بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
كريمة بنت كرماء ، أصيلة بحب النجباء ، نجيبة بما أنجبت من فرسان ، وفية وطبعها الإخلاص ، مجاهدة بما بذلت في سبيل لله ، وحيدة حيث أنجبتها فحول النساء ، مضحية بما تملك من أبناء ، ضرب بصبرها أروع الأمثال وأصبحت محط بركات لله .
http://shiavoice.com/play-04n0g.html
مقارنة بسيطة بين فضل حاتم الطائي في قومه وفضل أم البنين عليها السلام ولنرى ترجيح الكرم والفضل لمن يميل :
حاتم الطائي :
شاعر من شعراء الجاهلية :
أم البنين :
شاعرة من شعراء النهضة الحسينية
حاتم الطائي :
فارساً من فرسان الجاهلية
أم البنين :
أم الفرسان الأربعة الذين ضحوا في سبيل لله
حاتم الطائي :
سيد من سادات طيء
أم البنين :
سيدة من قبيلة بنو كلاب من العرب الأقحاح من بني عامر بن صعصعة، شهيرة بالشجاعة والفروسية.
حاتم الطائي :
يتزين بالسخاء والجود وحب الضيافة بأسمى زينة ولم يكن همه إلا إكرام الضيف.. ينحر لهم الأغنام ويجود عليهم، ويرفه عن المرملين، وينقذ الأسرى .
أم البنين :
تتزين بالسخاء بأسمى أنواع الجود والكرم وهو الجهاد في سبيل لله بنفسها وبما أنجبت من أبناء وكانت محسنة وهمها الإحسان لذرية رسول الله ، نحر أبناءها الأربعة ولم تسأل إلا عن سبط رسول الله (ص ) .
حاتم الطائي :
كان رجلاً يكتنفه الشرف وتسمه الشجاعة وعفة النفس وكرم الأخلاق في الجاهلية
أم البنين :
كانت أمراه موحدة وموالية لآل بيت محمد ذاب قلبها النبي وأهل بيته ، ذات شرف ومكانة ، ليست كباقي النساء حيث اختارها الإمام علي وشرط لأخيه عقيل شرط وهو ( أمرأة أنجبتها الفحول من بطون النساء ) وهذا ما لم يتوافر إلا في أم البنين ، ذات شرف رفيع وشجاعه وبذل وكرم نفس وأخلاق سخرت جميع ما تملك لنصرة الإسلام
من فضائل أم البنين التي سبق وأن أنتشرت على الشبكه العنكبوتيه وجمعت في هذا الموضوع حبا في أم البنين سلام الله عليها .
حدثت هذه القصة في السعودية وفي منطقة القطيف وبالخصوص في مدينة "صفوى" لطفل اسمه (سجاد علي الخلف)
حيث كان دائما يستمع للطمية " نزار القطري " التي تعرضها قناة الأنوار المباركة وكانت مقدمتها بهذا الشكل :
أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب فدوى لتراب الحسين
حتى حفظها هذا الطفل عن ظهر قلب وكان يكررها دائما
المهم أنه في يوم من الأيام كان يلعب الكرة مع أخاه الأكبر ( حسين) 5 سنوات تقريباً في الطابق الثالث من بيتهم وكان بيتهم قديم وكان الحاجز الموضوع للدرج في الطابق الثالث نزيل الموستوى (ليس مرتفع) , وبينما كان الطفل يلعب إذ سقطت الكرة التي معه وإراد أن يلحق بها فسقط معها وضرب رأسه حافة الدرج في الطابق الثاني ثم سقط على رأسه ومنها على الأرض وبقي ساكنا لا يتحركفأسرع أخاه الأكبر إلى عمه وأبلغه بالقصة فأسرع عمه إلى الولد وحمله إلى مستشفى المواساة في الدمام . وأخذ الأطباء يفحصونه فلم يجدوا فيه أي أثر للسقوط وأستغربوا هم وعمه , ثم أمرهم العم أن ينومونه في المستشفى مدة 24 ساعة تحت الملاحظة , حتى يتأكدوا من خلوه من اي شيء, فلم يجدوا فيه أي شيء ولم يبين على الولد أي شيء.المهم هنا . عندما رجع الولد إلى البيت جلس مع أمه ودار بينهما كلام , فسألته أمه كيف سقطت ياولدي؟؟فقال لها بكل براءة أنا لم أسقط على الأرض بل عندما سقطت ألتقطتني أمرأة كانت تقول لي أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب صدقت ياولدي كلهم فدوى لتراب الحسين وقالت ياولدي :
( أنتبه لنفسك و لا تلعب هنا فتسقط مرة أخرى)
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
كريمة بنت كرماء ، أصيلة بحب النجباء ، نجيبة بما أنجبت من فرسان ، وفية وطبعها الإخلاص ، مجاهدة بما بذلت في سبيل لله ، وحيدة حيث أنجبتها فحول النساء ، مضحية بما تملك من أبناء ، ضرب بصبرها أروع الأمثال وأصبحت محط بركات لله .
