إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علو المقام والقرب من ألأمام عليه السلام مسؤولية توجب الحذر .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علو المقام والقرب من ألأمام عليه السلام مسؤولية توجب الحذر .

    نشرت الصحف ذات مرة أن هناك وزيرة لأحدى الدول ألأوربية قد قدمت إستقالتها ..بسبب إستخدامها الغير مسؤول كونها وزيرة فملأت خزان سيارتها بالبنزين ببطاقة حكومية .

    وسرعان ماأحست بالخطأ الفادح الذي إرتكبته لأستغلالها المال العام ولأستغلالها المنصب الحكومي لأغراض شخصية .
    فأستقالت مع تقديم الأعتذار لشعبها .
    هذه الوزيرة كانت بمقام عالي ..لكنها نسيت أن تحصن نفسها من الوقوع بالفتنة ..(فتنة المنصب )فكانت النتيجة أن تركت المنصب ..رغم أن الذي فعلته لايعدو كونه أمرا. عاديا جدا قياسا لمايقوم به المسؤولين في حكومة العراق والذي سجلت فيه أعلى مستويات الفساد المالي .
    قبل أيام نشر تلامذة السيد القحطاني مقاطع فيديو تبين الممهدين الذين فشلوا بقضية التمهيد للأمام المهدي(عليه السلام)وماأثار إستغراب الكثيرين أن الممهدين كانوا يوما ما من أقرب الناس إلى الأمام المهدي(عليه السلام)لكنهم لم يحافظوا على مكانتهم ومقاماتهم تلك ففشلوا وفقدوا أغلى مايصبوا إليه الفرد المسلم ألا وهو القرب من إمام العصر (عليه السلام).

    هذا ألأمر يستدعي منا التفكير والتأمل ..كيف يفشل من وصل بورعه وتقواه مقاما عظيما يؤهله لرؤية ألأمام الغائب ليتشرف بالحديث معه وتقديم الخدمة اليه ..وهل كان من الممكن ولو واحد من الألف ان يكون الأمام (عليه السلام)قد غفل عن نواياهم وحقيقة شخصياتهم ..لتنكشف فيما بعد بشكل يثير غضب ألأمام (عليه السلام)منهم ؟؟!
    في كتابه (علم التوسم)بين السيد القحطاني أن ألأمام(عليه السلام)يعمل بعلم التوسم لمعرفة اصحابه المؤمنين وليعرف الكافرين والأعداء ..لهذا فنحن نستبعد النظرية التي تقول أن ألأمام (عليه السلام)قد غفل عن معرفتهم ونفندها.

    فكيف إذن تحول هؤلاء الممهدون إلى خانة الفشل في التمهيد للأمام (عليه السلام)وخسروا مقاماتهم العالية التي هي بمثابة حلم مستحيل بالنسبة للكثيرين ؟
    أبتلي بعضهم بآفة خطيرة وهي الحسد والغرور ..وكما قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .فقد أكلت هذه ألآفة مقام البعض منهم مثل البصري الدجال ..فتحول بين ليلة وضحاها ..من صاحب مقام رفيع عند سلطان العصر ..إلى عدو لدود لمولاه (عليه السلام)

    أما البعض الآخر فقد راح يطلق التصريحات بإن ظهور المهدي (عليه السلام)قد بات وشيكا وأن الأمام خلف ألأبواب ..وبدلا من أن يشد المتلهفين إلى إمامهم ..جعل القضية ألألهية محط إستهزاء الكثيرين ..
    والذي نصب نفسه منصبا لم ينصبه فيه ألأمام (عليه السلام)لالشيء إلا لأنه قد تشرف بالكلام مع ألأمام (عليه السلام) حكموا وأفتوا وأبتدعوا ..فتبخرت مقاماتهم ..بل صارت وبالا عليهم
    نسوا أنها مسؤولية خطيرة وتذكروا فقط التبجح أمام الناس بها .
    فلو أردت مثلا ان تسأل عن مراتب الضباط بالجيش ..فسيقال لك :أن الضابط كلما زاد رتبة زاد مسؤولية ..وكان حسابه عسيرا إن أخطأ ..فالجندي لايحاسب على القرار الخاطيء أما الضابط فإنه يحاسب ويعاقب ..إن أخطأ وتسبب بخسارة المعركة .
    هكذا هو الحال مع من يرتقي مقاما عند المعصوم (عليه السلام)لابد أن يحسب ألف حساب لكل خطوة يخطوها وكل قرار يقرره ولا تأخذه فرحة المقام عند المعصوم (عليه السلام)أبعد من كونها عمل وجهد وحساب في سبيل إقرار الحق ..ونصرة محمد وال محمد (اللهم صل على محمد وال محمد )
    وإجعلنا من الناصرين لهم والثابتين على ذلك .
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

