قال رسول الله 'ص' في حق أمير المؤمنين علي عليه السلام

[الرعد]

اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك


“ألا ومن أحب علي وتولاه مات شهيداً“
ألا من أحب عليا وتولاه مات تأئبا.
ألا من أحب عليا وتولاه لا يخرج عن الدنيا حتى يرى شجرة طوبى ويأكل من ثمرها.
ألا من أحب عليا وتولاه استغفرت له الملائكة وأدخله الله الجنة.
ألا من أحب عليا وتولاه أعطاه الله في كل شعرة على بدنه مدينة في الجنة.
ألا من أحب عليا وتولاه أعطاه الله في كل عرق في بدنه شفاعة في ثمانين.
ألا من أحب عليا وتولاه أرسل الله إليه ملك الموت كما يرسله للأنبياء والمرسلين.
ألا من أحب عليا وتولاه فتح له في قبره بابان إلى الجنة.
ألا من أحب عليا وتولاه لم تنشر له صحيفة ولا ديوان.
ألا من أحب عليا وتولاه حشر يوم القيامة وتاج الفقاهة على رأسه مكتوب عليه أحباب علي ، شيعة علي هم الفائزون.
ألا من أحب عليا وتولاه جاء على الصراط آمنا مطمئنا تناديه النار
أبعد نور حبك لعلي فقد أطفأ حري ولهبي.منقول

[القزويني]

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر.