الفكر التكفيري يغزو الفكر الشيعي

[ايمان المعموري]

الفكر التكفيري ..كارثة حلت على الأسلام ..فكر يكفر كل من لايؤمن به ويتبعه ويستبيح الدماء وألأعراض لايفرق بالقتل بين طفل بريء ورجل كبير .
يعتمد الوحشية بالقتل ..والتلذذ بأنزال العقاب والتفنن بأنواع القتل ..وقد شاعت على صفحات الأنترنيت مشاهد لاتمت للأنسانية بشيء لابل حتى للحيوانات في طريقة القتل وبشاعته .

الغريب بالأمر أن هذه العدوى قد انتقلت الى صفوف الشيعة ايضا .والقصص التي تروى عن المليشيات الشيعية التي دخلت المناطق السنية لغرض قتال مايسمى بداعش كانت أشبه بقوات وهابية داعشية ..تقتل وتنتهك الأعراض وتقتل وتفجر البيوت على ساكنيها .
نعم لاتستغربوا هذا الكلام ..فقد حدثت بعدة مناطق سنية ..مجازر من قبل مليشيات تنتمي لأحزاب شيعية كان المفترض أن تقاتل قوات مايسمى بداعش ..لكنها بدلا من ذلك راحت توجه الضربات للمدنيين متهمة إياهم بأحتضان داعشيين وتمويلهم ..رغم أن الأمر يصدق على بعض المدنيين لكنه لايصدق على الجميع .

قتلوا أطفالا وأغتصبوا أعراضا وهم يصرخون لبيك يازينب ..كان ألأمر أشبه بكارثة ..الغريب بألأمر أن هناك قنوات تدعي انتسابها لأهل البيت (عليهم السلام)ترعى الحرب الطائفية مثلما ترعاها قناة الصفا الوهابية ..
إن ماحدث في ناحية بهرز في محافظة ديالى كان أشبه مايكون بمجزرة من مجازر القاعدة ..ضد الشيعة لكن مع الأسف إنقلب الحال وصارت ألأمور بالعكس ..صار ألأمر أشبه بحرب ألأرهاب عن طريق نشر ألأرهاب ..صار اتباع أهل البيت تكفيريون شعارهم ليذوق السنة ماذقناه طيلة قرون ...معادلة باطلة بعيدة عن منهج أهل البيت (عليهم السلام)ستزرع حقدا وبغضا لن تغسله كل أنهار العالم ,كنا نعيب على الغير منهجهم واليوم صرنا أخس منهم ..صرنا نقتل بأسم المعصومين عليهم السلام ..فمتى يتوقف نهر الدم ومتى يرتدع من ينعق بالطائفية من قنوات نمولها بأموال الخمس والزكاة فنغمس أيدينا بدماء ألأبرياء ونتشارك بجرائم القتل مع من يقتل ..لأننا نمدهم بالمال الذي يشترون به السلاح ..وندعمهم بالتأييد .

[البراق]

احسنتي اختي نشررائع

[القزويني]

اللهم عجل لوليك الفرج ليزيل هذا كله

جزاك الله خيرا اختنا ايمان المعموري

[جبرائيل]

احسنتي ست ايمان فالحق نادر في هذا الزمان

[حاج عمران]

اعلمي اخت ايمان أن هذا الارهاب من وراءه معممين وسياسيين من كلا الطائفتين وقد نوه الى ذلك رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) واهل بيته عليهيم السلام
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الاسلام إلا اسمه ، يسمون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنه وإليهم تعود .. بحار الانوار ج2ص109
خطبنا علي بن أبي طالب (ع) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
سلوني أيها الناس !.. قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان ، فقال : يا أمير المؤمنين !.. متى يخرج الدجّال ؟..
فقال له علي (ع) : اقعد !.. فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت ، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل ، ولكن لذلك علاماتٍ وهيئاتٍ يتبع بعضها بعضاً ، كحذو النّعل بالنّعل ، وإن شئت أنبأتك بها ؟..
قال : نعم ، يا أمير المؤمنين !..
فقال (ع) : احفظ !.. فإنّ علامة ذلك إذا أمات الناس الصلاة ، وأضاعوا الأمانة ، واستحلّوا الكذب ، وأكلوا الرّبا ، وأخذوا الرّشا ، وشيّدوا البنيان ، وباعوا الدين بالدنيا ، واستعملوا السفهاء ، وشاوروا النساء ، وقطعوا الأرحام ، واتّبعوا الأهواء ، واستخفّوا بالدماء . إكمال الدين 2/207