إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرية تجزئة القران \ الفرقان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية تجزئة القران \ الفرقان

    منقول من الموسوعة القرأنية للسيد القحطاني



    الفــرقان

    عرفنا إن الفرقان هو جزء من القرآن ، ولقد ورد ذكر الفرقان في عدة مواضع : قال تعالى {وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}( ).
    وقال جل وعلا {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ }( ).
    وقوله {إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}( ) .
    وقال تعالى {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً}( ).
    من كل ما تقدم من الآيات يتبين لنا إن هنالك كتاباً أسمه الفرقان نزل على موسى (عليه السلام) وعلى عيسى (عليه السلام) وهو غير التوراة وغير الإنجيل وله أغراض غير ما لهما من أغراض .
    كما إن هنالك فرقاناً انزل على الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أبتلى الله به المؤمنين ليرى إن كانوا يؤمنون به أم لا ، ووظيفته الإنذار ، وعند الرجوع إلى الروايات الواردة عن أئمة أهل بيت العصمة (عليهم السلام) نرى إنهم حددوا الفرقان وشخصوا دوره في التشريع الإسلامي وميزوه عن القرآن .
    فقد ورد في الكافي عن ابن سنان عن غيره عن من ذكره قال :
    ( سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرآن والفرقان أهمها شيء واحد؟
    فقال (عليه السلام) : القرآن جملة الكتاب والفرقان المحكم الواجب العمل به )( )، وغير ذلك من الروايات المتعددة .
    كما ورد في أدعية المعصومين (عليهم السلام) ومنها دعاء الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة الذي قال فيه :
    ( ومنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ).
    ودعاء الإمام زين العابدين وإمام الساجدين عند ختم القرآن :
    ( وفرقاناً فرقت به بين حلالك وحرامك ).
    مما سبق نعرف الفرقان هو كتاب الأحكام الشرعية الابتلائية التي تبين حكم الله والتي يشير إليها ما ورد : ( ما من واقعة إلا ولله فيها حكم )( ).
    أما علة تسمية ( الفرقان ) فيمكن إيضاحه بالتعرف على جزئي اللفظ وهما:-
    1- الفرق وهو يشير إلى ما يتم به التفريق بين شيئين والتمييز بينهما والى هذا المعنى يشير بقوله تعالى {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ}( ).
    فصار البحر ( فريقين ) قد وصف الله كل منها بأنه { كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }( ).
    كما يشير هذا المعنى إلى ما يميزه عما سواه كما ميز القرآن في قوله تعالى { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }( ).
    2- إضافة المركب (آن) وهو يفيد الاستمرار مع الزمن ، فيكون معنى (الفرقان ) هو الذي يتم به التفريق بين الحلال والحرام في كل زمان .
    كما أشارت الآية {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }( ).
    ((إذن فالفرقان هو كتاب الحلال والحرام الذي يبين للناس أحكامهم)) .
    قال تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ القرآن هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }( ).
    والمعنى اللغوي للفرقان كما تقدم هو التفريق بين الحق والباطل كما قال أئمة الهدى : ( وكل محكم فهو فرقان ) وهو الكتاب الحاوي على الأحكام الشرعية التي تبين الحلال من الحرام ، وهذا الكتاب مختص بأهل البيت النبوي (عليهم السلام) فهم العارفين به فقط .
    فقد جاء عن حمزة عن عبد الأعلى قال :
    قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : ( المتوثب على هذا الأمر المدعي له ، الحجة عليه ؟ قال (عليه السلام) : يسأل عن الحلال والحرام .
    قال : ثم أقبل عليّ ، فقال : ثلاثة مع الحجة لم تجتمع في أحد إلا وكان صاحب هذا الأمر :
    أن يكون أولى الناس بمن كان قبله ، ويكون عنده السلاح ، ويكون صاحب الوصية الظاهرة التي إذا أقبلت المدينة وسألت عنها العامة والصبيان إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون إلى فلان بن فلان )( ).
    وهذا الأمر ثابت بوجود الأرض ولا يخرج منهم (عليهم السلام) أبداً .
    حيث ورد عن عبد الله بن سلمان العامري عن أبي عبد الله قال : (ما زالت الأرض إلا ولله فيها الحجة يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس إلى سبيل الله )( ).
    هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فلو أمعنا النظر في قوله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْراً لِّلْمُتَّقِينَ}( ).
    وتساءلنا لماذا ورد ذكر هارون مرادفاً لموسى لكان الجواب وببساطة إن هارون (عليه السلام) يتوارث الفرقان من موسى (عليه السلام) فهو وزيره وخليفته بنص القرآن .
    ولما كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) قد قال لعلي (عليه السلام) : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى )( ).
    فإن أمير المؤمنين (عليه السلام) يرث الفرقان من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) . كيف لا وهو القائل في حقه :
    ( أنا مدينة العلم وعلي بابها )( ).
    وقال : ( علي أقضى أمتي )( ).
    وقال : ( أخذ علي تسعة أعشار العلم وشارك الناس في العشر العاشر وهو أعلمهم فيه )( ).
    ثم إن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) يتوارثونه فيما بينهم إلى قيام الساعة .
    وقد أملاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) على مسامع علي (عليه السلام) ليخطه بيده فيجمع فيه كل أحكام الحلال والحرام ، وليكون الباب مسدوداً على كل من يقدمون عقولهم على حكم الإمام المعصوم والتشريع الإسلامي .
    فقد ورد عن أبي شيبة قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول :
    ( ... الجامعة إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وخط علي (عليه السلام) بيده ، إن الجامعة لم تدع لأحد كلاماً فيها علم الحلال والحرام إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعداً ، إن دين الله لا يصاب بالقياس )( ).
    بما إن كتاب الفرقان يحتوي على كل ما موجود من الحلال والحرام فقد ذكره في هذه الرواية بلفظة الجامعة .
    وقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) حول علامات الإمام قال : (يكون عنده الجفر الأكبر والأصغر اهاب ماعز واهاب كبش ، فيهما جميع العلوم ، حتى أرش الخدش ، وحتى الجلدة ، ونصف الجلدة ، وثلث الجلدة )( ).
    فأنظر أخي المسلم إلى دقة الإمام واحتواءه لكل الأحكام مهما قلت أو صغرت .
    إذن فإن الله تباركت أسماءه لم يترك الخلق دون تبيين لأحكام الحق والباطل والحلال والحرام وكيف يصح ذلك وهو القائل { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }( ).
    و{تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ }( ).
    فالفرقان هو باقٍ متوارث عند الأئمة المعصومين (عليه السلام) فهو باق ببقاء الحجة . وإذا كان أمير المؤمنين قد ذم اختلاف الفقهاء في الفتوى - كما ورد في نهج البلاغة - فهو إنما يشير إلى جهلهم بكتاب الفرقان وعدم معرفتهم به لأنه من مختصات إمام الزمان (عليه السلام) .
    وقد ورد عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :
    ( وما زالت الأرض إلا ولله تعالى ذكره فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو إلى سبيل الله عز وجل ولا تنقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة فإذا رفعت الحجة أغلقت أبواب التوبة ولم ينفع نفس أيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة أولئك شرار من خلق الله وهم الذين تقوم عليهم القيامة )( ).

