والراية التي يرفعها الطاغوت لا تعني العلم بطبيعة الحال بل هي الدعوة التي يأتي بها ليدل بها على نفسه، فالراية لغة جمع رايات وهي العلامة المنصوبة التي يراها الناس.
ولا يعقل إن نأخذ الرواية الآنفة الذكر على الظاهر لأنه لا يعقل ان يأتي شخص ويرفع راية (بمعنى علم)ولأجل ذلك تبعه الناس ويصبح معبدوهم ، بل يجب إن تحمل الراية على أنها دعوة يأتي بها ذلك الشخص لتكون علامة عليه بين الناس فيتبعونهم .
وإذا خلصنا إلى هذه النتيجة فلنا إن نتساءل مَن يمكنه من الناس في آخر الزمان من إن يرفع راية (أي دعوة ) ويتبعه الناس عليها وهل يمكن إن يكون شخصاً عادياً أم شخص يملك مؤهلات لذلك.
والجواب: إن هذا الشخص يجب إن يمتلك مؤهلات لأنه لا يمكن للإنسان البسيط إن يفعل ذلك لان ليس لديه شيء يدعو بت لنفسه كما لا يمكن للإنسان الذي يمتلك قوة كالحكام مثلاً إن يأتي براية أو دعوة لأنه لا يحتاج إلى ذلك لكونه يسوق الناس بالقوة لأطاعته.
فأذن بقي لدينا فقط العلماء هم فقط مَن يمتلكون المؤهلات التي تمكنهم من الدعوة لأنفسهم من خلال أرائهم وأقوالهم وفتا ويهم والتي من خلالها ينساق الناس ورائهم .
هذا فضلاً عن الأنبياء والأوصياء بالدرجة الأساس ، وبالتالي نخلص إلى نتيجة مفادها إن الطاغوت أي الصنم الذي يرفع راية أي دعوة قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام ) هو من علماء السوء في آخر الزمان بشكل عام ، عدا الراية التي نصبها أهل البيت (عليهم السلام ) وحثوا الناس على أتباعها ونعني بها راية اليماني التي أكد أئمة أهل البيت (عليهم السلام )إنها راية هدى لأنها تهدي إلى الإمام المهدي (عليه السلام ) .
حيث ورد عن أبي بصير عن الإمام الباقر (عليه السلام )انه قال (... وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعوا الى صاحبكم ...)بحار الانوار ج52ص230، غيبة النعماني ص256.
بمعنى ان كل راية ترفع في آخر الزمان عدا هذه الراية فهي راية ضلال أي دعوة ضلال حيث تشير الرواية هنا بوضوح ان الراية المقصودة هي الدعوة من حيث ان راية اليماني هي راية هدى لأنه تدعوا الى الامام المهدي (عليه السلام ) .
حيث ورد عن المفضل بن عمر عن الامام الصادق (عليه السلام ) انه قال ( إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم ...ولترفعن أثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري أي من أي
قال : فبكيت
فقال لي: ما يبكيك يا أبا عبد الله
فقلت : وكيف لا أبكي وانت تقول ترفع أثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري أي من أي فكيف نصنع .قال : فنظر الى شمس داخلة في الصفة فقال : يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس ، قلت نعم
قال : والله لأمرنا أبين من هذه الشمس )بحار الانوار ج52ص330، غيبة النعماني ص86،غيبة الطوسي ص337.
وجاء في رواية اخرى عن الامام الباقر (عليه السلام ) انه قال (يدخل المهدي الكوفة وفيها ثلاث رايات قد أضطربت بينه فتصفوا له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب ... )بحار الانوار ج52ص330، منتخب الانوار ص191، غيبة الطوسي 468.
وجاء ت نفس الرواية بلفظ آخر وعن الامام الباقر (عليه السلام ) أيضاً انه قال ( يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء ) الصراط المستقيم ج2ص251.
وكما واضح من الروايات اعلاه ان هذه الرايات تخرج من بين الشيعة وتحديداً من الكوفة وبما اننا قلنا ان الراية تعني الدعوة فهذا يعني ان الذي يقود الدعوات هم علماء السوء بطبيعة الحال بدليل قول الامام الصادق (عليه السلام ) أثنتى عشر راية مشتبهة أي فيها شبهة باطلة ، وبما اننا قلنا ان أي راية ترفع قبل قيام المهدي ( مكن الله له في الارض صاحبها طاغوت أي صنم فهذا يعني ان علماء وفقهاء السوء هم اصنام بشرية يعبدها الناس أي يطيعونها بدل طاعة الله عز وجل .
