إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقارنة بين علم الحوزات وعلم السيد القحطاني في القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقارنة بين علم الحوزات وعلم السيد القحطاني في القرآن

    مقارنة بين علم الحوزات وعلم السيد القحطاني في القرآن

    قبل ان نبدأ بالمقارنة بين علم السيد القحطاني وعلم المؤسسة الدينية نقول كيف يمكن لبسطاء الناس ان يتعرفوا على صحة هذه المقارنة بإعتبار ان العلم بالقران هو من الأدلة على صدق دعوة السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني؟؟
    قبل أن نوضح هذا السؤال لابد أن نفهم أمر مهم وهو عندما نقول إن المؤسسة الدينية ستقف بوجه الإمام المهدي (ع) وستكون عقبة في طريق اقامته لدولة العدل الإلهي ماهو السبب؟؟ ماهو الذي جعل المؤسسة الدينية ان تكون عقبة؟؟
    ان المؤسسة الدينية قد أسست قاعدة وهي ان التفقه واجب كفائي معنى ذلك ان الفقيه سيتولى جميع المسائل الدينية وعلى الناس ان يكونوا فقط مطبقين ولا دخل لهم في التشريع* ولا دخل لهم*في فهم الادلة و*فهم التشريع ومثلما يقول المثل(*ذبها براس عالم واطلع منها سالم*) ! فالمسلمين عموما والشيعه منهم خاصة ،*يطبقون فتاوى الفقيه بدون الرجوع الى اسباب هذه الفتوى*ودون طلب ألادلة على صدق هذه الفتوى و لا يتحققون من كون هذه الفتوى صحيحة ام لا،*فهم يأخذونها على محمل التسليم وان هذا الامر ادى الى امتلاكهم ثقافة دينية سطحية وبسيطة واصبحوا ممنوعين من التحدث والتحقق من الروايات لانهم يعتقدون ان الفقيه فقط هو من يعرف هذه الرواية صحيحة ام خاطئة؟ وعندما يتكلم الانسان العادي*يقولون له هل تفهم في علم الرجال؟؟ هل تفهم في النحو؟؟ ويضعون قيود كثيرة حوله حتى يمتنع عن التداول وعن التعاطي بالروايات.* وحتى في القرآن الذي هو الثقل الاكبر بدأت الناس فقط بتلاوة القرآن بدون ان يخوضوا في اي آية خوفا من ان هذه الآية يكون المرجع الفلاني قد اعطى رأيه فيها وقام بتفسيرها ،*لذلك ان الناس في هذه الحالة ابتعدوا عن القران بسبب المؤسسة الدينية وهذا غير صحيح*لان الله سبحانه وتعالى حثتا في ايات كثيرة على التدبر بالقرآن والتفكر في آياته فقد قال سبحانه( افلا يتدبرون القرآن) وان القصص التي*يسردها القران فيها عبر للناس وان الذي يتتبع القران ويتدبر في آياته عندما يأتي الداعي ويلقى له اسرار القرآن، فأن هذا الانسان سوف يتذوق هذه الايات ويتذوق هذه الاسرار*وسوف يعرف ان هذا الكلام غير طبيعي، بينما الانسان الجاهل في القرآن عندما يعرض عليه اي دليل يأتيه من القرآن او اي شيء يأتي من علومه سوف لن يتذوقه، وهذا السبب الذي يجعل الناس لا يميزون بين الحق والباطل فالحوزات العلمية لا تأمر الناس في التدبر في ايات القرآن بل احتكروا هذا الشيء لانفسهم ظاهرا اما باطنا فهم قد هجروا القران ايضا وسنأتي بتبيان ذلك لاحقا فصار النقاش العلمي مع المقلدين شبه مستحيل لاننا عندما نريد ان نناقش احدهم لأجل مثلا الوصول الى فكرة معينة يقول لنا هل انت فقيه حتى تقول هذا الكلام!؟ يعني عندهم فقط الفقيه هو من يتكلم ويناقش اما بقية الناس فيبقون جُهال فالتقليد هو السبب الرئيسي في جهل الناس فالشخص يصبح تابعا منقادا لا يستخدم عقله في أي شيء من الأمور التي يقلد فيها وان المرجع عندما قال ان التفقه في الدين واجب كفائي ولا احد يخوض في الأدلة والبراهين ففي هذه الحالة ماذا اصبح لدينا؟؟ أصبح المجتمع جاهلاً في القران، جاهلاً في النصوص لان عندهم التفقه هو واجب كفائي يعني انه اذا شخصآ واحد تفقه يكفي ذلك والباقين يأخذون منه الاحكام واذا كان هناك في القرية، او في المدينة، او في الحي فقيه واحد يعرف بأحكام الحلال والحرام فالباقين ليس عليهم واجب ان يتعلموا هذه الأمور، بينما نجد الكثير من الروايات تحثنا على التفقه في دين الله روايات وردت عن الإمام الكاظم (ع) وعن الإمام الصادق (ع) وعن الإمام علي امير المؤمنين (ع) ومنها الرواية التي تقول (من بلغ الأربعين ولم يتفقه في الدين أوجعت ظهره بالسوط أو لعتليته بالسوط)
    لكننا ورثنا الكثير من الامور الخاطئة ومنها ان الناس تتفقه من خلال الحوزات وتأخذ منها احكام الدين الاحكام التي يستنبطها الفقهاء بلاستناد على اجتهاداتهم واراءهم الشخصية وهذا يخالف وصايا اهل البيت (عليهم السلام) لأن التفقه الذي طلبه منا اهل البيت (ع) ليس معناه ان نرجع الى الرسالة العملية للفقيه التي مُلئت بالأحكام الظنية! لكن التفقه في الدين يعني الرجوع الى قول المعصوم لنرى ماذا يقول في المسأله الفلانية وسنجد ان المعصوم قد أسس قواعد، وأسس احكام وفهم لهذه الروايات لكن مع الاسف أصبحت الرواية من العُــقـد ٱلـتي يعاني منها المجتمع في فهمها لماذا ؟؟ لأن الرسائل العملية للفقهاء لا تحتوي على الروايات ولا يوجد فيها نص إلا في بعض الفضائل يعني ليس للاستدلالات إنما فضائل بعض الصلوات وذلك كله بسبب حث الناس على عدم التفقه في الدين، وقولهم ان التفقه في الدين هو واجب كفائي مما أدى الى جهل الناس بالقرآن والحديث،إضافة الى ذلك ان الحوزة العلمية نفسها جاهلة بالقرآن، لان الأحكام التي تستخدمها الحوزة العلمية لا يوجد فيها إستخدام للقرآن يعني هي التي هجرت القرآن وهذا المعنى الذي أشار اليه السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني قبل سنين طويلة، فقد قال ان السُــُنة والشيعة قد هجروا القرآن فالشيعة اصلاً هجروا القران من الأساس ولايوجد أي درس في الحوزة العلمية للقرآن لاتغييرآ ولا مضمونآ ولا أي شيء من هذا ولكن هذا الكلام يحتاج الى دليل فكيف يمكن أن يكون العلماء هاجرين للقرآن وهذه التفاسير الشيعية تملئ المكتبات؟؟

