الزكية الذي يقتل بين الركن والمقام هو رسول المهدي الى اهل مكة . ولو رجعنا الى الواقع ولاحظنا بعض الحوادث التي وقعت من قبيل قتل بعض العلماء نلاحظ اختلاف العلماء والباحثين والكتّاب في تعيين النفس الزكية فمنهم من ذهب الى القول بان النفس الزكية هو السيد محمد باقر الصدر (قدس) ومنهم من قال ان السيد محمد صادق الصدر (قدس) هو النفس الزكية ومنهم من يقول ان النفس الزكية هو السيد محمد باقر الحكيم (قدس) وقد ذهب الشيخ الكوراني في كتابه عصر الظهور الى القول ان النفس الزكية الذي يقتل مع سبعين من الصالحين في ظهر الكوفة هو السيد محمد باقر الصدر (قدس) وقد ذكر ذلك في الكتاب الموسوم ولكنه وبعد مقتل السيد محمد باقر الحكيم (قدس) غير رأيه وقال يحتمل ان يكون السيد محمد باقر الحكيم (قدس) هو النفس الزكية وقام باعادة طبع الكتاب وادخل هذا الراي فيه . والحقيقة انه يلاحظ من كلام الشيخ الكوراني الاضطراب علما انه عالم وباحث في قضية المهدي (ع) والحقيقة ان ذلك الاضطراب يرجع الى عدم الاحاطة الكاملة من قبل الشيخ بهذه العلامة المهمة وعلى هذا فانه لا يمكن الاطمئنان والوثوق بآراء الشيخ الكوراني لانها تبقى مجرد احتمالات لا دليل عليها وهي عرضة للتغيير بين الحين والاخر كما هو ملاحظ من كلام الشيخ الكوراني . والان سوف ابدا على بركة الله ببيان ما خفى على الشيخ الكوراني فاقول : ان النفس الزكية الذي يقتل في ظهر الكوفة حسني النسب وهذا مما ذكرته الاخبار وتعارف بين الباحثين في قضية المهدي المنتظر فقول السيد الكوراني ان السيد محمد باقر الصدر (قدس) هو النفس الزكية لا ادري كيف قال به والسيد الصدر (قدس)حسيني النسب كما لا يخفى ثم ان النفس الزكية يقتل في ظهر الكوفة من قبل دولة بني العباس ، والسيد الصدر قتل من قبل دولة بني امية المتمثل بحكومة الطاغية صدام (لعنه الله) حيث ان نهاية حكومة بني العباس علامة من العلامات الدالة على قرب القيام المقدس للامام المهدي (ع) وان نهايتها تكون على يد الخراساني والسفياني كما دلت على ذلك الاخبار والروايات فقد جاء في الرواية الواردة عن ابي جعفر الباقر (ع) قال (لا بد ان يملك بني العباس فاذا ملكوا واختلفوا وتشتت امرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان الى الكوفة كفرسي رهان هذا من هنا وهذا من ها هنا حتى يكون هلاكهم على ايديهما اما انهما لا يبقون منهم احدا ابدا )غيبة النعماني