مقارنة بين علم الحوزات وعلم السيد القحطاني في القرآن
قبل ان نبدأ بالمقارنة بين علم السيد القحطاني وعلم المؤسسة الدينية نقول كيف يمكن لبسطاء الناس ان يتعرفوا على صحة هذه المقارنة بإعتبار ان العلم بالقران هو من الأدلة على صدق دعوة السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني؟؟
قبل أن نوضح هذا السؤال لابد أن نفهم أمر مهم وهو عندما نقول إن المؤسسة الدينية ستقف بوجه الإمام المهدي (ع) وستكون عقبة في طريق اقامته لدولة العدل الإلهي ماهو السبب؟؟ ماهو الذي جعل المؤسسة الدينية ان تكون عقبة؟؟
ان المؤسسة الدينية قد أسست قاعدة وهي ان التفقه واجب كفائي معنى ذلك ان الفقيه سيتولى جميع المسائل الدينية وعلى الناس ان يكونوا فقط مطبقين ولا دخل لهم في التشريع* ولا دخل لهم*في فهم الادلة و*فهم التشريع ومثلما يقول المثل(*ذبها براس عالم واطلع منها سالم*) ! فالمسلمين عموما والشيعه منهم خاصة ،*يطبقون فتاوى الفقيه بدون الرجوع الى اسباب هذه الفتوى*ودون طلب ألادلة على صدق هذه الفتوى و لا يتحققون من كون هذه الفتوى صحيحة ام لا،*فهم يأخذونها على محمل التسليم وان هذا الامر ادى الى امتلاكهم ثقافة دينية سطحية وبسيطة واصبحوا ممنوعين من التحدث والتحقق من الروايات لانهم يعتقدون ان الفقيه فقط هو من يعرف هذه الرواية صحيحة ام خاطئة؟ وعندما يتكلم الانسان العادي*يقولون له هل تفهم في علم الرجال؟؟ هل تفهم في النحو؟؟ ويضعون قيود كثيرة حوله حتى يمتنع عن التداول وعن التعاطي بالروايات.* وحتى في القرآن الذي هو الثقل الاكبر بدأت الناس فقط بتلاوة القرآن بدون ان يخوضوا في اي آية خوفا من ان هذه الآية يكون المرجع الفلاني قد اعطى رأيه فيها وقام بتفسيرها ،*لذلك ان الناس في هذه الحالة ابتعدوا عن القران بسبب المؤسسة الدينية وهذا غير صحيح*لان الله سبحانه وتعالى حثتا في ايات كثيرة على التدبر بالقرآن والتفكر في آياته فقد قال سبحانه( افلا يتدبرون القرآن) وان القصص التي*يسردها القران فيها عبر للناس وان الذي يتتبع القران ويتدبر في آياته عندما يأتي الداعي ويلقى له اسرار القرآن، فأن هذا الانسان سوف يتذوق هذه الايات ويتذوق هذه الاسرار*وسوف يعرف ان هذا الكلام غير طبيعي، بينما الانسان الجاهل في القرآن عندما يعرض عليه اي دليل يأتيه من القرآن او اي شيء يأتي من علومه سوف لن يتذوقه، وهذا السبب الذي يجعل الناس لا يميزون بين الحق والباطل فالحوزات العلمية لا تأمر الناس في التدبر في ايات القرآن بل احتكروا هذا الشيء لانفسهم ظاهرا اما باطنا فهم قد هجروا القران ايضا وسنأتي بتبيان ذلك لاحقا فصار النقاش العلمي مع المقلدين شبه مستحيل لاننا عندما نريد ان نناقش احدهم لأجل مثلا الوصول الى فكرة معينة يقول لنا هل انت فقيه حتى تقول هذا الكلام!؟ يعني عندهم فقط الفقيه هو من يتكلم ويناقش اما بقية الناس فيبقون جُهال فالتقليد هو السبب الرئيسي في جهل الناس فالشخص يصبح تابعا منقادا لا يستخدم عقله في أي شيء من الأمور التي يقلد فيها وان المرجع عندما قال ان التفقه في الدين واجب كفائي ولا احد يخوض في الأدلة والبراهين ففي هذه الحالة ماذا اصبح لدينا؟؟ أصبح المجتمع جاهلاً في القران، جاهلاً في النصوص لان عندهم التفقه هو واجب كفائي يعني انه اذا شخصآ واحد تفقه يكفي ذلك والباقين يأخذون منه الاحكام واذا كان هناك في القرية، او في المدينة، او في الحي فقيه واحد يعرف بأحكام الحلال والحرام فالباقين ليس عليهم واجب ان يتعلموا هذه الأمور، بينما نجد الكثير من الروايات تحثنا على التفقه في دين الله روايات وردت عن الإمام الكاظم (ع) وعن الإمام الصادق (ع) وعن الإمام علي امير المؤمنين (ع) ومنها الرواية التي تقول (من بلغ الأربعين ولم يتفقه في الدين أوجعت ظهره بالسوط أو لعتليته بالسوط)
