يقول أحد العلماء الكبار: ذهبت إلى مشهد مع إحدى القوافل واصطحبت معي أبي وهو كبير السن. وعندما وصلنا إلى نيشابور ذهبنا إلى الحمام وغسلنا ملابسنا وكنت تعباً جداً. تحركت القافلة في أول الليل وكنت نائماً فغفل عني والدي وأفراد القافلة الآخرون. وحينما استيقظت وجدت الوقت قريباً لطلوع الشمس فقد كنت نائماً من أول الليل إلى الصباح وقد ذهبت القافلة وكان الطريق موحشاً أيضاً. فكنت قلقاً جداً خصوصاً بالنسبة لوالدي العجوز إذ لا كفيل له، كنت عاجزاً عن القيام بأي عمل.
وفجأة التفت إلى أن لي إماماً وملاذاً يستجيب لصرخات المضطرين في المآزق ويجب أن أناديه. فتوسلت بالإمام صاحب الزمان (ع) وقلت: "يا أبا صالح المهدي ادركني" (وفي الروايات أن من نادى صاحب الزمان (ع) بهذا اللفظ في حالات الشدة والضيق فان الإمام يغيثه ويسعفه) فتوسلت به (ع) بهذا اللفظ، وفجأة رأيت عدة أشخاص قال أحدهم سِر بهذا الطريق. ولم يتكلم بعدها معي ولم أتكلم معه.
فركبت، ولم تمضِ سوى عدة دقائق حتى وجدت مقهى ذات منظر جميل جداً، حيث النافورات والماء الجاري والكراسي التي كانت موضوعة حول حوض الماء فذهبت وجلست، وجاؤوا بالشاي، فشربت، وشربت الشاي الثاني، وحينما جاؤوا بالشاي الثالث تذكرت أنه ليس معي نقود، فقلت: ليس معي نقود: فقال: كل هذه لك، نحن لا نريد منك مالاً. ولم انتبه للأمر.
ذهب عني التعب، فركبت مرة ثانية، ولم تمض دقيقتان أو ثلاث حتى وصلت إلى القافلة. وكانت القافلة تسير من أول الليل إلى الصباح ولكني وصلت إليها في ظرف عدة دقائق. فرأيت القافلة قد وصلت إلى إحدى المنازل وهم في حال النزول
وفجأة التفت إلى أن لي إماماً وملاذاً يستجيب لصرخات المضطرين في المآزق ويجب أن أناديه. فتوسلت بالإمام صاحب الزمان (ع) وقلت: "يا أبا صالح المهدي ادركني" (وفي الروايات أن من نادى صاحب الزمان (ع) بهذا اللفظ في حالات الشدة والضيق فان الإمام يغيثه ويسعفه) فتوسلت به (ع) بهذا اللفظ، وفجأة رأيت عدة أشخاص قال أحدهم سِر بهذا الطريق. ولم يتكلم بعدها معي ولم أتكلم معه.
فركبت، ولم تمضِ سوى عدة دقائق حتى وجدت مقهى ذات منظر جميل جداً، حيث النافورات والماء الجاري والكراسي التي كانت موضوعة حول حوض الماء فذهبت وجلست، وجاؤوا بالشاي، فشربت، وشربت الشاي الثاني، وحينما جاؤوا بالشاي الثالث تذكرت أنه ليس معي نقود، فقلت: ليس معي نقود: فقال: كل هذه لك، نحن لا نريد منك مالاً. ولم انتبه للأمر.
ذهب عني التعب، فركبت مرة ثانية، ولم تمض دقيقتان أو ثلاث حتى وصلت إلى القافلة. وكانت القافلة تسير من أول الليل إلى الصباح ولكني وصلت إليها في ظرف عدة دقائق. فرأيت القافلة قد وصلت إلى إحدى المنازل وهم في حال النزول
تعليق