هذه التبؤات طرحت قبل قبل خمسة اعوام
في هذا الزمن الصعب الذي تداعت فيه قوى الكفر والضلالة وكثرت فيه الفتن واصبح الاسلام يسمى دين الارهاب وصار المسلم ارهابي كما يحلو لساسة الغرب تسميته . هذا الزمن الذي يعتقد الكثير من المسلمين خاصتهم وعامتهم علماء وفقهاء ، باحثين ومثقفين وعوام انه زمن الظهور الشريف للامام المهدي(ع) وذلك لكثرة ما تحقق من علامات ودلالات على قرب القيام المقدس لصاحب الزمان (ع) تكثر التساؤلات عن كيفية وقوع الاحداث التي جاء ذكرها في الاحاديث والروايات التي تكون سبباً في ظهور بعض الشخصيات المهمة في قضية الامام المهدي(ع) . ذكرت لنا بعض الكتب والابحاث تنبؤات كثيرة صدرت من بعض الاشخاص مسلمين وغيرهم من باقي الديانات واشهر تلك التنبؤات ما جاء عن (( نوستر اداموس)) والتي سميت التنبؤات باسمه(( تنبؤات نوستر اداموس)) وقد كسبت هذه التنبؤات شهرتها نتيجة وقوعها وتحققها وقد اعترف المسلمين واذعنوا بصحة الكثير منها لأنهم مؤمنين بان اقوى دليل على الامكان هو التحقق وقد تحقق الكثير منها فدل ذلك على صحتها وامكان صحت غيرها من التنبؤات التي لم تحدث بعد علماً ان النوستر اداموس لم يعتمد في تنبؤاته تلك على نصوص الهية بل كان شيئاً ما يجري ذلك الكلام على لسانه وفي هذا البحث المتواضع والذي اعتمدت فيه على امكان تحقق بعض الامور ووقوع بعض الاحداث على احاديث النبي(ص) وروايات اهل البيت (ع) احاول ان اكشف النقاب عن بعض الاحداث وكيفية وقوعها وظهور بعض الشخصيات الوارد ذكرها في الاخبار المروية عن العترة الطاهرة صلوات الله عليهم ، وهدفنا من ذلك كله معرفة حركة الامام المهدي(ع) والظروف التي تحيطها وبيان المهم منها والذي له مدخلية في قيام الامام المهدي(ع) وكل ذلك من فضل الله تبارك وتعالى ونعمته علي والله الموفق للصواب ، وليعلم القراء الاعزاء اننا لا اجزم بوقوع هذه الامور والاحداث انما هي تنبؤات على ضوء الاحاديث والروايات وتحليلها ودراستها واستخلاص النتائج منها فنبدأ على بركة الله . باهم الاحداث التي تحيط بنا ألا وهو موقف امريكا عدوة الانسانية والشعوب من العراق ، والسؤال الذي يردده الشعب العراقي اليوم والذي بات كهاجس لا يفارق اذهان الكثير من العراقيين الاحرار وبعض شعوب المنطقة والعالم وهو :
1- هل تخرج امريكا من العراق ؟
وقبل الاجابة على هذا التساؤل لا بد من معرفة الاسباب التي دخلت امريكا لاجلها العراق وقامت باحتلاله ، فأن من اهم تلك الاسباب بحسب اعتقادنا انها جاءت تبحث عن امر الامام المهدي (ع) بل جاءت تبحث عن الامام (ع) بشخصه ، حيث ان امريكا وجهاز مخابراتها (cai) قاموا بدراسات معمقة وذلك من منطلق ايمانهم بظهور المصلح في اخر الزمان الذي يقضى على كل الممالك في العالم ويقيم العدل وينتصر للمظلوم من الظالم ونتيجة لتلك الدراسات المتطورة التي اعتمدت فيها على كتب الشيعة والسنة تبين لهم ان الساحة التي تجري عليها الاحداث ويظهر فيها الامام المهدي (ع) هي منطقة الشرق الاوسط كما تبين لهم ومن