لكننا ورثنا الكثير من الامور الخاطئة ومنها ان الناس تتفقه من خلال الحوزات وتأخذ منها احكام الدين الاحكام التي يستنبطها الفقهاء بلاستناد على اجتهاداتهم واراءهم الشخصية وهذا يخالف وصايا اهل البيت (عليهم السلام) لأن التفقه الذي طلبه منا اهل البيت (ع) ليس معناه ان نرجع الى الرسالة العملية للفقيه التي مُلئت بالأحكام الظنية! لكن التفقه في الدين يعني الرجوع الى قول المعصوم لنرى ماذا يقول في المسأله الفلانية وسنجد ان المعصوم قد أسس قواعد، وأسس احكام وفهم لهذه الروايات لكن مع الاسف أصبحت الرواية من العُــقـد ٱلـتي يعاني منها المجتمع في فهمها لماذا ؟؟ لأن الرسائل العملية للفقهاء لا تحتوي على الروايات ولا يوجد فيها نص إلا في بعض الفضائل يعني ليس للاستدلالات إنما فضائل بعض الصلوات وذلك كله بسبب حث الناس على عدم التفقه في الدين، وقولهم ان التفقه في الدين هو واجب كفائي مما أدى الى جهل الناس بالقرآن والحديث،إضافة الى ذلك ان الحوزة العلمية نفسها جاهلة بالقرآن، لان الأحكام التي تستخدمها الحوزة العلمية لا يوجد فيها إستخدام للقرآن يعني هي التي هجرت القرآن وهذا المعنى الذي أشار اليه السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني قبل سنين طويلة، فقد قال ان السُــُنة والشيعة قد هجروا القرآن فالشيعة اصلاً هجروا القران من الأساس ولايوجد أي درس في الحوزة العلمية للقرآن لاتغييرآ ولا مضمونآ ولا أي شيء من هذا ولكن هذا الكلام يحتاج الى دليل فكيف يمكن أن يكون العلماء هاجرين للقرآن وهذه التفاسير الشيعية تملئ المكتبات؟؟
اليوم من خلال بحثنا هذا سنطرح مقدار العلوم التي توصلت اليها المؤسسة الدينية لما يقارب (سبعمائة سنة) ونقارنه بما جاء به السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني من علوم. نحن نعلم إنه من استشار الرجال شاركهم عقولهم، يعني اذا جاء فقيه، وبعده فقيه ،وبعده فقيه وكمل احدهما الآخر، اذاً اصبح لدينا ارث مئات بل الاف العقول إذا لم نقل مئات الألوف من العقول التي جائت من سبعمائة سنة هجرية الى يومنا هذا.
ان السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني هو شاب في عمر الثلاثين طرح هذه العلوم وبين علوم القرآن خلال سنة واحدة، واصدر كتبا متنوعة في ثلاثة شهور وكانت تصدر من خلال صحيفة القائم وبعد ذلك ترجمت هذه الأبحاث التي في الصحيفة الى كتب وموجودة هذه الكتب في الموسوعة القرآنية ثلاثة اجزاء وموسوعة القائم ثلاثة اجزاء اضافة الى كتب اخرى كثيرة .
الآن نأتي الى المؤسسة الدينية، فالفقهاء، يقولون إن الفقيه يبلغ درجة الإجتهاد دون الرجوع الى القرآن، وهذا ماقاله الخميني، و المطهري وخامنئي والسيد فضل الله وموجودة المصادر في كتاب (سقيفة الغيبة) وموجود في المكتبات والذي يحب يستطيع مراجعة المصادر في هذا الكتاب حتى تكون المسألة موثقة .
فكتاب (سقيفة الغيبة) هو من الأرث الذي تركه لنا السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني وهو يتحدث عن الأحداث التي جرت بعد الغيبة، غيبة الامام المهدي (ع) وكيف بدأ الإجتهاد والقياس والتيه والفتن التي حصلت وكيف بدأت مصادر التشريع تُـدخل مصادر غريبة الى الدين. وسقيفة الغيبة يشرح هذه الأحداث كلها التي جرت مع إنطباق سنن الماضين على هذه الأمة من القياس والتيه والحيرة والأختلاف، فالفقهاء في المؤسسة الدينية قالوا ان الرجوع الى القرآن لا يحتاج إليه الفقيه وإنما يعتمد على ماذا؟؟ يعتمد على الأصول العقلية التي يأسسها كل فقيه و من هذه الأصول العقلية ننطلق الى إستخراج الأحكام الشرعية، طبعا نأخذ قول واحد لأحد الفقهاء الكبار ونترك الباقي الى المتتبع الذي يريد ان يرجع الى سقيفة الغيبة، يجد فيها التفاصيل كلها، لقد اخترنا الفقيه الخامنئي باعتباره من كبار علماء الشيعة وكلامه موجود في (ثوابت ومتغيرات الحوزة ص110) حيث يقول الخامنئي: (مما يؤسف له إن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها ولو مرة واحدة،( يعني يبلغ الفقيه درجة الإجتهاد دون أن يرجع الى القرآن ولا لمرة واحدة) لماذا هكذا يسأل سائل الخامنئي لماذا هكذا ؟ لأن دروسنا لاتعتمد على القرآن).
