افتراضي التقويم المهدوي لأول مرة في الساحة
التقويم المهدوي
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
من المعلوم إن عدة الشهور اثنا عشر شهراً وهذا ثابت لدى الجميع منذ خلق الله السماوات والأرض وقد أكد الله تعالى ذلك في كتابه قال تعالى {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }( )
إن هناك تقاويم عديدة لحساب الشهور وأشهرها التقويم الميلادي الشمسي والتقويم الهجري القمري والتقويم الفارسي والتقويم العبري والتقويم الصيني وغيرها من التقاويم القليلة الإستعمال التي لا يعرفها أكثر الناس .
وهذه التقاويم التي ذكرناها تختلف بعضها عن البعض الآخر في حساب عدد أيام السنة وأسماء الشهور كما إنها تختلف فيما بينها في الشهر الذي تبدأ به السنة ، وهي تقاويم غير دقيقة .
فالتقويم الميلادي الشمسي الذي يعتمد على تاريخ ولادة المسيح يبدأ في كانون الثاني والمسيحيون أنفسهم يختلفون في تاريخ ولادة المسيح (عليه السلام) في الخامس من كانون الأول مع العلم إن اسمه كانون الأول فكان الأحرى أن تبدأ السنة به .
أما التقويم الهجري القمري فهو يعتمد على الأشهر العربية (محرم صفر ربيع الأول ... الخ) في أسماء الشهور وانه يعتمد على تاريخ هجرة الرسول في شهر محرم ، مع العلم إن الهجرة لم تكن في شهر محرم بل في شهر ربيع الأول وبدؤه كان بشكل رجعي أي بحساب الفترة المنقضية من الهجرة ، وكذلك التقويم الصيني والعربي والفارسي فهي تختلف بعضها عن البعض الآخر ....
ونحن نعرف إن السنة الميلادية الشمسية هي 365 يوماً وربع اليوم وخمس دقائق وإن كل أربع سنوات تسمى السنة الرابعة بالسنة الكبيسة وهي 366 يوماً. والسنة الهجرية تنقص عن السنة الميلادية بأحد عشر يوماً أي 365 – 11 = 354 يوم .
وقد ورد عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) قوله: ( إن السنة ثلاثمائة وأربع وخمسون يوماً )( )
إن أشهر السنة الميلادية تختلف عن بعضها البعض الآخر فأشهر حسابها 31 يوم وأشهر 30 وشهر واحد 28 وهكذا أما الهجرية فأشهرها شهر تام 30 يوماً وشهر ناقص 29 يوماً ، وهي تعتمد على رؤية الهلال
وفي مناسبات دينية كثيرة أختلف المسلمون فيما بينهم في حساب بداية الشهر أو نهايته كاختلافهم في بداية شهر رمضان ونهايته وكذلك أختلافهم في معرفة أيام الحج ونرى في البلد الواحد يختلف الناس فيما بينهم فقسم يصومون وآخرون يفطرون حتى إن الأمر وصل إلى إن في البيت الواحد نرى إن الأب مفطر والأم صائمة والأبن صائم والبنت مفطرة وعائلة صائمة وعائلة مفطرة وكل منهم يعتمد على مصادره في حساب أيام شهر رمضان .
وهذا الاختلاف يولد أخطاء في معرفة الأوقات الصحيحة للقيام بالواجبات الدينية المفروضة كالصوم والحج وغيره . وما في ذلك من ضياع معرفة أيام الله المباركة وضياع ثوابها بل الوقوع في اللعنات بدون علم وكذلك الاختلاف الحاصل بين الدولة الواحدة فهناك عدة تقاويم مستخدمة في نفس الوقت وهناك اختلاف داخلي في حساب هذه التقاويم المستخدمة أصلاً .
