إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((يخرج الذي دخل ويدخل الذي خرج ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((يخرج الذي دخل ويدخل الذي خرج ))


    ((يخرج الذي دخل ويدخل الذي خرج ))

    ها هي الكتل السياسية المتنفذة في القرار السياسي العراقي منذ سنوات
    والتي كانت ولا زالت تتناحر... وتتقاتل فيما بينها لتصل احداها الى سدة الحكم ولو احترق نصف العراق... ومثلما كان يهتف بهذا سلفهم الرئيس المقبور بهتافه المعسول بانه سيحرق نصف اسرائيل ودعواه انها عدوة العروبة والاسلام ولهم في كل تفجير يطال ابناء وطن الجراحات العراق الحبيب وفي شتى بقاعه الطاهرة اسوة سيئة
    حتى تاكد لأبناء العراق من الوطنيين ان العراق ولاغير العراق عدوهم الأوحد ويجب ان يحرقوا نصفه مهما تعددت اعذارهم بأن الوضع الأمني مخترق من قبل جهات عدوة وزمر عصابات كونهم هم الوحيدون المسؤولون عن امن العراق والعراقيين لأنهم في السلطة ...
    وإلا ومن حق السائل ان يسأل اينكم من الوطنية الحقة وتراكم تتقاذفون التهم والسباب والشتائم لنجد ان الواحد منكم يدعي لنفسه مايحمد من الخصال ويرمي بالعداوة في الطرف الأخر بما لايحمد عقباه من الخصال ..
    فالإسلامي يطعن بالعلماني... والعلماني يشهر بالإسلامي... والإسلامي يكره الإسلامي... والجميع منكم يحقد بضراوة... ويتوعد بإنتقام ... ويتربص بتمعن .... وينتهز الفرص انتهازا ً... ويهدد بالدمار وديدنه إما أكون أو لا أكون وينفذ ....


    وهاهي الشخوص الكتل السياسية تتنقل بين عواصم الدول العربية لكي تعود بالدعم النفعي من هذا الملك او الرئيس او النظام وكل منهم يرسم لكتلته الأماني والأحلام فيما لو تمكنت كتلته ورئيسها من سدة الحكم في العراق بعد جولة الأختناقات السياسية والعراك الكلامي بينهم...
    ومن حق المواطن العراقي ان يسأل ماهي الجدوى المتوخاة والمصلحة التي يمكن ان تطال وطن العراق وشعبه المحروم من زيارة مسؤول في كتلة سياسية متنفذة الى الأردن ومن ثم الكويت ليعمل هذا المسؤول على استمالة موقف انظمة هذه الدول اليه وكتلته في فبركة عملية المحاصصة التي يعمل عليها السياسيون والمحتل الغاصب ودول الشرار الجوار للعراق خاصة والخطاب المقابل في الكتل السياسية الند... تشجب هذه الزيارات من خلال التصريحات الرسمية لتلك الكتلة اذ وصف هذه الزيارات بالأضطرابات السياسية ويضيف ان هذه الزيارات والتي تقوم بها جهات سياسية لا تعود لهيكلية الحكومة ادرايا ً كما ان الدستور العراقي الذي اقره السياسيون انفسهم يعارض هذا العمل الغير مرتبط بأداء الحكومة الرسمية ....
    علاوة على باقي المواقف الرسمية لباقي المكونات السياسية فرئيس احدى هذه المكونات يقول مادام التناحر بين السياسيين موجود فلا نعتقد ان تشكل الحكومة المرتقبة لقيادة العملية السياسية في العراق الى مابعد شهرين من الزمن اذن سيعيش الشعب شهرين آخرين من الخوف والذعر واحتمال حدوث عمليات اجرامية تعمل عليها جميع الجهات التي تكن لبعضها العداء اضافة الى انها تكره ان ترى وطن العراق آمنا ً .. وليس بعيد الحدث الأجرامي بشأن التفجيرات التي حدثت في بغداد مؤخراً يومي الاثنين والثلاثاء من نيسان الحالي وكيف كانت الحكومة تتعامل مع الحدث على ان التفجيرات التي حصلت انما كانت عبارة عن رسائل سياسية وان الحكومة تعمل بواجبها الصحيح وانها عملت على ان يكون الوضع الأمني بقيادتها جيد بعد ان كان منهارا ً والمؤمل من هذا المستشارصاحب التصريح ان يكون بتلك الشجاعة التي يتمناها المواطن العراقي من المسؤول الذي يستلم زمام امور امنه وامانه ليسمي الجهات التي قامت بأرسال هذه الرسائل السياسية والتي اشار اليها خاصة وانها وصلت في البريد المستعجل جدا ًالمتمثلة بالخسائرا لبشرية والمادية الفادحة جدا اذ تدل على ان المرسل شديد وقاسي القلب
    ولكي نكون منصفين بحق الوطن الجريح يجب علينا ان نلفت انتباه من تسلط في القرار السياسي ان الأعلام العالمي وحسب آخر استطلاع له يؤكد ان العراق سيعود بأنفلاته الأمني وانهياره الحالي الى نفس الفترة التي عاشها العراق من انهيار امني في سنة 2006 لنقول اذا كانت البلدان المجاورة للعراق ترى مصلحة بلدانها بأن تصل القمر باقمارها الصناعية غير مهتمة اذا كانت هذه المصلحة تعود على وطن العراق بالأذى والشر من خلال اعمالها التي عرفها القاصي والداني من العالم .. فأين مصلحة العراق وانتم لا زلتم تراوحون في أماكنكم في ساحة قبة البرلمان في منطقتكم الخضراء لأختيار من منكم يكون رئيس والآخر مرؤوس ...
    خاصة والخيرين من عامة الشعب العراقي يعرفون جيدا ً وعلى قدر عالي من الوعي بأن محاصصة المناصب الحكومية التي تتقاتلون من اجلها انما هي تخطيط انجلو امريكاني ايراني سيتم الاعلان عليه في لحظة تقارب مصالحهم وانما انتم بيادق شطرنج يلعبون بها .. وان الذي يخرج الآن من المنصب الحكومي هو من كان داخلا ً فيه بنفس الوصاية وكذا الداخل الى العملية السياسية الآن ويرتقي المناصب انما هو في وقت سابق وبإرادة انجلوا امريكاني ايراني كان داخلا ً فيها واخرجوه بالوصاية ذاتها .. وصدق من قال ((يخرج الذي دخل ويدخل الذي خرج))

    بقلم
    اصيل الباوي

    منقول
يعمل...
X