السلام عليكم اخوتي ورحمة الله وبركاته في هذه الحلقة سوف نكمل ما بدئناه من سلسلة العلامات المتحققة وهذه الحلقة سوف نضيف ايضا اثنا عشر علامة متحققة من علامات القيام المقدس لصاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف
ورد في بشارة الاسلام ، عن ابن عباس ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، في ذكره للعلامات قوله : ( حتى ترون الحرام مغنماً ) .
وهو تجاذب الناس للحرام بل وتسابقهم عليه ويعتبرونه غنيمة من دون خوف من الله وما حدث بعد سقوط نظام صدام الملعون شاهد على ذلك بمصطلح ما يسمى ( الفرهود ) .
ورد عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات قوله :
( .... والزكاة مغرماً )( ) .
اي يعتبرون الزكاة غرامة وليس فريضة من الله منصوص عليها في القران ، وهذا يشمل الصدقات ايضاً ، وقد فاتهم ان الزكاة هي نماء لأموالهم وليس غرامة عليهم ، ونتيجة لذلك اصبحت ملايين الناس في هذا الزمن تتضور جوعاً وتعاني من الفاقة .
ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات قوله :
( وأطاع الرجل زوجته) .
وهو ما نراه في وقتنا الحاضر حيث أن بعض الرجال لا يتصرفون بالصغيرة او الكبيرة الا بعد موافقة زوجته وان كلمة الفصل هي بيد الزوجة لا بيد الزوج وهو عكس ما كان عليه الامر قبل هذا الزمان القريب .
28- قعود الصبيان على المنابر :
ورد في بشارة الاسلام عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات في قوله :
( وقعود الصبيان على المنابر ) .
وهذا موجود في يومنا الحاضر بكثرة حيث تجد الصبيان يجلسون على المنابر، وهو عكس ما كان عليه في السابق فقد كان المنبر لا يجلس عليه الا الرجل الكبير او الشيخ المسن ، اما اليوم فان طلبة الحوزات الفقهية الدينية تجدهم صغاراً في السن فيجلسون على المنابر وتستمع الناس لهم وكأن على رؤوسهم الطير .
ورد في بشارة الاسلام عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات قال:
( فعندها تقارب الاسواق اذ قال هذا لم ابع شيئاً فلا ترى الا ذاماً لله ) .
فاليوم قد تقاربت الاسواق بشدة عكس ما كانت عليه ، والبعض يشكوا من عدم البيع والاخر يشكو من عدم الربح وهم بدل شكرهم لله فهم ساخطون وذامون لله .
30- انتفاخ الأهلة :
ورد في (كتاب علائم الظهور في المستقبل المنظور)عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : ( ان من اقتراب الساعة ان يرى الهلال ليلته , فيقال : لليلتين ) .
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من اشراط الساعة انتفاخ الأهلة ) .
وهذه العلامة واضحة للعيان وحصل الاختلاف بين الناس بل بين شخصيات دينية واجتماعية على مستويات شتى بحيث انقسم العيد الى مجموعة اعياد ، فكل جماعة تتخذ عيداً .
وقد حدث هذا الامر لمرات عديدة في العراق فالمرجع الفلاني يعلن عن اثبات رؤية الهلال ويتخذ اليوم التالي عيداً فيتبعه مقلدوه ، ومقابل ذلك فأن مرجعاً اخر ينفي رؤيته للهلال فيختلف عيدهم هو وجماعته المقلدين له .
وهذا بسبب ولادة الهلال فمنهم من يقول هذا ( ابن ليلة ) ومنهم من يقول هذا ( ابن ليلتين ) وهكذا ، وهذا الاختلاف حصل في كلا المذهبين وبين اطراف المذهب الواحد .
31- التحية على المعرفة :
لقد اكدت تعاليم الدين الاسلامي الحنيف على السلام ، واعطته خصوصية قصوى ، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، في وصيته لامير المؤمنين (عليه السلام) قال : ( يا علي ثلاث كفارات وثلاث منجيات و..... فاما الكفارات فاطعام الطعام وافشاء السلام والتهجد في الليل والناس نيام ) .