    اليوم من خلال بحثنا هذا سنطرح مقدار العلوم التي توصلت اليها المؤسسة الدينية لما يقارب (سبعمائة سنة) ونقارنه بما جاء به السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني من علوم. نحن نعلم إنه من استشار الرجال شاركهم عقولهم، يعني اذا جاء فقيه، وبعده فقيه ،وبعده فقيه وكمل احدهما الآخر، اذاً اصبح لدينا ارث مئات بل الاف العقول إذا لم نقل مئات الألوف من العقول التي جائت من سبعمائة سنة هجرية الى يومنا هذا.
    ان السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني هو شاب في عمر الثلاثين طرح هذه العلوم وبين علوم القرآن خلال سنة واحدة، واصدر كتبا متنوعة في ثلاثة شهور وكانت تصدر من خلال صحيفة القائم وبعد ذلك ترجمت هذه الأبحاث التي في الصحيفة الى كتب وموجودة هذه الكتب في الموسوعة القرآنية ثلاثة اجزاء وموسوعة القائم ثلاثة اجزاء اضافة الى كتب اخرى كثيرة .
    الآن نأتي الى المؤسسة الدينية، فالفقهاء، يقولون إن الفقيه يبلغ درجة الإجتهاد دون الرجوع الى القرآن، وهذا ماقاله الخميني، و المطهري وخامنئي والسيد فضل الله وموجودة المصادر في كتاب (سقيفة الغيبة) وموجود في المكتبات والذي يحب يستطيع مراجعة المصادر في هذا الكتاب حتى تكون المسألة موثقة .
    فكتاب (سقيفة الغيبة) هو من الأرث الذي تركه لنا السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني وهو يتحدث عن الأحداث التي جرت بعد الغيبة، غيبة الامام المهدي (ع) وكيف بدأ الإجتهاد والقياس والتيه والفتن التي حصلت وكيف بدأت مصادر التشريع تُـدخل مصادر غريبة الى الدين. وسقيفة الغيبة يشرح هذه الأحداث كلها التي جرت مع إنطباق سنن الماضين على هذه الأمة من القياس والتيه والحيرة والأختلاف، فالفقهاء في المؤسسة الدينية قالوا ان الرجوع الى القرآن لا يحتاج إليه الفقيه وإنما يعتمد على ماذا؟؟ يعتمد على الأصول العقلية التي يأسسها كل فقيه و من هذه الأصول العقلية ننطلق الى إستخراج الأحكام الشرعية، طبعا نأخذ قول واحد لأحد الفقهاء الكبار ونترك الباقي الى المتتبع الذي يريد ان يرجع الى سقيفة الغيبة، يجد فيها التفاصيل كلها، لقد اخترنا الفقيه الخامنئي باعتباره من كبار علماء الشيعة وكلامه موجود في (ثوابت ومتغيرات الحوزة ص110) حيث يقول الخامنئي: (مما يؤسف له إن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها ولو مرة واحدة،( يعني يبلغ الفقيه درجة الإجتهاد دون أن يرجع الى القرآن ولا لمرة واحدة) لماذا هكذا يسأل سائل الخامنئي لماذا هكذا ؟ لأن دروسنا لاتعتمد على القرآن).
    يعني دروس الحوزة العلمية خالية من القران وهذا القول ذكره السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني في خطابه عندما قال (أنكم هجرتم القرآن) هذا دليل على صحة هذا الكلام فالذي يهجر القرآن هل يمكن أن نتبعه؟ و قد يسأل سائل ويقول لماذا الحوزة العلمية هجرت القرآن؟؟ لماذا لم يعتمدوا على القرآن؟؟ ألا يعلمون ان القرآن هو الثقل الأكبر الذي أوصى به النبي محمد (ص) عندما قال (آني تارك فيکم آلَثقلينِ)؟؟

    الحقيقة ان الحوزة العلمية قد تركت القرآن لإنها جاهلة بإحكام القرأن فأن اهل البيت (ع) قد وصفوا القرآن بقولهم ان ( ربعه حلال وربعه حرام، وربع فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال)
    فأن هذه التقسيمات هي متفاوتة بين الربع والثلث للأحكام الشرعية، من الحلال والحرام، وعندما نأتي الى القرآن، نجد انه يحتوي ستة آلاف ومئتان آية تقريبا، يعني ثلث القرآن تقريبا ألفين آية، طيب الفقهاء كم توصلوا من هذه الآيات؟ فالفقهاء تركوا القرآن لإنهم لم يتوصلوا من هذه الألفين آية إلا أكثر القائلين بآيات الأحكام وهي الخمسمائة آية فاذا كانت خمسمائة مقارنة بألفين، يعني ثلاثة أرباع الحلال والحرام ضاع، طيب عندما يأتون الى إستخراج الأحكام الشرعية فان ثلاثة أرباعها لا يوجد في الاحكام فالمجتمع يلح عليهم بإستخراج الأحكام المستحدثة كما يسمونها ويقولون ان الأحكام المستحدثة يجب أن يُــخرجها الفقيه، طيب اذا الفقيه لا يعرف الأحكام القديمة التي كانت في عهد النبي والصحابة والائمة (ع) والموجودة في القرآن فهو لم يتوصل إلى ربعها فكيف يستطيع أن يأت بالأحكام الباقية التي هي اصلاً لايوجد عليها نص مثلما يقولون! هذا السبب الذي دعى الفقهاء الى ترك القرآن، نذكر لكم الان ماقاله اهل البيت (ع) عن القرآن فقد ورد عن الأصبغ بن نباتة، قال سمعت امير المؤمنين (ع) يقول: (نْزلَ آلَقُرآن اثلَاثآ، ثلَث فيَنِآ وفيَ عدونِآ، وثلث سنن وامثال، وثلث فرآئض وآحکْام) يعني ثلث القرآن فرائض وأحكام وهذا الذي قُلناه في البداية.
    والنص الثاني ورد عن الامام الباقر (ع) قال: (نزلَ الَقُرآنِ آربعةّ اربآعٌ، ربعٌ فينا وفي عدونآ، وربع سنن وامثال، وربع فرائض وآحکْآمً ) هذا يعني ان الفقيه ليس هو المكلف باستخراج الآيات التي تذكر اهل البيت (ع) اذا كان ثلث الآيات التي تذكر اهل البيت (ع) ألفين آية لنتنزل ونقول ربع فهي الف وخمسمائة آية تقريبا الألف اي کم من الآيات الخاصة بأهل البيت (ع) وبالنبي وبالمهدي (عليهم السلام ) كم آية توصلوا؟؟ اذا جمعنا التقديرات بالحساب لاتصبح ثلاثمائة آية، طيب خمسمائة آية زائدآ ثلاثمائة آية نقول ليس ثمانمائة آية بل نقول ألف آية، بينما نحن نتحدث عن عدد كبير من الآيات فثلثي القران مطلوب ان نتوصل اليه لنتوصل الى مسألة الأحكام الشرعية، إضافة الى اثبات أهل البيت(ع)، نطرح مثال واحد من هذه الأحكام التي يجهلها الفقهاء، وقد أشار السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني في صحيفة القائم في بحثا وهو من ضمن ابحاثه التي طرحت وهو مسألة الحق المعلوم قال تعالى (وفي اموالهم حق معلوم لللسائل والَمحروم) فما المقصود بالحق المعلوم؟؟ ان الحق المعلوم هو ان الله سبحانه وتعالى قد فرض فرائض من خمس و زكاة وغيرها ومن ضمن الفرائض التي افترضها الله سبحانه وتعالى على الإنسان المسلم هو الحق المعلوم وهو مقدار من المال يقيمه الشخص وهو الذي يقدر هذا المبلغ اي يقدر مبلغ من المال من كسبه فيقرر هذا المبلغ ويعطيه الى الفقراء وان هذا الحق يقرره الإنسان ويعطيه الى الفقراء فالقرآن يقول هناك حق معلوم، لكن الفقهاء لم يضعوا هذا الحق المعلوم لا من ضمن الحلال ولامن ضمن المستحبات.
    والمسألة المهمة الاخرى ان الإمام المهدي (ع) يقول بعدم وجوب دفع الخمس، حيث قال الإمام المهدي في مكاتبته التي خرجت على يد السفير الثاني محمد بن عثمان تقول المكاتبة اما المتلبسون من اموانا فمن استحل منها درهمآ فكأنما يأكل النيران وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا لحين ظهور أمرنا لتطيب ولاداتهم ولا تخبث) من الذي أباح الخمس الآن؟؟ الجواب هو الامام المهدي(ع).

