تأويل بعض الايات حسب ما جاء في الموسوعة القرانية ج2 للسيد ابو عبد الله الحسين القحطاني:-
1- ( وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ )
حيث تبدأ الخطوة الثانية في دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) فان معنى الكواكب هم ممهدي الإمام (عليه السلام) ونقبائه .
حيث ان للإمام المهدي (عليه السلام) اثنا عشر نقيباً ، الوزير وأحد عشر نقيبا يكونون كالكواكب وذلك لانهم يقومون بدعوة الناس لنصرة الإمام فهم بذلك يقومون بهداية الناس ، فالنقباء مهديون لانهم يستمدون علمهم من الإمام المهدي (عليه السلام) المعبر عنه في الروايات المعصومية بالشمس .
كما تستمد الكواكب نورها من الشمس ومن المعلوم ان جميع الكواكب تدور حول الشمس في مدارات منتظمة لا تخرج منها وكذلك يكون نقبائه (عليه السلام) حيث انهم يكونون مطيعين له ، لا يفترون عن خدمته مسلّمين له تسليما .
وقد ورد ان جميع أصحاب الإمام (عليه السلام) يتركونه عندما يحدثهم بحديث لا يتحملونه ، فلا يبقى معه إلا النقباء ، ومعنى (انتثرت ) ان النقباء سوف ينتشرون في الأرض لدعوة الناس لنصرة الإمام (عليه السلام) ، ومن هؤلاء النقباء يكون وزير الإمام كالقمر في التأويل .
2-{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وأخرت }
وتأويله ان الناس سوف تكون على بينة من أمرها فمنهم من ينصر الإمام (عليه السلام) ويعد العدة له ويؤخر ما كان من أمر الدنيا وسعيها ، ومنهم من يعلم بخروج الإمام (عليه السلام) وظهور دعوته ولكنهم يقدمون طلب الدنيا على نصرة الإمام (عليه السلام) أو الإعداد له حتى ورد انهم يقولون له : ( لا حاجة لنا في بني فاطمة ) مع علمهم بانه هو الإمام المهدي (عليه السلام) .
3-{ يَا أيهَا الانسان انكَ كَادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ }
الكدح هو السعي وبذكره تعالى للكدح مرتين في هذه الآية وفي المرة الثانية يقول (كدحاً ) هو توكيد من الله تعالى على الكدح المطلق ، والسعي هنا سعي كل انسان إلى الإمام المهدي (عليه السلام) .
وهنا يحتاج الانسان سعياً حثيثاً لملاقاة الإمام (عليه السلام) بخير وعافية ومنهم من يلاقي الإمام بشر فلا يكون مهيئاً لنصرة الإمام (عليه السلام) ، وتمنعه بذلك موانع عديدة كالركون إلى الدنيا وشهواتها أو اقترافه للكبائر من الذنوب أو أكل حق الإمام بصورة خاصة وغير ذلك من الموانع .
وقد ورد في الدعاء لملاقاة الإمام : ( اللهم إجعلنا ندركه في عافية من ديننا).
1- ( وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ )
حيث تبدأ الخطوة الثانية في دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) فان معنى الكواكب هم ممهدي الإمام (عليه السلام) ونقبائه .
حيث ان للإمام المهدي (عليه السلام) اثنا عشر نقيباً ، الوزير وأحد عشر نقيبا يكونون كالكواكب وذلك لانهم يقومون بدعوة الناس لنصرة الإمام فهم بذلك يقومون بهداية الناس ، فالنقباء مهديون لانهم يستمدون علمهم من الإمام المهدي (عليه السلام) المعبر عنه في الروايات المعصومية بالشمس .
كما تستمد الكواكب نورها من الشمس ومن المعلوم ان جميع الكواكب تدور حول الشمس في مدارات منتظمة لا تخرج منها وكذلك يكون نقبائه (عليه السلام) حيث انهم يكونون مطيعين له ، لا يفترون عن خدمته مسلّمين له تسليما .
وقد ورد ان جميع أصحاب الإمام (عليه السلام) يتركونه عندما يحدثهم بحديث لا يتحملونه ، فلا يبقى معه إلا النقباء ، ومعنى (انتثرت ) ان النقباء سوف ينتشرون في الأرض لدعوة الناس لنصرة الإمام (عليه السلام) ، ومن هؤلاء النقباء يكون وزير الإمام كالقمر في التأويل .
2-{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وأخرت }
وتأويله ان الناس سوف تكون على بينة من أمرها فمنهم من ينصر الإمام (عليه السلام) ويعد العدة له ويؤخر ما كان من أمر الدنيا وسعيها ، ومنهم من يعلم بخروج الإمام (عليه السلام) وظهور دعوته ولكنهم يقدمون طلب الدنيا على نصرة الإمام (عليه السلام) أو الإعداد له حتى ورد انهم يقولون له : ( لا حاجة لنا في بني فاطمة ) مع علمهم بانه هو الإمام المهدي (عليه السلام) .
3-{ يَا أيهَا الانسان انكَ كَادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ }
الكدح هو السعي وبذكره تعالى للكدح مرتين في هذه الآية وفي المرة الثانية يقول (كدحاً ) هو توكيد من الله تعالى على الكدح المطلق ، والسعي هنا سعي كل انسان إلى الإمام المهدي (عليه السلام) .
وهنا يحتاج الانسان سعياً حثيثاً لملاقاة الإمام (عليه السلام) بخير وعافية ومنهم من يلاقي الإمام بشر فلا يكون مهيئاً لنصرة الإمام (عليه السلام) ، وتمنعه بذلك موانع عديدة كالركون إلى الدنيا وشهواتها أو اقترافه للكبائر من الذنوب أو أكل حق الإمام بصورة خاصة وغير ذلك من الموانع .
وقد ورد في الدعاء لملاقاة الإمام : ( اللهم إجعلنا ندركه في عافية من ديننا).
تعليق