منقول من موسوعة القائم
الرجعة الروحية من عظائم الأمور
وهذا القول لم يسبق لأحد أن قال به أو أشار إليه، وان أول من قال به هو سيدنا الأستاذ أبو عبد الله الحسين القحطاني، حيث اثبت وجود هذا المبدأ من القرآن والسنة الشريفة، فهو أول من قال بالرجعة الروحية التي عدها أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم من عظائم الأمور التي ظلت خافية حتى زماننا هذا، فقد جاء في الرواية الواردة عن حمران قال:
سألت أبا جعفر عن الأمور العظام من الرجعة وغيرها فقال: (إن هذا الذي تسألون عنه لم يأت أوانه قال الله: {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأويلُهُ}( بحار الأنوار ج53 ص40.).
فإن الروايات تؤكد كون الرجعة من عظائم الأمور، كما أنها كانت خافية على أصحاب الأئمة (عليهم السلام) فضلاً عن باقي الناس، أضف إلى ذلك إن الأئمة لم يكشفوا النقاب عنها أو يبينوا ماهيتها واكتفوا بالقول انه لم يأت أوانها بعد، فعليه لا يمكن أن يكون المقصود من هذه الروايات الرجعة المادية لأنها معروفة ومعلومة لعامة الشيعة فضلاً عن خاصتهم فكيف تكون من عظائم الأمور ثم انه لو كان المقصود بالكلام الرجعة المادية فلم قال الأئمة (عليهم السلام) لم يأت أوانها، فلم يبينوا ماهيتها علماً إن الرجعة المادية كما قلنا معروفة ومعلومة لدى الشيعة عموماً.
أي إن الرجعة ليست كما يتصورها الناس بل كما قال الله تعالى {ولما يأتيهم تأويله}والمعروف إن التأويل يكشف باطن الحقائق والذي لم تصله عقول الرجال.
ماهية الرجعة الروحية
إن المقصود من الرجعة الروحية هي رجوع بعض أرواح من محض الإيمان محضاً، بل رجوع أرواح بعض الأنبياء واللائمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فتقوم هذه الأرواح بتسديد أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام)، من ممهدين وأنصار كل بحسب رقيه وإيمانه ويقينه وإخلاصه، فكلما زاد أيمان الفرد الواحد من أصحاب الإمام كانت الروح التي تسدده لشخص أكثر إيماناً، وورعاً وتقوى وصدقاً.
نأخذ مثالاً على ذلك لو قلنا برجوع روح (سلمان المحمدي) رضوان الله عليه ورجوع روح أبي ذر لكانت روح سلمان مسددة ومؤيدة لشخص من أصحاب المهدي(عليه السلام) أكثر إيماناً وورعاً وتقوى من شخص آخر من الأصحاب تسدده وتؤيده روح أبي ذر رضوان الله عليه فنحن على إيمان ويقين بمبدأ التأييد والتسديد، وذلك يكون على نحو تأييد الملائكة والأرواح للأنبياء والأوصياء والمؤمنين .
قال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أو أَبْنَاءهُمْ أو إِخْوَانهمْ أو عَشِيرَتَهُمْ أولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْانهارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }( ).
وكما كان يحدث في الكثير من الأحيان فإن مسالة تأييد وتسديد الأرواح والملائكة للمؤمنين، لا تخفى على كل باحث إسلامي والشواهد والأدلة عليها كثيرة، ويكون ذلك أي تأييد الروح للمؤمن بخمول روحه الأصلية وهيمنة الروح الراجعة بحيث تكون فوق المؤمن تسدده وتؤيده.
وليس المقصود بالرجعة الروحية التناسخ أو الحلول فكلاهما باطلاً لا نقول به فضلاً عن الاعتقاد بصحته.
الرجعة الروحية من عظائم الأمور
وهذا القول لم يسبق لأحد أن قال به أو أشار إليه، وان أول من قال به هو سيدنا الأستاذ أبو عبد الله الحسين القحطاني، حيث اثبت وجود هذا المبدأ من القرآن والسنة الشريفة، فهو أول من قال بالرجعة الروحية التي عدها أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم من عظائم الأمور التي ظلت خافية حتى زماننا هذا، فقد جاء في الرواية الواردة عن حمران قال:
سألت أبا جعفر عن الأمور العظام من الرجعة وغيرها فقال: (إن هذا الذي تسألون عنه لم يأت أوانه قال الله: {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأويلُهُ}( بحار الأنوار ج53 ص40.).
فإن الروايات تؤكد كون الرجعة من عظائم الأمور، كما أنها كانت خافية على أصحاب الأئمة (عليهم السلام) فضلاً عن باقي الناس، أضف إلى ذلك إن الأئمة لم يكشفوا النقاب عنها أو يبينوا ماهيتها واكتفوا بالقول انه لم يأت أوانها بعد، فعليه لا يمكن أن يكون المقصود من هذه الروايات الرجعة المادية لأنها معروفة ومعلومة لعامة الشيعة فضلاً عن خاصتهم فكيف تكون من عظائم الأمور ثم انه لو كان المقصود بالكلام الرجعة المادية فلم قال الأئمة (عليهم السلام) لم يأت أوانها، فلم يبينوا ماهيتها علماً إن الرجعة المادية كما قلنا معروفة ومعلومة لدى الشيعة عموماً.
أي إن الرجعة ليست كما يتصورها الناس بل كما قال الله تعالى {ولما يأتيهم تأويله}والمعروف إن التأويل يكشف باطن الحقائق والذي لم تصله عقول الرجال.
ماهية الرجعة الروحية
إن المقصود من الرجعة الروحية هي رجوع بعض أرواح من محض الإيمان محضاً، بل رجوع أرواح بعض الأنبياء واللائمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فتقوم هذه الأرواح بتسديد أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام)، من ممهدين وأنصار كل بحسب رقيه وإيمانه ويقينه وإخلاصه، فكلما زاد أيمان الفرد الواحد من أصحاب الإمام كانت الروح التي تسدده لشخص أكثر إيماناً، وورعاً وتقوى وصدقاً.
نأخذ مثالاً على ذلك لو قلنا برجوع روح (سلمان المحمدي) رضوان الله عليه ورجوع روح أبي ذر لكانت روح سلمان مسددة ومؤيدة لشخص من أصحاب المهدي(عليه السلام) أكثر إيماناً وورعاً وتقوى من شخص آخر من الأصحاب تسدده وتؤيده روح أبي ذر رضوان الله عليه فنحن على إيمان ويقين بمبدأ التأييد والتسديد، وذلك يكون على نحو تأييد الملائكة والأرواح للأنبياء والأوصياء والمؤمنين .
قال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أو أَبْنَاءهُمْ أو إِخْوَانهمْ أو عَشِيرَتَهُمْ أولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْانهارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }( ).
وكما كان يحدث في الكثير من الأحيان فإن مسالة تأييد وتسديد الأرواح والملائكة للمؤمنين، لا تخفى على كل باحث إسلامي والشواهد والأدلة عليها كثيرة، ويكون ذلك أي تأييد الروح للمؤمن بخمول روحه الأصلية وهيمنة الروح الراجعة بحيث تكون فوق المؤمن تسدده وتؤيده.
وليس المقصود بالرجعة الروحية التناسخ أو الحلول فكلاهما باطلاً لا نقول به فضلاً عن الاعتقاد بصحته.
تعليق