تويت
بسمه تعالى وبحمده
اللهم صل وسلم على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الامام الباقر ع انه قال : اذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ، فعند ذلك فانتظروا الفرج ،وليس فرجكم الا في اختلاف بني فلان ولن يخرج القائم ولاترون ماتحبون حتى يختلف بنوفلان فيما بينهم فاذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكمة وخرج السفياني .
روضة الكافي ص177
وعن ابي بكر الحضرمي عن ابي جعفر ع قال :
لابد ا يملك بني العباس ،فاذا ملكوا واختلفوا وتشتت امرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان الى الكوفة كفرسي رهان ، هذمن هاهنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على ايديهما اما انهما لايبقون منهم احدا ابدا .
غيبة النعماني ص259
وجاء عن ابي بصير عن ابي جعفر ع قال :
يملك بنوا العباس فلا يزالون في عنفوا الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم فاذا اختلفوا ذهب ملكهم واختلف اهل المشرق واهل المغرب واهل القبلة ، ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فاذا نادى فالنفير النفير ،فو الله لكاني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بامر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء ،اما انه لاترد راية له حتى يموت .
غيبة النعماني
وعن يعقوب بن السرج قال :
قلت لابي عبد الله ع متى فرج شيعتكم ؟
قال ع:اذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب اعنتها ،ورفع كل ذي صيصية صيصيته ...
غيبة النعماني ص270 ج
42
وعن الصادق بن محمد ع انه سئل عن ظهور قائم اهل البيت ع فتنهد وبكى ثم قال :
يا لها من طامة ،اذا حكمت في دولة الخصيان والنسوان والسودان نواحدث الامارة الشبان والصبيان ، وخرب جامع الكوفة من العمران ،وانعقد الجسران ،فذلك الوقت زوال ملك بني العباس وظهور قائمنا اهل البيت ع .
معجم احاديث الامام المهدي ع ج3 ص483 عن ملاحم ابن طاوس ص198
وعن اسحاق بن عمار عن ابي عبد الله ع قال :
لاترون ماتحبون حتى يختلف بنوفلان فيما بينهم ،فاذا اختلفوا طمع الناس وتفرقت الكلمة وخرج السفياني ؟
الكافي ج8ص209 بحار الانوار ج52ص 264
وجاء عن ابي بصير عن بكر بن حرب عن ابي عبد الله ع قال :
لايكون فساد ملك بني فلان حتى يختلف سيفا بني فلان ،فاذا اختلفوا كان عند ذلك فساد ملكهم .
غيبة الطوسي ص
447
فمن هذه الروايات المعصومية الشريفة يتبين لنا واضحا ان بني العباس يختلفون فيما بينهم ،اي انه لابد ان يقع بينهم اختلاف يؤدي الى ضعفهم فيسهل عندئ الاطاحة بهم والقضاء عليهم ، فيستغل لك الاختلاف والضعف السفياني والخراساني ،فيقضيا عليهم ويزيلا دولتهم ويكون بلك فرج لال محمد ع وفرج للامام المهدي ع لان هذه الدولةكما يظهر من الاخبار تكون عقبة في طريق الامام وفي طريق التمهيد والاعداد والدعوة له .
والظاهر والله اعلم ان النفس الزكية الذي يقتل في ظهر الكوفة مع سبعين من الصالحين سيكون مقتله في ايام حكومتهم بل بايديهم لعنهم الله .
كما ان هدم مسجد الكوفة من مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود سيكون من قبلهم ويكون ذلك الهدم بحجة اعمار المسجد او نتيجة قتال يكون هناك .
فقد جاء في الرواية الواردة عن الامام الصادق ع انه قال :
اذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخره ممايلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك بني فلان ، اما ان هادمه لايبنيه.
غيبة الطوسي ص271
ومن اهم موارد الاختلاف بين بني العباس هو ذلك الاختلاف الذي يكون في الكوفة حيث يختلفوا فيما بينهم وتحدث معركة قرب الكوفة يذهب بها اربعة الاف نفس ،القاتل والمقتول في النار ،واليكم ماجاء في الرواية الشريفة الواردة عن ابي بصير عن الامام الصادق ع انه قال :
ان لبني فلان عند مسجدكم يعني الكوفة لوقعة في يوم عروبة اي يوم الجمعة يقتل فيها اربعة الاف من باب الفيل الى اصحاب الصابون ،فاياكم وهذا الطريق فاجتنبوه واحسنهم حالا من اخذ في درب الانصار.