    لكن البعض يحتج علينا بقوله ان هناك روايات عن امير المؤمنين (ع) وفي القرآن تقول ان الخمس واجب ونحن نقول ان حديث آل محمد (ع) هو كالقرآن فيه ناسخ ومنسوخ والامام المهدي (ع) يستطيع ان يفرض فرائض وينسخ بها فرائض أخرى، فهذه اول المسائل التي لم يلتفت لها الفقهاء وأصبح لهم ألف سنة أو سبعمائة سنة يتفكرون في القرآن، وخلاصة الجهود التي توصلوا لها هي خمسمائة آية(ربع القرآن) يعني كلما تقدمت بهم الايام لم يتطور شىء عند الفقهاء هذا جانب، وأول الامثلة على عدم معرفة الفقهاء بالقرآن هو جهلهم بالحق المعلوم المذكور في القران فهم لايعرفون به، نذكر مثل اخر فهم يعارضون القرآن ويخالفونه ، فالزكاة نسبتها إثنان ونصف بالمائة بينما الخمس نسبته عشرون بالمائة يعني خمس المبلغ، هذا طبعا التشريع معروف لدى كل المدارس الإسلامية وهي نسب ثابتة لا إشكال فيها، وسنبين كيف انهم خالفوا القرآن ، فالقرآن صنف عشرة أصناف من المستحقين للزكاة من ضمنهم العاملين عليها حيث ان للعاملين عليها نسبة عشرة بالمئة من نسبة الزكاة التي نسبتها اثنان ونصف بالمائة هذا يعني ان نسبة العاملين عليها هي نص الواحد بالمئة هذا في الزكاة، بينما الحوزات العلمية يعطون لناقل الخمس نسبة إذا قلناها قد ينصدم البعض وخاصة الذين يوصلون الخمس للحوزة. ففي الحوزة العلمية ان الوكيل الذي يجبي الأموال من الناس ،أموال الخمس او الناس التي تأتي بأموال الخمس، عندما تصل هذه الأموال الى الفقيه كم نسبة هذا الوكيل؟؟ نسبته خمسون بالمائة من الخمس، أي ان حصة ناقل الخمس يأخذ خمسين بالمائة، هل هذا مبلغ ضئيل؟ علمآ ان السيارات التي يمتلكونها، كل واحدة تعادل منزل، من أين لهم هذه الأموال وهم لايعملون شيء آخر؟! عندما المسلمون كلهم بخمسين بالمائة وناقل الخمس الشيخ والسيد ووكيل المرجع الفلاني له النصف هل هذه سياسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)؟ نسأل هذا السؤال هل هذه سياسة علي(ع) أم سياسة معاوية!؟؟؟
    يعني اذا كان هذا ناقل الخمس ليس وكيل اذا كان من طلبة الحوزة يعطوه (ثلث)،هذه ثاني المخالفات،طبعا المخالفات كثيرة للحوزة العلمية المخالفة للقرآن فهل تنطبق على الفقيه هذه الرواية ؟ (فمن كان منكم صائنا لنفسه حافظآ لدينه مخالفآ لهواه مطيعآ لأمر مولاه فاللعوام ان يقلدوه)، فقال للعوام وليس على العوام ، فهم يعطون لناقل الخمس خمسون بالمائة مع العلم ان الخمسون بالمائة الثانية تصل للفقيه فمؤسسة الخوئي في لندن رصيدها ثلاثمائة مليار والفقراء قرب برانيات الفقهاء يقتاتون على المزابل، فهنا اتضحت الصورة، إذا كان الفقيه مطيعا لأمر مولاه فهل أمر مولاه بأن ينفق خمسون بالمائة من الخمس للوكيل؟ هذه مسألة غريبة بطبيعة الحال!!!
    يتبع...

  • #2
    نفهم من ذلك كله بأن الحوزة العلمية علمها بالقرآن ضحل جداً و إضافة لعدم علمها بالقرآن هناك مخالفاتها للأحكام الواضحة في القرآن، من آيات الخمس، وآيات الزكاة ومستحقين الخمس ومستحقين الزكاة لذلك ان أكبر سرقة بالتاريخ هي سرقة أموال الإمام المهدي(ع) التي هي الخمس لان الإمام المهدي(ع) قد أباح الخمس للشيعة، بينما الفقهاء بدون مرضاة الإمام، وبدون وجود نص عن الإمام أباحوا لانفسهم أن يقبضوا هذا الخمس، لكي يستفيدون منه ويعملون محسوبيات لهم به.

