تويت
تلامذة السيد القحطاني يردون على السيد السيستاني حول رجعة سيدهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اثار مركز الدراسات التخصصية للسيد السيستاني اشكالات حول الاعتقاد بأن السيد القحطاني هو اليماني الموعود على الرغم من انهُ قد قتل وكل ما قاله الكاتب التابع لمركز السيد السيستاني في قضية الامام المهدي (ع) وهو حميد الوائلي كان كذبا وافتراءً وكان يريد ارضاء الناس وليس ارضاء الله سبحانه وتعالى لماذا نقول هذا الكلام ؟
لانهُ لايوجد ولا كلمة من كلامه الذي تلفق به علينا قد كتبناها او قلناها ونتحدى مركز الدراسات التخصصية ومكتب السيد السيستاني ان يثبت أننا قلنا هذا او قاله السيد القحطاني حول موضوع الرجعة و موضوع رجعة السيد القحطاني فنحن لم نتكلم بآلية رجعة السيد القحطاني بل ان السيد القحطاني تكلم بعموم الرجعة وقال ان الرجعة ستكون رجعة روحية ووضع اشكالات كثيرة حول الرجعة المادية ووضع اطروحتين وتحدى كل العالم بأن يأتوا بأطروحة قائمة لقضية الرجعة واشكل على كل الاطروحات القديمة المعاصرة الكلاسيكية حول قضية الرجعة ، اما مسألة رجعة السيد القحطاني فنحن قد اثبتنا في بحوث سابقة انهُ هو القائم وذكرنا حديث امير المؤمنين في الرواية التي يذكر فيها ثلاثة اشخاص يلقبون بالقائم حيث ورد عن امير المؤمنين علي (عليه السلام) انهُ قال : إذا قام القائم بخراسان، وغلب على أرض كوفان وملتان، وجاز جزيرة بني كاوان، وقام منا قائم بجيلان وأجابته الآبر والديلم (ان)، وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات، وكانوا بين هنات وهنات. إذا خربت البصرة، وقام أمير الامرة بمصر فحكى عليه السلام حكاية طويلة - ثم قال: إذا جهزت الألوف، وصفت الصفوف وقتل الكبش الخروف هناك يقوم الآخر، ويثور الثائر، ويهلك الكافر، ثم يقوم القائم المأمول، والامام المجهول، له الشرف والفضل، وهو من ولدك يا حسين، لا ابن مثله يظهر بين الركنين، في دريسين باليين يظهر على الثقلين، ولا يترك في الأرض دمين، طوبى لمن أدرك زمانه، ولحق أوانه، وشهد أيامه).
ففي الحديث اكثر من قائم ينتمون لآل البيت (عليهم السلام) واحد في خرسان وواحد في جيلان وواحد بين الركن والمقام .
وهناك حديث لأمير المؤمنين في كتاب علي عاشور يبين انهُ يوجد اكثر من مهدي واكثر من قائم فالمهدي المصري يعتبر من الممهدين للامام المهدي (ع) ويوجد مهديين في رواية واحدة وايضاً المهدي الذي يخرج من قرية يقال لها كَرعة والمعلوم ان المهدي الحجة ابن الحسن سيخرج مابين الركن والمقام من مكة اما المهدي الذي يخرج من خراسان فهو السيد الحسني اذاً يوجد هناك اكثر من مهدي واكثر من قائم نحن لانقول بكيفية رجعة السيد القحطاني ولكن نطرح روايات ونبقي الباب مفتوحاً امام الناس والمنتظريين والمهتمين بقضية الامام المهدي والسيد القحطاني كيف؟
اولاً: يوجد هناك حديث صريح وواضح يبين لماذا سُمي القائم بهذا بالقائم والرواية هي قلت لابي عبدالله عليه السلام : (لاي شئ سمي القائم؟ قال : لانه يقوم بعدما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم يقوم بأمر الله سبحانه) (غيبة الطوسي).
ثانياً : لما ذكر الامام سنة عيسى ابن مريم (عليه السلام) قال ان للقائم سنة من عيسى ابن مريم يقال فيه ما قيل في عيسى والرواية هي ..عن أبي بصير قال: (سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء، سنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلوات الله عليهم جمعين، فأما من موسى فخائف يترقب، وأما من يوسف فالسجن، وأما من عيسى فيقال له: إنه مات ولم يمت، وأما من محمد (صلى الله عليه وآله) فالسيف).
ونحن الشيعة لانعتقد بأن الامام المهدي (ع) يموت ولا نعتقد بأن يُقتل فكل الشيعة يعتقدون بأن الامام المهدي (ع) غائب ويظهر وينتصر ويقيم دولة العدل الالهي ، لكن من هذا الذي يقتل ؟ ومن هذا الذي يموت؟ اكيد هو شخص غير الامام المهدي (ع) .
وقد ورد حديث اخر عن النبي الخاتم (ص) كان يقص فيه قصة ذو القرنين على المسلمين في المسجد واشار الى امير المؤمنين (ع) وقال وفيكم مثله وسأله ابن الكواء من هو ذو القرنين؟ أملك أم نبي فقال: ليس بملك ولا نبي لكن كان عبداً صالحا ضرب على قرنه الأيمن في طاعة الله فمات، ثم بعثه الله فضرب على قرنه الأيسر فمات، فبعثه الله وسمي ذا القرنين وفيكم مثله).
و امير المؤمنين لم تجري عليه هذه السنة وورد ايضاً عن عباية الأسدي قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو متكئ وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه !
قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت ؟
فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني)(بحار الانوار :53/60) .
فمقصد الكلام بأن الذي ستجري عليه سنة ذو القرنين والذي يموت مرتين هو القائم المهدي* الحسني الذي سيكون ممهداً للمهدي الحسيني الحجة ابن الحسن ارواحنا لتراب مقدمه الفدى نقول ان سبب ان يتلفق علينا ما لم نقوله هو ضعف طرح الملفق وضعف علمه ولانه لا يتطيع ان يرد على علم السيد القحطاني فماذا يفعل يضطر ان يكذب فيجب على الشيخ في مكتب السيد السيستاني ان يأتي بالكلام الذي طرحناه ولايكذب ولايحرف ولايقول لنا ما لم نقله فنحن لم نُبين الكيفية التي سيرجع بها السيد القحطاني وتركنا هذا الموضوع نهائياً ونحن نمهد للامام المهدي من خلال الطريق الذي رسمه السيد القحطاني لنا وللناس ونتحداه ان يخرج مقطعاً مكتوباً او مقطعاً مقروءاً بالذي ذكره ايضاً هو لربما كان عليه ضغوط بأن يرد علينا ولانعلم الاسباب التي جعلته يكذب فالمعروف ان الكذب ينفي العدالة وهم يسعون لان يكونوا عدو للاسف الشديد وكثيرا ما نجد ان المعممين يكذبون في مسائل الطرح والمناقشة والفضائل التي ينسبونها الى انفسهم ، ونقول لهم نتحداكم ان تأتوا بأدلة تثبت بأن الرجعة مادية لان فيها الكثير من الاشكالات .
فالاشكال الاول هو ان اول من يتبع القائم خو النبي محمد (ص)فكيف سيتبع النبي حفيده الاصغر الذي هو المهدي؟
ثاناً.. ان النبي محمد (ص) كان خاتم الانبياء فكيف سيرجع عيسى ابن مريم (ع) والنبي قال انا خاتم الانبياء الا انهُ لانبي بعدي؟* قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله وسلم تسليما) لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) : " (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
ومتسالم لدينا نحن المسلمون بأن النبي محمد (صلَّى الله عليه و آله وسلم تسليما) هو خاتم الانبياء فكيف سيبعث الله عيسى (ع) وهو نبي بعد النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله وسلم تسليما) ؟
وامر اخر في حديث تسليم الراية في الكوفة عندما يخرج الحسين وجيشه ويقول من الذي نزل بساحتنا فيتّصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام)، ويقولون: يا بن رسول الله، مَن هذا الذي قد نزل بساحتنا؟ فيقول: اخرجوا بنا إليه حتّى ننظر مَن هو؟ وما يريد؟ وهو والله يعلم أنّه المهدي، وأنّه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلاّ ليعرّف أصحابه من هو،* فيقول: إن كنت مهدي آل محمّد فأين هراوة جدّك رسول الله صلى الله عليه وآله، وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع، وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين؟ فيخرج له ذلك، ثمّ يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلاّ أن يرى أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتّى يبايعوه. فيسلم الحسين الراية الى المهدي والمعروف ان المهدي هو ابن الحسين (ع) التاسع كيف سيسلم الراية حده الحسين الراية له فهذه اطروحة غير صحيحو فكيف يكون اصحاب الكساء النبي محمد (ص) والامام حسين الذين خلقت كل مافي السماوات والارض لأجلهم يتبعون المهدي ويسلمون الراية اليه؟ فهذه مسألة مهمة جداً .