فقد وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منزلة السلام بمنزلة اطعام الطعام وصلاة الليل وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسلم حتى على الصبيان .
اما اليوم فنرى السلام اصبح ثقيلاً على معظم الناس ، ولايكون الا على الشخص الذي تعرفه ، وقد عده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علامة من علامات الظهور المقدس.
فقد روي عن ابن مسعود عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
( ان من اشراط الساعة ان يسلم الرجل على الرجل ولايسلم عليه الا للمعرفة ) .
وفي حديث اخر عن ابن مسعود ايضاً ، قال رسول ال له(صلى الله عليه وآله وسلم) :
( ان بين يدي الساعة تسليم الخاصة ) .
32- ظهور البواسير :
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات في قوله :
( ظهور البواسير .... من اقتراب الساعة ) .
ان هذا المرض قد ظهر في هذا الزمان وانتشر وذاع صيته ، بينما كان هذا المرض غير ظاهر بالسابق وكانت الناس تخجل من هذا المرض ، بينما اليوم فان هذا المرض يعالج من غير احراج ، ويفحص المريض بهذا المرض ، ويقول المريض انني مصاب بالبواسير من غير تردد .
33- الموت المفاجيء :
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات في قوله : ( وموت الفجاة .... من اقتراب الساعة ) .
لم يكن في السابق متعارف بين الناس الموت المفاجي اما الان فقد كثر موت الفجاة وبشكل غير اعتيادي بعد بروز عدة امراض كالسكتة القلبية والدماغية والذبحة الصدرية ، وغيرها من الامراض التي لم تكن متعارفة سابقاً او موجودة اصلاً .
34- زيارة الامام الحسين(عليه السلام) سيراً على الاقدام بكثافة لم يسبق لها مثيل :
ورد عن الامام الرضا (عليه السلام) عن ابائه عن امير المؤمينين (عليه السلام) انه قال :
( كأني بالقصور قد شيدت حول قبر الحسين ، وكأني بالمحامل تخرج من الكوفة الى قبر الحسين ، ولا تذهب الليالي والايام ، حتى يسار اليه من الافاق ، وذلك عند انقطاع ملك بني مروان)( ) .
نرى الان القصور الفارهة والعمارات الكثيرة قد شيدت حول مرقد الامام الحسين (عليه السلام) ، والمحامل هي المواكب التي يحملون فيها الرايات والاعلام التي تنطلق من الكوفة ( والكوفة هنا في لفظ امير المؤمنين (عليه السلام) تعني الكوفة القديمة والتي كانت حدودها واسعة حيث كانت عاصمة الدولة الاسلامية في عهد امير المؤمنين (عليه السلام) وليس حدود الكوفة الان فقط ) .
والناس بدأت تسير بحرية وكثافة عددية من العراق والدول العربية والاسلامية ومن كافة بقاع المعمورة ، وذلك بعد انقضاء ملك بني مروان الاموي المتمثل بسقوط الطاغية صدام ، والذي تعقبه حكومة بني العباس التي ستعادي الامام المهدي (عليه السلام) ودعوته ، وكما ذكرت ذلك العديد من روايات أهل بيت العصمة (عليهم السلام) .
فقد ورد عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) :
( لابد لبني أمية أن يملكوا مرتين ولابد لبني العباس أن يملكوا مرتين ) .
بما ان المسير الى الامام الحسين (عليه السلام) بهذه الكثافة ، قد حصل قي زماننا هذا نستنتج ان المقصود بملك بني مروان هو ملك صدام الذي سبق هذه العلامة ، ولا بد اذاً ان يتبعه ملك بني العباس بأعتبار ان الترتيب الذي جرى على السابق لا بد ان يجري على اللاحق ، وكما ان بنو العباس عادوا الائمة (عليهم السلام) ومواليهم ، فإن بني العباس سوف يعادون الامام المهدي (عليه السلام) وانصاره ومواليه .