خلال دراساتهم للعلامات الدالة على قيام الامام (ع) آن اوان ظهوره وقيامه صار قريبا جداً بل انها تعتقد انه موجود الان في هذه المنطقة وذلك اعتمادا على احدى تنبؤات نوستر اداموس التي ذكر فيها المهدي(ع) اضافة لما قلناه من دراساتهم لعلامات الظهور فقد جاء في النبوءه الخامسة والخمسين من القرن الخامس ( في منطقة الجزيرة العربية سيولد حاكم مسلم قوي هذا الحاكم سينهك ويرهق اسبانيا عند فتحه لمدينة غرناطة وايطاليا ايضاً عن طريق البحر ) وجاء في النبؤة الحادية والستين من القرن الثالث قال : ( جماعات كبيرة وطوائف اسلامية مناوئة للمسيح سوف تنشأ في العراق وسوريا قرب نهر الفرات مع قوة الدبابات ، ستعتبر القانون المسيحي عدوها ) وهناك الكثير من التنبؤات التي يتحدث فيها اداموس عن الامام المهدي(ع) وكيفية خروجه من مكة ودخوله للعراق وحربه مع اليهود والروم وسيطرته على العالم كله نتركها مراعاة للاختصار ومن هذه التنبؤات تكشف لنا التي ذكرتها هاتين بوضوح كيف ان امريكا تعتقد ان ظهور المهدي (ع) يكون في هذه المنطقة وهي منطقة الجزيرة والعراق وسوريا لذا فان امريكا قامت بدخول الجزيرة العربية ونصبت قواعدها في البلاد الاسلامية وهاهي قد احتلت العراق وقامت بأنشاء القواعد العسكرية في بلاد العراق وما يؤكد هذا قولنا هو ان امريكا نراها قد تعرضت لكل من يدعو الى الامام المهدي(ع) وحاولت القضاء عليه وخير شاهد على ذلك حربها ضد السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي ومحاولتها القاء القبض على السيد مقتدى الصدر واعتقاله . كما تعرضت للسيد محمود الحسني ووقعت بين قواتها وانصار السيد الحسني بعض المواجهات واهمها عندما جاءت مجموعة من قواتهم الى مكتب السيد في كربلاء محاولة الهجوم عليه والقاء القبض على السيد واعتقاله وما زالت الى يومنا هذا تريد ذلك .
كما ان من الاسباب التي ادت بأمريكا الى احتلال العراق ودخوله هي محاولة ايجاد حكومة عميلة لامريكا تأتمر بامرها وتفعل ما تمليه امريكا عليها اضافة الى محاولة امريكا السيطرة على الثروات الطبيعية التي يملكها هذا البلد الغني كما ان ذلك ياتي من ضمن محاولة امريكا للسيطرة على بلدان العالم الثالث . ولما تبين ذلك اقول في الجواب على السؤال المتقدم : نعم ان امريكا سوف تخرج من العراق وان كانت لا توجد روايات صريحة تؤكد هذا المعنى ولكن بحسب التحليلات السياسية فان امريكا سوف تنسحب جزئياً من العراق اي انها تخرج من داخل المدن والمحافظات الى حدود البلدان او خارج المدن حيث تقوم بأنشاء قواعد عسكرية لها تقوم من خلالها بفرض سيطرتها على البلد كما انها سوف تقلص قواتها في العراق وذلك نتيجة لزوال العلة التي من اجلها دخلت العراق حيث انها وبفضل الله سوف لن تجد ما يدلها على الامام المهدي(ع) وخطوطه المتصله به كما انها تؤمن سيطرتها واستثمارها للموارد الاقتصادية المهمة في البلد اضافة الى حدوث وظهور بعض الاسباب التي تكون سبباً لخروج امريكا من العراق واتجاهها وتحركها لغزو سوريا .
