دارت الأيام وتحركت لواعج السنين بما حملت معها من خطوط العذابات وهي تحكي لنا ذلك التاريخ المتعب الذي دار في رحاه بين رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أياد علاوي وقوات جيش المهدي اللذان دخلا في حرب شعواء دارت رحاها بين قبور الموتى الذين اشتكوا من دمار التقاتل حتى خافوا على أنفسهم أن يموتوا مرة أخرى وهم تحت التراب وبالفعل لقد تناثرت حتى القبور التي تضم رفات هؤلاء الموتى فسويت مع الأرض وهجر الناس محلاتهم وسكناهم في المدينة حتى باتت مدينة النجف هذه المدينة العريقة بالعلم والحركة الثقافية مدينة أشباح يصعب التحرك فيها ما اعتبرت كارثة في تاريخها الذي لم يشهد مثله سوى المجازر التي ارتكبتها في القرن الماضي الحركة الوهابية الإجرامية عندما دخلت إليها وقتلت وأسست لمجازر جماعية فيها.
لقد كانت تلك الحقبة التي عاشتها المدينة وهي تحت رحمة بعض المجاميع المسلحة من جيش المهدي التي عاثت تدميرا بمدينة العلم والعلماء وحولتها الى ركام بفضل بعض القيادات المتهورة لهذه المجاميع وكذلك بسبب تهور الآلية العسكرية آنذاك واستخدام القوة المفرطة من قبل حكومة السيد علاوي ولولاإرادة الله لكانت الأمورتصل الى ما لا يحمد عقباه وهو ما تتمناه بعض التوجهات التكفيرية في بعض دول الخليج التي كانت تتفرج وتمتع أنظارها على هذا الموقف وقد دعمت موقف تلك العصابات بشتى الطرق وعن طريق بعض الجهات السياسية داخل العراق حيث شاهدنا زيارة هيئة علماء السوء لحارث الضاري آنذاك الى السيد مقتدى الصدر وتضامنهم معه من اجل زيادة سعير المعارك ولهيبها وقد غنّى وطرب لذلك أمثال الشيخ الدراجي والشيخ الخزعلي والتصريحات النارية لفتاح الشيخ الذي كان مثل "لزكة " جونسن والتصق بالتيار الصدري راكبا الموجة على ظهورهم ليصعد الى الجمعية الوطنية السابقة وما أن تخلى عنه التيار الصدري حتى ضاع بالرجلين ولا أحد يعرف ما هي الأسباب وراء ذلك .
اليوم ظهرت هذه الوجوه على حقيقتها الكالحة حيث ارتمت بأحضان السيد علاوي بعد أن حاربته في العام 2004 وخاضت معه معارك شرسة لم يهدأ لظاها إلا بدمار أهل مدينة النجف ومدينة الصدر الأبرياء والآمنين من سكانها فما الذي جنوه من تلك المعارك غير المآسي والتأخير في البناء والاعمار ومعروفة هي الأحداث الدامية عندما تحصل في أي مكان وما هو تأثيرها على حياة الناس .
بعد خروج الشيخ الدراجي من سجنه رأيناه وهو ينضم الى قائمة الحركة الوطنية في الانتخابات القادمة بقيادة السيد علاوي ولا نعلم ما هذا النفاق والتناقض عندما كان يقف ويحشد الجموع بوجه حكومته في 2004 يوم كان المسؤول الإعلامي لجيش المهدي حيث أشارت الأنباء بأن الدراجي وفتاح الشيخ انظموا الى قائمة علاوي((حمل الدراجي الرقم 10 في قائمة علاوي وهو من مدينة الصدر ويتبع الحوزة العلمية لآية الله الراحل السيد محمد محمد صادق الصدر والد مقتدى الذي اغتالته مخابرات صدام اواخر تسعينات القرن الماضي وكان هو الناطق باسم مكتب الصدر ومدير الهيئة الإعلامية ومدير مكتب الشهيد الصدر في جانب الرصافة من بغداد،، وبالترافق مع ترشح الدراجي مع علاوي فقد ضمنت قائمة هذا الاخير ايضًا اسم صدري اخر هو فتاح الشيخ الذي يحمل الرقم 11 في تسلسل اسماء القائمة وكان طيلة الثلاث سنوات التي اعقبت سقوط النظام السابق وظهور التيار الصدري الى العلن يجاهر بأنتمائه الى هذا التيار ويطلق تصريحات اعلامية تدافع عنه مروجا لال الصدر)) أنا أعتقد أنها السياسة الرعناء التي تجلب أمثال هؤلاء وهم يمشون بأرجلهم على جثث الضحايا من فقراء التيار الصدري المستضعفين الذين استغلوهم أمثال هؤلاء المعممين ليصلوا الى مراميهم ونزواتهم الشخصية ،، فأين هي الدماء التي سالت وأين هي الضحايا التي تناثرت في مقبرة النجف وأحياء مدينة الصدر الفقيرة ،، ألم تسحقها دبابات من كنت تصرخ بوجهه ليل نهار مع إن الدولة من حقها أن تحفظ الأمن في أي مكان تكون فيها المجاميع والعصابات متنامية من أمثال جماعة الدراجي وغيره من توابع الهوى والعيش على دماء الآخرين عبر الضحك على ذقونهم ورفع الشعارات الرنانة الفارغة الكاذبة ،، إنه تحالف المتناقضين.