  • #2
    لقد تعلمنا في مدارسنا منذ نعومة اضفارنا ان الفرقآن هو نفسه القرآن ، ونفس الكلام بالنسبة الى (الذكر ، الكتاب )..فأين المفسرين اليوم والباحثين عن هذا الكشف المهم والنظرية التفسيرية القيمة للسيد القحطاني؟...خرست الالسن وانقطعت الاصوات...مبارك لك اخي هذا الجهد وننتظر المزيد.
    يوسف قد عاد يا احبائي

    تعليق


    • #3
      صدقتي اختي الفاضلة فإن السيد القحطاني اقام الحجة لله على الناس انه اعلم الناس بالقرآن وبالإمام المهدي وأمره وهذه الحجة التي ستكون سببا في قرب الفرج والقيام المبارك لصاحب العصر والزمان .
      وسيخسر كل المتشدقون بانهم علماء وهم لا يفقهون من القرآن شيء

      ان الاختلاف في التفسير والاختلاف في معرفة ايات الاحكام الشريعة يعود الى مسألة غاية في الخطورة وهي مسألة هجر القران فقد هجر الفقهاء الكتاب كل الهجر فقد يتفاجئ البعض عندما يسمع او يعلم بأن فقهاء الحوزة العلمية لا يدرسون القرآن لا من حيث التفسير ولا من حيث التلاوة وهو الثقل الاكبر الذي تركه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) للمسلمين وقد يتفاجئ احدنا اكثر عندما يعلم بأن الفقهاء يعلمون بهجرهم للقرآن واتخاذهم لاصول المخالفين ومنطق اليونان وفلسفة الاغريق بديلا عنه .
      فقد ذكر السيد الخميني في اواخر عمره ما هذا نصه : (ايتها الحوزات العلمية وجامعات أهل التحقيق قوموا وانقذوا القران الكريم من شر الجاهلين المتنسكين والعلماء المتهتكين الذين هاجموا ويهاجمون القرآن عمداً وعن علم .
      فإنني أقول بشكل جدي وليس (للتعارف العادي) أني أتأسف لعمري الذي ذهب هباءً في طريق الضلال والجهالة . وأنتم يا أبناء الإسلام الشجعان أيقظوا الحوزات والجامعات للالتفات إلى شؤون القرآن وأبعاده المختلفة جداً واجعلوا تدريس القرآن في كل فروعه مد نظركم وهدفكم الأعلى لئلا لا قدر الله أن تندموا في أخر عمركم عندما يهاجمكم ضعف الشيخوخة على أعمالكم وتتأسفون على أيام الشباب كالكاتب نفسه) - القران في كلام الامام الخميني - ص 84.