    أين تذهب هذه الحصة التي يأخذونها؟؟ هل حصة ناقل الخمس هي مال خاص له حتى أنه لايأخذ المبلغ كامل إلى الحوزة فهو مسبقآ يأخذ النصف ويعتبره من ماله الخاص .
    نرجع الى موضوع احكام القرآن وسنعطي دليلا على الارقام التي ذكرناها والتي هي مثبتخ في صحيفة القائم وبمصطلح (من فمك ادينك) سنذكر النصوص الأقوال التابعة للفقهاء الذين أقروا بهذه المسألة وان أول هؤلاء الفقهاء هو الشيخ جعفر السبحاني يقول في كتابه رسائل ومقالات ص 501 وص502) وأما عدد آيات الأحكام فقد ذكر الفاضل المقداد في تفسيره كنز العرفان، مانصه: اشتهر بين القوم أن الآيات المبحوث عنها نحو خمسمائة آية، وذلك إنما هو بالمتكرر والمتداخل، وإلا فهي لا تبلغ ذلك، فلا*يظن*من يقف على كتابنا هذا ويضبط عدد ما فيه، أنا تركنا شيئا من الآيات فيسيئ*الظن*به ولم يعلم أن المعيار عند ذوي البصائر والأبصار، إنما هو التحقيق والاعتبار لا الكثرة والاشتهار. ويظهر من البعض أن عدد آيات الأحكام ربما تبلغ 330 آية ثم يقول الشيخ جعفر السبحاني: ولكن بالنظر إلى ما ذكرنا من*سعة*آفاق دلالته يتبين أن عددها ربما يتجاوز عن الخمسمائة، إذ رب آية لا*تمت*إلى الأحكام بصلة، ولكن بالدقة والإمعان يمكن أن يستنبط منها*حكم شرعي) . نفهم من كلامه يعني انهم حتى الخمسمائة اية لم يصلوا اليها كاملة !
    فالآيات التي توصلوا إليها في أقصى حد هي خمسمائة آية، وإذا إستطاع الفقيه ان يجهد نفسه أكثر قد يحصل على بعض الآيات التي لا ترتقي الى الخمسين او أقل من خمسين، ثلاث وعشرون تقريبا، وبعض الفقهاء يقولون (خمسمائة وثلاث وعشرون)، وكذلك ذكر الشيخ محمد مهدي شمس الدين في كتابه (الإجتهاد والحياة، حوار على ورق) :
    (ما تعارف عليه الفقهاء من اعتبار إن آيات الأحكام في القرآن الكريم هي خمسمائة وبضع آيات، بينما نحن نلاحظ إن نسبة الخمسمائة آية نسبة آيات الأحكام الى جميع كتاب الله العزيز، هي اقل من العُشر ،وهو أمرٌ مثير للتساؤل ان يكون اكثر من تسعة أعشار الكتاب الكريم مواعظ وقصص، وعقائد*، وان تكون آيات الأحكام اقل*من عشر*هو*أمر مثير للتساؤل*علما بأن آيات العقائد المباشرة هي اقل بكثير من العشر ايضا، يبقى كل ما يبقى أكثر من ثمانية اعشار الكتاب الكريم قصص ومواعظ، أنه أمر يحتاج الى بحث في التدقيق اعني والله تعالى اعلم ونسأله العصمة) طيب ان خلاصة الأبحاث التي توصل اليها الفقهاء هي خمسمائة آية او أقل من خمسمائة آية، طيب أين الآيات التي تخص أهل البيت (ع)؟؟ أين الآيات التي تخص القرآن؟؟ أيتها الحوزة العلمية قبل مئات السنين مؤسستكم قائمة أين نتاج هذه المؤسسة؟؟ لكن لايوجد اي نتاج ، هذه المقارنة التي نحن بصددها وهو ان نقارن بين علم الحوزة العلمية القرآنية وبين علم السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني في القرآن،

    *الان نحن بينا جانب الحوزه العلمي و امكانياتهم من القران، وسوف نبين ببعض من علوم السيد القحطاني لانه غير ممكن على هذه العجالة ان نبين كل علومه لان السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني قد أسس نظريات عملاقة غير مسبوقه ونؤكد ونركز على كلمة غير مسبوقه*فقد بين نظريات كثيرة وكبيرة ليس فقط في مجال واحد، فقد استخرج من القران نظريات في الحياة وفي الطبيعة وفي نشأة الانسان وفي الطب وفي الفيزياء وعلى مستوى المجالات وطبعا النظريات نستطيع الان أن*نسردها و الذي يحب ان يرجع إلى هذه النظريات أكثرها موجود في الموسوعة القرانيه، وسنذكر عناوين هذه النظريات منها:

    -نظرية الأطوار الخلقية: هذه النظرية هي تصحيح لنظرية دارون،
    -نظرية العنصر الخامس: وهي تصحيح نظرية آرسطو في أن عناصر الطبيعة أربعة فأثبت السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني من خلال القرآن وحديث آل محمد (ص) بأن هناك عنصر خامس وهو النور.
    *نظرية التطابق الثلاثي،
    نظرية تجدد القرآن: اي إن القرآن حادث متجدد لكل زمان.
    نظرية رفع القرآن: كيف إن اذا رفُع المعصوم رفُع القرآن وان هذه النظرية التي لم يتوصل اليها أحد ولم يعرفوا كيف أن القرآن يُرفع .

    نظرية الوراثة في القرآن: عندما جاء الفقهاء الى مسألة عصمة الأئمة (ع) الإثنا عشر وصلوا الى ان آية التطهير تشمل (النبي(ص) وفاطمة وعلي والحسن والحسين) لكن التسعة المعصومين من ذرية الحسين(ع) كيف وصلت اليهم العصمة؟ فالفقهاء لم يستطيعوا ان يثبتوا ذلك من القرآن بينما السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني من خلال نظريه الوراثة في القران أثبت ان الأئمة التسعة من ذرية الحسين هم معصومون ومشمولون بقضية التطهير ورفع الرجس، وان السيد القحطاني قد ناقش كمال الحيدري، وحيدر الآملي، وصاحب تفسير الميزان في مواضيع متعددة في القرآن، وخاصة موضوع رفع الرجس والأئمة المعصومين.

    -نظرية المشابهة بين الداء والدواء: هذه النظرية طبية.
    -نظرية الحقائق الآياتية: وتبين كيف ان هذا الكون مشحون وماهي حقيقة هذه الشحنات وكيف ينزل الأمر الآلهي، وماهي علاقة الذرات في قضية الفيض الآلهي؟

    -نظرية الحبل القرآني: وتبين كيفية نزول القرآن في ليلة القدر على الامام المهدي (ع)، وصعود و عروج القرآن، ولو رفع المعصوم لَرفع القرآن.

    -نظرية تجزئة القرآن: ان الشيعة لديهم تفاسير ليس لهم صلة بالقران، وفي نظرية تجزئة القران نسف السيد القحطاني كل التفسيرات لان المسلمين لم يفهموا مسألة القرآن، فالقرآن فيه تسميات كثيرة ذكرت في المصحف منها، تسمية الفرقان و الذكر و المتشابه والمحكم والقران الكريم و القران العظيم والقران المجيد فهل كل هذه التسميات يقصد بها المصحف؟
    طبعا لا يمكن لان القرآن يقول ( ص والقرآن ذو الذكر) هل يعني القرآن ذو القرآن!؟ وهناك اشكالات واضحة لان الله سبحانه وتعالى قد آتى موسى وهارون الفرقان، طيب كيف يمكن أن الفرقان هو القران؟؟ هنا لا يمكن فلذلك السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني من خلال هذه النظرية بينِ أن المصحف الشريف يحتوي على كتب*عديدة(اكثر من قرآن ) لان الله سبحانه وتعالى يقول: (رسِوٌلَ مًنِ آلَلَهّ يَتٌلَوٌآ صّحًفُ مًطِهّرةّ فُيَهّآ کْتٌبً قُيَمًةّ).

    والمفسرون وقفوا حيارى أمام هذه الآية ولم يعرفوا كيف يفسرونها؟ فهذه الصحف التي في داخل المصحف الشريف يوجد بداخلها كتب، اي ان هناك كتب متعددة في داخل المصحف الشريف ونحن اليوم نرى الكثير من الفقهاء، والعلماء*يخرجون على شاشات التلفاز ويفسرون القرآن حسب ارائهم و هذه من ضمن الأشياء والتفاسير التي أثبت بطلانها السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني، فالمفسرين عندما يأتون الى القرآن يفسرونه من الجلاد إلى الجلاد، وهذا الشيء متعارف.

