علم الاصول هو عجل السامري في أمة محمد
لقد أجتهد رجال الدين في الأديان السابقة بآرائهم حتى اضحوا غير مبالين بسخط الجبار فبمجرد رحيل النبي أو الحجة من بين أمته ترى هذه الأمة مولعة بالتغيير، فيبدأ برنامج التغيير نحو الهلاك فيغيرون شريعة السماء بشريعة تتوافق ومصالحهم وأهواءهم، فيبدأ نجم الدين بالأفول يوما بعد يوم حتى تصبح السُنن ميتة والبدع ظاهرة ويصير الأمر ليس لله بل للناس ، ولكن الله يمهل هذه الأمم ولا يهملها، لا لأنه عاجز عن ردعهم والدفاع عن شريعته سبحانه بل ليميز الخبيث من الطيب ويعطي المحسن ثواب إحسانه ويلقي بالجاحد في النار جزاء ظلمه وعدوانه .
وهذه السنن تجري على هذه الأمة حذو النعل بالنعل وسيكون المجدد في هذا الزمان والمصلح لما افسده الرجال هو المهدي (ع) قائد دولة العدل الإلهي الذي سيزيل البدع ويحيي السنن وياتي بالمحمدية البيضاء دين جده النبي الخاتم عليه وعلى آله الصلاة والسلام .
فقد جاء عن رسول الله (ص) انه قال : ﴿لتركبن سُنن الذين من قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى لو أن رجلا منهم دخل جحر ضب لدخلتموه فقيل : يا رسول الله اليهود والنصارى ، قال : فمن أرى﴾- المسترشد - محمد بن جرير الطبري - ص 229 – 230
وقال الطبري في المسترشد معقباً على قول النبي (ص) : ﴿فدل هذا القول منه لترتدن كما ارتدت اليهود والنصارى ، حين فقدوا موسى وعيسى ﴿عليهما السلام﴾ نفس المصدر السابق
وروى الطبراني في المعجم الكبير عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله (ص) : ﴿ والذي نفسي بيده لتركبن سُنن الذين من قبلكم حذو النعل بالنعل ﴾ المعجم الكبير - الطبراني - ج 6 - ص 204
أما الشيعة فقد نقلوا أيضاً العديد من الأخبار التي تؤكد نفس المعنى منها ما جاء عن أبي جعفر الباقر (ع) انه قال : قال رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليم﴾ : ﴿ والذي نفسي بيده لتركبن سُنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى لا تخطؤون طريقهم ، ولا يخطئكم سُنة بني إسرائيل﴾ رجع كتاب القحطاني يناقش العلماء والمدعين – ص133 وما بعدها
وجاء عن الإمام الصادق (ع) في قوله تعالى : ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ﴾ قال : ﴿أي سير من كان قبلكم﴾ . وعنه (ع) قال : ﴿لتركبن سُنن من كان قبلكم من الأولين وأحوالهم﴾ التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج 7 - ص 435 – 436
إن السُنن التي جرت في الأمم السابقة وعلى وجه الخصوص في اليهود والنصارى ستنطبق في أمة الرسول الخاتم (ص) وأنه أمرا لا بد منه وهو مصداق قوله تعالى : ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ ﴾ والذي جاءت الأخبار الشارحة له في بيان قد تواتر معناه عبر الازمان يصبح أمرا لا بد من قبوله .
لقد ذكر لنا التاريخ ما فعله السامري حين اخذ شيئاً من اثر الرسول وخلطه مع زينة القوم وأخرج العجل وقال لبني إسرائيل هذا الهكم واله موسى وقد نسيه هاهنا وذهب يطلبه فعبدوه بدلا من ان يكفروا به .
فالسامري استغل غياب موسى النبي (ع) فراح يخرج خبايا نفسه المريضة وأعانه على هذا الفعل ابليس اللعين الذي توعدنا بقوله { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} والقعود هو عكس القيام وهذا يذكرنا بقول النبي (ص): ( الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا) فسعى الشيطان إلى أن لا يقوم أهل البيت بمهامهم من خلال ما صنع لهذه الأمة من عجول وليس عجلا واحدا فالسنن تجري علينا حذو النعل بالنعل .