يعني دروس الحوزة العلمية خالية من القران وهذا القول ذكره السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني في خطابه عندما قال (أنكم هجرتم القرآن) هذا دليل على صحة هذا الكلام فالذي يهجر القرآن هل يمكن أن نتبعه؟ و قد يسأل سائل ويقول لماذا الحوزة العلمية هجرت القرآن؟؟ لماذا لم يعتمدوا على القرآن؟؟ ألا يعلمون ان القرآن هو الثقل الأكبر الذي أوصى به النبي محمد (ص) عندما قال (آني تارك فيکم آلَثقلينِ)؟؟
الحقيقة ان الحوزة العلمية قد تركت القرآن لإنها جاهلة بإحكام القرأن فأن اهل البيت (ع) قد وصفوا القرآن بقولهم ان ( ربعه حلال وربعه حرام، وربع فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال)
فأن هذه التقسيمات هي متفاوتة بين الربع والثلث للأحكام الشرعية، من الحلال والحرام، وعندما نأتي الى القرآن، نجد انه يحتوي ستة آلاف ومئتان آية تقريبا، يعني ثلث القرآن تقريبا ألفين آية، طيب الفقهاء كم توصلوا من هذه الآيات؟ فالفقهاء تركوا القرآن لإنهم لم يتوصلوا من هذه الألفين آية إلا أكثر القائلين بآيات الأحكام وهي الخمسمائة آية فاذا كانت خمسمائة مقارنة بألفين، يعني ثلاثة أرباع الحلال والحرام ضاع، طيب عندما يأتون الى إستخراج الأحكام الشرعية فان ثلاثة أرباعها لا يوجد في الاحكام فالمجتمع يلح عليهم بإستخراج الأحكام المستحدثة كما يسمونها ويقولون ان الأحكام المستحدثة يجب أن يُــخرجها الفقيه، طيب اذا الفقيه لا يعرف الأحكام القديمة التي كانت في عهد النبي والصحابة والائمة (ع) والموجودة في القرآن فهو لم يتوصل إلى ربعها فكيف يستطيع أن يأت بالأحكام الباقية التي هي اصلاً لايوجد عليها نص مثلما يقولون! هذا السبب الذي دعى الفقهاء الى ترك القرآن، نذكر لكم الان ماقاله اهل البيت (ع) عن القرآن فقد ورد عن الأصبغ بن نباتة، قال سمعت امير المؤمنين (ع) يقول: (نْزلَ آلَقُرآن اثلَاثآ، ثلَث فيَنِآ وفيَ عدونِآ، وثلث سنن وامثال، وثلث فرآئض وآحکْام) يعني ثلث القرآن فرائض وأحكام وهذا الذي قُلناه في البداية.
والنص الثاني ورد عن الامام الباقر (ع) قال: (نزلَ الَقُرآنِ آربعةّ اربآعٌ، ربعٌ فينا وفي عدونآ، وربع سنن وامثال، وربع فرائض وآحکْآمً ) هذا يعني ان الفقيه ليس هو المكلف باستخراج الآيات التي تذكر اهل البيت (ع) اذا كان ثلث الآيات التي تذكر اهل البيت (ع) ألفين آية لنتنزل ونقول ربع فهي الف وخمسمائة آية تقريبا الألف اي کم من الآيات الخاصة بأهل البيت (ع) وبالنبي وبالمهدي (عليهم السلام ) كم آية توصلوا؟؟ اذا جمعنا التقديرات بالحساب لاتصبح ثلاثمائة آية، طيب خمسمائة آية زائدآ ثلاثمائة آية نقول ليس ثمانمائة آية بل نقول ألف آية، بينما نحن نتحدث عن عدد كبير من الآيات فثلثي القران مطلوب ان نتوصل اليه لنتوصل الى مسألة الأحكام الشرعية، إضافة الى اثبات أهل البيت(ع)، نطرح مثال واحد من هذه الأحكام التي يجهلها الفقهاء، وقد أشار السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني في صحيفة القائم في بحثا وهو من ضمن ابحاثه التي طرحت وهو مسألة الحق المعلوم قال تعالى (وفي اموالهم حق معلوم لللسائل والَمحروم) فما المقصود بالحق المعلوم؟؟ ان الحق المعلوم هو ان الله سبحانه وتعالى قد فرض فرائض من خمس و زكاة وغيرها ومن ضمن الفرائض التي افترضها الله سبحانه وتعالى على الإنسان المسلم هو الحق المعلوم وهو مقدار من المال يقيمه الشخص وهو الذي يقدر هذا المبلغ اي يقدر مبلغ من المال من كسبه فيقرر هذا المبلغ ويعطيه الى الفقراء وان هذا الحق يقرره الإنسان ويعطيه الى الفقراء فالقرآن يقول هناك حق معلوم، لكن الفقهاء لم يضعوا هذا الحق المعلوم لا من ضمن الحلال ولامن ضمن المستحبات.