ومسألة الرجعة الروحية التي طرحها السيد القحطاني هي الحل الوحيد الذي حل مسألة الرجعة لماذا؟
وعن حمران قال: ( سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الأمور العظام من الرجعة وغيرها، فقال: إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأتي أوانه، قال الله: { بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُه } )( تفسير العياشي ج2 ص122
لو كانت الرجعة كما يعتقد كل المسلمين فلماذا يصف الامام ان الرجعة من عظائم الامور؟
فالقائم اعلم الناس بالرجعة وهو الذي يرشد الناس على آل البيت (ع) من خلال الرجعة ورجعتهم تكون في اخر الزمان روحية وهو تسديد ارواح الانبياء والاوصياء والصالحين الى القائم ووزيره ونوقبائه والثلاثمائة وثلاثة عشر وجيش الغضب بقية الجيش والانصار فكل هولاء سيرجعون في اخر الزمان في تسديد الانصار .
ولو قلنا برجعة كل الانبياء والصالحين فهناك مئة واربعة وعشرون الف نبي ولكل نبي نقباء وحواريين واوصياء واسباط يعني يتطلب الامر رجوع مليون او اكثر من مليون شخص من الصالحين والذي يلاحظ ان انصار الامام المهدي (ع) في الروايات في البداية النواة وبعدهم الثلاثمائة وثلاثة عشر ويكثر العدد مع العشرة الاف من كنوز الطالقان ونجباء مصر وعصائب العراق ويصل عدد الجيش كله سبعين الف فقط ولا يصل الى الملايين .
فهذه المسائل يجب ان يتفكر بها الانسان فالاطروحة التي طرحها السيد القحطاني حول الرجعة الروحية لايجد اي انسان دليل ضد هذه الرجعة لانها الحل الامثل وتثبت اعلمية وزير الامام في قضية الامام المهدي (ع) والقران وبكل عظائم الامور التي هي من صفة الداعي العلمية، فالداعي الذي جائنا هو السيد القحطاني الذي اقام علينا الحجج والبراهين واقامها على الناس وذهب الى ايران واقام عليهم الحجج والبراهين وصور لهم cd وبعثوه الى السيد علي الخامنئي والى رئيس السلطة القضائية والى المسؤولين في الدولة فهو اقام الحجج على اغلب الناس .
فلو ان الشخص الذي جاءنا لم يكن له دليل والثقة بالنفس لم يظهر هذا العلم فرغم انه شاب بعمر 26 عام كان لديه كل هذه النظريات والعلوم في القرآن وفي قضية الامام المهدي ع لايسع المقام لذكر كل هذه العلوم فقد كتب في وقت قليل اربعون كتابا في قضية الامام المهدي (ع) والقران والعلوم الطبيعية فمن يتمكن فعل ذلك اكيد يكون مسدداً من السماء والامام المهدي (ع) ؟
فمتى تحصلت هذه العلوم وهو في عمر 26 عام وهو كان شاباً يافعاً وتكلم بكل هذه النظريات ، بلاضافة الى ذلك انطبقت عليه صفات المهدي الذي تنبأ به الامام علي (ع) حيث قال ان المهدي هو اشبه الناس بعيسى ابن مريم (ع) فقد وردت صفات كثيرة في عيسى ابن مريم وصوروه ورسموا صورته ونحتوه على الصخور ونلاحظ ان الغرب عندما يصورون فلم للسيد المسيح لا يجدون معاناة بتصويره حيث ان كل الافلام لها شبه واحد لان صفات المسيح عندهم ثابته ولاحظوا صورة السيد القحطاني فهو اشبه مايكون بعيسى ابن مريم (ع) وهو عيسى ابن مريم في رجعته وهو المهدي الذي اشبه الناس بعيسى ابن مريم .
واخيراً نحب ان نقول اذا تكلم الانسان بعلم لايفهمه ولايعلمه ولا يعرف اخرته فالنتيجة تكون هكذا فقضيتنا هي قضية عقائدية ومن اجل الدفاع عن قضية الامام المهدي (ع) من حقنا ان نرد فالقانون والشرع اجاز لنا الرد نرجوا ان لايترتب عليه اي اثر لا في النفس ولا في الاعمال ان شاء الله ونسأل الله ان يوفقنا لنصرة القائم وايصال الناس له ويوفقنا لتهذيب انفسنا للوصول الى مرضاة الله ويأهلنا الى المسير تحت راية الامام المهدي وان لايحرمنا الله من النظر الى وجهه الكريم .
