مجازر الصويرة الحلة بغداد البصرة (تؤكد بان العراق بلد مركب) وجب (تقسيمه) لإيقاف نزيف
بسم الله الرحمن الرحيم
مجازر الصويرة الحلة بغداد البصرة (تؤكد بان العراق بلد مركب) وجب (تقسيمه) لإيقاف نزيف الدم
http://www.basraelc.com/news.php?action=view&id=585
لماذا هذا الإصرار على توحيد بلد مركزيا وهو غير قابل للاستقرار بتركيبته المتناقضة..وشعوبه وأطيافه المتصارعة ..
من سنة عرب يصرون على اعادة السلطة والحكم المطلق لهم.. بعد ان فقدوه عام 2003.. ومستعدين لابادة الشيعة والمسيحيين والكورد واليزيديين عن بكرة ابيهم.. لتحقيق هدفهم.. كما يحصل من مجازر في الموصل وبغداد والبصرة والحلة والدجيل وبلد وغيرها.. على يد المجاميع المسلحة السنية..
ومن شيعة يمثلون البطن الرخوة.. لمعظم الهجمات الطائفية الانتحارية والتفخيخة التي تستهدفهم.. لفقدانهم قيادة وزعامة تدافع عنهم..وتمثلهم..
ومن كورد يريدون حريتهم واستقلالهم باقليم كوردستان.. بالمقابل محيط عربي سني .. يتحين الفرص للانقضاض عليهم وانهاء تجربتهم..
ومن قوى سياسية متصارعة معظمها ذوي جنسيات اجنبية.. وعوائلهم مقيمة خارج العراق.. تستحوذ على ثروات العراق ومراكز اتخاذ القرار والمناصب السياسية والوزارية والسيادية..
ومن احزاب سياسية وكتل .. مجرد انعكاسات لاجندات خارجية .. تهرول لعواصم تلك الدول لتستلم الاوامر لتنفذها بعد ذلك بالعراق..
وسياسيين يتقلدون مناصب بالدولة العراقية .. يطلبون من دول اقليمية للتدخل بشؤون العراق.. بكل استخفاف بكرامة العراقيين ..
ومن تنظيمات وجماعات بعثية وسنية تقيم في دول الجوار والمحيط العربي السني.. تنفذ وتدير وتقود عمليات العنف ضد العراقيين .. من عواصم الدول الاقليمية والجوار.. كحارث الضاري ويونس الاحمد ومشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي وغيرهم..ووصل بها القدرة على اللعب على العملية السياسية بتمريرها قائمة النجيفي المطلك علاوي الهاشمي.. لتكون ورقتها داخل العراق..
ومن قوى قومية واسلامية مسيسة.. لا تؤمن بان العراق (وطن) بل (ولاية، قطر، جزء) من امم واوطان خارجية..
ومن محيط اقليمي وجوار.. يتدخل بشكل مرعب بالعراق.. بوجود قوى سياسية داخلية تشرعن له ذلك تحت بدعة (المشاركة).. وكأن العراق ضيعة لكل من هب ودب.. .. مستغلين هذه التناقضات العراقية في ظل حكم مركزي مقيت..
ومن محيط عربي سني.. يبعث بالسيارات المفخخة وفتاوى التكفير والانتحار ضد العراقيين.. ويحتضن اديولوجيات عنصرية شوفينية صدرت للعراق من تلك الدول.. كالبعث والناصرية والتكفيرية وغيرها..
ومن برلمانيين وسياسيين ومسؤولين .. لا هم لهم غير الرواتب الخرافية وتشريع المخصصات المهولة والجوازات الدبلوماسية .. وتخصيص رواتب تقاعدية ضخمة لهم .. ولا يهمهم بعد ذلك عقد صفقات سياسية (شكلية) .. تضمن لهم ما يريدونه بغض النظر عن الكوارث التي تحل بالعراق..
والضحية في كل ذلك هم الابرياء .. وخاصة من شيعة العراق المظلومين ..
فمجازر الحلة والبصرة وبغداد والدجيل والصويرة التي راح ضحيتها اكثر من (300) ثلاثمئة شهيد وجريح.... اخيرا.. هي ضمن مسلسل لا ينتهي ضد شيعة العراق.. الا بتاسيس كيان موحد للوسط والجنوب.. لحماية شيعة العراق من القوى السنية والحاضنة السنية.. التي تثبت الايام بانها مصرة على نزيف الدم الشيعي العراقي..
مع الاخذ بنظر الاعتبار بان نزيف الدم العراقي ليست بسبب (تشكيل حكومة او عدم تشكيلها).. بقدر ما هي ازمة مكونات.. وازمة نظام حكم.. وازمة دولة يراد ان تستمر وهي عليلة.. فكلنا نتذكر بان تفجيرات الاربعاء والاحد والثلاثاء الدامية.. حصلت وكانت هناك حكومة.. اذن المشكلة ليست وجود حكومه من عدمها..
علما ان العراق مركب من متناقضات من الاطياف .. ترتبط معها تناقضات جغرافية معا:
1. منطقة جبلية تمثل عمق الكورد .. بالشمال
2. منطقة سهلية تمثل عمق الشيعة.. بالوسط والجنوب
3. منطقة صحراوية تمثل عمق السنة.. بالغرب
ولكل منها مفهومها الخاص ورؤيتها للتاريخ والنظرة السياسية .. المتناقضة مع الاخرى..
مع الاخذ بنظر الاعتبار بان المركزية هي نزيف دائم للعراق منذ تاسيسه لحد يومنا هذا..
من ذلك يتبين.. بان العراق وشيعته سوف يبقون تحت مطرقة صفقات دولية واقليمية وداخلية يكون شيعة العراق ضحيتها..
