16- احمد الحسن يحاول اخفاء حقيقة اليماني الموعود
يقول احمد الحسن في بيانه ((السيد احمد الحسن اليماني الموعود))
(سؤل احمد الحسن هذا السؤال س/ السيد احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) : من هو اليماني وهل هناك حدود لهذه الشخصية يعرف بها صاحبها ؟ وهل هو من اليمن ؟ وهل هو معصوم بحيث لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق وكما ورد في الرواية عن الباقر (ع) (إن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فأجاب قائلا ج/ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ، يجب أولاً معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) كلهم يمانية فمحمد (ص) يماني وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني والمهديين الإثني عشر يمانية والمهدي الأول يماني).
هنا نقول ان مدار الامر ليس حول من يمكن ان يطلق عليه يمانيا من الناحية الجغرافية أو الإيمانية فأهل اليمن كلهم يمانيون جغرافيا فهل يجب علينا إتباعهم باعتبار أن اليماني ورد الأمر بإتباعه لأنه صاحب راية الإمام المهدي (ع) ، او من ناحية إمكان إطلاق لقب اليماني من ناحية الإيمان كما أطلق على النبي (ص) فهذا طبعا ممكن ولكن ... لا يمكن أن يطلق لقب اليماني في هذا الزمان أي في عصر الظهور إلا على شخص واحد وهو اليماني الموعود تلك الشخصية التي تظهر في آخر الزمان وتكون نصرته واجبة لأنه يكون صاحب دعوة الإمام المهدي (ع) الذي تحدثت عنه روايات أهل البيت (ع) وأكدت على أن الملتوي عليه من أهل النار .
وبطبيعة الحال فأن احمد الحسن حينما قال بتعدد الأشخاص الذين يمكن أن يطلق عليهم اليماني في عصرنا عصر الظهور ما هو إلا كلام خال من الدليل ولا يعدو كونه رأي شخصي لا يمت إلى الدين وإلى قضية الإمام المهدي (ع) بصلة.
لذلك نقول يمكن ان نطلق لقب اليماني على الحالة الجغرافية او النسبية ولكن هنا سيكون لهذا المفهوم عدة مصاديق ويخرجنا ذلك من موضوعنا بل الحق بان اليماني وزير المهدي حينما نتحدث عنه فيجب ان نعرف من هو اليماني وهل هناك يماني او يمانيون غيره لهم صفته ودوره ومقامه طبعا لا فهو فريد متفرد بهذا المقام وهو صاحب الراية الحقة التي أمر اهل البيت باتباعها واما قول احمد الحسن بان ال 313 كلهم يمانيون فهو قول باطل وغير صحيح من ناحية ان راية الحق واحدة وقائدها واحد حيث قال في نفس البيان:
(ويبقى إن كل اتباع اليماني من الثلاث مائة والثلاثة عشر أصحاب الإمام (ع) هم يمانيون باعتبار انتسابهم لقائدهم اليماني ، ومنهم يماني صنعاء ويماني العراق ).
ثم يقول في بيان اخر قولا مغايرا تماما لهذا لقول يُقر فيه ويثبت بان لقب اليماني ينحصر بشخص واحد اليكم قول احمد الحسن في بيانه (الطريقة الصحيحة لمعرفة اليماني )
(النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً إن اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم الأئمة الإثنا عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثنا عشر ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء. وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنا عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) بل هم في دولة العدل الإلهي والثابت أن أول المهديين هو الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه لتهيئة القاعدة للقيام كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً) .
لاحظ هنا تناقض اخر حيث يقول ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً
فاليماني منحصر بالمهدي الاول الذي ياتي بعد الامام ولا يمكن ان يكون هناك يمانيا غيره ، بينما في الموضع السابق قال بان ال 313 هم جميعهم يمانيون فهل اليماني واحد ام متعدد طبعا راية الحق لا يمكن ان تكون متعددة بل هي واحدة وقوله بان الـ313 كلهم يمانيون جاء ليغطي على قول قاله في احد بياناته اقر فيه بانه ( أي احمد الحسن) ليس اليماني وأن اليماني الموعود الذي لا تتعدد مصاديقه هو شخص اخر غيره فقد نشر منشور بتاريخ 5/ شوال / 1424هـ يؤكد فيه أن اليماني يكون له كيده اليمنى .
