مرجعية السستاني والاحتلال
لعل من بين الاسماء الاكثر تردداً في مذكرات بريمر هو علي السستاني الذي يوصفه منذ البداية بانه متعاون جدا من اجل مساعدة قوات الاحتلال على تحقيق اهدافها . يقول بريمر :"شجع القادة الشيعة ، بمن فيهم آية الله السستاني ، اتباعهم على التعاون مع ألائتلاف منذ التحرير ."(ص:75) . وأكد بريمر أنه كان على اتصال دائم بالسستاني للاستفادة من أستخدامه في السيطرة على الشعب العراقي ، لكن ذلك لم يتحقق بالصلة المباشرة بل كان يتم عبر وسطاء عدة منهم حسين الصدر ، وموفق الربيعي ، وعماد جعفر، واحياناً عادل عبد المهدي والجلبي . فالسستاني يفضل أن لايجتمع مع أحد من ألأئتلاف لأنه كما فسر ذلك أحد مساعدي بريمر، لايحتمل " ان يُشاهد علناً بأنه يتعاون مع القوى المحتلة ، فثمة أطياف لسنة 1920 ، وما صاحبها ، وعليه أن يحمي جانبيه من المتهورين مثل مقتدى . لكن آية الله سيعمل معنا . فنحن نتقاسم الأهداف نفسها " (ص : 213-214)
ولكي لايسئ بريمر فهم السستاني ، لم يبخل السستاني في أن يرسل رسالة له يبلغه الى أنه لم يمانع عن الاجتماع به " بسبب عدائه للائتلاف " ، بل انه " تجنب الاتصال العام مع الائتلاف يتيح له أن يكون ذا فائدة أكبر في مساعينا المشتركة ، وأنه قد يفقد مصداقيته في أوساط المؤمنين أذا تعاون علناً مع مسؤولي ." ( ص : 214) . تلك خلاصة لتوصيف طبيعة العلاقة المتاصلة
منقول
لعل من بين الاسماء الاكثر تردداً في مذكرات بريمر هو علي السستاني الذي يوصفه منذ البداية بانه متعاون جدا من اجل مساعدة قوات الاحتلال على تحقيق اهدافها . يقول بريمر :"شجع القادة الشيعة ، بمن فيهم آية الله السستاني ، اتباعهم على التعاون مع ألائتلاف منذ التحرير ."(ص:75) . وأكد بريمر أنه كان على اتصال دائم بالسستاني للاستفادة من أستخدامه في السيطرة على الشعب العراقي ، لكن ذلك لم يتحقق بالصلة المباشرة بل كان يتم عبر وسطاء عدة منهم حسين الصدر ، وموفق الربيعي ، وعماد جعفر، واحياناً عادل عبد المهدي والجلبي . فالسستاني يفضل أن لايجتمع مع أحد من ألأئتلاف لأنه كما فسر ذلك أحد مساعدي بريمر، لايحتمل " ان يُشاهد علناً بأنه يتعاون مع القوى المحتلة ، فثمة أطياف لسنة 1920 ، وما صاحبها ، وعليه أن يحمي جانبيه من المتهورين مثل مقتدى . لكن آية الله سيعمل معنا . فنحن نتقاسم الأهداف نفسها " (ص : 213-214)
ولكي لايسئ بريمر فهم السستاني ، لم يبخل السستاني في أن يرسل رسالة له يبلغه الى أنه لم يمانع عن الاجتماع به " بسبب عدائه للائتلاف " ، بل انه " تجنب الاتصال العام مع الائتلاف يتيح له أن يكون ذا فائدة أكبر في مساعينا المشتركة ، وأنه قد يفقد مصداقيته في أوساط المؤمنين أذا تعاون علناً مع مسؤولي ." ( ص : 214) . تلك خلاصة لتوصيف طبيعة العلاقة المتاصلة
منقول
تعليق