ص259 . والواقع ان حكومة صدام لم يقضي عليها السفياني لانه لم يظهر بعد وكذلك الخراساني لانه لم يظهر ايضا ، كما ان السيد الصدرالاول (قدس) قتل لوحده ولم يقتل معه سبعين من الصالحين والذي يظهر من الروايات ان النفس الزكية التي تقتل في ظهر الكوفة يكون معها سبعين من الصالحين يقتلون في وقت واحد وبهذا يتبين عدم صحة قول الشيخ الكوراني من ان السيد الصدر (قدس) هو النفس الزكية اما ما يخص السيد محمد باقر الحكيم (قدس) وانه هو النفس الزكية فيرد عليه ان السيد الحكيم لم يقتل معه سبعين من الصالحين بل ان عدد المقتولين معه زاد على ثمانين رجلا . وان قول بعضهم من ان منهم سبعين صالحين والباقين غير صالحين فان هذا الكلام مردود وفيه اساءة لحرمة المؤمنين ثم ان الائمة قد جعلوا السبعين حدا لمعرفة تلك العلامة فهي لا تقبل الزيادة والنقيصة كما ان السيد الحكيم (قدس) لم يقتل من قبل حكومة بني العباس فقد قتل (رحمه الله)ولم يكن هناك حكومة معينة في العراق يومئذ . ونحن باعتقادنا ان النفس الزكية الذي يقتل في ظهر الكوفة لم يقتل بعد لانه لايقتل حتى تقوم حكومة بني العباس حيث ان انهيار تلك الحكومة يكون بعد مقتل النفس الزكية في ظهر الكوفة ولا يستبعد ان يكون السيد محمد صادق الصدر (قدس) نفسٌ زكية ولكنه ليس المقصود بالنفس الزكية المعهودة التي تقتل في ظهر الكوفة مع سبعين من الصالحين والتي عدها الائمة الطاهرين(ع) كعلامة من العلامات الدالة على قيام الامام المهدي(ع). ولا بد ان يكون مقتل النفس زكية بعد ظهور دعوة الامام المهدي (ع) حيث يكون صاحب النفس الزكية شخصا معروفا عند اهل العراق فيكون من المصدقين بدعوة الامام المهدي (ع) . ولكن وفي اثناء تواجده مع جماعات من اتباعه تقوم الحكومة بمواجهة مسلحة معهم فيسقط هو وسبعين من انصاره شهداء في طريق الحق والنصرة لآل محمد وقائمهم ونتيجة لذلك تقع مصادمات ويحدث قتال بين انصار الامام المهدي (ع) وحكومة بني العباس فيضطر عندها انصار الامام (ع) بترك العراق والهجرة الى خراسان ولا يعودون حتى يدخل السفياني الى العراق فياتون يومها بقوات وانصار عراقيين وايرانيين يحملون الرايات السود متجهين الى الكوفة ويكون السفياني قد سبقهم اليها فتحدث معارك بينهم وبين انصار السفياني حيث تسفر عن خروج قوات السفياني من الكوفة منهزمة عند ذلك تكون الكوفة خاضعة لسيطرة اليماني وانصاره فيبعثون بالبيعة للامام (ع).