والمسألة المهمة الاخرى ان الإمام المهدي (ع) يقول بعدم وجوب دفع الخمس، حيث قال الإمام المهدي في مكاتبته التي خرجت على يد السفير الثاني محمد بن عثمان تقول المكاتبة اما المتلبسون من اموانا فمن استحل منها درهمآ فكأنما يأكل النيران وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا لحين ظهور أمرنا لتطيب ولاداتهم ولا تخبث) من الذي أباح الخمس الآن؟؟ الجواب هو الامام المهدي(ع).
لكن البعض يحتج علينا بقوله ان هناك روايات عن امير المؤمنين (ع) وفي القرآن تقول ان الخمس واجب ونحن نقول ان حديث آل محمد (ع) هو كالقرآن فيه ناسخ ومنسوخ والامام المهدي (ع) يستطيع ان يفرض فرائض وينسخ بها فرائض أخرى، فهذه اول المسائل التي لم يلتفت لها الفقهاء وأصبح لهم ألف سنة أو سبعمائة سنة يتفكرون في القرآن، وخلاصة الجهود التي توصلوا لها هي خمسمائة آية(ربع القرآن) يعني كلما تقدمت بهم الايام لم يتطور شىء عند الفقهاء هذا جانب، وأول الامثلة على عدم معرفة الفقهاء بالقرآن هو جهلهم بالحق المعلوم المذكور في القران فهم لايعرفون به، نذكر مثل اخر فهم يعارضون القرآن ويخالفونه ، فالزكاة نسبتها إثنان ونصف بالمائة بينما الخمس نسبته عشرون بالمائة يعني خمس المبلغ، هذا طبعا التشريع معروف لدى كل المدارس الإسلامية وهي نسب ثابتة لا إشكال فيها، وسنبين كيف انهم خالفوا القرآن ، فالقرآن صنف عشرة أصناف من المستحقين للزكاة من ضمنهم العاملين عليها حيث ان للعاملين عليها نسبة عشرة بالمئة من نسبة الزكاة التي نسبتها اثنان ونصف بالمائة هذا يعني ان نسبة العاملين عليها هي نص الواحد بالمئة هذا في الزكاة، بينما الحوزات العلمية يعطون لناقل الخمس نسبة إذا قلناها قد ينصدم البعض وخاصة الذين يوصلون الخمس للحوزة. ففي الحوزة العلمية ان الوكيل الذي يجبي الأموال من الناس ،أموال الخمس او الناس التي تأتي بأموال الخمس، عندما تصل هذه الأموال الى الفقيه كم نسبة هذا الوكيل؟؟ نسبته خمسون بالمائة من الخمس، أي ان حصة ناقل الخمس يأخذ خمسين بالمائة، هل هذا مبلغ ضئيل؟ علمآ ان السيارات التي يمتلكونها، كل واحدة تعادل منزل، من أين لهم هذه الأموال وهم لايعملون شيء آخر؟! عندما المسلمون كلهم بخمسين بالمائة وناقل الخمس الشيخ والسيد ووكيل المرجع الفلاني له النصف هل هذه سياسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)؟ نسأل هذا السؤال هل هذه سياسة علي(ع) أم سياسة معاوية!؟؟؟
يعني اذا كان هذا ناقل الخمس ليس وكيل اذا كان من طلبة الحوزة يعطوه (ثلث)،هذه ثاني المخالفات،طبعا المخالفات كثيرة للحوزة العلمية المخالفة للقرآن فهل تنطبق على الفقيه هذه الرواية ؟ (فمن كان منكم صائنا لنفسه حافظآ لدينه مخالفآ لهواه مطيعآ لأمر مولاه فاللعوام ان يقلدوه)، فقال للعوام وليس على العوام ، فهم يعطون لناقل الخمس خمسون بالمائة مع العلم ان الخمسون بالمائة الثانية تصل للفقيه فمؤسسة الخوئي في لندن رصيدها ثلاثمائة مليار والفقراء قرب برانيات الفقهاء يقتاتون على المزابل، فهنا اتضحت الصورة، إذا كان الفقيه مطيعا لأمر مولاه فهل أمر مولاه بأن ينفق خمسون بالمائة من الخمس للوكيل؟ هذه مسألة غريبة بطبيعة الحال!!!
