لا يخفى ان الكرامة عند الله بالتقوى والعمل الصالح وهذا لا فرق فيه بين الذكر والانثى , فقد صرح القران الكريم ورسول الله (ص) والائمة الاطهار (ع) ان ذلك لا يرتبط بجنس الفرد ذكرا كان ام انثى . وقدسمعت ان العلماء في العديد من البلدان اخذوا في تحقيقه والدليل على ما ذكر قوله سبحانه ( من عمل صالح من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة). ومن ضمن الامور التي يستدل بها على قداسة المراة في الاسلام ومدى قابليتها لنيل المراتب العليا عند الله تعالى مضافا الى ما مر سابقا هو ما اشارت اليه بعض الايات المباركة من بيان قداسة بعض النساء مثل ام موسى عليها السلام حيث اوحى اليها الله كما قال تعالى ( واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين ) وكذلك بالنسبة الى ام عيسى عليهما السلام حيث ذكرها الله تعالى في قوله (واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) . وقال سبحانه في قصة اسيا امراة فرعون (وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الضالمين وقد وصلت خديجة الكبرى عليها السلام الى قمة من مراتب الكمال في الروايات فان جبرائيل كان يبلغها تحية خاصة من الله عزوجل . اما ابنتها الصديقة فاطمة الزهراء (ع) فهي سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين وقد وصلت مرتبة عظيمة من الفضل والشرف فهي دون رسول الله (ص) وفوق الائمة الطاهرين (ع) ما عدا زوجها امير المؤمنين (ع)
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
النساء والعمل الصالح
تقليص
X
تعليق