    الا ان*القران فيه آيات محكمات وآيات متشابهات فالسيد القحطاني بيّن ان هناك كتاب للمحكم وكتاب للمتشابه، وان الآيات المحكمات ممكن أن تُفسر بشكل طبيعي ولها تأويل، لكن الآيات المتشابهات لايمكن تفسيرها، بل لابد ان تُأول فالذي يمسك القرآن من الفقهاء او من المفسرين او من المنبريين يمسك القرآن ويتحدث كأنه يسرد قصة، لانهم لا يعرفون ان القرآن فيه آيات متشابهات و اذا فُسِر المتشابه في هذه الحالة دخل في المحذور ودخل في الخطأ واعطى معاني للايات تختلف عن المعنى الحقيقي الخاص بها، أي*نقصد أن هناك تأويل يختلف عن التفسير فالتأويل لكل زمان، وان القران فيه آيات متشابهات هذه الآيات المتشابهات التي هي ضمن الكتاب المتشابه يختلف تأويلها من زمان الى زمان*يعني ان الامام المعصوم (ع) في ليلة القدر ينزل عليه تأويل القرآن، في ليلة القدر لكل سنة اي ان التأويل ليس ثابت حتى يتكلمون به لذلك هم خلوا في المحذورة*.*

    وان السيد القحطاني قد أثبت بطلان كل المفسرين من خلال مسألة المحكم والمتشابه، لكن وفق الروايه التي قالت ان ربع القران فينا وربع في عدونا*هل توصل السيد القحطاني الى ذلك؟؟ ان القران ربعه حلال وحرام و سنن و أحكام و قصص امثال، هذه التفصيلات التي بينها المعصوم في القرآن وقسمها، هذه التقسيمات من خلال فكر السيد القحطاني أثبت لنا ان ما ذكر في القرآن في الامم السابقة ينطبق على هذه الامة*وروايات كثيرة عن أهل البيت (ع) بينوا من خلالها هذا الامر فالقرآن يقول: ( لتركبن طبقا عن طبق) (وسنن الماضين تجري على هذه الامة)، كما ورد عن النبي(ص) انه قال : ( لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ولاتخطؤن طريقتهم شبراً بشبر وذراعاً بذراع وباعاً بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضبُ لدخلتموه .قالوا: اليهود والنصارى تعني يا رسول الله ؟قال(ص) : فمن اعني لينقض عرى الإسلام عروة عروة فيكون أول ما تنقضون من دينكم الإمامة وآخره الصلاة ) ) (تفسير القمي ج2ص413)

    فالسنن التي جرت على اليهود والنصارى في تلك الازمنة، حتى على الامم الاخرى من قوم نوح وقوم ابراهيم وقوم لوط كل هذه التي جرت على الماضين تجري على هذه الامة*
    لذلك عندما نأتي الى القرآن مثلاً نشاهد أن القرآن مثلاً ذكر كلمة موسى (ع) مئة واربعة وعشرون مرة، بينما لم يذكر النبي محمد (ص) غير أربع مرات، طيب القرآن يخاطب المسلمين أكثر مما يخاطب اليهود والنصارى او غيرهم، ألا يجدر أن يكون فيه الكلام موجه للمسلمين، أكثر من غيرهم؟ وان اليهود ذُکروا في القرآن اربعين مرة فقط، بينما المسلمون في القرآن ذکروا عشر مرات، يعني ذكر الامم السابقة أكثر مما هو عليه ذكر هذه الامة، طيب إلى ماذا يشير هذا؟؟ يشير إلى إن هذا القرآن، يتحدث بلسان( إياك أعني وإسمعي ياجارة )، يعني هذا القرآن لايتحدث بالمباشرة بل يتحدث بلغة الأمثال وإنطباق السنن، فهذه الرموز التي في القرآن هي التي حفظت القرآن من التلاعب، أي نقصد أن هناك رموز لم يستطع أحد أن يتوصل إليها وهذا الشيء أشرنا اليه في بعض الكتابات قلنا أن القرآن لو كان يحتوي على التصريح بقضايا معينة، لوصلنا القرآن اليوم مُحرفاً ، ولم يصلنا منه شيء كما حصل في مسألة الأنجيل، فالإنجيل عندما مسحوا منه إسم النبي محمد (ص) كذلك عمد النصارى الى تغيير الإنجيل وتحرفيه وبالتالي ماذا حصل؟؟
    وصلنا الإنجيل مُحرفاً غير كامل المعاني، طبعاً توجد آيات في الإنجيل غير محرفة، لم يستطيعوا ان يحرفوه كله إنما عمدوا إلى المواضع التي تمس بمؤسستهم الدينية، فالقرآن نفس الشيء، فالقرآن فيه رموز تشير إلى أحداث في المستقبل سوف تحصل اوتحدث و هذه الرموز من الذي يكتشفها؟؟ من يكتشفها لكل زمان؟؟ المواضيع والآيات التي تناسب ذلك الزمان، يكتشفها المعصوم، لذلك قال القرآن : (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) هذه الآية استشهد بها أحد الأئمة (ع) في مسألة الإجابة عن موضوع الرجعة، فالقرآن تحدث عن الرجعة وأهل البيت(ع) تحدثوا عن الرجعة قال المعصوم (ع) عندما سُـأل عن الرجعة قال: إن هذا الذي تسألون عنه لم يجيء أوانه يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)
    إن التأويل لم يجئ أوانه ، وان الله سبحانه وتعالى جعل هذا القرآن حادث متجدد فالقرآن فيه تبيان كل شيء وفيه تفصيل كل شيء، هذا القرآن عندما نأتي إليه ماذا يقول (لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم) يعني القران فيه ذكرنا في كل زمان طيب كيف القرآن ينطبق على كل الأزمنة؟؟ لابد ان نستخرج هذه الحقائق من القرآن لنثبت إن في القرآن ذكرنا وذكر محمد وآل محمد (ص) ،وذكر القصص والأمثال ، وكل شيء إن القرآن فيه ذكرنا من خلال إنطباق سنن الماضين على هذه الأمة هذه معلومة جديدة، وان السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني قد بين بأن هناك كلمات وإشارات في القرآن تشير إلى معاني، وهذه المعاني من خلالها نتوصل إلى الحقائق، مثلاً عندما يذكر القرآن الشمس والقمر، ويذكر الجبال فهذه رموز نضرب مثال عن النبي يوسف (ع) عندما رأى الرؤية قال تعالى ( اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) ماذا تعني هذه الكلمات؟ تعني أن هناك مصداق خارجي لتأويل هذه الحقائق، فالشمس والقمر تشير الى النبي (ص) ووزيره، فالشمس تشير إلى الإمام المهدي في زماننا والقمر يشير الى وزيره السيد القحطاني (الشمس والقمر)، والجبال لها معاني، والنجوم لها معاني والسماء ذات ذات البروج لها معاني، هذه قواعد لفهم النصوص التي جاء بها السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني والذي أثبت أكثر من ذلك، قال تعالى (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ).