يتبع...
قبل ان نبدأ بالمقارنة بين علم السيد القحطاني وعلم المؤسسة الدينية نقول كيف يمكن لبسطاء الناس ان يتعرفوا على صحة هذه المقارنة بإعتبار ان العلم بالقران هو من الأدلة على صدق دعوة السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني؟؟
قبل أن نوضح هذا السؤال لابد أن نفهم أمر مهم وهو عندما نقول إن المؤسسة الدينية ستقف بوجه الإمام المهدي (ع) وستكون عقبة في طريق اقامته لدولة العدل الإلهي ماهو السبب؟؟ ماهو الذي جعل المؤسسة الدينية ان تكون عقبة؟؟
ان المؤسسة الدينية قد أسست قاعدة وهي ان التفقه واجب كفائي معنى ذلك ان الفقيه سيتولى جميع المسائل الدينية وعلى الناس ان يكونوا فقط مطبقين ولا دخل لهم في التشريع* ولا دخل لهم*في فهم الادلة و*فهم التشريع ومثلما يقول المثل(*ذبها براس عالم واطلع منها سالم*) ! فالمسلمين عموما والشيعه منهم خاصة ،*يطبقون فتاوى الفقيه بدون الرجوع الى اسباب هذه الفتوى*ودون طلب ألادلة على صدق هذه الفتوى و لا يتحققون من كون هذه الفتوى صحيحة ام لا،*فهم يأخذونها على محمل التسليم وان هذا الامر ادى الى امتلاكهم ثقافة دينية سطحية وبسيطة واصبحوا ممنوعين من التحدث والتحقق من الروايات لانهم يعتقدون ان الفقيه فقط هو من يعرف هذه الرواية صحيحة ام خاطئة؟ وعندما يتكلم الانسان العادي*يقولون له هل تفهم في علم الرجال؟؟ هل تفهم في النحو؟؟ ويضعون قيود كثيرة حوله حتى يمتنع عن التداول وعن التعاطي بالروايات.* وحتى في القرآن الذي هو الثقل الاكبر بدأت الناس فقط بتلاوة القرآن بدون ان يخوضوا في اي آية خوفا من ان هذه الآية يكون المرجع الفلاني قد اعطى رأيه فيها وقام بتفسيرها ،*لذلك ان الناس في هذه الحالة ابتعدوا عن القران بسبب المؤسسة الدينية وهذا غير صحيح*لان الله سبحانه وتعالى حثتا في ايات كثيرة على التدبر بالقرآن والتفكر في آياته فقد قال سبحانه( افلا يتدبرون القرآن) وان القصص التي*يسردها القران فيها عبر للناس وان الذي يتتبع القران ويتدبر في آياته عندما يأتي الداعي ويلقى له اسرار القرآن، فأن هذا الانسان سوف يتذوق هذه الايات ويتذوق هذه الاسرار*وسوف يعرف ان هذا الكلام غير طبيعي، بينما الانسان الجاهل في القرآن عندما يعرض عليه اي دليل يأتيه من القرآن او اي شيء يأتي من علومه سوف لن يتذوقه، وهذا السبب الذي يجعل الناس لا يميزون بين الحق والباطل فالحوزات العلمية لا تأمر الناس في التدبر في ايات القرآن بل احتكروا هذا الشيء لانفسهم ظاهرا اما باطنا فهم قد هجروا القران ايضا وسنأتي بتبيان ذلك لاحقا فصار النقاش العلمي مع المقلدين شبه مستحيل لاننا عندما نريد ان نناقش احدهم لأجل مثلا الوصول الى فكرة معينة يقول لنا هل انت فقيه حتى تقول هذا الكلام!؟ يعني عندهم فقط الفقيه هو من يتكلم ويناقش اما بقية الناس فيبقون جُهال فالتقليد هو السبب الرئيسي في جهل الناس فالشخص يصبح تابعا منقادا لا يستخدم عقله في أي شيء من الأمور التي يقلد فيها وان المرجع عندما قال ان التفقه في الدين واجب كفائي ولا احد يخوض في الأدلة والبراهين ففي هذه الحالة ماذا اصبح لدينا؟؟ أصبح المجتمع جاهلاً في القران، جاهلاً في النصوص لان عندهم التفقه هو واجب كفائي يعني انه اذا شخصآ واحد تفقه يكفي ذلك والباقين يأخذون منه الاحكام واذا كان هناك في القرية، او في المدينة، او في الحي فقيه واحد يعرف بأحكام الحلال والحرام فالباقين ليس عليهم واجب ان يتعلموا هذه الأمور، بينما نجد الكثير من الروايات تحثنا على التفقه في دين الله روايات وردت عن الإمام الكاظم (ع) وعن الإمام الصادق (ع) وعن الإمام علي امير المؤمنين (ع) ومنها الرواية التي تقول (من بلغ الأربعين ولم يتفقه في الدين أوجعت ظهره بالسوط أو لعتليته بالسوط)