ولا يعقل إن نأخذ الرواية الآنفة الذكر على الظاهر لأنه لا يعقل ان يأتي شخص ويرفع راية (بمعنى علم)ولأجل ذلك تبعه الناس ويصبح معبدوهم ، بل يجب إن تحمل الراية على أنها دعوة يأتي بها ذلك الشخص لتكون علامة عليه بين الناس فيتبعونهم .
وإذا خلصنا إلى هذه النتيجة فلنا إن نتساءل مَن يمكنه من الناس في آخر الزمان من إن يرفع راية (أي دعوة ) ويتبعه الناس عليها وهل يمكن إن يكون شخصاً عادياً أم شخص يملك مؤهلات لذلك.
والجواب: إن هذا الشخص يجب إن يمتلك مؤهلات لأنه لا يمكن للإنسان البسيط إن يفعل ذلك لان ليس لديه شيء يدعو بت لنفسه كما لا يمكن للإنسان الذي يمتلك قوة كالحكام مثلاً إن يأتي براية أو دعوة لأنه لا يحتاج إلى ذلك لكونه يسوق الناس بالقوة لأطاعته.
فأذن بقي لدينا فقط العلماء هم فقط مَن يمتلكون المؤهلات التي تمكنهم من الدعوة لأنفسهم من خلال أرائهم وأقوالهم وفتا ويهم والتي من خلالها ينساق الناس ورائهم .
هذا فضلاً عن الأنبياء والأوصياء بالدرجة الأساس ، وبالتالي نخلص إلى نتيجة مفادها إن الطاغوت أي الصنم الذي يرفع راية أي دعوة قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام ) هو من علماء السوء في آخر الزمان بشكل عام ، عدا الراية التي نصبها أهل البيت (عليهم السلام ) وحثوا الناس على أتباعها ونعني بها راية اليماني التي أكد أئمة أهل البيت (عليهم السلام )إنها راية هدى لأنها تهدي إلى الإمام المهدي (عليه السلام ) .
حيث ورد عن أبي بصير عن الإمام الباقر (عليه السلام )انه قال (... وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعوا الى صاحبكم ...)بحار الانوار ج52ص230، غيبة النعماني ص256.
بمعنى ان كل راية ترفع في آخر الزمان عدا هذه الراية فهي راية ضلال أي دعوة ضلال حيث تشير الرواية هنا بوضوح ان الراية المقصودة هي الدعوة من حيث ان راية اليماني هي راية هدى لأنه تدعوا الى الامام المهدي (عليه السلام ) .
حيث ورد عن المفضل بن عمر عن الامام الصادق (عليه السلام ) انه قال ( إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم ...ولترفعن أثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري أي من أي
قال : فبكيت
فقال لي: ما يبكيك يا أبا عبد الله
فقلت : وكيف لا أبكي وانت تقول ترفع أثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري أي من أي فكيف نصنع .قال : فنظر الى شمس داخلة في الصفة فقال : يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس ، قلت نعم
قال : والله لأمرنا أبين من هذه الشمس )بحار الانوار ج52ص330، غيبة النعماني ص86،غيبة الطوسي ص337.
وجاء في رواية اخرى عن الامام الباقر (عليه السلام ) انه قال (يدخل المهدي الكوفة وفيها ثلاث رايات قد أضطربت بينه فتصفوا له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب ... )بحار الانوار ج52ص330، منتخب الانوار ص191، غيبة الطوسي 468.
وجاء ت نفس الرواية بلفظ آخر وعن الامام الباقر (عليه السلام ) أيضاً انه قال ( يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء ) الصراط المستقيم ج2ص251.
وكما واضح من الروايات اعلاه ان هذه الرايات تخرج من بين الشيعة وتحديداً من الكوفة وبما اننا قلنا ان الراية تعني الدعوة فهذا يعني ان الذي يقود الدعوات هم علماء السوء بطبيعة الحال بدليل قول الامام الصادق (عليه السلام ) أثنتى عشر راية مشتبهة أي فيها شبهة باطلة ، وبما اننا قلنا ان أي راية ترفع قبل قيام المهدي ( مكن الله له في الارض صاحبها طاغوت أي صنم فهذا يعني ان علماء وفقهاء السوء هم اصنام بشرية يعبدها الناس أي يطيعونها بدل طاعة الله عز وجل .
تعليق