(......فاعلموا أيها الناس انه لا يماني إلا من كان لي كيميني داعي لأمري هادي لصراط الله الذي أسير عليه بإرشاد أبي الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ، فان مال من كان على يميني في يوم من الأيام يميناً أو شمالاً وقع فيه البداء وأمسى ضال منحرف عن صراط الله المستقيم داعي إلى صراط الجحيم يوحي إليه إبليس ( لعنه الله ) وجنده شياطين الإنس والجن الملعونين بعد أن تبعهم وقالوا قولتهم ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم(….
ان عبارة (لا يماني إلا من كان لي كيميني داعي لأمري) تشير بوضوح إلى أن احمد الحسن يشير إلى شخص غيره بأنه اليماني .
وهذا البيان قاله احمد الحسن وتورط ولم يستطيع سحبه فهو يدينه ويثبت بأنه ليس اليماني بل اليماني شخص آخر. فلجأ إلى القول بان اليماني لقب يمكن ان يشترك به الـ313 ولكنه هنا رجع وتناقض مع نفسه حينما اعترف بان اليماني شخصية منحصرة بخليفة المهدي ولا يمكن ان يكون له مصداق اخر وهو معصوم منصوص العصمة وقد اقر ببيانه ان اليماني شخص اخر غيره.
فثبت من كلام احمد الحسن نفسه انه ليس اليماني بل هو شخص كان له دور مع اليماني ، وأراد من اليماني الحقيقي ان يكون طائعا له فرفض اليماني الحقيقي ذلك فادعى أحمد الحسن بان اليماني قد حدث فيه البداء في وقتها ولكن الله له بالمرصاد فرجع ليقر بان اليماني لا يحصل فيه البداء لأنه معصوم مفترض الطاعة فهل ترى تناقضا افظع من هذا
فقد اعترف هنا بان اليماني هو اول المهديين وان شخص اليماني ينحصر بالمهدي الاول من الاثنا عشر مهديا وانه معصوم حسب قوله إذن كيف تقول في البيان الاول في موقعك بانه لا يماني إلا من كان لك كيمينك وانه قد حصل فيه البداء فهل يمكن ان يحصل البداء او الانحراف بشخص منصوص العصمة وواجب الطاعة فأنت ثبّت عصمة اليماني ثم قلت بأنه قد انحرف وحصل فيه البداء . وهذا الكلام يشير اشارة واضحة إلى أن هناك يماني غيرك هو احق منك ولكنك انقلبت عليه
ونحن نعرف بأنك كنت في يوم من الايام ناقلا للرسالة التي كلفت بها وهي ابلاغ الناس بشخص اليماني المرسل من قبل الامام المهدي (ع). ولكن كبر عليك ان تكون مجرد ناقل للرسالة الى شخص تحسده وتتربص به الدوائر .
وفي نفس الوقت احب ان اوضح لك الشبهة التي وقعت فيها وهي قول الامام المهدي (ع) لك ولغيرك يا بني وهذا من اخلاق الامام المهدي (ع) مع الناس فأنت لست ابنه الحقيقي لأنك خالفت الامام المهدي فجرت عليك سنة كنعان ابن نوح (ع) { قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ( )}.
فانت لست ابن الامام المهدي (ع) وانك لن تركب سفينة اليماني الذي كنت مكلف بنقل الرسالة اليه وانك ستغرق في الفتن التي هي طوفان اخر الزمان وان سفينة اليماني هي السفينة العقائدية الحقة التي بناها السيد اليماني الذي تعرفه اكثر منا فجحدت حقه حبا بالسلطة والشهرة والاتباع وهذا الكلام موجه لك من اجل التوبة والعودة الى الحق والى الناس لتبيان الحقيقة التي عجز عن فهمها الكثير ممن يدعون العلم والمعرفة .
لأنك كنت تتصور ان يكون لك وضع ومقام كبير لدى الإمام المهدي (ع) ولما عرفت انك مجرد ناقل لرسالة وتنتهي مهمتك عمدت الى تهديد اليماني الحقيقي بانك سوف تصرح بانه قد حدث به البداء ولا تسلم الرسالة التي كلفك الامام المهدي (ع) بنقلها اذا لم يطيعك ولكنه لم يطعك لأنك أصبحت كما عليه جميع المرتدين في زمن السفراء والائمة فانقلب الأمر عليك وثبّتَ اليماني للناس دون ان تشعر وهذا هو كلامك الذي أدنت به نفسك بانك لست اليماني واليماني كما قلت انت معصوم والمعصوم اذا رأى انه لا يمكن ان يكون لك كيمينك أي طائعا لك فانه هو الذي على الحق وأنت الذي على الباطل.
