إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأويل الأحاديث والروايات التي تصف الأعور الدجال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأويل الأحاديث والروايات التي تصف الأعور الدجال

    منقول من موسوعة القائم ( من فكر السيد القحطاني)


    تأويل الأحاديث والروايات التي تصف الأعور الدجال
    فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في وصف الدجال: (انه يخرج على حمار عرض ما بين أذنيه أربعين ذراعا)( ).
    أي إن لديه طائرة يتنقل فيها أو يستقل الطائرة في تنقله وذلك من خلال قول النبي.
    (عرض ما بين أذنيه) اي عرض ما بين طرفي جناحي الطائرة أربعين ذراعاً.
    (ولون حماره أقمر)( ) إشارة إلى لون اغلب الطائرات التي يكون لونها قريبا من لون القمر. أما (طول الحمار سبعون ذراعا ) ففيه إشارة أيضاً إلى طول الطائرة كما إن.
    (خطوته ميلا )( ) إشارة إلى أول انطلاقها على المدرج قبل ارتفاعها في الهواء فهى تقطع ما يقارب هذه المسافة وهي تحاول الانطلاق في الهواء.
    (تطوى له الأرض منهلا منهلا )( ) إشارة إلى سرعة الحركة وهي الطيران حيث ترى أن الأرض تطوى له. كما جاء في وصف حماره (انه يمشي على الماء كما يمشي على الأرض) ولا يكون هذا إلا في الطائرة حيث إن طيرانها فوق الأرض كطيرانها على الماء فقد ورد في المستدرك (قلنا يا رسول الله وما أسرعه في الأرض ؟ قال: كالغيث استدبرته الريح )( ).
    وفي هذا إشارة إلى سرعة انتقال الطائرة في الجو بمساعدة الريح كما يتسارع الغيث بمساعدة الريح، وذكر هذا الرأي صاحب كتاب يوم الخلاص كامل سليمان في صفحة626 حيث قال: (وتصوير حماره بهذا الشكل العجيب إن هو إلا رمز لمركبة حديثة يركبها، عريض ما بين جناحيها كالطائرة او مركبة يصنعها مشعوذ في آخر الزمان لها هذا الشكل العجيب).
    أما ما ورد (إن بين يديه جنة ونار)( ) ففي ذلك إشارة إلى المال الذي يعطيه لأتباعه، والموت الذي يسوقه لأعدائه، فقد ورد انه يقول هذه جنة لمن سجد لي أي (المال لمن أطاعني ونصرني وتبعني) ومن أبى أدخلته النار ومعنى ذلك إنني أعذب واقتل كل من لم يؤمن بي ويصدقني وينصرني .
    وقد ورد أيضا في هذا المعنى ( وجبل من جنان وخضرة جبل من نار، من أطاعني أدخلته جنتي ومن عصاني أدبته بسيف نقمتي) وهذا ما يؤكد كون الجنة والجبل الأخضر هما ما يعطيه من أموال وعطايا لمن يطيعه وينصره وأما بالنسبة للنار والجبل الأسود ففيه إشارة إلى من لا ينصره ويطيعه فانه يقتلهم ويعذبهم وقد ورد في وصفه أيضاً (فجنته نار وناره جنة) ومعنى هذا إن في طاعته ونصرته وموالاته العذاب المهين من قبل الله سبحانه وتعالى، وأما ناره جنة فان من يحاربه ويقف بوجهه يذوق العذاب والقتل على يديه يحظى برضى الله وجنته.

    أتباعه وأنصاره:
    ذكرت الروايات إن أتباع الأعور الدجال اليهود وأولاد الزنا كما ذكر إن الأعراب والنساء من أتباعه أيضاً، فقد ورد في كتاب كمال الدين: (أكثر أتباعه اليهود والنساء والأعراب يدخل أفاق الأرض كلها إلا مكة ولابيتها والمدينة ولابيتها )( ).
    وفي البحار (ألا وان أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا ...) وهناك الكثير من الروايات التي تذكر وتتحدث عن أتباعه وأنصاره والظاهر من الروايات إن أنصار الأعور الدجال هم اليهود والأعراب والنساء وأولاد الزنا
    فأما اليهود: فليس المقصود منهم اليهود أصحاب الديانة اليهودية فهؤلاء ينتظرون النبي إيليا علما إنهم لا يصدقون حتى بالمسيح عيسى (عليه السلام) كما صرحت بذلك الرواية كما إن اليهود شديدي التعصب لديانتهم وحركة الأعور الدجال كما لا يخفى إسلامية الظاهر وان كان الإسلام بريء منهم ومن حركتهم وأتباعه.
    إذن فان المقصود غير هؤلاء والظاهر إن المراد منهم الخوارج من المسلمين الذين ينحرفون ويضلون ضلالا بعيدا فيكونون شبه اليهود بل هم يهود لا محالة وهم يهود امة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وقد قال اليهود إنهم شعب الله المختار وان اليهودية هو الدين الذي يجب أن تدين به كل الأمم وكذلك أتباع الدجل فإنهم يعتقدون إنهم هم المؤمنين فقط وان مذهبهم ودينهم هو الدين الصحيح وان ما عداهم كافرين وليسوا مسلمين وبسبب تكفيرهم للمسلمين وعصبيتهم يخرجون عن ملة الإسلام ويكونون يهودا.

  • #2
    روى عن موسى بن إسماعيل عن جويرية عن نافع عن عبد الله انه قال : ذكر الدجال
    عند النبي ( ص ) فقال : ان الله لا يخفى عليكم انه ليس باعور واشار بيده إلى عينه ، وان الدجال اعور العين اليمنى ، كان عينه عنبة طافية

    دراسات في الكافي للكليني والصحيح ج22 ص2

    اللهم العن الاعور الدجال
    اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق


    • #3

      تعليق

      يعمل...
      X