لكننا ورثنا الكثير من الامور الخاطئة ومنها ان الناس تتفقه من خلال الحوزات وتأخذ منها احكام الدين الاحكام التي يستنبطها الفقهاء بلاستناد على اجتهاداتهم واراءهم الشخصية وهذا يخالف وصايا اهل البيت (عليهم السلام) لأن التفقه الذي طلبه منا اهل البيت (ع) ليس معناه ان نرجع الى الرسالة العملية للفقيه التي مُلئت بالأحكام الظنية! لكن التفقه في الدين يعني الرجوع الى قول المعصوم لنرى ماذا يقول في المسأله الفلانية وسنجد ان المعصوم قد أسس قواعد، وأسس احكام وفهم لهذه الروايات لكن مع الاسف أصبحت الرواية من العُــقـد ٱلـتي يعاني منها المجتمع في فهمها لماذا ؟؟ لأن الرسائل العملية للفقهاء لا تحتوي على الروايات ولا يوجد فيها نص إلا في بعض الفضائل يعني ليس للاستدلالات إنما فضائل بعض الصلوات وذلك كله بسبب حث الناس على عدم التفقه في الدين، وقولهم ان التفقه في الدين هو واجب كفائي مما أدى الى جهل الناس بالقرآن والحديث،إضافة الى ذلك ان الحوزة العلمية نفسها جاهلة بالقرآن، لان الأحكام التي تستخدمها الحوزة العلمية لا يوجد فيها إستخدام للقرآن يعني هي التي هجرت القرآن وهذا المعنى الذي أشار اليه السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني قبل سنين طويلة، فقد قال ان السُــُنة والشيعة قد هجروا القرآن فالشيعة اصلاً هجروا القران من الأساس ولايوجد أي درس في الحوزة العلمية للقرآن لاتغييرآ ولا مضمونآ ولا أي شيء من هذا ولكن هذا الكلام يحتاج الى دليل فكيف يمكن أن يكون العلماء هاجرين للقرآن وهذه التفاسير الشيعية تملئ المكتبات؟؟
اليوم من خلال بحثنا هذا سنطرح مقدار العلوم التي توصلت اليها المؤسسة الدينية لما يقارب (سبعمائة سنة) ونقارنه بما جاء به السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني من علوم. نحن نعلم إنه من استشار الرجال شاركهم عقولهم، يعني اذا جاء فقيه، وبعده فقيه ،وبعده فقيه وكمل احدهما الآخر، اذاً اصبح لدينا ارث مئات بل الاف العقول إذا لم نقل مئات الألوف من العقول التي جائت من سبعمائة سنة هجرية الى يومنا هذا.
ان السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني هو شاب في عمر الثلاثين طرح هذه العلوم وبين علوم القرآن خلال سنة واحدة، واصدر كتبا متنوعة في ثلاثة شهور وكانت تصدر من خلال صحيفة القائم وبعد ذلك ترجمت هذه الأبحاث التي في الصحيفة الى كتب وموجودة هذه الكتب في الموسوعة القرآنية ثلاثة اجزاء وموسوعة القائم ثلاثة اجزاء اضافة الى كتب اخرى كثيرة .
الآن نأتي الى المؤسسة الدينية، فالفقهاء، يقولون إن الفقيه يبلغ درجة الإجتهاد دون الرجوع الى القرآن، وهذا ماقاله الخميني، و المطهري وخامنئي والسيد فضل الله وموجودة المصادر في كتاب (سقيفة الغيبة) وموجود في المكتبات والذي يحب يستطيع مراجعة المصادر في هذا الكتاب حتى تكون المسألة موثقة .
فكتاب (سقيفة الغيبة) هو من الأرث الذي تركه لنا السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني وهو يتحدث عن الأحداث التي جرت بعد الغيبة، غيبة الامام المهدي (ع) وكيف بدأ الإجتهاد والقياس والتيه والفتن التي حصلت وكيف بدأت مصادر التشريع تُـدخل مصادر غريبة الى الدين. وسقيفة الغيبة يشرح هذه الأحداث كلها التي جرت مع إنطباق سنن الماضين على هذه الأمة من القياس والتيه والحيرة والأختلاف، فالفقهاء في المؤسسة الدينية قالوا ان الرجوع الى القرآن لا يحتاج إليه الفقيه وإنما يعتمد على ماذا؟؟ يعتمد على الأصول العقلية التي يأسسها كل فقيه و من هذه الأصول العقلية ننطلق الى إستخراج الأحكام الشرعية، طبعا نأخذ قول واحد لأحد الفقهاء الكبار ونترك الباقي الى المتتبع الذي يريد ان يرجع الى سقيفة الغيبة، يجد فيها التفاصيل كلها، لقد اخترنا الفقيه الخامنئي باعتباره من كبار علماء الشيعة وكلامه موجود في (ثوابت ومتغيرات الحوزة ص110) حيث يقول الخامنئي: (مما يؤسف له إن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها ولو مرة واحدة،( يعني يبلغ الفقيه درجة الإجتهاد دون أن يرجع الى القرآن ولا لمرة واحدة) لماذا هكذا يسأل سائل الخامنئي لماذا هكذا ؟ لأن دروسنا لاتعتمد على القرآن).