الارشاد
من كتاب الشيصباني
من فكر
ابو عبد الله الحسين القحطاني
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم صل وسلم على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الامام الباقر ع انه قال : اذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ، فعند ذلك فانتظروا الفرج ،وليس فرجكم الا في اختلاف بني فلان ولن يخرج القائم ولاترون ماتحبون حتى يختلف بنوفلان فيما بينهم فاذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكمة وخرج السفياني .
روضة الكافي ص177
وعن ابي بكر الحضرمي عن ابي جعفر ع قال :
لابد ا يملك بني العباس ،فاذا ملكوا واختلفوا وتشتت امرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان الى الكوفة كفرسي رهان ، هذمن هاهنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على ايديهما اما انهما لايبقون منهم احدا ابدا .
غيبة النعماني ص259
وجاء عن ابي بصير عن ابي جعفر ع قال :
يملك بنوا العباس فلا يزالون في عنفوا الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم فاذا اختلفوا ذهب ملكهم واختلف اهل المشرق واهل المغرب واهل القبلة ، ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فاذا نادى فالنفير النفير ،فو الله لكاني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بامر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء ،اما انه لاترد راية له حتى يموت .
غيبة النعماني
وعن يعقوب بن السرج قال :
قلت لابي عبد الله ع متى فرج شيعتكم ؟
قال ع:اذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب اعنتها ،ورفع كل ذي صيصية صيصيته ...
غيبة النعماني ص270 ج
42
وعن الصادق بن محمد ع انه سئل عن ظهور قائم اهل البيت ع فتنهد وبكى ثم قال :
يا لها من طامة ،اذا حكمت في دولة الخصيان والنسوان والسودان نواحدث الامارة الشبان والصبيان ، وخرب جامع الكوفة من العمران ،وانعقد الجسران ،فذلك الوقت زوال ملك بني العباس وظهور قائمنا اهل البيت ع .
معجم احاديث الامام المهدي ع ج3 ص483 عن ملاحم ابن طاوس ص198
وعن اسحاق بن عمار عن ابي عبد الله ع قال :
لاترون ماتحبون حتى يختلف بنوفلان فيما بينهم ،فاذا اختلفوا طمع الناس وتفرقت الكلمة وخرج السفياني ؟
الكافي ج8ص209 بحار الانوار ج52ص 264
وجاء عن ابي بصير عن بكر بن حرب عن ابي عبد الله ع قال :
لايكون فساد ملك بني فلان حتى يختلف سيفا بني فلان ،فاذا اختلفوا كان عند ذلك فساد ملكهم .
غيبة الطوسي ص
447
فمن هذه الروايات المعصومية الشريفة يتبين لنا واضحا ان بني العباس يختلفون فيما بينهم ،اي انه لابد ان يقع بينهم اختلاف يؤدي الى ضعفهم فيسهل عندئ الاطاحة بهم والقضاء عليهم ، فيستغل لك الاختلاف والضعف السفياني والخراساني ،فيقضيا عليهم ويزيلا دولتهم ويكون بلك فرج لال محمد ع وفرج للامام المهدي ع لان هذه الدولةكما يظهر من الاخبار تكون عقبة في طريق الامام وفي طريق التمهيد والاعداد والدعوة له .
والظاهر والله اعلم ان النفس الزكية الذي يقتل في ظهر الكوفة مع سبعين من الصالحين سيكون مقتله في ايام حكومتهم بل بايديهم لعنهم الله .
كما ان هدم مسجد الكوفة من مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود سيكون من قبلهم ويكون ذلك الهدم بحجة اعمار المسجد او نتيجة قتال يكون هناك .
فقد جاء في الرواية الواردة عن الامام الصادق ع انه قال :
اذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخره ممايلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك بني فلان ، اما ان هادمه لايبنيه.
غيبة الطوسي ص271
ومن اهم موارد الاختلاف بين بني العباس هو ذلك الاختلاف الذي يكون في الكوفة حيث يختلفوا فيما بينهم وتحدث معركة قرب الكوفة يذهب بها اربعة الاف نفس ،القاتل والمقتول في النار ،واليكم ماجاء في الرواية الشريفة الواردة عن ابي بصير عن الامام الصادق ع انه قال :
ان لبني فلان عند مسجدكم يعني الكوفة لوقعة في يوم عروبة اي يوم الجمعة يقتل فيها اربعة الاف من باب الفيل الى اصحاب الصابون ،فاياكم وهذا الطريق فاجتنبوه واحسنهم حالا من اخذ في درب الانصار.
الارشاد
من كتاب الشيصباني
من فكر
ابو عبد الله الحسين القحطاني
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق