الخروج عن ملة الإسلام
لم يترك المولى تبارك وتعالى أمراً إلا وبينه في كتابه أو من خلال نبيه محمد (ص)قال تعالى {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38 كما إنه عز وجل جعل لكل أمر وقضية ميزان وضابطة وحده بحدود وجعل له معالم لتمتاز بعض الأمور عن البعض الاخر ويعرف كل أمر بحدوده ومعالمه التي وضعها الله عز وجل وأنبيائه عليهم السلام أو الأئمة المعصومين (ع) فلا تختلط الأمور بعضها بالبعض الآخر ، لكي يمتاز الحق عن الباطل ولا يشتبها ببعضهما . ومن هذه الأمور التي بينها المولى عز وجل هي ملة الشخص أو دينه حيث وضع الله تبارك وتعالى لكل دين أو ملة حدوداً ومعالم يعرف بها معتنقي هذا الدين أو أتباع تلك الملة ومن هذا تَعرف معنى قوله تعالى {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78 – فقد بين الله عز وجل في هذه الأمة الشريعة .
إن المسلم حقيقة هو من كان على ملة إبراهيم (ع) فلا يكفي فيمن يدعي إنه مسلم أن يعمل ويقول ببعض أعمال المسلمين ما لم يكن على ملة إبراهيم (ع) ويكون من الموحدين الحقيقيين فإن ملة إبراهيم هي التوحيد هذا من أهم الأمور الواجب توفرها في الشخص المسلم إلا إن هناك أمر آخر لايقل عن هذا الأمر من ناحية الأهمية وكأن هذين الأمرين ككفتي ميزان لمن أراد أن يعرف حاله وعقيدته فالشخص لا يكون مسلماً مهما كان فعله إن كان مرضياً عند اليهود والنصارى فكل من يرضى عنه اليهود والنصارى ويكون ممدوحاً عندهم لا بد لنا أن نشك في دينه وعقيدته وموالاته للإسلام .
بل ربما يكون خارجاً عن الإسلام خاصة إذا ما عرضناه على القرآن الذي قال الله تعالى فيه {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ }البقرة120 – فالذي يفهم من هذه الآية الشريفة إن اليهود والنصارى لا يرضون عن شخص حتى يتبع ملتهم ،وإذا كان ذلك الشخص متبعاً لملتهم فهو حتماً خارجاً عن الإسلام وبعيداً كل البعد عن مضامينه وأسسه ومبادئه الحقة .
ومن هنا بات علينا الحذر ونحن نتعامل مع هكذا أشخاص مهما كانت قرابتهم منا أو مناصبهم أو وضعهم الإجتماعي إذا ما رأيناهم يمدحون من قبل أعداء الإسلام من اليهود والنصارى الذين يريدون بالإسلام وأهله السوء . وعلى هؤلاء الناس أن ينتبهوا إلى أنفسهم وإلى حالهم وإلى أين وصل بهم المطاف من حيث يشعرون أو لا يشعرون أما من يحاول التشكيك بهذه المفاهيم فنقول له ليس هناك شخص أعظم من رسول الله (ص) فهو خاتم النبيين وسيد المرسلين وأفضلهم على الإطلاق ورغم كل ذلك فنكاد نجزم بأنه (ص) أكثر من تعرض للإساءة من قبل اليهود والنصارى وآخرها الرسوم الكاريكاتورية التي عرضتها بعض المجلات والصحف الأوربية أضف إلى ذلك ما قام به بعض كبار رجالات اليهود والنصارى من محاولة الإساءة له (ص) وتشويه صورته لدى المجتمعات الغربية ونأخذ على سبيل المثال ما قاله القس روبرسون صاحب امبراطورية الدعوة والذي رشح نفسه للرئاسة الأمريكية آخر الثمانينات من القرن العشرين حيث قال محمد لص وقاطع طريق) ألا لعنة الله على من قال ذلك أو رضي به . وقد تجاوز جيري فوريل أحد زعماء الحركة المسيحية الصهيونية ومن المقربين جداً من جورج بوش والذي منحته إسرائيل ورئيس حكومتها آريل شارون أرفع الأوسمة التي لا حدود لها عندما تطاول على شخص النبي الخاتم (ص) بكلمات بذيئة لا ينبغي ذكرها . ومن غير المعقول أن ترضى اليهود والنصارى عن شخص يتخذ من رسول الله أسوء له ويسير على منهاجه ويتبع ملته ملة أبيه إبراهيم (ص) إلى أن يكون في الواقع مختلف تماماً عن مبادئ الرسول (ص) وتعاليم الإسلام .
ومن هنا يتبين لنا إن كل من ترضى عنه إسرائيل وأمريكا وحلفائها من دول الكفر والضلالة ويكون ممدوحاً من قبلهم فهو أما خارجاً عن الإسلام أو بعيداً ومنحرفاً عن الإسلام الحقيقي .
لم يترك المولى تبارك وتعالى أمراً إلا وبينه في كتابه أو من خلال نبيه محمد (ص)قال تعالى {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38 كما إنه عز وجل جعل لكل أمر وقضية ميزان وضابطة وحده بحدود وجعل له معالم لتمتاز بعض الأمور عن البعض الاخر ويعرف كل أمر بحدوده ومعالمه التي وضعها الله عز وجل وأنبيائه عليهم السلام أو الأئمة المعصومين (ع) فلا تختلط الأمور بعضها بالبعض الآخر ، لكي يمتاز الحق عن الباطل ولا يشتبها ببعضهما . ومن هذه الأمور التي بينها المولى عز وجل هي ملة الشخص أو دينه حيث وضع الله تبارك وتعالى لكل دين أو ملة حدوداً ومعالم يعرف بها معتنقي هذا الدين أو أتباع تلك الملة ومن هذا تَعرف معنى قوله تعالى {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78 – فقد بين الله عز وجل في هذه الأمة الشريعة .
إن المسلم حقيقة هو من كان على ملة إبراهيم (ع) فلا يكفي فيمن يدعي إنه مسلم أن يعمل ويقول ببعض أعمال المسلمين ما لم يكن على ملة إبراهيم (ع) ويكون من الموحدين الحقيقيين فإن ملة إبراهيم هي التوحيد هذا من أهم الأمور الواجب توفرها في الشخص المسلم إلا إن هناك أمر آخر لايقل عن هذا الأمر من ناحية الأهمية وكأن هذين الأمرين ككفتي ميزان لمن أراد أن يعرف حاله وعقيدته فالشخص لا يكون مسلماً مهما كان فعله إن كان مرضياً عند اليهود والنصارى فكل من يرضى عنه اليهود والنصارى ويكون ممدوحاً عندهم لا بد لنا أن نشك في دينه وعقيدته وموالاته للإسلام .
بل ربما يكون خارجاً عن الإسلام خاصة إذا ما عرضناه على القرآن الذي قال الله تعالى فيه {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ }البقرة120 – فالذي يفهم من هذه الآية الشريفة إن اليهود والنصارى لا يرضون عن شخص حتى يتبع ملتهم ،وإذا كان ذلك الشخص متبعاً لملتهم فهو حتماً خارجاً عن الإسلام وبعيداً كل البعد عن مضامينه وأسسه ومبادئه الحقة .
ومن هنا بات علينا الحذر ونحن نتعامل مع هكذا أشخاص مهما كانت قرابتهم منا أو مناصبهم أو وضعهم الإجتماعي إذا ما رأيناهم يمدحون من قبل أعداء الإسلام من اليهود والنصارى الذين يريدون بالإسلام وأهله السوء . وعلى هؤلاء الناس أن ينتبهوا إلى أنفسهم وإلى حالهم وإلى أين وصل بهم المطاف من حيث يشعرون أو لا يشعرون أما من يحاول التشكيك بهذه المفاهيم فنقول له ليس هناك شخص أعظم من رسول الله (ص) فهو خاتم النبيين وسيد المرسلين وأفضلهم على الإطلاق ورغم كل ذلك فنكاد نجزم بأنه (ص) أكثر من تعرض للإساءة من قبل اليهود والنصارى وآخرها الرسوم الكاريكاتورية التي عرضتها بعض المجلات والصحف الأوربية أضف إلى ذلك ما قام به بعض كبار رجالات اليهود والنصارى من محاولة الإساءة له (ص) وتشويه صورته لدى المجتمعات الغربية ونأخذ على سبيل المثال ما قاله القس روبرسون صاحب امبراطورية الدعوة والذي رشح نفسه للرئاسة الأمريكية آخر الثمانينات من القرن العشرين حيث قال محمد لص وقاطع طريق) ألا لعنة الله على من قال ذلك أو رضي به . وقد تجاوز جيري فوريل أحد زعماء الحركة المسيحية الصهيونية ومن المقربين جداً من جورج بوش والذي منحته إسرائيل ورئيس حكومتها آريل شارون أرفع الأوسمة التي لا حدود لها عندما تطاول على شخص النبي الخاتم (ص) بكلمات بذيئة لا ينبغي ذكرها . ومن غير المعقول أن ترضى اليهود والنصارى عن شخص يتخذ من رسول الله أسوء له ويسير على منهاجه ويتبع ملته ملة أبيه إبراهيم (ص) إلى أن يكون في الواقع مختلف تماماً عن مبادئ الرسول (ص) وتعاليم الإسلام .
ومن هنا يتبين لنا إن كل من ترضى عنه إسرائيل وأمريكا وحلفائها من دول الكفر والضلالة ويكون ممدوحاً من قبلهم فهو أما خارجاً عن الإسلام أو بعيداً ومنحرفاً عن الإسلام الحقيقي .
تعليق