يعني دروس الحوزة العلمية خالية من القران وهذا القول ذكره السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني في خطابه عندما قال (أنكم هجرتم القرآن) هذا دليل على صحة هذا الكلام فالذي يهجر القرآن هل يمكن أن نتبعه؟ و قد يسأل سائل ويقول لماذا الحوزة العلمية هجرت القرآن؟؟ لماذا لم يعتمدوا على القرآن؟؟ ألا يعلمون ان القرآن هو الثقل الأكبر الذي أوصى به النبي محمد (ص) عندما قال (آني تارك فيکم آلَثقلينِ)؟؟
الحقيقة ان الحوزة العلمية قد تركت القرآن لإنها جاهلة بإحكام القرأن فأن اهل البيت (ع) قد وصفوا القرآن بقولهم ان ( ربعه حلال وربعه حرام، وربع فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال)
فأن هذه التقسيمات هي متفاوتة بين الربع والثلث للأحكام الشرعية، من الحلال والحرام، وعندما نأتي الى القرآن، نجد انه يحتوي ستة آلاف ومئتان آية تقريبا، يعني ثلث القرآن تقريبا ألفين آية، طيب الفقهاء كم توصلوا من هذه الآيات؟ فالفقهاء تركوا القرآن لإنهم لم يتوصلوا من هذه الألفين آية إلا أكثر القائلين بآيات الأحكام وهي الخمسمائة آية فاذا كانت خمسمائة مقارنة بألفين، يعني ثلاثة أرباع الحلال والحرام ضاع، طيب عندما يأتون الى إستخراج الأحكام الشرعية فان ثلاثة أرباعها لا يوجد في الاحكام فالمجتمع يلح عليهم بإستخراج الأحكام المستحدثة كما يسمونها ويقولون ان الأحكام المستحدثة يجب أن يُــخرجها الفقيه، طيب اذا الفقيه لا يعرف الأحكام القديمة التي كانت في عهد النبي والصحابة والائمة (ع) والموجودة في القرآن فهو لم يتوصل إلى ربعها فكيف يستطيع أن يأت بالأحكام الباقية التي هي اصلاً لايوجد عليها نص مثلما يقولون! هذا السبب الذي دعى الفقهاء الى ترك القرآن، نذكر لكم الان ماقاله اهل البيت (ع) عن القرآن فقد ورد عن الأصبغ بن نباتة، قال سمعت امير المؤمنين (ع) يقول: (نْزلَ آلَقُرآن اثلَاثآ، ثلَث فيَنِآ وفيَ عدونِآ، وثلث سنن وامثال، وثلث فرآئض وآحکْام) يعني ثلث القرآن فرائض وأحكام وهذا الذي قُلناه في البداية.
والنص الثاني ورد عن الامام الباقر (ع) قال: (نزلَ الَقُرآنِ آربعةّ اربآعٌ، ربعٌ فينا وفي عدونآ، وربع سنن وامثال، وربع فرائض وآحکْآمً ) هذا يعني ان الفقيه ليس هو المكلف باستخراج الآيات التي تذكر اهل البيت (ع) اذا كان ثلث الآيات التي تذكر اهل البيت (ع) ألفين آية لنتنزل ونقول ربع فهي الف وخمسمائة آية تقريبا الألف اي کم من الآيات الخاصة بأهل البيت (ع) وبالنبي وبالمهدي (عليهم السلام ) كم آية توصلوا؟؟ اذا جمعنا التقديرات بالحساب لاتصبح ثلاثمائة آية، طيب خمسمائة آية زائدآ ثلاثمائة آية نقول ليس ثمانمائة آية بل نقول ألف آية، بينما نحن نتحدث عن عدد كبير من الآيات فثلثي القران مطلوب ان نتوصل اليه لنتوصل الى مسألة الأحكام الشرعية، إضافة الى اثبات أهل البيت(ع)، نطرح مثال واحد من هذه الأحكام التي يجهلها الفقهاء، وقد أشار السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني في صحيفة القائم في بحثا وهو من ضمن ابحاثه التي طرحت وهو مسألة الحق المعلوم قال تعالى (وفي اموالهم حق معلوم لللسائل والَمحروم) فما المقصود بالحق المعلوم؟؟ ان الحق المعلوم هو ان الله سبحانه وتعالى قد فرض فرائض من خمس و زكاة وغيرها ومن ضمن الفرائض التي افترضها الله سبحانه وتعالى على الإنسان المسلم هو الحق المعلوم وهو مقدار من المال يقيمه الشخص وهو الذي يقدر هذا المبلغ اي يقدر مبلغ من المال من كسبه فيقرر هذا المبلغ ويعطيه الى الفقراء وان هذا الحق يقرره الإنسان ويعطيه الى الفقراء فالقرآن يقول هناك حق معلوم، لكن الفقهاء لم يضعوا هذا الحق المعلوم لا من ضمن الحلال ولامن ضمن المستحبات.