    هذه الامم أين إنطباقها؟ لم يتوصل أحد إلى هذه الحقائق فالسيد ابي عبدالله الحسين القحطاني أثبت أن النحل يمثل المؤمنين بدلائل كثيرة، طبعاً موجود هذا الكلام في الموسوعة القرآنية الجزء الثالث،و يستطيع المتابع الرجوع الى الكتاب حتى يحصل على التوصيل التام، فالنحل ماذا يمثل؟؟ يمثل المؤمنين أمم من أمثالكم، والنمل ماذا يمثل؟؟ يمثل الكافرين أمم أمثالكم، الذباب ماذا يمثل؟؟ يمثل المنافقين مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، العنكبوت ايضا من المباحث التي أشار اليها، وحكى لنا قضيتها السيد القحطاني وبيناها بعد ذلك فمسألة العنكبوت في القرآن كذلك المبحث موجود، كذلك مبحث مثل الحمار في القرآن هذه الأمثلة والقصص والأحكام كلها عندما ذكرت في القرآن، كل شيء له قصته وعندما نجمع هذه الحصيلة، وعندما نأتي الى القرآن نجد حصيلة كبيرة نحصل عليها من خلال إنطباق السنن، ومن خلال الآيات التي ذكرت بني إسرائيل، ذكرت النصارى، ذكرت المجرات، ذكرت الحيوانات، ذكرت المخلوقات كل هذه التفاصيل، عندما نستحصل من هذه التفاصيل معاني خارجية سوف يكون للقرآن إنطباقات كثيرة جداً وليست الإنطباقات الضحلة التي وصل اليها الفقهاء من خلال مئات السنين التي مر عليهم، لم يتوصلوا إلى شيء وسنعزز هذا الكلام ببعض الأمثلة ولكن بإيجاز، في القرآن يذكر الله سبحانه وتعالى باعتبار إننا نعيش الآن فتن ونزاعات وخلافات، طيب هل هذه النزاعات والخلافات بإعتبار إننا نريد أن نطبق أين ذكرنا في القرآن، فالآن الفتن مشتعلة في الأرض وعلامات الظهور تحصل يوميآ، طيب هل إن هذه الأمور التي تحصل لها ذكر في القرآن، نأتي إلى القرآن، القرآن يتكلم عن اليهود والنصارى،طبعاً آيات كثيرة ذكرت اليهود والنصارى، فما هو إنطباقهم في هذا الزمن وعلى من؟؟ عندما نقول السنن التي جرت على اليهود والنصارى ستجري على هذه الأمة، فالبعض سوف يشكك علينا ويقول كيف يمكن ان تمثل المسلم باليهودي و بالنصراني؟؟ فهنا نقول ان الله سبحانه وتعالى يقوللتركبن طبق عن طبق ) وتعمي انطباق السنن كذلك ورد عن النبي(ص) قال: (لتركبن سنن الذين من قبلكم أثر القذة بالقذة والنعل بالنعل )، كذلك رواية تقول تفسيرا للآية قوله تعالى: (اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباباً من دون الله) قال الإمام الصادق (ع): (والله مادعوهم لعبادة أنفسهم ) وهو مثل اليهود والنصارى بهذه الامة، فلامام الصادق (ع) يقصد المقلدين، لان الإنسان عندما يقلد انسان سوف يأخذ منه الحلال والحرام، وان الفقيه أحكامه منها مايصيب ومنها مايخيب، وان إختلاف الفقهاء في الفتيا يثبت بأن هناك بعض الأحكام هي حلال ويقول عنها الفقيه حرام، لإنه لايمكن أن يكون الحلال والحرام مسألة واحدة هي حلال وهي حرام في نفس الوقت، فلذلك فسر الإمام الصادق(ع) قوله تعالىاتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباباً من دون الله) .
    يتبع...