بسم الله الرحمن الرحيم
اثار مركز الدراسات التخصصية للسيد السيستاني اشكالات حول الاعتقاد بأن السيد القحطاني هو اليماني الموعود على الرغم من انهُ قد قتل وكل ما قاله الكاتب التابع لمركز السيد السيستاني في قضية الامام المهدي (ع) وهو حميد الوائلي كان كذبا وافتراءً وكان يريد ارضاء الناس وليس ارضاء الله سبحانه وتعالى لماذا نقول هذا الكلام ؟
لانهُ لايوجد ولا كلمة من كلامه الذي تلفق به علينا قد كتبناها او قلناها ونتحدى مركز الدراسات التخصصية ومكتب السيد السيستاني ان يثبت أننا قلنا هذا او قاله السيد القحطاني حول موضوع الرجعة و موضوع رجعة السيد القحطاني فنحن لم نتكلم بآلية رجعة السيد القحطاني بل ان السيد القحطاني تكلم بعموم الرجعة وقال ان الرجعة ستكون رجعة روحية ووضع اشكالات كثيرة حول الرجعة المادية ووضع اطروحتين وتحدى كل العالم بأن يأتوا بأطروحة قائمة لقضية الرجعة واشكل على كل الاطروحات القديمة المعاصرة الكلاسيكية حول قضية الرجعة ، اما مسألة رجعة السيد القحطاني فنحن قد اثبتنا في بحوث سابقة انهُ هو القائم وذكرنا حديث امير المؤمنين في الرواية التي يذكر فيها ثلاثة اشخاص يلقبون بالقائم حيث ورد عن امير المؤمنين علي (عليه السلام) انهُ قال : إذا قام القائم بخراسان، وغلب على أرض كوفان وملتان، وجاز جزيرة بني كاوان، وقام منا قائم بجيلان وأجابته الآبر والديلم (ان)، وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات، وكانوا بين هنات وهنات. إذا خربت البصرة، وقام أمير الامرة بمصر فحكى عليه السلام حكاية طويلة - ثم قال: إذا جهزت الألوف، وصفت الصفوف وقتل الكبش الخروف هناك يقوم الآخر، ويثور الثائر، ويهلك الكافر، ثم يقوم القائم المأمول، والامام المجهول، له الشرف والفضل، وهو من ولدك يا حسين، لا ابن مثله يظهر بين الركنين، في دريسين باليين يظهر على الثقلين، ولا يترك في الأرض دمين، طوبى لمن أدرك زمانه، ولحق أوانه، وشهد أيامه).
ففي الحديث اكثر من قائم ينتمون لآل البيت (عليهم السلام) واحد في خرسان وواحد في جيلان وواحد بين الركن والمقام .
وهناك حديث لأمير المؤمنين في كتاب علي عاشور يبين انهُ يوجد اكثر من مهدي واكثر من قائم فالمهدي المصري يعتبر من الممهدين للامام المهدي (ع) ويوجد مهديين في رواية واحدة وايضاً المهدي الذي يخرج من قرية يقال لها كَرعة والمعلوم ان المهدي الحجة ابن الحسن سيخرج مابين الركن والمقام من مكة اما المهدي الذي يخرج من خراسان فهو السيد الحسني اذاً يوجد هناك اكثر من مهدي واكثر من قائم نحن لانقول بكيفية رجعة السيد القحطاني ولكن نطرح روايات ونبقي الباب مفتوحاً امام الناس والمنتظريين والمهتمين بقضية الامام المهدي والسيد القحطاني كيف؟
اولاً: يوجد هناك حديث صريح وواضح يبين لماذا سُمي القائم بهذا بالقائم والرواية هي قلت لابي عبدالله عليه السلام : (لاي شئ سمي القائم؟ قال : لانه يقوم بعدما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم يقوم بأمر الله سبحانه) (غيبة الطوسي).
ثانياً : لما ذكر الامام سنة عيسى ابن مريم (عليه السلام) قال ان للقائم سنة من عيسى ابن مريم يقال فيه ما قيل في عيسى والرواية هي ..عن أبي بصير قال: (سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء، سنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلوات الله عليهم جمعين، فأما من موسى فخائف يترقب، وأما من يوسف فالسجن، وأما من عيسى فيقال له: إنه مات ولم يمت، وأما من محمد (صلى الله عليه وآله) فالسيف).