والمسألة المهمة الاخرى ان الإمام المهدي (ع) يقول بعدم وجوب دفع الخمس، حيث قال الإمام المهدي في مكاتبته التي خرجت على يد السفير الثاني محمد بن عثمان تقول المكاتبة اما المتلبسون من اموانا فمن استحل منها درهمآ فكأنما يأكل النيران وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا لحين ظهور أمرنا لتطيب ولاداتهم ولا تخبث) من الذي أباح الخمس الآن؟؟ الجواب هو الامام المهدي(ع).
لكن البعض يحتج علينا بقوله ان هناك روايات عن امير المؤمنين (ع) وفي القرآن تقول ان الخمس واجب ونحن نقول ان حديث آل محمد (ع) هو كالقرآن فيه ناسخ ومنسوخ والامام المهدي (ع) يستطيع ان يفرض فرائض وينسخ بها فرائض أخرى، فهذه اول المسائل التي لم يلتفت لها الفقهاء وأصبح لهم ألف سنة أو سبعمائة سنة يتفكرون في القرآن، وخلاصة الجهود التي توصلوا لها هي خمسمائة آية(ربع القرآن) يعني كلما تقدمت بهم الايام لم يتطور شىء عند الفقهاء هذا جانب، وأول الامثلة على عدم معرفة الفقهاء بالقرآن هو جهلهم بالحق المعلوم المذكور في القران فهم لايعرفون به، نذكر مثل اخر فهم يعارضون القرآن ويخالفونه ، فالزكاة نسبتها إثنان ونصف بالمائة بينما الخمس نسبته عشرون بالمائة يعني خمس المبلغ، هذا طبعا التشريع معروف لدى كل المدارس الإسلامية وهي نسب ثابتة لا إشكال فيها، وسنبين كيف انهم خالفوا القرآن ، فالقرآن صنف عشرة أصناف من المستحقين للزكاة من ضمنهم العاملين عليها حيث ان للعاملين عليها نسبة عشرة بالمئة من نسبة الزكاة التي نسبتها اثنان ونصف بالمائة هذا يعني ان نسبة العاملين عليها هي نص الواحد بالمئة هذا في الزكاة، بينما الحوزات العلمية يعطون لناقل الخمس نسبة إذا قلناها قد ينصدم البعض وخاصة الذين يوصلون الخمس للحوزة. ففي الحوزة العلمية ان الوكيل الذي يجبي الأموال من الناس ،أموال الخمس او الناس التي تأتي بأموال الخمس، عندما تصل هذه الأموال الى الفقيه كم نسبة هذا الوكيل؟؟ نسبته خمسون بالمائة من الخمس، أي ان حصة ناقل الخمس يأخذ خمسين بالمائة، هل هذا مبلغ ضئيل؟ علمآ ان السيارات التي يمتلكونها، كل واحدة تعادل منزل، من أين لهم هذه الأموال وهم لايعملون شيء آخر؟! عندما المسلمون كلهم بخمسين بالمائة وناقل الخمس الشيخ والسيد ووكيل المرجع الفلاني له النصف هل هذه سياسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)؟ نسأل هذا السؤال هل هذه سياسة علي(ع) أم سياسة معاوية!؟؟؟
يعني اذا كان هذا ناقل الخمس ليس وكيل اذا كان من طلبة الحوزة يعطوه (ثلث)،هذه ثاني المخالفات،طبعا المخالفات كثيرة للحوزة العلمية المخالفة للقرآن فهل تنطبق على الفقيه هذه الرواية ؟ (فمن كان منكم صائنا لنفسه حافظآ لدينه مخالفآ لهواه مطيعآ لأمر مولاه فاللعوام ان يقلدوه)، فقال للعوام وليس على العوام ، فهم يعطون لناقل الخمس خمسون بالمائة مع العلم ان الخمسون بالمائة الثانية تصل للفقيه فمؤسسة الخوئي في لندن رصيدها ثلاثمائة مليار والفقراء قرب برانيات الفقهاء يقتاتون على المزابل، فهنا اتضحت الصورة، إذا كان الفقيه مطيعا لأمر مولاه فهل أمر مولاه بأن ينفق خمسون بالمائة من الخمس للوكيل؟ هذه مسألة غريبة بطبيعة الحال!!!
يتبع...
تعليق