ان حكام العرب في زماننا هذا قد نصّبو انفسهم ائمة للضلالة ودعاة الى النار وجعلوا من مناصبهم وسيلة للخوص في ملذات الدنيا العارمة هؤلاء الحكام الذين ذكرهم الامام علي (ع) بأسمائهم ، وهم الذين يجلبون الخزي والعار للاسلام والمسلمين ، فقد قال امير المؤمنين (ع) عن هؤلاء الحكام : ( ...... يسيرون وراء كذاب اسرائيل ، ويكون منهم ائمة الضلالة والدعاة الى جهنم ، يركب مركبهم ملوك وامراء جعلوها حكاماً على رقاب ، فاكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميتهم باسمائهم وال فلان وال النون وال العود ، والمتبرك والمتعرف والمتيمن والمتمصر والقاذف بالكلام والصادم بالنار والفاتن بالفتن ومنهم الملك والقيل والامير والرأس والوالي والزعيم . في زمنهم يضيع المسجد الاقصى ، ويعود مع صحابي مصر ، وجمع ابن مصر قبله لقاضي اسرائيل مع قاضي القدس ، لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ، والعرب غثاء كغثاء السيل كما اخبر رسول الله (ص) ، فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الاسرار وينادي بالثار الثار ، ويمهد للمهدي ، وانما الناس مع الملوك والدنيا ، والدين مع الغرباء ، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي ال البيت ، بعدما يزلزل الله ارض الحمر المسروقة ، ويتمنى الناس العدل .....) كتاب ماذا قال علي (ع) عن اخر الزمان\ص241.
صدق سيد البلغاء والمتكلمين فحكام العرب يسيرون وراء كذَبَة اسرائيل الذين يتبجحون اليوم بأتفاقيات السلام المزعومة ، فذكر العوائل التي تحكم العرب في اخر الزمان ، وذكر الرؤساء الذين قال منهم المتيمن : الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، والمتمصر : الرئيس المصري حسني مبارك ، والقاذف بالكلام : الرئيس الليبي معمر القذافي المشهور بتهوره في الكلام فيقذف الكلام قذفاً ، والصادم بالنار : فهو صدام اللعين الذي صدم الناس بنيران قتله وتعذيبه والذي حكم شعبه بالحديد والنار ، وهو صادم بالنار من خلال حروبه المتلاحقة التي استخدم فيها اسلحته والتي تصدم النار صدماً بصورة اوتماتيكية سريعة ، وتركنا بقية الرموز والاشارات للقاريء الكريم ليتأمل بها فيطابقها على عوائل حاكمة في هذا الزمان او رؤساء يكونون في هذا الزمان الذي يضيعون فيه المسجد الاقصى ، ذلك المسجد الذي ضاع مع ضياع القدس ، فاصبح اليوم بيد اليهود يتحكمون في الداخل والخارج فيه ويفتحونه ويغلقونه حسب اهوائهم ويسمحون في دخوله للاعمار التي يحددونها في بعض الحالات ، وها هي اليوم تقوم العشرات من الحفارات والجرافات بأعمال الحفر المتواصلة تحت المسجد بحجة البحث عن الهيكل المزعوم تحته ، ولا يعود هذا المسجد الا مع صحابي مصر ، وصحابي مصر هو من الممهدين الأساسيين للامام المهدي (ع) حيث ورد في الرواية المذكورة في بحار الانوار ج52 : ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني ) ويكون قبل ظهور هذا ( المصري الممهد ) من يقوم بدور الوساطة بين فلسطين واسرائيل وهو ما ذكره الامام علي (ع) بقوله : ( وجمع ابن مصر قبلهُ لقاضي اسرائيل مع قاضي القدس ، لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ) وهذا ما رايناه من تصدي الحكومة المصرية ورعايتها لما يسمى بقضية السلام في الشرق الاوسط والمنبثقة من اتفاقيات اوسلو والتي حرصت الحكومة المصرية على ان تلعب دور الوسيط بين الفلسطينيبين واليهود ، وبعد ان اُبرمت هذه الاتفاقات والمعاهدات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، نسفتها اسرائيل بحجج مختلفة ، وذلك كله راجع الى القوة الطاغية والجبروت العالي الذي دفعهم الى توجيه نيران اسلحتهم بوجه الفلسطينيين وغير الفلسطينيين ، وامام هذا فالعرب لا يحركوا ساكناً ، وبعد ذلك يخرج صاحب مصر الذي ذكرته الروايات بعد الخفاء والصمت الطويل الذي كان منه لأسباب تورية ، فينادي بالثار ، ويمهد للمهدي ، ويذكر امير المؤمنين (ع) ان الناس مع الملوك والدنيا أي مع السلطان والشهوات الدنيوية ، والدين مع الغرباء ، هؤلاء الغرباء الذين سيكونون حملة لدعوة المهدي (ع) واصحاباً وانصاراً له ، وهؤلاء الغرباء هم الذين سيحملون لواء الاسلام الجديد فينشرونه في المعمورة بل في الكون باسره ، وهم الذين قال عنهم رسول الله (ص) : ( بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء من امتي ) . ويكمل امير المؤمنين (ع) قوله البليغ فيقول نفس ما قاله رسول الله (ص) عن الغرباء حيث قال : ( ..... والدين مع الغرباء ، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي ال البيت ، بعدما يزلزل الله ارض الحمر المسروقة ويتمنى الناس العدل).