  • #2
    احسنتي اختنا ايمان المعمو ي
    ان الله يعلم حقيقة ابليس حين رفعه
    والامام يعلم حقيقة البصري حين ارسله بل ويعلم حقيبة الكثيرين ممن امن بالدعوة ثم انقلب فلماذا قبلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!
    هنا السؤال الحساس

    لنستمع الى وجهات نظركم لانه ﻻ تقليد في العقائد

    تعليق


    • #3
      إنها وجهات نظر تقبل الصواب وممكن أن تكون خاطئة .لقد سئل ألأمام الصادق عليه السلام عن الدين أجبر هو أم تفويض.فقال:لاجبر ولا تفويض ولكنه أمر بين أمرين .هذا مايخص الدين والمهدي (عليه السلام)من أصول الدين .أي أن من يصل إلى ماوصل إليه هؤلاء لابد أن يكون قد ترقى بنفسه إلى أعلى المراتب .من غير أن تكون هبة جاهزة قدمت اليه .لكن السؤال هنا ..لماذا إنحدر هؤلاء من مقامهم كما ينحدر السيل من الجبل ..؟لابد إذن أن تكون هناك إبتلاءات وتمحيص وغربلة مستمرة تجري على الجميع وخصوصا من يدعي نصرة ألأمام (عليه السلام)وهذه الأبتلاءات تصعب وتتعقد كلما إرتقى الفرد المسلم مقاما أعلى .حينها يثبت من يثبت ويسقط من يسقط .والأمر هنا أشبه بمن يريد التقدم لنيل شهادة عليا ..فالمتقدم لنيل الشهادة العليا لابد أن يمر بأمتحان صعب ,,كي يحصل أخيرا على مبتغاه وهي الشهادة العليا ,,

      رغم أن الدعوة ألألهية أقدس وأعظم من كونها شهادة يحصل عليها ألفرد ..لكن كما يقال ألأمثال تضرب ولا تقاس .الأمر هنا لايحتمل العمل بالرأي والظن كما فعل بعضهم ..فأمر عظيم مثل نصرة القضية الألهية لابد فيه من الطاعة التامة لولي الأمر (عليه السلام)ومن يقدم نفسه قربانا لهذه الدعوة عليه أن ينزع منها كل ميل أو هوى أو حسد .لكننا نجد أن البعض لم يستطع أن يكون مخلصا لهذه الدعوة حتى النفس الأخير فوسوست له نفسه التي لم تطهر تماما من خصلة الحسد ..كي يسرق من الأمام (عليه السلام)منصبا كان قد خص به ممهدا غيره كما حصل مع السيد القحطاني والذي سرق احمد البصري منصبه فراح يدعو الناس لنصرته بدلا من نصرة ألأمام(عليه السلام)لقد سقط البصري من الغربال ..حين طمع بمقام السيد القحطاني ..لا بل قد استولى عليه الشيطان تماما حين تطاول على مقام حجة الله ليغتصبه ..بكل جرأة ووقاحة ..ظانا نفسه أهلا لذلك بعد أن صارت عنده بعض المعجزات ..والكل يعلم أن المعجزة ليست الدليل على الحق ..بل العلم الذي خص به أهل البيت (عليهم السلام)السيد القحطاني اليماني
      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

      تعليق


      • #4
        احسنتي اختي ايمان على موضوعكي الرائع نسأل الله ان يحفضنا من غربال هذه الدنيا ويثبت اقدامنا لنصرة الامام المهدي ع ووزيره ابا عبد الله الحسين القحطاني

        تعليق


        • #5
          مشاركة نافعة ومفيدة بارك الله فيكي يااخت ايمان زادك الله يمانا

          ثبتنا الله على طريق السيد القحطاني وزير ورسول الامام المهدي ع
          التعديل الأخير تم بواسطة النجم الخفي; الساعة 06-04-14, 06:21 AM.
          بسم الله الرحمن الرحيم

          تعليق

          يعمل...
          X