ونحن الشيعة لانعتقد بأن الامام المهدي (ع) يموت ولا نعتقد بأن يُقتل فكل الشيعة يعتقدون بأن الامام المهدي (ع) غائب ويظهر وينتصر ويقيم دولة العدل الالهي ، لكن من هذا الذي يقتل ؟ ومن هذا الذي يموت؟ اكيد هو شخص غير الامام المهدي (ع) .
وقد ورد حديث اخر عن النبي الخاتم (ص) كان يقص فيه قصة ذو القرنين على المسلمين في المسجد واشار الى امير المؤمنين (ع) وقال وفيكم مثله وسأله ابن الكواء من هو ذو القرنين؟ أملك أم نبي فقال: ليس بملك ولا نبي لكن كان عبداً صالحا ضرب على قرنه الأيمن في طاعة الله فمات، ثم بعثه الله فضرب على قرنه الأيسر فمات، فبعثه الله وسمي ذا القرنين وفيكم مثله).
و امير المؤمنين لم تجري عليه هذه السنة وورد ايضاً عن عباية الأسدي قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو متكئ وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه !
قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت ؟
فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني)(بحار الانوار :53/60) .
فمقصد الكلام بأن الذي ستجري عليه سنة ذو القرنين والذي يموت مرتين هو القائم المهدي* الحسني الذي سيكون ممهداً للمهدي الحسيني الحجة ابن الحسن ارواحنا لتراب مقدمه الفدى نقول ان سبب ان يتلفق علينا ما لم نقوله هو ضعف طرح الملفق وضعف علمه ولانه لا يتطيع ان يرد على علم السيد القحطاني فماذا يفعل يضطر ان يكذب فيجب على الشيخ في مكتب السيد السيستاني ان يأتي بالكلام الذي طرحناه ولايكذب ولايحرف ولايقول لنا ما لم نقله فنحن لم نُبين الكيفية التي سيرجع بها السيد القحطاني وتركنا هذا الموضوع نهائياً ونحن نمهد للامام المهدي من خلال الطريق الذي رسمه السيد القحطاني لنا وللناس ونتحداه ان يخرج مقطعاً مكتوباً او مقطعاً مقروءاً بالذي ذكره ايضاً هو لربما كان عليه ضغوط بأن يرد علينا ولانعلم الاسباب التي جعلته يكذب فالمعروف ان الكذب ينفي العدالة وهم يسعون لان يكونوا عدو للاسف الشديد وكثيرا ما نجد ان المعممين يكذبون في مسائل الطرح والمناقشة والفضائل التي ينسبونها الى انفسهم ، ونقول لهم نتحداكم ان تأتوا بأدلة تثبت بأن الرجعة مادية لان فيها الكثير من الاشكالات .
فالاشكال الاول هو ان اول من يتبع القائم خو النبي محمد (ص)فكيف سيتبع النبي حفيده الاصغر الذي هو المهدي؟
ثاناً.. ان النبي محمد (ص) كان خاتم الانبياء فكيف سيرجع عيسى ابن مريم (ع) والنبي قال انا خاتم الانبياء الا انهُ لانبي بعدي؟* قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله وسلم تسليما) لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) : " (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
ومتسالم لدينا نحن المسلمون بأن النبي محمد (صلَّى الله عليه و آله وسلم تسليما) هو خاتم الانبياء فكيف سيبعث الله عيسى (ع) وهو نبي بعد النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله وسلم تسليما) ؟
وامر اخر في حديث تسليم الراية في الكوفة عندما يخرج الحسين وجيشه ويقول من الذي نزل بساحتنا فيتّصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام)، ويقولون: يا بن رسول الله، مَن هذا الذي قد نزل بساحتنا؟ فيقول: اخرجوا بنا إليه حتّى ننظر مَن هو؟ وما يريد؟ وهو والله يعلم أنّه المهدي، وأنّه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلاّ ليعرّف أصحابه من هو،* فيقول: إن كنت مهدي آل محمّد فأين هراوة جدّك رسول الله صلى الله عليه وآله، وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع، وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين؟ فيخرج له ذلك، ثمّ يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلاّ أن يرى أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتّى يبايعوه. فيسلم الحسين الراية الى المهدي والمعروف ان المهدي هو ابن الحسين (ع) التاسع كيف سيسلم الراية حده الحسين الراية له فهذه اطروحة غير صحيحو فكيف يكون اصحاب الكساء النبي محمد (ص) والامام حسين الذين خلقت كل مافي السماوات والارض لأجلهم يتبعون المهدي ويسلمون الراية اليه؟ فهذه مسألة مهمة جداً .