  • #2
    حسب علمي القاصر والذي افتهمته عندما قرأت عن علامات الظهور هو ان النفس الزكية لم تمت بعد لان بين مقتلها وظهور قائم ال محمد (عج) خمسة عشر ليلة وهناك احتمال انه يراد اتحاد شخصيتين تحت عنوان واحد وهما النفس الزكية والحسني الموعود وعلى العموم فان موضع الشاهد ان النفس الزكية لم تمت بعد بانها لو كانت كذلك لظهر قائم ال محمد (عج)

    تقبل مروري

    تعليق


    • #3
      رد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      إن النفس الزكية التي تقتل في الكوفة في سبعين من الصالحين وإن كان حسني النسب إلا أنه يختلف عن الحسني الموعود صاحب الرايات السود والذي ذكرته الرواية في بحار الأنوار بأنه يسلم الراية للإمام المهدي

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخوتي ليس المهم سرد الروايات وتأويلها ومحاولة فهمنا لها ومدى انطباقها الظاهري على الاشخاص لعله هنالك من يجعل الروايات تنطبق عليه من خلال التشبه بأصحابها ..؟؟ بل المهم هو الدليل الدليل الدليل ومنه وفيه وعليه نصل الى امتن النتائج وارقاها ......

        تعليق


        • #5
          استغراب

          اخي انني اعجب من قولك ان الموضوع المطروح عبارة عن فكرة مدعومة بالروايات المعصومية واليي لا تقبل الشك فهل تعتبر الروايات ليست دليل فما هو الدليل لديك فالمسلمون الدليل لديهم الثقلين الكتاب والعترة فما هو دليلك ثم قولك منهم من يؤول الروايات حتى تنطبق عليه .
          فصاحب النفس الزكية وغيره من شخصيات عصر الظهور الذين تكون حركتهم هي حركة للإمام ودعوة له (ع) كذلك سوف يكون الإستدلال عليهم من خلال الروايات فما العيب في ذلك وإذا أخذنا يقولك فسوف نترك نصرة الإمام لأن وصفه ورد في الروايات وسوف تنطبق عليه حسب ما ورد فهل سوف نتركه ونتجه الى الدليل الدليل الدليل فما هو هذا الدليل يا ترى
          ارجو المعذرة وان لا يتكدر خاطرك وإن كان الحق مر
          تحياتي لك

          تعليق


          • #6
            احسنتم
            احسنتم

            تعليق


            • #7
              اعتقد اخي ان النفس الزكية هي ذلك هو الحسني الذي يقتل بين الركن والمقام وبين مقله والظهور الكريم 15 ليلة

              تعليق


              • #8
                اعتقد وحسب فهمي القاصران الحسني الموعود وصاحب النفس الزكية هم شخص واحد حسب مافهمنا من الروايات وايضا الشخصيتان تتمتع بنفس المواصفات ونفس الاسماء مثلا---- صاحب الشامات ----محمد ابن الحسن ----غلام من ال هاشم ----صبيح الوجه---- افرق اللحى ----وكل هذه المواصفات تنطبق على السيد محمود الحسني دام ضله =الاسم والفتية والجمال والشامات وفرقة اللحى
                ياابا صالح ادركنا

                تعليق


                • #9
                  استبيان

                  الأخ رزوقي السلام عليكم
                  اسألك سؤال هل ما تفضلت به هو رأيك أم هو ما يراه السيد محمود الصرخي أرجو الجواب

                  تعليق


                  • #10
                    اخي الكريم اعتقد انني ذكرت في بداية تعليقي وقلت حسب فهمي القاصر نعم انه طرح هذا السؤال على السيد الحسني (دام ضله )قال له احد المؤمنين سيدنا هل انت صاحب النفس الزكية (قال نرجو ان نكون من مصاديق ذلك الرجل)ونحن متيقنون ان صاحب النفس الزكية هو( السيد الحسني دام ضله)والدليل صفاته المطابقة لتلك الشخصية الممهدة العضيمة
                    التعديل الأخير تم بواسطة رزوقي; الساعة 01-10-09, 01:20 PM.
                    ياابا صالح ادركنا

                    تعليق


                    • #11
                      رزوقي يشير الي شيء ممكن حصوله الا ماشاء الله

                      شخصية الصرخي من الشخصيات المرجحة ان تكون نفسا زكية تقتل مع سبعين من الصالحين عندما يوفد لنصرة صاحب دعوة الامام المنتظر(عج) فيقتل بسبب ذلك والله اعلم
                      السلام على قديم الايام وابن الانسان في العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        الأخ رزوقي لقد نسب مقاما للسيد الصرخي لم يقول به هو حسب فهمك فمن أين أتيت بهذا الفهم وهل علينا أن ننسب مثل هذا المقام لمن نريد وهو جالس في بيته إن هذا المقام هو مقام عظيم لا يصح نسبته لمن لم يدعيه ولم يأتي بالدليل عليه فعلامات مثل هذه الشخصية لا تقتصر على شكله بل هناك الكثير من الأمور الواجب توفرها به لأن الشكل أصبح في زماننا يمكن التحكم به فتكون قضية الشكل دليل تكميلي لأستتمام التوثيق وليس للإنفراد به كدليل
                        أرجو أن لا تكون أفهامنا سببا في تضليل الناس ليركضوا وراء عاطفتهم