في هذا الزمن الصعب الذي تداعت فيه قوى الكفر والضلالة وكثرت فيه الفتن واصبح الاسلام يسمى دين الارهاب وصار المسلم ارهابي كما يحلو لساسة الغرب تسميته . هذا الزمن الذي يعتقد الكثير من المسلمين خاصتهم وعامتهم علماء وفقهاء ، باحثين ومثقفين وعوام انه زمن الظهور الشريف للامام المهدي(ع) وذلك لكثرة ما تحقق من علامات ودلالات على قرب القيام المقدس لصاحب الزمان (ع) تكثر التساؤلات عن كيفية وقوع الاحداث التي جاء ذكرها في الاحاديث والروايات التي تكون سبباً في ظهور بعض الشخصيات المهمة في قضية الامام المهدي(ع) . ذكرت لنا بعض الكتب والابحاث تنبؤات كثيرة صدرت من بعض الاشخاص مسلمين وغيرهم من باقي الديانات واشهر تلك التنبؤات ما جاء عن (( نوستر اداموس)) والتي سميت التنبؤات باسمه(( تنبؤات نوستر اداموس)) وقد كسبت هذه التنبؤات شهرتها نتيجة وقوعها وتحققها وقد اعترف المسلمين واذعنوا بصحة الكثير منها لأنهم مؤمنين بان اقوى دليل على الامكان هو التحقق وقد تحقق الكثير منها فدل ذلك على صحتها وامكان صحت غيرها من التنبؤات التي لم تحدث بعد علماً ان النوستر اداموس لم يعتمد في تنبؤاته تلك على نصوص الهية بل كان شيئاً ما يجري ذلك الكلام على لسانه وفي هذا البحث المتواضع والذي اعتمدت فيه على امكان تحقق بعض الامور ووقوع بعض الاحداث على احاديث النبي(ص) وروايات اهل البيت (ع) احاول ان اكشف النقاب عن بعض الاحداث وكيفية وقوعها وظهور بعض الشخصيات الوارد ذكرها في الاخبار المروية عن العترة الطاهرة صلوات الله عليهم ، وهدفنا من ذلك كله معرفة حركة الامام المهدي(ع) والظروف التي تحيطها وبيان المهم منها والذي له مدخلية في قيام الامام المهدي(ع) وكل ذلك من فضل الله تبارك وتعالى ونعمته علي والله الموفق للصواب ، وليعلم القراء الاعزاء اننا لا اجزم بوقوع هذه الامور والاحداث انما هي تنبؤات على ضوء الاحاديث والروايات وتحليلها ودراستها واستخلاص النتائج منها فنبدأ على بركة الله . باهم الاحداث التي تحيط بنا ألا وهو موقف امريكا عدوة الانسانية والشعوب من العراق ، والسؤال الذي يردده الشعب العراقي اليوم والذي بات كهاجس لا يفارق اذهان الكثير من العراقيين الاحرار وبعض شعوب المنطقة والعالم وهو :
1- هل تخرج امريكا من العراق ؟
وقبل الاجابة على هذا التساؤل لا بد من معرفة الاسباب التي دخلت امريكا لاجلها العراق وقامت باحتلاله ، فأن من اهم تلك الاسباب بحسب اعتقادنا انها جاءت تبحث عن امر الامام المهدي (ع) بل جاءت تبحث عن الامام (ع) بشخصه ، حيث ان امريكا وجهاز مخابراتها (cai) قاموا بدراسات معمقة وذلك من منطلق ايمانهم بظهور المصلح في اخر الزمان الذي يقضى على كل الممالك في العالم ويقيم العدل وينتصر للمظلوم من الظالم ونتيجة لتلك الدراسات المتطورة التي اعتمدت فيها على كتب الشيعة والسنة تبين لهم ان الساحة التي تجري عليها الاحداث ويظهر فيها الامام المهدي (ع) هي منطقة الشرق الاوسط كما تبين لهم ومن خلال دراساتهم للعلامات