    تعليق


    • #3
      وقال الإمام الصادق(ع): (أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم حلالا، فعبدوهم من حيث لا يشعرون) فلا إشكال ولاضير، أن يكون إنطباق اليهود والنصارى على هذه الامة، طيب أين اليهود والنصارى في أمة محمد (ص)؟؟ نحن نسأل ونجيب ان القرآن يقول: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىظ° عَلَىظ° شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىظ° لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىظ° شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ غ— كَذَظ°لِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ غڑ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) هنا هذه السُنة قد انطبقت على السنة والشيعة، فالآن نرى ان المسلمين فريقان سنة وشيعة وکْلَ فريق منهم يقول للاخر أنت طريقك منحرف وأنا فقط الصحيح، والآخر نفس الشيء، ولكن يخطر هنا سؤال هل من الصعب ان نشبه المسلمون باليهود والنصارى؟؟ كما قلنا ان أهل البيت(ع) قد قارنوا بين المسلمين والنصارى والمسلمين واليهود في مواضع، وان هذه المقارنات هي التي تجبرنا أن نتخذ من منهج أهل البيت (ع) وإن لم يوافق أهواءنا، لذلك هذه الآيات التي سردناها ماذا تقول؟؟ نعيدها للتوضيح (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىظ° عَلَىظ° شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىظ° لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىظ° شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ غ— كَذَظ°لِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ غڑ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) يعني كل واحد يقول أنت على باطل وأنا على الصح وهذا الذي يحصل بين السنة والشيعة، فالمسألة ليست فقط منطبقة على اليهود والنصارى، بل هي منطبقة آيضا على أناس آخرين، الآن نجد ان السنة والشيعة بينهم نزاعات فکْلَ فريق منهم يقول أنا الصح وغيري الخطأ، وأنا الفرقة الناجية وذاك الفرقة الهالكة وفي النتيجة ماذا حصل؟؟ حصل أنه إنطبقت عليهم سُنةّ اليهود والنصارى .
      وكيف يكون الشيعة الموالين لأهل البيت ليسوا على شيء؟؟ ان من شروط قيام الامام المهدي هي توفر العدة المعهودة وهي الحلقة العقد ثلاثمائة وثلاث عشر والعشرة آلاف، والشيعة الآن عددهم مئات الملايين، فكيف لايوجد فيهم هذا العدد البسيط؟، نحن عندنا فقط المجتهدين عشرة او خمسة عشر ضعفآ، لهذا العدد. اذن هم بالحقيقة الطرفين ليسوا هم الطرف الحقيقي الذي يمثل إمتداد الدين الإسلامي الحقيقي، وان أهل البيت (ع) هو عنوان فقط الآن عند الحوزات العلمية، وعندما نأتي الى التطبيق بالمضمون لايوجد تطبيق لسياسة الامام علي(ع).
      فأن السياسة المطبقة في الحوزات هي سياسة معاوية، طيب ان المتتبعين لهذه الحوزة هل يعتبرون متبعين لأهل البيت (ع) أم متبعين للحوزة العلمية؟؟ الآن نجد أن في أقوال أهل البيت إشارات مهمة فلإمام الصادق (ع) عندما جاءه رجلآ من خراسان وقال له إن في خراسان مئة ألف سيف مستعد لنصرتك، الإمام الصادق هدأ الوضع معه قال لنخرج إلى ينبوع فلما وصلوا إلى ارض سبخة وتجاوزوها الرواية طويلة قال حان وقت الصلاة ووجدوا جداء تأكل في الأرض فالإمام الصادق (ع) ماذا قال للخراساني؟ قال ياأخ خراسان لو كان لي عدد هذه الجداء ماوسعني القعود، وان الإمام المهدي(ع) كذلك يحتاج إلى العدة، فالجداء كانت سبعة عشر في زمن الصادق (ع) اي انه لم يكن في زمنه سبعة عشر مؤمنآ حقيقي موالي للإمام الصادق(ع) ولأهل البيت(ع) .وعندما جاؤا و وقالوا أيضاً للصادق(ع) قالوا: شيعتك کْثًر قال: تحصيهم قال هم اكثر من ذلك، يعني لايمكن أن أحصيهم قال والله إن شيعتنا لايتجاوز صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه ولايمدح بنا عائبآ الى نهاية الحديث فقد أثبت الإمام الصادق(ع) للمتشيعة الذين يراهم هم ليسوا شيعة حقيقيون ولامتبعين للمعصوم حقيقة، لانهم أشركوا بالله سبحانه وتعالى وأطاعوا أشخاصآ من دون الله ومن دون المعصوم (فعبدوهم من حيث لايشعرون) هم لايشعرون بذلك، فقال الراوي ماذا أصنع بهؤلاء المتشيعة؟؟ قال أن فيهم التمييز والتمحيص والغربلة حتى لايبقى إلا الأندر فالأندر .
      فالآن الناس الذين يقولون نحن أتباع لأهل البيت، طيب هل عرفتم منهج أهل البيت، هل أنتم تسيرون على منهجهم؟ فأن أهل البيت يقولون من قلد في دينه هلك، وأنتم سمعتم من الفقهاء قول آخر اتبعتم من؟؟ إتبعتم الفقهاء رغم انه لا توجد ولا رواية تمدح الفقهاء والعلماء بل جميعها تذمهم فهل الموالون يطيعون الفقيه؟ طيب أين ذهب قول المعصوم (ع)؟ نحن إذا أردنا أن نقول نحن شيعة ونحن موالون لمن؟؟ فحسب إنتمائنا وحسب طاعتنا يكون الولاء والموالاة ، طيب نسأل ونقول هل ان موقف علماء المسلمين تجاه الإمام المهدي (ع) قد ذُکْر في القرآن؟ اذا إنطلقنا من هذه القاعدة أقصد مسألة اليهود والنصارى فهناك آية في القرآن يقول الباري عز وجل فيها (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ماذا تعني هذه الآية؟؟ تعني ان الإمام المهدي (ع) أو فكرة المهدي المنقذ هذه الفكرة التي يؤمن بها السنة والشيعة مع إختلاف معتقدهم، ولكن الفكرة واحدة فهم ينتظرون المهدي المخلص فعندما يأتي المخلص ماذا يريدون منه؟؟ يريدونه أن يكون على ملتهم، فالشيعة تقول لابد ان تكون شيعي، ولابد ان تلعن العمريين،و لابد ان تفعل كذا، وفي قبال ذلك السنة أيضاً، يريدون أن يأتي الإمام من الباب الذي يريدونه، فهم يريدونه أن يتبع ملتهم، يقول هؤلاء روافض، هؤلاء في النار، طيب ان الإمام المهدي (ع) هل يأتي لهؤلاء ام لهؤلاء؟؟ فالقرآن يقول ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ، فهل يتبع الإمام ملت أحد؟؟ بالتأكيد لا لانه سيرفع المذاهب من الارض وكذلك توجد آية اخرى أيضاً فيها إشارة واضحة لهذا الأمر، يقول الباري عز وجل (وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا ) يعني هم بقولهم هذا يقول اذا كنت سنيآ فقد إهتديت وهذا يقول إن كنت شيعيآ فقد إهتديت (كل من يحوز النار إلى قرصه) كما يقول المثل وقال تعالى (قل بل ملتُ ابراهيم حنيفاً) ان السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني أشار أنه لامذهبية في الإسلام وإن الإمام المهدي (ع) كما ورد في النصوص، يرفع المذاهب من الأرض ويهدم ماقبله ويستأنف الإسلام جديدآ، هذا الكلام وهذه الروايات تشير إلى ماذا؟؟ تشير إلى إنه لا وجود للمذهبية وان الإمام المهدي(ع) لن يكون وفق مدرسة من المدارس الموجودة بل يأتي بأمر جديد، وقضاء جديد، وكتاب جديد، وكل هذه المدارس تذهب أدراج الرياح، اذاً في خروج الإمام لا توجد مذاهب على الأرض، لانه سيرفع المذاهب من الأرض لا سنة ولا شيعة بل المحمدية البيضاء ستكون ديناً لنا، دينا حنيفا ملة إبراهيم فهل كان للنبي محمد (ص) مذهب؟ نحن إذا كنا متبعين إلى النبي محمد (ص) فالنبي محمد (ص) لم يكن له مذهب، بل نحن نقول مسألة حتى لا يتهمنا البعض بالتهم الفارغة التي هي جهد العاجز، نحن نقول أن الدين الإسلامي، دين النبي محمد (ص) وإمتداد هذا الدين هو بوجود الأئمة المعصومين الإثنا عشر من الامام علي (ع) وإنتهاءآ بالإمام الحجة(ع) الذي سيملأها قسطآ وعدلآ، فهذا الإمتداد الحقيقي أما المدارس التي أسست إخبارية كانت ام أصولية ام شيخية ام السنية وغيرها فكل هذه المدارس باطلة وان الذي يتبع أهل البيت(ع) ويؤمن بهم فهو على دين الحق لانهم يمثلون النبي محمد (ص) اما الذي يؤمن بأن اهل البيت(ع) لديهم مذهب فقد حجمهم ويجب عليه الرجوع إلى الإسلام وليس إلى مذهب معين.

      وربما يسأل احدهم ويقول هل لدعوة السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني وزير الإمام المهدي(ع) ذكر في القرآن بإعتبار إن القرآن حاكي عن هذا الزمان وعن كل زمان؟؟؟
      فنقول أكيد فنحن لن نثبت فقط كل المفردات المهمة الآن فالسيد القحطاني أشار إلى قواعد العلم،و أشار إلى الركائز المهمة في العلم القرآني، من خلالها ننطلق فوزير الإمام المهدي(ع) السيد القحطاني اليماني هو الداعي إلى الإمام المهدي(ع) لإنه ورد في نصوص كثيرة، وأهم النصوص هو(خروج الثلاثة السفياني والخراساني واليماني،النص ماذا يقول؟ وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني لإنه يدعوا إلى الحق وإلى طريق مستقيم وهو يدعوا إلى صاحبكم ايضا ) فاليماني هو الداعي إلى الإمام المهدي (ع)،هنا نأتي نشاهد أين ذُکْر الداعي في القرآن ؟
      طبعاً في نفس الوقت لابد أن نعلم بأن معنى القمر ومعنى الشمس فالشمس هو الإمام المهدي(ع) والقمر هو الوزير لماذا؟؟ ماهو الارتباط؟؟ لان الشمس هي مصدر الضوء وان القمر لايكون له ضوء ذاتي بل ضوءه يأخذه من الشمس فان القمر عندما تغيب الشمس عنه يكون معتم لا نور فيه ،بينما إذا بقت الشمس على القمر سينور الأرض فكذلك الوزير فالإمام علي(ع ) من أين إستقام علمه ؟؟من أين أخذ علمه؟؟من أين ينهل علمه؟؟