صدق سيد البلغاء والمتكلمين فحكام العرب يسيرون وراء كذَبَة اسرائيل الذين يتبجحون اليوم بأتفاقيات السلام المزعومة ، فذكر العوائل التي تحكم العرب في اخر الزمان ، وذكر الرؤساء الذين قال منهم المتيمن : الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، والمتمصر : الرئيس المصري حسني مبارك ، والقاذف بالكلام : الرئيس الليبي معمر القذافي المشهور بتهوره في الكلام فيقذف الكلام قذفاً ، والصادم بالنار : فهو صدام اللعين الذي صدم الناس بنيران قتله وتعذيبه والذي حكم شعبه بالحديد والنار ، وهو صادم بالنار من خلال حروبه المتلاحقة التي استخدم فيها اسلحته والتي تصدم النار صدماً بصورة اوتماتيكية سريعة ، وتركنا بقية الرموز والاشارات للقاريء الكريم ليتأمل بها فيطابقها على عوائل حاكمة في هذا الزمان او رؤساء يكونون في هذا الزمان الذي يضيعون فيه المسجد الاقصى ، ذلك المسجد الذي ضاع مع ضياع القدس ، فاصبح اليوم بيد اليهود يتحكمون في الداخل والخارج فيه ويفتحونه ويغلقونه حسب اهوائهم ويسمحون في دخوله للاعمار التي يحددونها في بعض الحالات ، وها هي اليوم تقوم العشرات من الحفارات والجرافات بأعمال الحفر المتواصلة تحت المسجد بحجة البحث عن الهيكل المزعوم تحته ، ولا يعود هذا المسجد الا مع صحابي مصر ، وصحابي مصر هو من الممهدين الأساسيين للامام المهدي (ع) حيث ورد في الرواية المذكورة في بحار الانوار ج52 : ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني ) ويكون قبل ظهور هذا ( المصري الممهد ) من يقوم بدور الوساطة بين فلسطين واسرائيل وهو ما ذكره الامام علي (ع) بقوله : ( وجمع ابن مصر قبلهُ لقاضي اسرائيل مع قاضي القدس ، لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ) وهذا ما رايناه من تصدي الحكومة المصرية ورعايتها لما يسمى بقضية السلام في الشرق الاوسط والمنبثقة من اتفاقيات اوسلو والتي حرصت الحكومة المصرية على ان تلعب دور الوسيط بين الفلسطينيبين واليهود ، وبعد ان اُبرمت هذه الاتفاقات والمعاهدات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، نسفتها اسرائيل بحجج مختلفة ، وذلك كله راجع الى القوة الطاغية والجبروت العالي الذي دفعهم الى توجيه نيران اسلحتهم بوجه الفلسطينيين وغير الفلسطينيين ، وامام هذا فالعرب لا يحركوا ساكناً ، وبعد ذلك يخرج صاحب مصر الذي ذكرته الروايات بعد الخفاء والصمت الطويل الذي كان منه لأسباب تورية ، فينادي بالثار ، ويمهد للمهدي ، ويذكر امير المؤمنين (ع) ان الناس مع الملوك والدنيا أي مع السلطان والشهوات الدنيوية ، والدين مع الغرباء ، هؤلاء الغرباء الذين سيكونون حملة لدعوة المهدي (ع) واصحاباً وانصاراً له ، وهؤلاء الغرباء هم الذين سيحملون لواء الاسلام الجديد فينشرونه في المعمورة بل في الكون باسره ، وهم الذين قال عنهم رسول الله (ص) : ( بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء من امتي ) . ويكمل امير المؤمنين (ع) قوله البليغ فيقول نفس ما قاله رسول الله (ص) عن الغرباء حيث قال : ( ..... والدين مع الغرباء ، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي ال البيت ، بعدما يزلزل الله ارض الحمر المسروقة ويتمنى الناس العدل).
تعليق