الدالة على قيام الامام (ع) آن اوان ظهوره وقيامه صار قريبا جداً بل انها تعتقد انه موجود الان في هذه المنطقة وذلك اعتمادا على احدى تنبؤات نوستر اداموس التي ذكر فيها المهدي(ع) اضافة لما قلناه من دراساتهم لعلامات الظهور فقد جاء في النبوءه الخامسة والخمسين من القرن الخامس ( في منطقة الجزيرة العربية سيولد حاكم مسلم قوي هذا الحاكم سينهك ويرهق اسبانيا عند فتحه لمدينة غرناطة وايطاليا ايضاً عن طريق البحر ) وجاء في النبؤة الحادية والستين من القرن الثالث قال : ( جماعات كبيرة وطوائف اسلامية مناوئة للمسيح سوف تنشأ في العراق وسوريا قرب نهر الفرات مع قوة الدبابات ، ستعتبر القانون المسيحي عدوها ) وهناك الكثير من التنبؤات التي يتحدث فيها اداموس عن الامام المهدي(ع) وكيفية خروجه من مكة ودخوله للعراق وحربه مع اليهود والروم وسيطرته على العالم كله نتركها مراعاة للاختصار ومن هذه التنبؤات تكشف لنا التي ذكرتها هاتين بوضوح كيف ان امريكا تعتقد ان ظهور المهدي (ع) يكون في هذه المنطقة وهي منطقة الجزيرة والعراق وسوريا لذا فان امريكا قامت بدخول الجزيرة العربية ونصبت قواعدها في البلاد الاسلامية وهاهي قد احتلت العراق وقامت بأنشاء القواعد العسكرية في بلاد العراق وما يؤكد هذا قولنا هو ان امريكا نراها قد تعرضت لكل من يدعو الى الامام المهدي(ع) وحاولت القضاء عليه وخير شاهد على ذلك حربها ضد السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي ومحاولتها القاء القبض على السيد مقتدى الصدر واعتقاله . كما تعرضت للسيد محمود الحسني ووقعت بين قواتها وانصار السيد الحسني بعض المواجهات واهمها عندما جاءت مجموعة من قواتهم الى مكتب السيد في كربلاء محاولة الهجوم عليه والقاء القبض على السيد واعتقاله وما زالت الى يومنا هذا تريد ذلك .
كما ان من الاسباب التي ادت بأمريكا الى احتلال العراق ودخوله هي محاولة ايجاد حكومة عميلة لامريكا تأتمر بامرها وتفعل ما تمليه امريكا عليها اضافة الى محاولة امريكا السيطرة على الثروات الطبيعية التي يملكها هذا البلد الغني كما ان ذلك ياتي من ضمن محاولة امريكا للسيطرة على بلدان العالم الثالث . ولما تبين ذلك اقول في الجواب على السؤال المتقدم : نعم ان امريكا سوف تخرج من العراق وان كانت لا توجد روايات صريحة تؤكد هذا المعنى ولكن بحسب التحليلات السياسية فان امريكا سوف تنسحب جزئياً من العراق اي انها تخرج من داخل المدن والمحافظات الى حدود البلدان او خارج المدن حيث تقوم بأنشاء قواعد عسكرية لها تقوم من خلالها بفرض سيطرتها على البلد كما انها سوف تقلص قواتها في العراق وذلك نتيجة لزوال العلة التي من اجلها دخلت العراق حيث انها وبفضل الله سوف لن تجد ما يدلها على الامام المهدي(ع) وخطوطه المتصله به كما انها تؤمن سيطرتها واستثمارها للموارد الاقتصادية المهمة في البلد اضافة الى حدوث وظهور بعض الاسباب التي تكون سبباً لخروج امريكا من العراق واتجاهها وتحركها لغزو سوريا .
تعليق