المهدي يأتي بأمر جديد
لقد وردت الكثير من الروايات عن أهل البيت (عليه السلام) إن الإمام المهدي (عليه السلام) سوف يأتي بدين جديد وأمر جديد وإنه سوف يغير الأيام والشهور ، حيث روي عن أحمد بن عجلان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : ( إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام الجديد وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور وإنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر قد ضلوا عنه وسمي بالقائم لقيامه بالحق )( ).
بداية التقويم المهدوي
بعد التوكل على الله سوف نبدأ بالتقويم المهدوي وهو التقويم الإلهي لكل الكائنات من الإنسان والحيوان والنبات في كل الكون لأن دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) هي لكل الكون وإنه سوف يقيم دولة العدل الإلهي ، وهذا التقويم يتكون من اثنا عشر شهراً أيضاً ولكننا سوف نقوم باستبدال أسماء الشهور العربية من محرم وصفروربيع الأول ....الخ ) باسماء الأئمة الأطهار مصداقاً لقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : عدتهم عدة الشهور كما في الرواية الواردة في كشف اليقين حيث جاء عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) يقول :
(...... فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله ما عدة الشهور وما عدة الأئمة فقال يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام باجمعه عدتهم عدة الشهور وهي عند الله اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ )( ).
وفي الاختصاص عن ابن طريف عن ابن نباتة عن ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( عدتهم عدة الشهور وهي إثنا عشر شهراً)( )
الشهور حسب التقويم المهدوي
1- شهر المرتضى ( شهر رمضان)
2- شهر المجتبى ( شهر شوال )
3- شهر الشهيد ( شهر ذي القعدة )
4- شهر السجاد ( شهر ذي الحجة )
5- شهر الباقر ( شهر محرم )
6- شهر الصادق ( شهر صفر )
7- شهر الكاظم (شهر ربيع الأول )
8- شهر الرضا ( شهر ربيع الثاني )
9- شهر الجواد ( شهر جمادي الأولى )
10 - شهر الهادي ( جمادي الآخر )
11 - شهر العسكري ( شهر رجب )
12 - شهر المهدي ( شهر شعبان)
.
التقويم المهدوي
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
من المعلوم إن عدة الشهور اثنا عشر شهراً وهذا ثابت لدى الجميع منذ خلق الله السماوات والأرض وقد أكد الله تعالى ذلك في كتابه قال تعالى {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }( )
إن هناك تقاويم عديدة لحساب الشهور وأشهرها التقويم الميلادي الشمسي والتقويم الهجري القمري والتقويم الفارسي والتقويم العبري والتقويم الصيني وغيرها من التقاويم القليلة الإستعمال التي لا يعرفها أكثر الناس .
وهذه التقاويم التي ذكرناها تختلف بعضها عن البعض الآخر في حساب عدد أيام السنة وأسماء الشهور كما إنها تختلف فيما بينها في الشهر الذي تبدأ به السنة ، وهي تقاويم غير دقيقة .
فالتقويم الميلادي الشمسي الذي يعتمد على تاريخ ولادة المسيح يبدأ في كانون الثاني والمسيحيون أنفسهم يختلفون في تاريخ ولادة المسيح (عليه السلام) في الخامس من كانون الأول مع العلم إن اسمه كانون الأول فكان الأحرى أن تبدأ السنة به .
أما التقويم الهجري القمري فهو يعتمد على الأشهر العربية (محرم صفر ربيع الأول ... الخ) في أسماء الشهور وانه يعتمد على تاريخ هجرة الرسول في شهر محرم ، مع العلم إن الهجرة لم تكن في شهر محرم بل في شهر ربيع الأول وبدؤه كان بشكل رجعي أي بحساب الفترة المنقضية من الهجرة ، وكذلك التقويم الصيني والعربي والفارسي فهي تختلف بعضها عن البعض الآخر ....
ونحن نعرف إن السنة الميلادية الشمسية هي 365 يوماً وربع اليوم وخمس دقائق وإن كل أربع سنوات تسمى السنة الرابعة بالسنة الكبيسة وهي 366 يوماً. والسنة الهجرية تنقص عن السنة الميلادية بأحد عشر يوماً أي 365 – 11 = 354 يوم .