قد يسال سائل ويقول ما علاقة علم الاصول بعجل السامري ؟ فأقول لننظر مما صنع عجل السامري وما هي مكونات وأدوات علم الاصول .. حينما أمر هارون بني اسرائيل أن يتخلصوا من حليهم وزينتهم بإلقائها في النار كان السامري قد رأى جبرائيل (ع) وهو يتقدم بني اسرائيل حين شق الله البحر لنبيه موسى (ع) فرأى السامري ان الرمل الذي يطأ عليه حصان جبرائيل يتحرك فعلم خاصية هذا الرمل فأخذ قبضة من أثر الرسول أي جبرائيل { قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ }. فلما وصل الدور للسامري ان يلقي زينته القى اثر الرسول في وسط حلي القوم وزينتهم فأخذ الرمل يأخذ مفعوله فتكون العجل الذي ابتلي به بنو اسرائيل واصبح لهذا العجل خوار ولما رجع موسى ورأى ما حل بقومه من بعده قام بنسف العجل في اليم نسفا { وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا } طه 105 ثم طرد السامري وقال له { قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ } طه 105
وقد أخرج ابن أبي حاتم عن راشد بن سعد ( أن موسى لما أتى ربه لموعده قال يا موسى ان قومك افتتنوا من بعدك قال يا رب وكيف يفتنون وقد أنجيتهم من فرعون ونجيتهم من البحر وأنعمت عليهم قال يا موسى انهم اتخذوا من بعدك عجلا جسدا له خوار قال يا رب فمن جعل فيه الروح قال أنا قال فأنت أضللتهم يا رب قال يا موسى يا رأس النبيين يا أبا الحكماء انى رأيت ذلك في قلوبهم فيسرته لهم )
واخرج عبد بن حميد وابن أبي عمر العدني في مسنده وابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : (إن السبعين الذين اختارهم موسى من قومه انما أخذتهم الرجفة لانهم لم يرضوا بالعجل ولم ينهوا عنه(الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 3 - ص 129
نأتي الآن لننظر هل جرت هذه السنة على أمة الخاتم (ص) نعم احبتي ان علم الاصول هو عجل السامري في امة محمد وهو العجل العلمي الذي ابتليت به الأمة فإن عجل السامري صنع من زينة القوم بالإضافة الى اثر الرسول الذي القاه السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار وكذلك علم الاصول فإنه متكون من أثر الرسول الذي هو الكتاب والسنة والمُكوّن الآخر هو زينة القوم وزينة القوم عقولهم فحينما نسال ما هي زينة الرجل يقولون عقله وهذا لعقل هو احد مكونات علم الاصول حيث ان الفقهاء أدخلوا في مصادر التشريع في علم الاصول العقل والإجماع والقياس والاستحسان والراي وغيرها وجميع هذه المفردات من نتاجات العقل فخرج لنا عجل الاصول وكان الخوار فيه يمثل الفتاوى التي تخرج من الفقهاء لتضل الناس فصار في قبال اثر الرسول الكتاب والسنة وفي قبال زينة القوم العقل والإجماع والقياس والراي فتطابق علم الاصول مع عجل السامري. ويبقى لدينا تساءل .. ما هو مصير علم الاصول اذا ماء جاء المهدي ؟؟؟ إن موسى (ع) سيمثله المهدي (ع) في زماننا فهو شبيه موسى (ع) الذي يكون ضخم الجسد واسمر البشرة وقوي البنية وسيقوم المهدي بنسف علم الاصول كما نُسف عجل السامري وهذا شيء يعترف به الفقهاء حيث انهم اجمعوا على ان المهدي اذا جاء سيبطل العمل بعلم الاصول ويرفع المذاهب من الارض وكما وصف الامام الصدق (ع) بان اعداءه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد لما يرونه يحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم .
احبتي ستاتيكم في الحلقات القادمة الكثير من التفصيلات فيما يخص علم الاصول وتفرعاته واقسامه والادلة القرآنية والروائية التي تثبت خطأ هذا العلم وبطلان العمل به فنرجوا المتابعة والسلام عليكم
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
لقد أجتهد رجال الدين في الأديان السابقة بآرائهم حتى اضحوا غير مبالين بسخط الجبار فبمجرد رحيل النبي أو الحجة من بين أمته ترى هذه الأمة مولعة بالتغيير، فيبدأ برنامج التغيير نحو الهلاك فيغيرون شريعة السماء بشريعة تتوافق ومصالحهم وأهواءهم، فيبدأ نجم الدين بالأفول يوما بعد يوم حتى تصبح السُنن ميتة والبدع ظاهرة ويصير الأمر ليس لله بل للناس ، ولكن الله يمهل هذه الأمم ولا يهملها، لا لأنه عاجز عن ردعهم والدفاع عن شريعته سبحانه بل ليميز الخبيث من الطيب ويعطي المحسن ثواب إحسانه ويلقي بالجاحد في النار جزاء ظلمه وعدوانه .
وهذه السنن تجري على هذه الأمة حذو النعل بالنعل وسيكون المجدد في هذا الزمان والمصلح لما افسده الرجال هو المهدي (ع) قائد دولة العدل الإلهي الذي سيزيل البدع ويحيي السنن وياتي بالمحمدية البيضاء دين جده النبي الخاتم عليه وعلى آله الصلاة والسلام .
فقد جاء عن رسول الله (ص) انه قال : ﴿لتركبن سُنن الذين من قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى لو أن رجلا منهم دخل جحر ضب لدخلتموه فقيل : يا رسول الله اليهود والنصارى ، قال : فمن أرى﴾- المسترشد - محمد بن جرير الطبري - ص 229 – 230
وقال الطبري في المسترشد معقباً على قول النبي (ص) : ﴿فدل هذا القول منه لترتدن كما ارتدت اليهود والنصارى ، حين فقدوا موسى وعيسى ﴿عليهما السلام﴾ نفس المصدر السابق
وروى الطبراني في المعجم الكبير عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله (ص) : ﴿ والذي نفسي بيده لتركبن سُنن الذين من قبلكم حذو النعل بالنعل ﴾ المعجم الكبير - الطبراني - ج 6 - ص 204
أما الشيعة فقد نقلوا أيضاً العديد من الأخبار التي تؤكد نفس المعنى منها ما جاء عن أبي جعفر الباقر (ع) انه قال : قال رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم تسليم﴾ : ﴿ والذي نفسي بيده لتركبن سُنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى لا تخطؤون طريقهم ، ولا يخطئكم سُنة بني إسرائيل﴾ رجع كتاب القحطاني يناقش العلماء والمدعين – ص133 وما بعدها
وجاء عن الإمام الصادق (ع) في قوله تعالى : ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ﴾ قال : ﴿أي سير من كان قبلكم﴾ . وعنه (ع) قال : ﴿لتركبن سُنن من كان قبلكم من الأولين وأحوالهم﴾ التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج 7 - ص 435 – 436
إن السُنن التي جرت في الأمم السابقة وعلى وجه الخصوص في اليهود والنصارى ستنطبق في أمة الرسول الخاتم (ص) وأنه أمرا لا بد منه وهو مصداق قوله تعالى : ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ ﴾ والذي جاءت الأخبار الشارحة له في بيان قد تواتر معناه عبر الازمان يصبح أمرا لا بد من قبوله .
لقد ذكر لنا التاريخ ما فعله السامري حين اخذ شيئاً من اثر الرسول وخلطه مع زينة القوم وأخرج العجل وقال لبني إسرائيل هذا الهكم واله موسى وقد نسيه هاهنا وذهب يطلبه فعبدوه بدلا من ان يكفروا به .
فالسامري استغل غياب موسى النبي (ع) فراح يخرج خبايا نفسه المريضة وأعانه على هذا الفعل ابليس اللعين الذي توعدنا بقوله { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} والقعود هو عكس القيام وهذا يذكرنا بقول النبي (ص): ( الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا) فسعى الشيطان إلى أن لا يقوم أهل البيت بمهامهم من خلال ما صنع لهذه الأمة من عجول وليس عجلا واحدا فالسنن تجري علينا حذو النعل بالنعل .
