إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة الخراف والذئب الماكر ... قصة فيها معان كثيرة للمؤمن المنتظر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة الخراف والذئب الماكر ... قصة فيها معان كثيرة للمؤمن المنتظر

    http://www.youtube.com/watch?v=1kXmy3L45K4

    لا زال كل مؤمن صابر في زمان غيبة المسيح والمنقذ الألهي يعيش حالة الترقب والخوف والرجاء تماما" كما عاشها الخراف السبعة ابناء النعجة الشهيرة في قصة التراث الألماني التي سمعناها في طفولتنا السابقة ، وقتها حين شاهدنا القصة لم نكن نعي معنى غيبة الام عن اولادها ولا المغزى الحقيقي من القصة التي يلمح لها الكاتب ، واليوم بعد ان كبرنا واصبحنا بالغين في سلك الحياة وقمنا نسمعها لأطفالنا الصغار ونريهم اياها من على شاشة الحاسوب بدات الفكرة تترسخ وتتضح اكثر واكثر ، والذي يقرأ نصوص من كلام السيد المسيح في العهد الجديد يعي خطورة بقاء الخراف الصغيرة وحدها بدون ام راعية ولا راعي يدبر امورها ويحرسها من فتك الذئاب الجائعة للحومها ، وقبل ان اوضح للقاريء المزيد عن فحوى القصة تعالوا لنلقي نظرة على نصوص الأنجيل التي تعنى بموضوع الخراف ولنفهم كيف يمثل السيد المسيح انصاره واصحابه واتباعه في كل زمان ومكان انهم كالخراف وكيف يمثل شخص المنقذ الموعود انه كالراعي الذي يعرف خرافه كما تعرفه هي جيدا" : -

    مت 10: 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة.
    مت 15: 24 فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.
    مت 25: 32 ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء.
    مت 25: 33 فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.
    مت 26: 31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكّون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية.
    مر 6: 34 فلما خرج يسوع رأى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدأ يعلمهم كثيرا.
    مر 14: 27 وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف.
    يو 10: 1 الحق الحق اقول لكم ان الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق ولص.
    يو 10: 2 واما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف.
    يو 10: 3 لهذا يفتح البواب والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة باسماء ويخرجها.
    يو 10: 4 ومتى اخرج خرافه الخاصة يذهب امامها والخراف تتبعه لانها تعرف صوته.
    يو 10: 7 فقال لهم يسوع ايضا الحق الحق اقول لكم اني انا باب الخراف.
    يو 10: 8 جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص.ولكن الخراف لم تسمع لهم.
    يو 10: 11 انا هو الراعي الصالح.والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.
    يو 10: 12 واما الذي هو اجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب.فيخطف الذئب الخراف ويبددها.
    يو 10: 13 والاجير يهرب لانه اجير ولا يبالي بالخراف.
    يو 10: 15 كما ان الآب يعرفني وانا اعرف الآب.وانا اضع نفسي عن الخراف.
    يو 10: 16 ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان آتي بتلك ايضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد.
    يو 10: 26 ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم.
    يو 10: 27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.

    ومن الواضح ان المسيح يريد ان يشير الى حقيقة مهمة وهي ان الذي يعيش اجواء الأنتظار في زمان الغيبة هو كالخروف المنتظر لعودة سيده كي يرعاه ويمسح على رأسه كما تمسح الام على رأس وليدها الصغير ، ولكن تعالوا لنعود للقصة التراثية حول الخراف السبعة وامهم ، ومحور القصة يدور حول غيبة الام والتي بدورها اوصت صغارها ان لا يفتحوا الباب لأي احد الا امهم وحدها ولكونها تعلم انهم صغار لا يعلمون كيف يميزون بين الام ومن ينتحل شخصيتها كالذئب مثلا" فقد اعطت هذه العلامات لمجيئها وهي (الصوت ، بياض اليد) وبالتاكيد فأن من سيحاول تغريرهم بالواقع هو من لا يمكل اي من صفات امهم الحنون ، هي اذن اشارة واضحة الى المسحاء الكذبة الذين سيحاولون خداع الناس عموما" والمؤمنين خصوصا" بعودة المسيح وهذا ما اشار اليه المسيح بقوله : ( واما الذي هو اجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب.فيخطف الذئب الخراف ويبددها.) وقال : ( لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.) ..في القصة يتبين ان اكثر الخراف قد غرر بهم وخدعهم الذئب ولم ينجو منهم الا واحد فقط وهو اصغرهم ، وهذا ما سيحصل في آخر الزمان حيث لن ينجو من الفتن والأامتاحانت الا الأندر الاندر ويصمد للنهاية ويحظى بفرصة لقاء المنقذ الموعود اولا" قبل اخوته ، ولكن السارق اللص او الذئب الماكر سوف ينال عقابا" قاسيا" من قبل الراعي الحقيقي ووالد الخراف ووالدتهم حين مجيئه ، فكما قيل في المثل للباطل جولة ولللحق صولة ، ولا بد لليل ان ينقضي وللظلام ان ينقشع ويتلاشى ، ولا بد للشمس ان تبزغ والنور ان ينتشر ولو بعد انتظار طويل ، فيا ترى من سيتحلى بالصبر للقاء الولي الطاهر والصالح الموعود وينجح في امتحانات واختبارات السماء في الزمان الأخير ؟!...لندع الاجابة للأيام القادمة .

  • #2
    فاليبارك فيك الرب على هذا الربط بين الماضي والحاضر وما حصل وسيحصل بين الحق والباطل فالمسيح قادم بأذن الله فهو الراعي الحقيقي ولكن هذه المرة ستكون قاسية جدآ على الاعداء كما كانت والتي هي تمثل قساوة الام على الذئب في القصة التي هي ذات مغزا كبير
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

    تعليق


    • #3
      يالها من قصة معبرة وفيها معان كثيرة ربط متقن الله يوفقك
      يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

      تعليق

      يعمل...
      X