كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حَكَماً عدلاً وإماماً مقسطاً ، يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد).
وفي بيان الشافعي/497 ، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فيلتفت المهدي وقد نزل عيسى عليه السلام كأنما يقطر من شعره الماء فيقول المهدي: تقدم صل بالناس ، فيقول عيسى: إنما أقيمت الصلاة لك ، فيصلي عيسى خلف رجل من ولدي ، فإذا صليت قام عيسى حتى جلس في المقام فيبايعه ، فيمكث أربعين سنة
وفي بدائع الزهور/189، عن أويس الثقفي قال النبي صلى الله عليه وآله : ينزل عيسى بن مريم عند قيام الساعة ويكون نزوله على المنارة البيضاء التي بشرق جامع دمشق ، وصفته: مربوع القامة أسود أشعر أبيض اللون ، فإذا نزل يدخل المسجد ويقعد على المنبر ، فتتسامع الناس به فيدخل عليه المسلمون والنصارى واليهود ، فيزدحمون هناك حتى يطأ بعضهم رأس بعض ، فيأتي مؤذن المسلمين فيقيم الصلاة وهي صلاة الفجر فيصلي عيسى مأموماً مقتدياً بالمهدي ).
وفي عقد الدرر/274، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في قصة الدجال: ويدخل المهدي عليه السلام بيت المقدس ويصلي بالناس إماماً، فإذا كان يوم الجمعة وقد أقيمت الصلاة نزل عيسى بن مريم بثوبين مشرقين حمر، كأنما يقطر من رأسه الدهن، رَجْلُ الشعر صبيح الوجه أشبه خلق الله عز وجل بأبيكم إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، فيلتفت المهدي فينظر عيسى عليه السلام فيقول لعيسى: يا ابن البتول صل بالناس. فيقول: لك أقيمت الصلاة، فيتقدم المهدي عليه السلام فيصلي بالناس ويصلي عيسى عليه السلام خلفه ويبايعه. ويخرج عيسى عليه السلام فيلتقي الدجال فيطعنه فيذوب كما يذوب الرصاص ولا تقبل الأرض منهم أحداً، لا يزال الحجر والشجر يقول، يا مؤمن تحتي كافر أقتله
الطيالسي/335، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الأنبياء إخوة لعَلاة، أمهاتهم شتى ودينهم وأحد فأنا أولى الناس بعيسى بن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، فإذا رأيتموه فاعرفوه فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين مُمَصَّرتين، كأن رأسه يقطر ولم يصبه بلل. وإنه يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويفيض المال، حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام، وحتى يهلك الله في زمانه مسيح الضلال الأعور الكذاب، وتقع الأمنة في الأرض حتى يرعى الأسد مع الإبل، والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات، ولا يعض بعضهم بعضاً. ثم يبقى في الأرض أربعين سنة، ثم.
في أمالي الصدوق/181، عن معمر بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: أتى يهودي النبي صلى الله عليه وآله، فقام بين يديه يحد النظر إليه فقال: يا يهودي ما حاجتك؟ قال: أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي الذي كلمه الله وأنزل عليه التوراة والعصا وفلق له البحر وأظلَّه بالغمام؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله: إنه يكره للعبد أن يزكي نفسه، ولكني أقول إن آدم عليه السلام ما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي فغفرها الله له.
وإن نوحاً لما ركب في السفينة وخاف الغرق قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني من الغرق فنجاه الله عنه. وإن إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها، فجعلها الله عليه برداً وسلاماً. وإن موسى عليه السلام لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما آمنتني، فقال الله جل جلاله: (لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى). يا يهودي، إن موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئاً ولا نفعته النبوة. يا يهودي ومن ذريتي المهدي، إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه.
تعليق