يقول احمد الحسن في بيانه ((السيد احمد الحسن اليماني الموعود))
(سؤل احمد الحسن هذا السؤال س/ السيد احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) : من هو اليماني وهل هناك حدود لهذه الشخصية يعرف بها صاحبها ؟ وهل هو من اليمن ؟ وهل هو معصوم بحيث لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق وكما ورد في الرواية عن الباقر (ع) (إن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فأجاب قائلا ج/ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ، يجب أولاً معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) كلهم يمانية فمحمد (ص) يماني وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني والمهديين الإثني عشر يمانية والمهدي الأول يماني).
هنا نقول ان مدار الامر ليس حول من يمكن ان يطلق عليه يمانيا من الناحية الجغرافية أو الإيمانية فأهل اليمن كلهم يمانيون جغرافيا فهل يجب علينا إتباعهم باعتبار أن اليماني ورد الأمر بإتباعه لأنه صاحب راية الإمام المهدي (ع) ، او من ناحية إمكان إطلاق لقب اليماني من ناحية الإيمان كما أطلق على النبي (ص) فهذا طبعا ممكن ولكن ... لا يمكن أن يطلق لقب اليماني في هذا الزمان أي في عصر الظهور إلا على شخص واحد وهو اليماني الموعود تلك الشخصية التي تظهر في آخر الزمان وتكون نصرته واجبة لأنه يكون صاحب دعوة الإمام المهدي (ع) الذي تحدثت عنه روايات أهل البيت (ع) وأكدت على أن الملتوي عليه من أهل النار .
وبطبيعة الحال فأن احمد الحسن حينما قال بتعدد الأشخاص الذين يمكن أن يطلق عليهم اليماني في عصرنا عصر الظهور ما هو إلا كلام خال من الدليل ولا يعدو كونه رأي شخصي لا يمت إلى الدين وإلى قضية الإمام المهدي (ع) بصلة.
لذلك نقول يمكن ان نطلق لقب اليماني على الحالة الجغرافية او النسبية ولكن هنا سيكون لهذا المفهوم عدة مصاديق ويخرجنا ذلك من موضوعنا بل الحق بان اليماني وزير المهدي حينما نتحدث عنه فيجب ان نعرف من هو اليماني وهل هناك يماني او يمانيون غيره لهم صفته ودوره ومقامه طبعا لا فهو فريد متفرد بهذا المقام وهو صاحب الراية الحقة التي أمر اهل البيت باتباعها واما قول احمد الحسن بان ال 313 كلهم يمانيون فهو قول باطل وغير صحيح من ناحية ان راية الحق واحدة وقائدها واحد حيث قال في نفس البيان:
(ويبقى إن كل اتباع اليماني من الثلاث مائة والثلاثة عشر أصحاب الإمام (ع) هم يمانيون باعتبار انتسابهم لقائدهم اليماني ، ومنهم يماني صنعاء ويماني العراق ).
ثم يقول في بيان اخر قولا مغايرا تماما لهذا لقول يُقر فيه ويثبت بان لقب اليماني ينحصر بشخص واحد اليكم قول احمد الحسن في بيانه (الطريقة الصحيحة لمعرفة اليماني )
(النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً إن اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم الأئمة الإثنا عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثنا عشر ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء. وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنا عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) بل هم في دولة العدل الإلهي والثابت أن أول المهديين هو الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه لتهيئة القاعدة للقيام كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً) .
لاحظ هنا تناقض اخر حيث يقول ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً
فاليماني منحصر بالمهدي الاول الذي ياتي بعد الامام ولا يمكن ان يكون هناك يمانيا غيره ، بينما في الموضع السابق قال بان ال 313 هم جميعهم يمانيون فهل اليماني واحد ام متعدد طبعا راية الحق لا يمكن ان تكون متعددة بل هي واحدة وقوله بان الـ313 كلهم يمانيون جاء ليغطي على قول قاله في احد بياناته اقر فيه بانه ( أي احمد الحسن) ليس اليماني وأن اليماني الموعود الذي لا تتعدد مصاديقه هو شخص اخر غيره فقد نشر منشور بتاريخ 5/ شوال / 1424هـ يؤكد فيه أن اليماني يكون له كيده اليمنى .
(......فاعلموا أيها الناس انه لا يماني إلا من كان لي كيميني داعي لأمري هادي لصراط الله الذي أسير عليه بإرشاد أبي الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ، فان مال من كان على يميني في يوم من الأيام يميناً أو شمالاً وقع فيه البداء وأمسى ضال منحرف عن صراط الله المستقيم داعي إلى صراط الجحيم يوحي إليه إبليس ( لعنه الله ) وجنده شياطين الإنس والجن الملعونين بعد أن تبعهم وقالوا قولتهم ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم(….
ان عبارة (لا يماني إلا من كان لي كيميني داعي لأمري) تشير بوضوح إلى أن احمد الحسن يشير إلى شخص غيره بأنه اليماني .
وهذا البيان قاله احمد الحسن وتورط ولم يستطيع سحبه فهو يدينه ويثبت بأنه ليس اليماني بل اليماني شخص آخر. فلجأ إلى القول بان اليماني لقب يمكن ان يشترك به الـ313 ولكنه هنا رجع وتناقض مع نفسه حينما اعترف بان اليماني شخصية منحصرة بخليفة المهدي ولا يمكن ان يكون له مصداق اخر وهو معصوم منصوص العصمة وقد اقر ببيانه ان اليماني شخص اخر غيره.
فثبت من كلام احمد الحسن نفسه انه ليس اليماني بل هو شخص كان له دور مع اليماني ، وأراد من اليماني الحقيقي ان يكون طائعا له فرفض اليماني الحقيقي ذلك فادعى أحمد الحسن بان اليماني قد حدث فيه البداء في وقتها ولكن الله له بالمرصاد فرجع ليقر بان اليماني لا يحصل فيه البداء لأنه معصوم مفترض الطاعة فهل ترى تناقضا افظع من هذا
فقد اعترف هنا بان اليماني هو اول المهديين وان شخص اليماني ينحصر بالمهدي الاول من الاثنا عشر مهديا وانه معصوم حسب قوله إذن كيف تقول في البيان الاول في موقعك بانه لا يماني إلا من كان لك كيمينك وانه قد حصل فيه البداء فهل يمكن ان يحصل البداء او الانحراف بشخص منصوص العصمة وواجب الطاعة فأنت ثبّت عصمة اليماني ثم قلت بأنه قد انحرف وحصل فيه البداء . وهذا الكلام يشير اشارة واضحة إلى أن هناك يماني غيرك هو احق منك ولكنك انقلبت عليه
ونحن نعرف بأنك كنت في يوم من الايام ناقلا للرسالة التي كلفت بها وهي ابلاغ الناس بشخص اليماني المرسل من قبل الامام المهدي (ع). ولكن كبر عليك ان تكون مجرد ناقل للرسالة الى شخص تحسده وتتربص به الدوائر .
وفي نفس الوقت احب ان اوضح لك الشبهة التي وقعت فيها وهي قول الامام المهدي (ع) لك ولغيرك يا بني وهذا من اخلاق الامام المهدي (ع) مع الناس فأنت لست ابنه الحقيقي لأنك خالفت الامام المهدي فجرت عليك سنة كنعان ابن نوح (ع) { قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ( )}.
فانت لست ابن الامام المهدي (ع) وانك لن تركب سفينة اليماني الذي كنت مكلف بنقل الرسالة اليه وانك ستغرق في الفتن التي هي طوفان اخر الزمان وان سفينة اليماني هي السفينة العقائدية الحقة التي بناها السيد اليماني الذي تعرفه اكثر منا فجحدت حقه حبا بالسلطة والشهرة والاتباع وهذا الكلام موجه لك من اجل التوبة والعودة الى الحق والى الناس لتبيان الحقيقة التي عجز عن فهمها الكثير ممن يدعون العلم والمعرفة .
لأنك كنت تتصور ان يكون لك وضع ومقام كبير لدى الإمام المهدي (ع) ولما عرفت انك مجرد ناقل لرسالة وتنتهي مهمتك عمدت الى تهديد اليماني الحقيقي بانك سوف تصرح بانه قد حدث به البداء ولا تسلم الرسالة التي كلفك الامام المهدي (ع) بنقلها اذا لم يطيعك ولكنه لم يطعك لأنك أصبحت كما عليه جميع المرتدين في زمن السفراء والائمة فانقلب الأمر عليك وثبّتَ اليماني للناس دون ان تشعر وهذا هو كلامك الذي أدنت به نفسك بانك لست اليماني واليماني كما قلت انت معصوم والمعصوم اذا رأى انه لا يمكن ان يكون لك كيمينك أي طائعا لك فانه هو الذي على الحق وأنت الذي على الباطل.
تعليق