35- مشاركة المراة لزوجها في التجارة :
ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات في قوله :
( يا سلمان وعندها تشارك المراة زوجها في التجارة ) .
وهذه العلامة اصبحت منتشرة في زماننا اليوم عكس ما كانت عليه في الازمنة الغابرة حيث ان كثير من النساء تشارك ازواجها في مجال العمل والتجارة ، فمنهن من يجلسن في محال التجارة ، وغيرها من الجالات الاستثمارية الاخرى .
36- كثرة الفتن وبيع الدين مقابل الدنيا:
ورد في المستدرك عن ابن عمر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
( ليغشين امتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح فيها مؤمناً ، ويمسي كافراً يبيع اقوام دينهم بعوض من الدنيا قليل ).
ونحن نعيش اليوم هذه الفتن والصراعات المتمثلة بالتناحر والتقاتل ، والتي تسببت بمقتل الاف الناس .
وقد انطبق هذا على العراق انطباقاً وثيقاً ، واما يبيع اقوام دينهم بعوض من الدنيا قليل ، فهذا موجود ايضاً فكثير من الناس باعو دينهم وانتموا الى احزاب علمانية وغير علمانية كالشيوعية وغيرها مقابل حفنة من الدولارات .
وكذلك انتماء بعض المسلمين الى منظمات وكتل تعمل على قتل الانفس من غير تورع او تقوى في الدين ، بل المهم مايدفع لهم من مبالغ ، وان كانت بسيطة في مقابل سفك الدم الحرام .
37- كثرة القصور حول قبر الامام الحسين (عليه السلام) :
ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في ذكره للعلامات : ( كأني بالقصور قد شيدت حول قبر الحسين (عليه السلام) ) .
نرى الان القصور الفارهة والعمارات الفخمة الكثيرة قد شيدت حول المرقد الطاهر للامام الحسين (عليه السلام) وازدحام المنازل في هذه المدينة ، والتي لم تكن موجودة اصلاً في السابق حيث ان كربلاء كانت منطقة شبه صحراوية لا يقطنها الا قبائل قليلة ابرزها قبيلة بني اسد .
25- ترون الحرام مغنماً :
ورد في بشارة الاسلام ، عن ابن عباس ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، في ذكره للعلامات قوله : ( حتى ترون الحرام مغنماً ) .
وهو تجاذب الناس للحرام بل وتسابقهم عليه ويعتبرونه غنيمة من دون خوف من الله وما حدث بعد سقوط نظام صدام الملعون شاهد على ذلك بمصطلح ما يسمى ( الفرهود ) .
26- الزكاة مغرماً :
ورد عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات قوله :
( .... والزكاة مغرماً )( ) .
اي يعتبرون الزكاة غرامة وليس فريضة من الله منصوص عليها في القران ، وهذا يشمل الصدقات ايضاً ، وقد فاتهم ان الزكاة هي نماء لأموالهم وليس غرامة عليهم ، ونتيجة لذلك اصبحت ملايين الناس في هذا الزمن تتضور جوعاً وتعاني من الفاقة .
27- طاعة الرجل لزوجته :
ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات قوله :
( وأطاع الرجل زوجته) .
وهو ما نراه في وقتنا الحاضر حيث أن بعض الرجال لا يتصرفون بالصغيرة او الكبيرة الا بعد موافقة زوجته وان كلمة الفصل هي بيد الزوجة لا بيد الزوج وهو عكس ما كان عليه الامر قبل هذا الزمان القريب .
28- قعود الصبيان على المنابر :
ورد في بشارة الاسلام عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات في قوله :
( وقعود الصبيان على المنابر ) .
وهذا موجود في يومنا الحاضر بكثرة حيث تجد الصبيان يجلسون على المنابر، وهو عكس ما كان عليه في السابق فقد كان المنبر لا يجلس عليه الا الرجل الكبير او الشيخ المسن ، اما اليوم فان طلبة الحوزات الفقهية الدينية تجدهم صغاراً في السن فيجلسون على المنابر وتستمع الناس لهم وكأن على رؤوسهم الطير .