لذلك يجب على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة وهو عامل في تحقيق الامن للمنطقة والعالم.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
تقي جاسم صادق
مجازر الصويرة الحلة بغداد البصرة (تؤكد بان العراق بلد مركب) وجب (تقسيمه) لإيقاف نزيف الدم
http://www.basraelc.com/news.php?action=view&id=585
لماذا هذا الإصرار على توحيد بلد مركزيا وهو غير قابل للاستقرار بتركيبته المتناقضة..وشعوبه وأطيافه المتصارعة ..
من سنة عرب يصرون على اعادة السلطة والحكم المطلق لهم.. بعد ان فقدوه عام 2003.. ومستعدين لابادة الشيعة والمسيحيين والكورد واليزيديين عن بكرة ابيهم.. لتحقيق هدفهم.. كما يحصل من مجازر في الموصل وبغداد والبصرة والحلة والدجيل وبلد وغيرها.. على يد المجاميع المسلحة السنية..
ومن شيعة يمثلون البطن الرخوة.. لمعظم الهجمات الطائفية الانتحارية والتفخيخة التي تستهدفهم.. لفقدانهم قيادة وزعامة تدافع عنهم..وتمثلهم..
ومن كورد يريدون حريتهم واستقلالهم باقليم كوردستان.. بالمقابل محيط عربي سني .. يتحين الفرص للانقضاض عليهم وانهاء تجربتهم..
ومن قوى سياسية متصارعة معظمها ذوي جنسيات اجنبية.. وعوائلهم مقيمة خارج العراق.. تستحوذ على ثروات العراق ومراكز اتخاذ القرار والمناصب السياسية والوزارية والسيادية..
ومن احزاب سياسية وكتل .. مجرد انعكاسات لاجندات خارجية .. تهرول لعواصم تلك الدول لتستلم الاوامر لتنفذها بعد ذلك بالعراق..
وسياسيين يتقلدون مناصب بالدولة العراقية .. يطلبون من دول اقليمية للتدخل بشؤون العراق.. بكل استخفاف بكرامة العراقيين ..
ومن تنظيمات وجماعات بعثية وسنية تقيم في دول الجوار والمحيط العربي السني.. تنفذ وتدير وتقود عمليات العنف ضد العراقيين .. من عواصم الدول الاقليمية والجوار.. كحارث الضاري ويونس الاحمد ومشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي وغيرهم..ووصل بها القدرة على اللعب على العملية السياسية بتمريرها قائمة النجيفي المطلك علاوي الهاشمي.. لتكون ورقتها داخل العراق..
ومن قوى قومية واسلامية مسيسة.. لا تؤمن بان العراق (وطن) بل (ولاية، قطر، جزء) من امم واوطان خارجية..
ومن محيط اقليمي وجوار.. يتدخل بشكل مرعب بالعراق.. بوجود قوى سياسية داخلية تشرعن له ذلك تحت بدعة (المشاركة).. وكأن العراق ضيعة لكل من هب ودب.. .. مستغلين هذه التناقضات العراقية في ظل حكم مركزي مقيت..
ومن محيط عربي سني.. يبعث بالسيارات المفخخة وفتاوى التكفير والانتحار ضد العراقيين.. ويحتضن اديولوجيات عنصرية شوفينية صدرت للعراق من تلك الدول.. كالبعث والناصرية والتكفيرية وغيرها..
ومن برلمانيين وسياسيين ومسؤولين .. لا هم لهم غير الرواتب الخرافية وتشريع المخصصات المهولة والجوازات الدبلوماسية .. وتخصيص رواتب تقاعدية ضخمة لهم .. ولا يهمهم بعد ذلك عقد صفقات سياسية (شكلية) .. تضمن لهم ما يريدونه بغض النظر عن الكوارث التي تحل بالعراق..
والضحية في كل ذلك هم الابرياء .. وخاصة من شيعة العراق المظلومين ..
فمجازر الحلة والبصرة وبغداد والدجيل والصويرة التي راح ضحيتها اكثر من (300) ثلاثمئة شهيد وجريح.... اخيرا.. هي ضمن مسلسل لا ينتهي ضد شيعة العراق.. الا بتاسيس كيان موحد للوسط والجنوب.. لحماية شيعة العراق من القوى السنية والحاضنة السنية.. التي تثبت الايام بانها مصرة على نزيف الدم الشيعي العراقي..
مع الاخذ بنظر الاعتبار بان نزيف الدم العراقي ليست بسبب (تشكيل حكومة او عدم تشكيلها).. بقدر ما هي ازمة مكونات.. وازمة نظام حكم.. وازمة دولة يراد ان تستمر وهي عليلة.. فكلنا نتذكر بان تفجيرات الاربعاء والاحد والثلاثاء الدامية.. حصلت وكانت هناك حكومة.. اذن المشكلة ليست وجود حكومه من عدمها..
علما ان العراق مركب من متناقضات من الاطياف .. ترتبط معها تناقضات جغرافية معا:
1. منطقة جبلية تمثل عمق الكورد .. بالشمال
2. منطقة سهلية تمثل عمق الشيعة.. بالوسط والجنوب
3. منطقة صحراوية تمثل عمق السنة.. بالغرب
ولكل منها مفهومها الخاص ورؤيتها للتاريخ والنظرة السياسية .. المتناقضة مع الاخرى..
مع الاخذ بنظر الاعتبار بان المركزية هي نزيف دائم للعراق منذ تاسيسه لحد يومنا هذا..
من ذلك يتبين.. بان العراق وشيعته سوف يبقون تحت مطرقة صفقات دولية واقليمية وداخلية يكون شيعة العراق ضحيتها..
لذلك يجب على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة وهو عامل في تحقيق الامن للمنطقة والعالم.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
تقي جاسم صادق