      ان هذه الصرخات التي اطلقها السيد الخميني غير كافية اطلاقاً ان لم يأخذ الفقهاء منها العبرة والدروس فأن اشهر الفقهاء يتأسف على عمره الذي ذهب هباءً في طريق الضلال والجهالة لماذا؟ لأنه لم يهتم بالقران كما ينبغي وقد عاب على هذه الصرخات بعض الفقهاء حيث ذكر مرتضى مطهري قائلاً : (عجباً ان الجيل القديم نفسه قد هجر القران وتركه ثم يعتب على الجيل الجديد لعدم معرفته بالقران اننا نحن الذين هجرنا القران وننتظر من الجيل الجديد ان يلتصق به ولسوف اثبت لكم ان القران مهجور بيننا .
      اذا كان شخص ما عليما بالقران اي اذا كان قد تدبر القران كثيراً ودرس التفسير درساً عميقاً فكم تراه يكون محترماً بيننا ؟ لا شيء .
      أما اذا كان هذا الشخص قد قرأ (( كفاية )) الملا كاظم الخراساني فأنه يكون محترماً وذا شخصية مرموقة . وهكذا ترون ان القران مهجور بيننا . وان إعراضنا عن هذا القران هو السبب في ما نحن فيه من بلاء وتعاسة . اننا ايضاً من الذين تشملهم شكوى النبي (ص) الى الله تعالى ( يارب إن قومي اتخذوا هذا القران مهجورا )- الفرقان - ص30
      ).

      ان من العيب علينا ان نفضل كتاباً كالكفاية على كتاب الله الذي وصف الله بقوله : {تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء} - الزمر – 23.
      ما هو كتاب الكفاية هل قاله معصوم حتى نتمسك به هذا التمسك ام انه كتاب منزل من السماء لكي يعتنى به هذا الاعتناء والحق يقال لو ان الكفاية كتاب منزل من السماء لهجره القوم الى غيره كما هجروا القران من قبل ولم يدسوا اياته وسوره .
      ان من الغريب جداً والمعيب ايضاً ان نسمع بان المجتهد الاصولي يمكن ان يبلغ درجة الاجتهاد دون ان يراجع القران ولو لمرة واحدة وهذا على حسب ما قاله السيد الخامنئي حيث ذكر ذلك في قوله : (مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الإجتهاد ، من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة ! لماذا هكذا ؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن) - ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية - ص 110.
      ويقول السيد محمد حسين فضل الله : ( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجاً دراسياً للقرآن) - ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية - ص 111
      .
      اذا كان الفقهاء لا يدرسون القران ولا يملكون منهجاً دراسياً للقران بل لا يراجعوه ولو لمرة واحدة في حياتهم فلا عتب عليهم بانهم لا يعلمون عدد آيات الأحكام بل لا عتب عليهم وهم يختلفون في تفسير اياته وسوره فالجاهل بالشيء لا يمكننا ان نسأله عن ما يجهل ولكن لا يسعنا إلا السؤال عن العلة التي من اجلها جعلوه في صدارة مصادر التشريع فاذا كان هو الاول لزم ان يعطى العناية الكبرى وهذا مما لا وجود له فان القران قد هجره القوم وأن العجب العجاب من أناس يحملون ألقاب تكاد يسجد لها أن يكونون بهذا المستوى الفكري المعيب على الاسلام ككل وليس على المذهب فقط فيا فقهاء ويا محققين ألم تقرءوا قوله تعالى: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} والله أن هذه الاية كأنها نزلت اليوم لتروي لنا موقف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من أمته


      ملاحظة
      هذه الحقائق كشفها الباحث ناطق سعيد فجزاه الله خيرا
      التعديل الأخير تم بواسطة الزعفران; الساعة 14-06-11, 08:06 PM.

      تعليق


      • #4
        بوركت اخي الزعفران على الجهد القيم وفقنا الله وأياكم لكل خير
        (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

        تعليق

        يعمل...
        X