0
لقد كانت تلك الحقبة التي عاشتها المدينة وهي تحت رحمة بعض المجاميع المسلحة من جيش المهدي التي عاثت تدميرا بمدينة العلم والعلماء وحولتها الى ركام بفضل بعض القيادات المتهورة لهذه المجاميع وكذلك بسبب تهور الآلية العسكرية آنذاك واستخدام القوة المفرطة من قبل حكومة السيد علاوي ولولاإرادة الله لكانت الأمورتصل الى ما لا يحمد عقباه وهو ما تتمناه بعض التوجهات التكفيرية في بعض دول الخليج التي كانت تتفرج وتمتع أنظارها على هذا الموقف وقد دعمت موقف تلك العصابات بشتى الطرق وعن طريق بعض الجهات السياسية داخل العراق حيث شاهدنا زيارة هيئة علماء السوء لحارث الضاري آنذاك الى السيد مقتدى الصدر وتضامنهم معه من اجل زيادة سعير المعارك ولهيبها وقد غنّى وطرب لذلك أمثال الشيخ الدراجي والشيخ الخزعلي والتصريحات النارية لفتاح الشيخ الذي كان مثل "لزكة " جونسن والتصق بالتيار الصدري راكبا الموجة على ظهورهم ليصعد الى الجمعية الوطنية السابقة وما أن تخلى عنه التيار الصدري حتى ضاع بالرجلين ولا أحد يعرف ما هي الأسباب وراء ذلك .
اليوم ظهرت هذه الوجوه على حقيقتها الكالحة حيث ارتمت بأحضان السيد علاوي بعد أن حاربته في العام 2004 وخاضت معه معارك شرسة لم يهدأ لظاها إلا بدمار أهل مدينة النجف ومدينة الصدر الأبرياء والآمنين من سكانها فما الذي جنوه من تلك المعارك غير المآسي والتأخير في البناء والاعمار ومعروفة هي الأحداث الدامية عندما تحصل في أي مكان وما هو تأثيرها على حياة الناس .
بعد خروج الشيخ الدراجي من سجنه رأيناه وهو ينضم الى قائمة الحركة الوطنية في الانتخابات القادمة بقيادة السيد علاوي ولا نعلم ما هذا النفاق والتناقض عندما كان يقف ويحشد الجموع بوجه حكومته في 2004 يوم كان المسؤول الإعلامي لجيش المهدي حيث أشارت الأنباء بأن الدراجي وفتاح الشيخ انظموا الى قائمة علاوي((حمل الدراجي الرقم 10 في قائمة علاوي وهو من مدينة الصدر ويتبع الحوزة العلمية لآية الله الراحل السيد محمد محمد صادق الصدر والد مقتدى الذي اغتالته مخابرات صدام اواخر تسعينات القرن الماضي وكان هو الناطق باسم مكتب الصدر ومدير الهيئة الإعلامية ومدير مكتب الشهيد الصدر في جانب الرصافة من بغداد،، وبالترافق مع ترشح الدراجي مع علاوي فقد ضمنت قائمة هذا الاخير ايضًا اسم صدري اخر هو فتاح الشيخ الذي يحمل الرقم 11 في تسلسل اسماء القائمة وكان طيلة الثلاث سنوات التي اعقبت سقوط النظام السابق وظهور التيار الصدري الى العلن يجاهر بأنتمائه الى هذا التيار ويطلق تصريحات اعلامية تدافع عنه مروجا لال الصدر)) أنا أعتقد أنها السياسة الرعناء التي تجلب أمثال هؤلاء وهم يمشون بأرجلهم على جثث الضحايا من فقراء التيار الصدري المستضعفين الذين استغلوهم أمثال هؤلاء المعممين ليصلوا الى مراميهم ونزواتهم الشخصية ،، فأين هي الدماء التي سالت وأين هي الضحايا التي تناثرت في مقبرة النجف وأحياء مدينة الصدر الفقيرة ،، ألم تسحقها دبابات من كنت تصرخ بوجهه ليل نهار مع إن الدولة من حقها أن تحفظ الأمن في أي مكان تكون فيها المجاميع والعصابات متنامية من أمثال جماعة الدراجي وغيره من توابع الهوى والعيش على دماء الآخرين عبر الضحك على ذقونهم ورفع الشعارات الرنانة الفارغة الكاذبة ،، إنه تحالف المتناقضين.
0
تعليق