ومسألة الرجعة الروحية التي طرحها السيد القحطاني هي الحل الوحيد الذي حل مسألة الرجعة لماذا؟
وعن حمران قال: ( سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الأمور العظام من الرجعة وغيرها، فقال: إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأتي أوانه، قال الله: { بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُه } )( تفسير العياشي ج2 ص122
لو كانت الرجعة كما يعتقد كل المسلمين فلماذا يصف الامام ان الرجعة من عظائم الامور؟
فالقائم اعلم الناس بالرجعة وهو الذي يرشد الناس على آل البيت (ع) من خلال الرجعة ورجعتهم تكون في اخر الزمان روحية وهو تسديد ارواح الانبياء والاوصياء والصالحين الى القائم ووزيره ونوقبائه والثلاثمائة وثلاثة عشر وجيش الغضب بقية الجيش والانصار فكل هولاء سيرجعون في اخر الزمان في تسديد الانصار .
ولو قلنا برجعة كل الانبياء والصالحين فهناك مئة واربعة وعشرون الف نبي ولكل نبي نقباء وحواريين واوصياء واسباط يعني يتطلب الامر رجوع مليون او اكثر من مليون شخص من الصالحين والذي يلاحظ ان انصار الامام المهدي (ع) في الروايات في البداية النواة وبعدهم الثلاثمائة وثلاثة عشر ويكثر العدد مع العشرة الاف من كنوز الطالقان ونجباء مصر وعصائب العراق ويصل عدد الجيش كله سبعين الف فقط ولا يصل الى الملايين .
فهذه المسائل يجب ان يتفكر بها الانسان فالاطروحة التي طرحها السيد القحطاني حول الرجعة الروحية لايجد اي انسان دليل ضد هذه الرجعة لانها الحل الامثل وتثبت اعلمية وزير الامام في قضية الامام المهدي (ع) والقران وبكل عظائم الامور التي هي من صفة الداعي العلمية، فالداعي الذي جائنا هو السيد القحطاني الذي اقام علينا الحجج والبراهين واقامها على الناس وذهب الى ايران واقام عليهم الحجج والبراهين وصور لهم cd وبعثوه الى السيد علي الخامنئي والى رئيس السلطة القضائية والى المسؤولين في الدولة فهو اقام الحجج على اغلب الناس .
فلو ان الشخص الذي جاءنا لم يكن له دليل والثقة بالنفس لم يظهر هذا العلم فرغم انه شاب بعمر 26 عام كان لديه كل هذه النظريات والعلوم في القرآن وفي قضية الامام المهدي ع لايسع المقام لذكر كل هذه العلوم فقد كتب في وقت قليل اربعون كتابا في قضية الامام المهدي (ع) والقران والعلوم الطبيعية فمن يتمكن فعل ذلك اكيد يكون مسدداً من السماء والامام المهدي (ع) ؟
فمتى تحصلت هذه العلوم وهو في عمر 26 عام وهو كان شاباً يافعاً وتكلم بكل هذه النظريات ، بلاضافة الى ذلك انطبقت عليه صفات المهدي الذي تنبأ به الامام علي (ع) حيث قال ان المهدي هو اشبه الناس بعيسى ابن مريم (ع) فقد وردت صفات كثيرة في عيسى ابن مريم وصوروه ورسموا صورته ونحتوه على الصخور ونلاحظ ان الغرب عندما يصورون فلم للسيد المسيح لا يجدون معاناة بتصويره حيث ان كل الافلام لها شبه واحد لان صفات المسيح عندهم ثابته ولاحظوا صورة السيد القحطاني فهو اشبه مايكون بعيسى ابن مريم (ع) وهو عيسى ابن مريم في رجعته وهو المهدي الذي اشبه الناس بعيسى ابن مريم .
واخيراً نحب ان نقول اذا تكلم الانسان بعلم لايفهمه ولايعلمه ولا يعرف اخرته فالنتيجة تكون هكذا فقضيتنا هي قضية عقائدية ومن اجل الدفاع عن قضية الامام المهدي (ع) من حقنا ان نرد فالقانون والشرع اجاز لنا الرد نرجوا ان لايترتب عليه اي اثر لا في النفس ولا في الاعمال ان شاء الله ونسأل الله ان يوفقنا لنصرة القائم وايصال الناس له ويوفقنا لتهذيب انفسنا للوصول الى مرضاة الله ويأهلنا الى المسير تحت راية الامام المهدي وان لايحرمنا الله من النظر الى وجهه الكريم .
تعليق