لاشك في ان الحزن اصبح حزنان . حزناً على كل ما فقدناه من احبه ومن ثروات واما الحزن الاكبر هو تشويه صورة الاسلام بسبب من يرفع راية العلم والقياده لهذ االدين وهو لا يصلح لقيادة نفسه فضلاً عن الآخرين وكل هذ ينتج ابتعاد الناس عن طاعة الله وعن طاعة أوليائه وعدم الامتثال للأحكام التي أصدرها الله تعالى ومنها عدم قتل الأبناء خشية إملاق (الفقر) وان من بين ما نعيشه ألان في العراق ظاهرة الفقر المتفشية بكثرة في بلدنا الحبيب بسبب الحكومات المتآمرة على أبناء هذا الشعب المسكين الذي بات لايعرف الى اين هو ذاهب وفي أي منحدرهوى وفي أي بحراً غرق ..واقسم بالله العلي العظيم وانا اكتب في هذه السطور البسيطة لشرح جزءاً صغير من الهموم التي صبت على شعبنا الحبيب ودموعي تنهمر شيئاً فشيئاً على ما جرى لعائلة احد اقاربي الذي قضى نحبه شهيداً في التفجيرات التي هزت انحاء بغداد في يوم الانتخابات التي دعا لها السيستاني وقال وعلى لسان وكلائه ان اصحاب القوائم الكبيرة سوف يعطوا للشعب حقوقة. وهو يبحث عن رزقه وله من الاولاد اربعة ومن البنات اثنان وبعد انقضاء مراسيم العزاء انفضوا الناس من حول عائلة هذا الشهيد وتركوا الزوجة حائرة بقوت العائلة التي تركها زوجها من غير قوت ولا راتب لانه بالاصل ليس موظف وانها تعاني من حالة الفقر لها ولعيالها وقبل ايام قامت الام بتصرف جنوني وحرقت ابنائها كلهم ولم ينجوا منهم الا ابنتها الصغيرة وهي الان في المستشفى وأما الأم فقد اصيبت بالجنون والقي عليها القبض واودعوها في السجن ..كل هذا بسبب الحكومة التي طبل لها المرجع السيستاني وزمرته ولكن أريد ان اسأل السيستاني لماذا انت غائب عن الناس وتاركهم في عذاب حكومتك الشكلية والله انك مسؤول أمام الواحد القهار لكل مايجري في العالم وليس في العراق فقط لان العراق منطلق للحكومة العادلة الربانية وأنت جعلتها حكومة شيطانية فنقول:
من يحاسب عن الضياع ؟؟
السيستاني وحكومته ام الاب ام الام ام الاطفال الجياع
من يحاسب عن الضياع ؟؟
السيستاني وحكومته ام الاب ام الام ام الاطفال الجياع
تعليق