قد يسال سائل ويقول ما علاقة علم الاصول بعجل السامري ؟ فأقول لننظر مما صنع عجل السامري وما هي مكونات وأدوات علم الاصول .. حينما أمر هارون بني اسرائيل أن يتخلصوا من حليهم وزينتهم بإلقائها في النار كان السامري قد رأى جبرائيل (ع) وهو يتقدم بني اسرائيل حين شق الله البحر لنبيه موسى (ع) فرأى السامري ان الرمل الذي يطأ عليه حصان جبرائيل يتحرك فعلم خاصية هذا الرمل فأخذ قبضة من أثر الرسول أي جبرائيل { قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ }. فلما وصل الدور للسامري ان يلقي زينته القى اثر الرسول في وسط حلي القوم وزينتهم فأخذ الرمل يأخذ مفعوله فتكون العجل الذي ابتلي به بنو اسرائيل واصبح لهذا العجل خوار ولما رجع موسى ورأى ما حل بقومه من بعده قام بنسف العجل في اليم نسفا { وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا } طه 105 ثم طرد السامري وقال له { قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ } طه 105
وقد أخرج ابن أبي حاتم عن راشد بن سعد ( أن موسى لما أتى ربه لموعده قال يا موسى ان قومك افتتنوا من بعدك قال يا رب وكيف يفتنون وقد أنجيتهم من فرعون ونجيتهم من البحر وأنعمت عليهم قال يا موسى انهم اتخذوا من بعدك عجلا جسدا له خوار قال يا رب فمن جعل فيه الروح قال أنا قال فأنت أضللتهم يا رب قال يا موسى يا رأس النبيين يا أبا الحكماء انى رأيت ذلك في قلوبهم فيسرته لهم )
واخرج عبد بن حميد وابن أبي عمر العدني في مسنده وابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : (إن السبعين الذين اختارهم موسى من قومه انما أخذتهم الرجفة لانهم لم يرضوا بالعجل ولم ينهوا عنه(الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 3 - ص 129
نأتي الآن لننظر هل جرت هذه السنة على أمة الخاتم (ص) نعم احبتي ان علم الاصول هو عجل السامري في امة محمد وهو العجل العلمي الذي ابتليت به الأمة فإن عجل السامري صنع من زينة القوم بالإضافة الى اثر الرسول الذي القاه السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار وكذلك علم الاصول فإنه متكون من أثر الرسول الذي هو الكتاب والسنة والمُكوّن الآخر هو زينة القوم وزينة القوم عقولهم فحينما نسال ما هي زينة الرجل يقولون عقله وهذا لعقل هو احد مكونات علم الاصول حيث ان الفقهاء أدخلوا في مصادر التشريع في علم الاصول العقل والإجماع والقياس والاستحسان والراي وغيرها وجميع هذه المفردات من نتاجات العقل فخرج لنا عجل الاصول وكان الخوار فيه يمثل الفتاوى التي تخرج من الفقهاء لتضل الناس فصار في قبال اثر الرسول الكتاب والسنة وفي قبال زينة القوم العقل والإجماع والقياس والراي فتطابق علم الاصول مع عجل السامري. ويبقى لدينا تساءل .. ما هو مصير علم الاصول اذا ماء جاء المهدي ؟؟؟ إن موسى (ع) سيمثله المهدي (ع) في زماننا فهو شبيه موسى (ع) الذي يكون ضخم الجسد واسمر البشرة وقوي البنية وسيقوم المهدي بنسف علم الاصول كما نُسف عجل السامري وهذا شيء يعترف به الفقهاء حيث انهم اجمعوا على ان المهدي اذا جاء سيبطل العمل بعلم الاصول ويرفع المذاهب من الارض وكما وصف الامام الصدق (ع) بان اعداءه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد لما يرونه يحكم بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم .
احبتي ستاتيكم في الحلقات القادمة الكثير من التفصيلات فيما يخص علم الاصول وتفرعاته واقسامه والادلة القرآنية والروائية التي تثبت خطأ هذا العلم وبطلان العمل به فنرجوا المتابعة والسلام عليكم
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
تعليق