وقد ورد عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) قوله: ( إن السنة ثلاثمائة وأربع وخمسون يوماً )( )
إن أشهر السنة الميلادية تختلف عن بعضها البعض الآخر فأشهر حسابها 31 يوم وأشهر 30 وشهر واحد 28 وهكذا أما الهجرية فأشهرها شهر تام 30 يوماً وشهر ناقص 29 يوماً ، وهي تعتمد على رؤية الهلال
وفي مناسبات دينية كثيرة أختلف المسلمون فيما بينهم في حساب بداية الشهر أو نهايته كاختلافهم في بداية شهر رمضان ونهايته وكذلك أختلافهم في معرفة أيام الحج ونرى في البلد الواحد يختلف الناس فيما بينهم فقسم يصومون وآخرون يفطرون حتى إن الأمر وصل إلى إن في البيت الواحد نرى إن الأب مفطر والأم صائمة والأبن صائم والبنت مفطرة وعائلة صائمة وعائلة مفطرة وكل منهم يعتمد على مصادره في حساب أيام شهر رمضان .
وهذا الاختلاف يولد أخطاء في معرفة الأوقات الصحيحة للقيام بالواجبات الدينية المفروضة كالصوم والحج وغيره . وما في ذلك من ضياع معرفة أيام الله المباركة وضياع ثوابها بل الوقوع في اللعنات بدون علم وكذلك الاختلاف الحاصل بين الدولة الواحدة فهناك عدة تقاويم مستخدمة في نفس الوقت وهناك اختلاف داخلي في حساب هذه التقاويم المستخدمة أصلاً .
المهدي يأتي بأمر جديد
لقد وردت الكثير من الروايات عن أهل البيت (عليه السلام) إن الإمام المهدي (عليه السلام) سوف يأتي بدين جديد وأمر جديد وإنه سوف يغير الأيام والشهور ، حيث روي عن أحمد بن عجلان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : ( إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام الجديد وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور وإنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر قد ضلوا عنه وسمي بالقائم لقيامه بالحق )( ).
بداية التقويم المهدوي
بعد التوكل على الله سوف نبدأ بالتقويم المهدوي وهو التقويم الإلهي لكل الكائنات من الإنسان والحيوان والنبات في كل الكون لأن دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) هي لكل الكون وإنه سوف يقيم دولة العدل الإلهي ، وهذا التقويم يتكون من اثنا عشر شهراً أيضاً ولكننا سوف نقوم باستبدال أسماء الشهور العربية من محرم وصفروربيع الأول ....الخ ) باسماء الأئمة الأطهار مصداقاً لقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : عدتهم عدة الشهور كما في الرواية الواردة في كشف اليقين حيث جاء عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) يقول :
(...... فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله ما عدة الشهور وما عدة الأئمة فقال يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام باجمعه عدتهم عدة الشهور وهي عند الله اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ )( ).
وفي الاختصاص عن ابن طريف عن ابن نباتة عن ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( عدتهم عدة الشهور وهي إثنا عشر شهراً)( )
الشهور حسب التقويم المهدوي
1- شهر المرتضى ( شهر رمضان)
2- شهر المجتبى ( شهر شوال )
3- شهر الشهيد ( شهر ذي القعدة )
4- شهر السجاد ( شهر ذي الحجة )
5- شهر الباقر ( شهر محرم )
6- شهر الصادق ( شهر صفر )
7- شهر الكاظم (شهر ربيع الأول )
8- شهر الرضا ( شهر ربيع الثاني )
9- شهر الجواد ( شهر جمادي الأولى )
10 - شهر الهادي ( جمادي الآخر )
11 - شهر العسكري ( شهر رجب )
12 - شهر المهدي ( شهر شعبان)
.
تعليق