29- تقارب الاسواق :
ورد في بشارة الاسلام عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات قال:
( فعندها تقارب الاسواق اذ قال هذا لم ابع شيئاً فلا ترى الا ذاماً لله ) .
فاليوم قد تقاربت الاسواق بشدة عكس ما كانت عليه ، والبعض يشكوا من عدم البيع والاخر يشكو من عدم الربح وهم بدل شكرهم لله فهم ساخطون وذامون لله .
30- انتفاخ الأهلة :
ورد في (كتاب علائم الظهور في المستقبل المنظور)عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : ( ان من اقتراب الساعة ان يرى الهلال ليلته , فيقال : لليلتين ) .
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من اشراط الساعة انتفاخ الأهلة ) .
وهذه العلامة واضحة للعيان وحصل الاختلاف بين الناس بل بين شخصيات دينية واجتماعية على مستويات شتى بحيث انقسم العيد الى مجموعة اعياد ، فكل جماعة تتخذ عيداً .
وقد حدث هذا الامر لمرات عديدة في العراق فالمرجع الفلاني يعلن عن اثبات رؤية الهلال ويتخذ اليوم التالي عيداً فيتبعه مقلدوه ، ومقابل ذلك فأن مرجعاً اخر ينفي رؤيته للهلال فيختلف عيدهم هو وجماعته المقلدين له .
وهذا بسبب ولادة الهلال فمنهم من يقول هذا ( ابن ليلة ) ومنهم من يقول هذا ( ابن ليلتين ) وهكذا ، وهذا الاختلاف حصل في كلا المذهبين وبين اطراف المذهب الواحد .
31- التحية على المعرفة :
لقد اكدت تعاليم الدين الاسلامي الحنيف على السلام ، واعطته خصوصية قصوى ، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، في وصيته لامير المؤمنين (عليه السلام) قال : ( يا علي ثلاث كفارات وثلاث منجيات و..... فاما الكفارات فاطعام الطعام وافشاء السلام والتهجد في الليل والناس نيام ) .
فقد وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منزلة السلام بمنزلة اطعام الطعام وصلاة الليل وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسلم حتى على الصبيان .
اما اليوم فنرى السلام اصبح ثقيلاً على معظم الناس ، ولايكون الا على الشخص الذي تعرفه ، وقد عده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علامة من علامات الظهور المقدس.
فقد روي عن ابن مسعود عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
( ان من اشراط الساعة ان يسلم الرجل على الرجل ولايسلم عليه الا للمعرفة ) .
وفي حديث اخر عن ابن مسعود ايضاً ، قال رسول ال له(صلى الله عليه وآله وسلم) :
( ان بين يدي الساعة تسليم الخاصة ) .
32- ظهور البواسير :
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات في قوله :
( ظهور البواسير .... من اقتراب الساعة ) .
ان هذا المرض قد ظهر في هذا الزمان وانتشر وذاع صيته ، بينما كان هذا المرض غير ظاهر بالسابق وكانت الناس تخجل من هذا المرض ، بينما اليوم فان هذا المرض يعالج من غير احراج ، ويفحص المريض بهذا المرض ، ويقول المريض انني مصاب بالبواسير من غير تردد .
33- الموت المفاجيء :
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات في قوله : ( وموت الفجاة .... من اقتراب الساعة ) .
لم يكن في السابق متعارف بين الناس الموت المفاجي اما الان فقد كثر موت الفجاة وبشكل غير اعتيادي بعد بروز عدة امراض كالسكتة القلبية والدماغية والذبحة الصدرية ، وغيرها من الامراض التي لم تكن متعارفة سابقاً او موجودة اصلاً .
34- زيارة الامام الحسين(عليه السلام) سيراً على الاقدام بكثافة لم يسبق لها مثيل :
ورد عن الامام الرضا (عليه السلام) عن ابائه عن امير المؤمينين (عليه السلام) انه قال :
( كأني بالقصور قد شيدت حول قبر الحسين ، وكأني بالمحامل تخرج من الكوفة الى قبر الحسين ، ولا تذهب الليالي والايام ، حتى يسار اليه من الافاق ، وذلك عند انقطاع ملك بني مروان)( ) .
