عن أبي خالد الكابلي قال :لما قضى علي بن الحسين (عليه السلام)دخلت على محمد بن علي (عليه السلام)فقلت له جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس .قال:صدقت ياأباخالد تريد ماذا؟
قلت :جعلت فداك ,لقد وصف لي ابوك صاحب الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لأخذت بيده.قال :فتريد ماذا يا أباخالد ؟قلت:أريد أن تسميه لي حتى أعرفه بأسمه.فقال :سألتني عن أمر ماكنت محدثا به أحد .ولو كنت محدثا به أحد لحدثتك ,ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة .)
رفض ألأمام المعصوم أن يصرح بأسم السيد اليماني .لماذا لأن ال محمد (عليهم السلام)الذين عندهم العلم من الله يعلمون أن السيد اليماني سيقتل إن عرف أبناء فاطمة بآخر الزمان إسمه .وأنهم هم من سيقتله .فمن أبناء فاطمة الذين يخشى المعصومين منهم على اليماني ؟.
إنهم فقهاء آخر الزمان والمدعين الذين يملئون الساحة اليوم فلو كان هو ألأمام المهدي (عليه السلام)هو من نهوا عن أسمه فما معنى أن يصفه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)فيقول :المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنتيته كنيتي ,أشبه الناس بي خلقا وخلقا .وعن الصادق (عليه السلام)الخلف من ولدي وهو المهدي اسمه محمدوكنيته ابو القاسم يخرج في آخر الزمان .هذا هو المهدي (عليه السلام)قد بين أهل البيت(عليهم السلام)اسمه .
إذن المنهي عن إسمه هو اليماني الذي يولد بآخر الزمان والذي يخشى عليه النبي (صلى الله عليه واله وسلم)من القتل قبل تبليغ الدعوة .
لكنهم وصفوه بالشاب المربوع الحسن الأبيض المحمر الذي شعره يسيل على كتفيه .
فعن جابر الجعفي عن ابي جعفر (عليه السلام)حيث طلب عمر بن الخطاب من أمير المؤمنين (عليه السلام)أن يصف له المهدي بعد أن امتنع عن ذكر اسمه فقال في صفتهوهو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه)سؤال مهم يحضرني الآن ؟هل تنطبق هذه الصفات على السيد الصرخي؟أو البصري الدجال؟
ولماذا يصرح السيد الصرخي بأسمه علنا وبنسبه مادام أهل البيت ورسول الله (عليهم صلوات ربي وسلامه)قد نهوا عن ذكر إسمه ؟اليست مخالفة واضحة عن نهج النبي وأهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)ولو فرضنا جدلا انه اليماني (الصرخي)فأين هو من سن الشباب ؟واليماني بسن الثلاثين؟أما إمام الفتنة الدجال البصري فإنه أبعد الناس عن كل هذه الصفات شكلا ومضمونا .أليس ألأجدر بمن يكون بمقام مثل مقام اليماني أن يلتزم تماما بوصايا النبي وأهل البيت(عليهم الصلاة والسلام)فكيف نهوا هم عن ذكر اسم اليماني وصرح بأسمه الصرخي ومن على شاكلته ؟
مقارنة من وحي الفكر القحطاني
قلت :جعلت فداك ,لقد وصف لي ابوك صاحب الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لأخذت بيده.قال :فتريد ماذا يا أباخالد ؟قلت:أريد أن تسميه لي حتى أعرفه بأسمه.فقال :سألتني عن أمر ماكنت محدثا به أحد .ولو كنت محدثا به أحد لحدثتك ,ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة .)
رفض ألأمام المعصوم أن يصرح بأسم السيد اليماني .لماذا لأن ال محمد (عليهم السلام)الذين عندهم العلم من الله يعلمون أن السيد اليماني سيقتل إن عرف أبناء فاطمة بآخر الزمان إسمه .وأنهم هم من سيقتله .فمن أبناء فاطمة الذين يخشى المعصومين منهم على اليماني ؟.
إنهم فقهاء آخر الزمان والمدعين الذين يملئون الساحة اليوم فلو كان هو ألأمام المهدي (عليه السلام)هو من نهوا عن أسمه فما معنى أن يصفه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)فيقول :المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنتيته كنيتي ,أشبه الناس بي خلقا وخلقا .وعن الصادق (عليه السلام)الخلف من ولدي وهو المهدي اسمه محمدوكنيته ابو القاسم يخرج في آخر الزمان .هذا هو المهدي (عليه السلام)قد بين أهل البيت(عليهم السلام)اسمه .
إذن المنهي عن إسمه هو اليماني الذي يولد بآخر الزمان والذي يخشى عليه النبي (صلى الله عليه واله وسلم)من القتل قبل تبليغ الدعوة .
لكنهم وصفوه بالشاب المربوع الحسن الأبيض المحمر الذي شعره يسيل على كتفيه .
فعن جابر الجعفي عن ابي جعفر (عليه السلام)حيث طلب عمر بن الخطاب من أمير المؤمنين (عليه السلام)أن يصف له المهدي بعد أن امتنع عن ذكر اسمه فقال في صفتهوهو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه)سؤال مهم يحضرني الآن ؟هل تنطبق هذه الصفات على السيد الصرخي؟أو البصري الدجال؟
ولماذا يصرح السيد الصرخي بأسمه علنا وبنسبه مادام أهل البيت ورسول الله (عليهم صلوات ربي وسلامه)قد نهوا عن ذكر إسمه ؟اليست مخالفة واضحة عن نهج النبي وأهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)ولو فرضنا جدلا انه اليماني (الصرخي)فأين هو من سن الشباب ؟واليماني بسن الثلاثين؟أما إمام الفتنة الدجال البصري فإنه أبعد الناس عن كل هذه الصفات شكلا ومضمونا .أليس ألأجدر بمن يكون بمقام مثل مقام اليماني أن يلتزم تماما بوصايا النبي وأهل البيت(عليهم الصلاة والسلام)فكيف نهوا هم عن ذكر اسم اليماني وصرح بأسمه الصرخي ومن على شاكلته ؟
مقارنة من وحي الفكر القحطاني
تعليق