                        تعليق


                        • #13
                          الى الا خوان المشاركين أرجو الانتباه لما يلي:-
                          أنكم تخلطون ما بين الحسني ذو النفس الزكية الذي يقتل في الكوفة مع سبعين من أصحابه دفاعا عن
                          رسول ووزير الامام(ع) السيد اليماني .حيث تقتله حكومة بني العباس قبل قيلم الامام (ع) حسب ما
                          جاء في روايات اهل البيت(ع) وبين النفس الزكية الذي يقتل بين الركن والمقام حيث يقتله أهل
                          مكة ويكون بين مقتله وقيام الامام (ع) خمسة عشر ليلة فقط
                          شكرا لجهودكم بتوضيح معالم قضية الامام المهدي (ع) وجعلكم الله عز وجل من أنصاره بالسيف والقلم ,
                          إدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة

                          تعليق


                          • #14
                            إن ما تفضلت به أخي الكريم صحيح إلا أن الأخ رزوقي كان لديه نوع من اللبس ليس في قضية النفس الزكية فحسب بل خلط ما بين النفس الزكية والحسني الموعود صاحب راية الإمام المهدي (ع) والذي يسلم الراية للإمام في الكوفة .
                            وبطبيعة الحال فإن الحسني الموعود أو اليماني الموعود على أختلاف الروايات لم يرد في وصفه تلك العلامات التي ذكرها رزوقي من قبيل أفرق اللحى وغيرها .
                            وفي رده الثاني قال إن السيد الصرخي هو النفس الزكية الذي يقتل في ظهر الكوفة وبين الشخصيتين فارق كبير جدا وإذا أردنا أن ناخذ هذا القول على سبيل الإحتمال فإنه محتمل، ومحتمل العكس فلا يصح إتباع شخص على أعتبار احتمال كونه النفس الزكية وإن وقع ذلك لأننا لسنا مأمورين بإتباعه بل الأمر صدر بإتباع اليماني الموعود صاحب رية الإمام ودعوته المباركة والذي من التوى عليه فهو من أهل النار .
                            وقد يكون صاحب النفس الزكية ممن يتأخرون في اللحاق بدعوة الإمام لذلك يكون أحد معاني النفس الزكية هي النفس التائبة التي لم يبقى عليها ذنب بعد التوبة أي إنه سوف يتأخر في الحاق بدعوة الإمام وهذا إن طبقناه على سبيل الفرض على أي قيادة دينية فإن أتباعه سوف يهلكون لأنه إن وفق هو للتوبة فإنهم قد لا يوفقون ولا تسنح لهم الفرصة ولم يتهيئوا لذلك لأن التوبة تتطلب التوفيق لها وهذا بيد الله تعالى .
                            أما النفس الزكية الفتى فهو حسيني النسب وصغير العمر كما ورد لذلك يخرج من إطار النقاش

                            تعليق


                            • #15
                              عاشق الامام
                              الى الا خوان المشاركين أرجو الانتباه لما يلي:-
                              أنكم تخلطون ما بين الحسني ذو النفس الزكية الذي يقتل في الكوفة مع سبعين من أصحابه دفاعا عن
                              رسول ووزير الامام(ع) السيد اليماني .حيث تقتله حكومة بني العباس قبل قيلم الامام (ع) حسب ما
                              جاء في روايات اهل البيت(ع) وبين النفس الزكية الذي يقتل بين الركن والمقام حيث يقتله أهل
                              مكة ويكون بين مقتله وقيام الامام (ع) خمسة عشر ليلة فقط
                              شكرا لجهودكم بتوضيح معالم قضية الامام المهدي (ع) وجعلكم الله عز وجل من أنصاره بالسيف والقلم ,
                              شكراً لك أخي الكريم عاشق الإمام على التوضيح
                              هناك ثلاث شخصيات قد خلطوا بينهم النفس الزكية التي تقتل بمكة بين الركن والمقام ويكون بين مقتله وبين قيام المهدي (ع) خمسة عشر يوماً
                              والنفس الزكية التي تقتل بظهر الكوفة مع سبعين من الصالحين
                              ووزير المهدي (ع) اليماني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X