زيارة الاربعين في أقوال الائمة (ع)
ورود جابر بن عبد الله الانصاري الى كربلاء لزيارة ابي عبد الله الحسين فكان اول من زاره من الناس وهي زيارة الاربعين ثم روى حديث الامام الحسن العسكري.(عليه السلام )
عن زرارة بن اعين عن ابي عبد الله الصادق انه قال: ان السماء بكت على الحسين اربعين صباحا بالدم، والارض بكت عليه اربعين صباحا بالسواد، والشمس بكت عليه اربعين صباحا بالكسوف والحمرة، والملائكة بكت عليه اربعين صباحا وما اختضبت امرأة منا ولاادهنت ولااكتحلت ولارجلت حتى اتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده.
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه أخبره بقتل الحسين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال : ـ من زاره عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، ألا ومن زاره فقد زارني، ومن زارني فكأنما زار الله ، وحق على الله أن لا يعذبه بالنار ، ألا وإن الاجابة تحت قبته ، والشفاء في تربته ، والائمة من ولده .
وردت في احاديث عن الائمة المعصومين في فضلها منها ماروي عن الامام الحسن العسكري انه قال: علامات المؤمن خمس؛ صلاة احدى وخمسين ؛ وزيارة الاربعين ؛ والتختم باليمين ؛ وتعفير الجبين.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) فإن إتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بالامامة من الله عزّ وجلّ.
عن عبيدالله بن موسى ، عن الوشاء قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته ، وإن من تمام الوفاء بالعهد زيارة قبورهم.
قال أبو عبدالله عليه السلام
: من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) عارفا بحقه كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله(.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين ( عليه السلام ) من الفضل لماتوا شوقا ، وتقطعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟ قال : من زاره تشوقا إليه كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظا ... الحديث. وفيه ثواب جزيل ، وفي آخره : أنه ينادي مناد : هؤلاء زوار الحسين شوقا إليه.
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : من زار الحسين فقد حج واعتمر ، قلت : تطرح عنه حجة الاسلام ؟ قال : لا هي حجة الضعيف حتى يقوى ويحج إلى بيت الله الحرام ـ إلى أن قال ـ : وإن الحسين لاكرم على الله من البيت فإنه في وقت كل صلاة لينزل عليه سبعون ألف ملك شعث غبر لا تقع عليهم النوبة إلى يوم القيامة ، وإن البيت يطوف به سبعون ألف ملك كل يوم.
عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول فيمن زار أباك على خوف ؟ قال : يؤمنه الله يوم الفزع الاكبر ، وتلقاه الملائكة بالبشارة ، ويقال له : لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك.
عن ابن بكير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن قلبي ينازعني إلى زيارة قبر أبيك ، وإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المصالح ، فقال : يا ابن بكير ، أما تحب أن يراك الله فينا خائفا ؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه ؟ وكان يحدثه الحسين ( عليه السلام ) تحت العرش ، وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة ، يفزع الناس ولا يفزع ، فإن فزع وقرته الملائكة ، وسكنت قلبه بالبشارة.
عن أبي سعيد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ومن أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) في سفينة فتكفت بهم سفينتهم ، نادى مناد من السماء : طبتم وطابت لكم الجنة.
عن يونس بن ظبيان عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : زيارة الحسين ( عليه السلام ) في حال التقية ، فقال : إذا أتيت الفرات فاغتسل ثم البس ثوبيك الطاهرين ثم تمر بالقبر فقل : صلى الله عليك يا أبا عبدالله ، صلى الله عليك يا أبا عبدالله ، صلى الله عليك يا أبا عبدالله وقد تمت زيارتك.
http://www.youtube.com/watch?v=er_htMWp_eI
ورود جابر بن عبد الله الانصاري الى كربلاء لزيارة ابي عبد الله الحسين فكان اول من زاره من الناس وهي زيارة الاربعين ثم روى حديث الامام الحسن العسكري.(عليه السلام )
عن زرارة بن اعين عن ابي عبد الله الصادق انه قال: ان السماء بكت على الحسين اربعين صباحا بالدم، والارض بكت عليه اربعين صباحا بالسواد، والشمس بكت عليه اربعين صباحا بالكسوف والحمرة، والملائكة بكت عليه اربعين صباحا وما اختضبت امرأة منا ولاادهنت ولااكتحلت ولارجلت حتى اتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده.
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه أخبره بقتل الحسين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال : ـ من زاره عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، ألا ومن زاره فقد زارني، ومن زارني فكأنما زار الله ، وحق على الله أن لا يعذبه بالنار ، ألا وإن الاجابة تحت قبته ، والشفاء في تربته ، والائمة من ولده .
وردت في احاديث عن الائمة المعصومين في فضلها منها ماروي عن الامام الحسن العسكري انه قال: علامات المؤمن خمس؛ صلاة احدى وخمسين ؛ وزيارة الاربعين ؛ والتختم باليمين ؛ وتعفير الجبين.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) فإن إتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بالامامة من الله عزّ وجلّ.
عن عبيدالله بن موسى ، عن الوشاء قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته ، وإن من تمام الوفاء بالعهد زيارة قبورهم.
قال أبو عبدالله عليه السلام
: من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) عارفا بحقه كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله(.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين ( عليه السلام ) من الفضل لماتوا شوقا ، وتقطعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟ قال : من زاره تشوقا إليه كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظا ... الحديث. وفيه ثواب جزيل ، وفي آخره : أنه ينادي مناد : هؤلاء زوار الحسين شوقا إليه.
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : من زار الحسين فقد حج واعتمر ، قلت : تطرح عنه حجة الاسلام ؟ قال : لا هي حجة الضعيف حتى يقوى ويحج إلى بيت الله الحرام ـ إلى أن قال ـ : وإن الحسين لاكرم على الله من البيت فإنه في وقت كل صلاة لينزل عليه سبعون ألف ملك شعث غبر لا تقع عليهم النوبة إلى يوم القيامة ، وإن البيت يطوف به سبعون ألف ملك كل يوم.
عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول فيمن زار أباك على خوف ؟ قال : يؤمنه الله يوم الفزع الاكبر ، وتلقاه الملائكة بالبشارة ، ويقال له : لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك.
عن ابن بكير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن قلبي ينازعني إلى زيارة قبر أبيك ، وإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المصالح ، فقال : يا ابن بكير ، أما تحب أن يراك الله فينا خائفا ؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه ؟ وكان يحدثه الحسين ( عليه السلام ) تحت العرش ، وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة ، يفزع الناس ولا يفزع ، فإن فزع وقرته الملائكة ، وسكنت قلبه بالبشارة.
عن أبي سعيد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ومن أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) في سفينة فتكفت بهم سفينتهم ، نادى مناد من السماء : طبتم وطابت لكم الجنة.
عن يونس بن ظبيان عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : زيارة الحسين ( عليه السلام ) في حال التقية ، فقال : إذا أتيت الفرات فاغتسل ثم البس ثوبيك الطاهرين ثم تمر بالقبر فقل : صلى الله عليك يا أبا عبدالله ، صلى الله عليك يا أبا عبدالله ، صلى الله عليك يا أبا عبدالله وقد تمت زيارتك.
http://www.youtube.com/watch?v=er_htMWp_eI
تعليق