حدث هذا الأمر لي في التسعينات, وتحديداًفترة ظهور السيد الشهيد الصدربالساحة ونصرتي له حتى وفق لأقامة صلاة الجمعة ونصرتي للحضور من أول جمعه ألى آخرها, والحقيقة أني اول مرة أرى فيها الأمام (ع)وقد أفقت وأنامرعوب من الرؤيا وكانت في الثانية بعد منتصف الليل في الشتاء ولم أستطع النوم بعدهاحتى أذن الفجر فنزلت مسرعاً لصلاة الفجرفي الجامع وكانت لي علاقة طيبه مع امام وخطيب الجمعة ووكيل السيد الصدر وقتها السيد بشير الجزائري (رحمه الله)حيث كنت اسكن بغداد,وكنت افكر وأنا أمشي للمسجد بأن هذه الرؤيا سرمن الأمام لي ولم اعرف ماذا أفعل خصوصاً أنه (ع) جائني بصورة لم أكن أتوقعها نهائياًتختلف عن الصورة المرسومة بأذهاننا ,ولم أكن أعرف وقتها أنهم (ع) يتقلبون في الأشكال والصوركيف يشاؤون باذن الله سبحانه, فكنت متحيراً وليس أمامي غير سيد بشيرالجزائري لأكلمه فقط هو بها, وعند اكمال صلاة الفجروتفرق المصلين وهم قلة وأراد سيد بشيرالصعودلمنزله في نفس الجامع ناديته وحدثته بالرؤياولكنه صدمني بتفسير عجيب من أنه (جن)وليس الأمام فقلت له سيد:أوليس عباس القمي في مفاتيح الجنان ينقل روايةعنهم(ع) من رآنا فقد رآنا لايتمثل بنا الشيطان)قال أعتقد أنهاغير صحيحه والدليل أنه جائك( عبد أسود )فقلت نعم سيد ولكن النظر في عيونه فيها ما لاأستطيع وصفه وهو ماجعلني أتأكد منه في الرؤيا من أنه فعلاً الأمام (ع)وانافي الرؤيا في داخل نفسي أقول أين الطلعه البهية وأنا انظر أليه فأردت التأكدمن أنه هو الأمام فطلبت منه أن يقسم بالله العظيم من أنه هو الأمام لأطمئن وفعلاً قسم سلام الله عليه بالله العظيم بانه هو الأمام (ع)وفززت مرعوباً,وأكد سيد بشير من أنه (جن) وأن قسم, والحقيقة لم اقتنع نهائياً بكلام وتفسيرسيدبشيرلأن الذي رأيته وأحسست به في عيونه (ع)السموات والأرض والدنيا والآخرة وألم فظيع لاتكتبه الكلمات ولاتصفه الأحاسيس والمشاعر,وبقت هذه الرؤيا بداخلي وهي واضحة جداً لم ولن أنساها في ذهني ولاادري ماذا أفعل ولكني أيقنت أنها (رسالة لي )من الأمام(ع)ولكني لاأعرف تفسيرها ولكنها معي في كل يوم ومرت الأيام والأشهروالسنين وانا لاأعرف ماذا يراد مني بها,حتى وفقني الله والأمام(ع)عام2004 بالدخول في( حسينية الكهف)بين السهلة والكوفةوالجو الروحاني العجيب الذي أحس به من دخل فيهافي تلك الفترة وحصل لي الربط الذي أبحث عنه منذ سنين,وليتم ماأريد أشرح بعض تفاصيل الرؤيا:من أن الناس بالملايين تنتظرأن يظهرالأمام(ع)لهم وهم منتظرون وينادون يامهدي وانا معهم مع صديق حميم لي بالرؤيا ولكني لاأعرفه بواقعنا ,وظل الناس ينتظرون وينادون ونحن معهم حتى قاربت الشمس من المغيب والناس تنتظر ولم يظهر الأمام(ع) فيئس الناس وتفرقواوتفرقنا معهم وعند رجوعي للبيت وانا أمشي في الشارع كأنماجائني أخ لي صغير(وانا في الواقع ليس عندي أخ صغير)وقال لي وهو يصرخ :الأمام يريدك بالخان فكففت دشداشتي وركضت حافياً مسرعاً للخان ودخلت الخان وكان على هيئة مضيف عربي من (القصب)كالذي كان موجود عندنا في العراق في المحافظات الجنوبية ,وكان فارغاً لايوجد فيه أحد وكنت أنظربداخله لأعمدة الخشب و(للباريات المحاكه من القصب)التي تغلف أعمدة الخشب فرأيت الأمام (ع)بصورة صبي أسود بعمرأربع اوخمسة عشرعام فجلس واسند ظهره على أحد أعمدة الخشب وسط المكان فتقدمت منه وجلست أمامه وأنا أنظر أليه وكانت الرؤيا صافيه جداًوانا أنظرالى تفاصيل وجهه(ع)من شعره الأسود الخاص بالناس السود وعرض أنفه وكبرشفتاه ولونه الأسودالفاتح ولكن عيونه لاأستطيع الأستمراربالنظر أليها, فقلت أنت الأمام المهدي قال :نعم فاطلت النظرأليه وقلت بداخلي اين اوصاف الأمام وطلعته البهيه وراودني شك بداخلي وأنا في الرؤياولكن عندما أنظرفي عيونه لا أستطيع وصف مافيهاخاصة الألم بداخلهاوهو ماجعلني أطمئن منه وأليه واطلب منه(ع) لأطمئن أكثر أن يقسم بالله العظيم من أنه هو الأمام(ع)وأقسم (ع)وانقطعت الرؤيا, وهذا ماحيرني اطمئناني من أنه الأمام(ع)ولكن لااعرف ماذا يريد مني لأنقطاع الرؤيا حتى منَ الله سبحانه عليَ والأمام بدخولي حسينية الكهف ورأيت أعمدة الخشب و(باريات القصب)والحقيقة اني لم ادخل هكذا مضيف عربي في الجنوب ولكني رأيت طريقة بنائه في الرؤياوهونفسه, والأكثرربطاً توجد فيها دعوة آلآهية تخص الأمام المهدي (ع)وهي دعوة اليماني فحمدت الله وشكرته على هذه العلامة لي لاطمئن لهذه الدعوة الحقة وزادني أكثر عندما التقيت بالسيداليماني القحطاني وكنت جالساً أستمع لكلام الناس معه وان بعض الناس يامنون بالسيد القحطاني بعلامات عندهم وهم يبكون عندما يرونه ويتحدثون بها وعرفت حينها ان النصرة لهذه الدعوة بالعهد والميثاق للناس وهم قلة والحمد لله رب العالمين.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تسديد الأمام(ع) ورعايته لنا في عالم الرؤياحتى نوفق لنصرة وزيره السيدأبوعبدالله الحسين القحطاني
تقليص
X
تعليق