نرى الان القصور الفارهة والعمارات الكثيرة قد شيدت حول مرقد الامام الحسين (عليه السلام) ، والمحامل هي المواكب التي يحملون فيها الرايات والاعلام التي تنطلق من الكوفة ( والكوفة هنا في لفظ امير المؤمنين (عليه السلام) تعني الكوفة القديمة والتي كانت حدودها واسعة حيث كانت عاصمة الدولة الاسلامية في عهد امير المؤمنين (عليه السلام) وليس حدود الكوفة الان فقط ) .
والناس بدأت تسير بحرية وكثافة عددية من العراق والدول العربية والاسلامية ومن كافة بقاع المعمورة ، وذلك بعد انقضاء ملك بني مروان الاموي المتمثل بسقوط الطاغية صدام ، والذي تعقبه حكومة بني العباس التي ستعادي الامام المهدي (عليه السلام) ودعوته ، وكما ذكرت ذلك العديد من روايات أهل بيت العصمة (عليهم السلام) .
فقد ورد عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) :
( لابد لبني أمية أن يملكوا مرتين ولابد لبني العباس أن يملكوا مرتين ) .
بما ان المسير الى الامام الحسين (عليه السلام) بهذه الكثافة ، قد حصل قي زماننا هذا نستنتج ان المقصود بملك بني مروان هو ملك صدام الذي سبق هذه العلامة ، ولا بد اذاً ان يتبعه ملك بني العباس بأعتبار ان الترتيب الذي جرى على السابق لا بد ان يجري على اللاحق ، وكما ان بنو العباس عادوا الائمة (عليهم السلام) ومواليهم ، فإن بني العباس سوف يعادون الامام المهدي (عليه السلام) وانصاره ومواليه .
35- مشاركة المراة لزوجها في التجارة :
ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذكره للعلامات في قوله :
( يا سلمان وعندها تشارك المراة زوجها في التجارة ) .
وهذه العلامة اصبحت منتشرة في زماننا اليوم عكس ما كانت عليه في الازمنة الغابرة حيث ان كثير من النساء تشارك ازواجها في مجال العمل والتجارة ، فمنهن من يجلسن في محال التجارة ، وغيرها من الجالات الاستثمارية الاخرى .
36- كثرة الفتن وبيع الدين مقابل الدنيا:
ورد في المستدرك عن ابن عمر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
( ليغشين امتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح فيها مؤمناً ، ويمسي كافراً يبيع اقوام دينهم بعوض من الدنيا قليل ).
ونحن نعيش اليوم هذه الفتن والصراعات المتمثلة بالتناحر والتقاتل ، والتي تسببت بمقتل الاف الناس .
وقد انطبق هذا على العراق انطباقاً وثيقاً ، واما يبيع اقوام دينهم بعوض من الدنيا قليل ، فهذا موجود ايضاً فكثير من الناس باعو دينهم وانتموا الى احزاب علمانية وغير علمانية كالشيوعية وغيرها مقابل حفنة من الدولارات .
وكذلك انتماء بعض المسلمين الى منظمات وكتل تعمل على قتل الانفس من غير تورع او تقوى في الدين ، بل المهم مايدفع لهم من مبالغ ، وان كانت بسيطة في مقابل سفك الدم الحرام .
37- كثرة القصور حول قبر الامام الحسين (عليه السلام) :
ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في ذكره للعلامات : ( كأني بالقصور قد شيدت حول قبر الحسين (عليه السلام) ) .
نرى الان القصور الفارهة والعمارات الفخمة الكثيرة قد شيدت حول المرقد الطاهر للامام الحسين (عليه السلام) وازدحام المنازل في هذه المدينة ، والتي لم تكن موجودة اصلاً في السابق حيث ان كربلاء كانت منطقة شبه صحراوية لا يقطنها الا قبائل قليلة ابرزها قبيلة بني اسد .
تعليق