رويّ عن الإمام صــادق آلــ محمد .(عليه السلام). أنــهُ قال :
إن أخر عبد يؤمر به إلى النار فيلتفت فيقول الله عز وجل , أعجلوه,
فإذا أتي به قال لـهُ المولى عزوجل : عبدي لم التفت ؟
فيقول : يــــارب ما كان ظني بكـ هذا .
فيقول الله جل جلاله : عبدي ما كان ظنّكـ بي ؟
فيقول : يــارب كان ظنَّي بكـ أن تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك .
فيقول الله تعالى : ملائكتي وعزتي وجلالي وبلائي وارتفاع مكاني ما ظنّ بي هذا ساعة من حياته خيراً قط , ولو ظن بي ساعة من حياتهُ خيراً ما روّعته بالنار , أجيزوا له كذبه وادخلوه الجنـــة ,,
ثم قال الإمام.(عليه السلام). : ما ظن عبد بالله خيراً إلا كان عند ظنّه به ...
وعن الإمام الرضــــا.(عليه السلام). يقول : أحسن الظن بالله , فإن اللـــه يقول : أنا عند ظن عبدي ,إن خيراً فخيـر , وإن شراً فشـر.(منقول)
تعليق