منقول من موسوعة القائم (ج2)
(حكم البعث)هو دولة بني أمية الثانية
لقد دلت الأخبار على ظهور حكم بني أمية مرة ثانية قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام)، حيث جاء في الرواية الواردة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ( لما دخل سلمان (رضي الله عنه) الكوفة ونظر إليها ذَكَرَ ما يكون من بلائها حتى ذكرَ ملك بني أمية والذين من بعدهم، ثم قال: فإذا كان ذلك فألزموا أحلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر بن الطاهر المطهر ذو الغيبة الشريد الطريد)( ).
فالذي يظهر من الرواية الشريفة إن ظهور المهدي (عليه السلام) يكون قريباً من حكم بني أمية كما هو واضح، وهذا فيه دلالة واضحة على تجدد حكم بني أمية في آخر الزمان والذي لا بد على الناس فيه أن يلتزموا أحلاس بيوتهم.
وقد تمثلت دولة بني أمية بحكم الطاغية صدام.
إن إطلاق تسمية بني أمية على حكومة الطاغية صدام ليس المراد به انتساب هذا الحكم إلى بني أمية وإن كنا لا نستبعد أن يكون صدام من أصل أموي.
ولكن المهم فيه إنه أعاد نفس معالم حكم بني أمية في اضطهادهم للشيعة والوقوف في وجه الحسين (عليه السلام) وقتله وقتل مريديه وهذا ما طبقه صدام في منع زيارة الحسين (عليه السلام) ومعاداته السافرة له ولزواره.
لقد سار نظام الطاغية صدام في حكمه مطابقاً لما حكم به بنو أمية من ظلم وفساد وهتك للحرمات وقتل وتشريد ومحاربة الدين سراً وعلناً وتغيير المفاهيم الإسلامية إلى ما يلائم أهوائهم ويخدم مصالحهم ومصالح أسيادهم الدنيوية وإظهار البدع وإماتة السنن .
(حكم البعث)هو دولة بني أمية الثانية
لقد دلت الأخبار على ظهور حكم بني أمية مرة ثانية قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام)، حيث جاء في الرواية الواردة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ( لما دخل سلمان (رضي الله عنه) الكوفة ونظر إليها ذَكَرَ ما يكون من بلائها حتى ذكرَ ملك بني أمية والذين من بعدهم، ثم قال: فإذا كان ذلك فألزموا أحلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر بن الطاهر المطهر ذو الغيبة الشريد الطريد)( ).
فالذي يظهر من الرواية الشريفة إن ظهور المهدي (عليه السلام) يكون قريباً من حكم بني أمية كما هو واضح، وهذا فيه دلالة واضحة على تجدد حكم بني أمية في آخر الزمان والذي لا بد على الناس فيه أن يلتزموا أحلاس بيوتهم.
وقد تمثلت دولة بني أمية بحكم الطاغية صدام.
إن إطلاق تسمية بني أمية على حكومة الطاغية صدام ليس المراد به انتساب هذا الحكم إلى بني أمية وإن كنا لا نستبعد أن يكون صدام من أصل أموي.
ولكن المهم فيه إنه أعاد نفس معالم حكم بني أمية في اضطهادهم للشيعة والوقوف في وجه الحسين (عليه السلام) وقتله وقتل مريديه وهذا ما طبقه صدام في منع زيارة الحسين (عليه السلام) ومعاداته السافرة له ولزواره.
لقد سار نظام الطاغية صدام في حكمه مطابقاً لما حكم به بنو أمية من ظلم وفساد وهتك للحرمات وقتل وتشريد ومحاربة الدين سراً وعلناً وتغيير المفاهيم الإسلامية إلى ما يلائم أهوائهم ويخدم مصالحهم ومصالح أسيادهم الدنيوية وإظهار البدع وإماتة السنن .
تعليق