      أخذه من النبي الخاتم (ص )، فالإمام علي(ع) القمر، والنبي(ص) الشمس مصدر النور أو الضوء كذلك ان وزير الإمام المهدي(ع) السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني هو القمر والإمام المهدي (ع) هو الشمس ، لذلك عندما نأتي إلى سورة القمر التي في القرآن نجد فيها ذكر للسيد القحطاني وزير الإمام المهدي (ع) يقول الله عز وجل في سورة القمر (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ* وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ* ) أي انهم دائماً يتهمون الداعي الذي يمثل القمر ويطلقون عليه التهم أنه ساحر، وأنه ماسوني، فهذه التهم قد اعتاد عليها الإنبياء والأوصياء وان هذه التهم ثابتة تقريباً ومعنى وإن يروا آية (الآيات تعني العلامات والدلائل) (وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ) إتباع للهوى وليس لرد الدليل بالدليل (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ *حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ) يعني بعد هذا النذر، وعدم الإستجابة ماذا يقول الله سبحانه وتعالى؟ يقول: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ*) وقد ورد حتى في الروايات أن له نداء مبغوض كرائحة الثوم، يعني ان الإمام المهدي(ع) ووزيره السيد اليماني القحطاني دعوتهم منكرة ومرفوضة من قبل الناس، لذلك ان قلائل هم من سيتبعون الامام المهدي ووزيره وقلائل الذين سيستجيبون لدعوته، لذلك قال تعالى فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ* ) فهنا من هو الداعي إلى الإمام المهدي(ع)؟ هو السيد القحطاني اليماني يقول الله سبحانه وتعالى: (خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ) فهنا تبيَن أن الداعي موجود في القرآن وفي غيرها من الايات وان السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني قد استخرج من آيات القرآن إستخرج حتى موضوع أسلحة الإمام المهدي(ع) الطاقة النورانية، والطاقة الذرية، والطاقة الصوتية، والطاقة الظلية وكيف يقاتل الإمام المهدي فهو من خلال القرآن إستخرج هذه الحقائق .

      والذي يريد تفصيل أكثر يرجع إلى( موسوعة القائم الجزء الثاني حرب القائم) موجود فيها تفاصيل كثيرة و كيف أن السيد القحطاني إستخرج أو بين سلاح أو نوعية سلاح الإمام المهدي(ع) من خلال القرآن كذلك ورد في القرآن ذكرٌ كثير لوزير الإمام المهدي(ع)، من خلال ذكر النبي موسى (ع) الذي ايده الله سبحانه وتعالى وسنده بإخيه هارون، لكن الدور الرئيسي والمرسل الرئيسي هو نبي الله موسى الذي هو من أولي العزم، قال تعالىرب موسى وهارونِ) فهنا تقدم ذكر (موسى على هارون) بطبيعة الحال هم تسلسلهم هكذا وتقريبآ ان هناك ستة مواضيع في القرآن يذكر فيها موسى (ع) ثم يذكر هارون، أما في سورة طه فقد انعكست الحالة قال تعالى: (فالقى السحرة سجدا قالوا امنا برب هارون وموسى) فماهو السر هنا و ماهي النكتة؟ لماذا قُدم هارون على موسى؟
      ان في هذه دلالة مهمة لاننا نرى انه دائماً يأتي النبي أولاً ثم يأتي خليفته من بعده،يعني لايكون للوزير دور مباشر في القضية، إلى أن يموت أو يقتل النبي فيبدأ بعده الوزير لكن في في سورة طه وهو الموضع الوحيد الذي تقدم فيه الوزير على النبي، فقد تقدم ذكر هارون على موسى، هذه الإشارة والنكتة، لها علاقة بوزير الإمام المهدي(ع) فهو الذي سيكون متولياً لدعوة الامام المهدي (ع) وإقامة الحجة على الناس ونشر الفكر الصحيح للناس وإنذارهم بالفتن والمصائب التي ستأتي، فيكون ممهدآ للامام قبل أن يأتي ويمهد الطريق للإمام المهدي(ع) لذلك يبدأ دور الوزير قبل دور الإمام(ع) ، لذلك هنا في القرآن ماذا يقول في سورة طه ( رب هارون وموسى).
      في الختام نقول قد توضح لنا ان الحوزة العلمية قد شاخت على هذا العلم الضئيل وتبين إنها لم تمتلك من القرآن إلا عشر الآيات التي يفترض بهم أن يعرفوها، وقد ضيعوا تسعة أعشار، وبنفس الوقت خالفوا القرآن و إستولوا على مقام الإمام واستولوا على كرسي الإمام وان مقدار علمهم هذا في قبال ذلك ماذا لدينا؟؟ لدينا السيد ابي عبدالله الحسين القحطاني صاحب النظريات العملاقة، صاحب الإطروحات الكبيرة، صاحب العلوم التي أثبتها من خلال القرآن، هذا يجعلنا أمام نقطة استفهام كبيرة فالناس يجب أن يتسائلون ويقولون نحن في عصر الظهور، والعلامات بانت وكل شيء نضج تقريباً، لا نوقت وإنما الوقت لله سبحانه وتعالى، ولكن الأمور كلها تشير إلى قرب الأمر، طيب مع قرب الأمر متى ستخرج دعوة الإمام وسط هذه الأحداث المتسارعة؟ متى ستخرج هذه الدعوة؟؟ ومتى ستنتشر إذا كانت لحد الآن غير ظاهرة، فإذا كانت غير ظاهرة، طيب هذا العلم الذي جاء به إنسان شاب صغير العمر فاستخرج لنا علوم الهية رغم انه لم يدرس على يد أحد، ولم يستطع أن ينهل إلا من الإمام المهدي إطروحات وعلوم لم يسمع بها المسلمون قبل اليوم، يعني عندما طرح كتاب علم التوسم، إستغرب الناس ماهذا الإسم أول مرة يسمعون به حتى أن قسم كبير حتى من العلماء لايعرفون هذا العلم بينما القائم وأصحابه من المتوسمين، والرجعة لم يتحدث بها أحد اضافة الى علوم القرآن هذه العلوم الكثيرة حتى أن دور النشر عندما ذهبنا وطبعنا الموسوعة القرآنية ان أصحاب دور النشر، قالوا هذا أفضل وأحسن كتاب طبع على مدى تأريخ المؤسسات إلاعلامية التي وجدت في لبنان وان الكل ينادي بالمناظرة وينادي بالمناقشة بالرد العلمي، وعندما أتيناهم بعلم السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني كلهم توقفوا ولم يستطيعوا رده لماذا؟ لإنه علم الهي محكم نحمد الله على هدايته ونسأله الثبات.
      التعديل الأخير تم بواسطة المتبحر; الساعة 19-04-20, 05:15 AM.

      تعليق

      يعمل...
      X