http://shiavoice.com/play-04n0g.html
مقارنة بسيطة بين فضل حاتم الطائي في قومه وفضل أم البنين عليها السلام ولنرى ترجيح الكرم والفضل لمن يميل :
حاتم الطائي :
شاعر من شعراء الجاهلية :
أم البنين :
شاعرة من شعراء النهضة الحسينية
حاتم الطائي :
فارساً من فرسان الجاهلية
أم البنين :
أم الفرسان الأربعة الذين ضحوا في سبيل لله
حاتم الطائي :
سيد من سادات طيء
أم البنين :
سيدة من قبيلة بنو كلاب من العرب الأقحاح من بني عامر بن صعصعة، شهيرة بالشجاعة والفروسية.
حاتم الطائي :
يتزين بالسخاء والجود وحب الضيافة بأسمى زينة ولم يكن همه إلا إكرام الضيف.. ينحر لهم الأغنام ويجود عليهم، ويرفه عن المرملين، وينقذ الأسرى .
أم البنين :
تتزين بالسخاء بأسمى أنواع الجود والكرم وهو الجهاد في سبيل لله بنفسها وبما أنجبت من أبناء وكانت محسنة وهمها الإحسان لذرية رسول الله ، نحر أبناءها الأربعة ولم تسأل إلا عن سبط رسول الله (ص ) .
حاتم الطائي :
كان رجلاً يكتنفه الشرف وتسمه الشجاعة وعفة النفس وكرم الأخلاق في الجاهلية
أم البنين :
كانت أمراه موحدة وموالية لآل بيت محمد ذاب قلبها النبي وأهل بيته ، ذات شرف ومكانة ، ليست كباقي النساء حيث اختارها الإمام علي وشرط لأخيه عقيل شرط وهو ( أمرأة أنجبتها الفحول من بطون النساء ) وهذا ما لم يتوافر إلا في أم البنين ، ذات شرف رفيع وشجاعه وبذل وكرم نفس وأخلاق سخرت جميع ما تملك لنصرة الإسلام
من فضائل أم البنين التي سبق وأن أنتشرت على الشبكه العنكبوتيه وجمعت في هذا الموضوع حبا في أم البنين سلام الله عليها .
حدثت هذه القصة في السعودية وفي منطقة القطيف وبالخصوص في مدينة "صفوى" لطفل اسمه (سجاد علي الخلف)
حيث كان دائما يستمع للطمية " نزار القطري " التي تعرضها قناة الأنوار المباركة وكانت مقدمتها بهذا الشكل :
أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب فدوى لتراب الحسين
حتى حفظها هذا الطفل عن ظهر قلب وكان يكررها دائما
المهم أنه في يوم من الأيام كان يلعب الكرة مع أخاه الأكبر ( حسين) 5 سنوات تقريباً في الطابق الثالث من بيتهم وكان بيتهم قديم وكان الحاجز الموضوع للدرج في الطابق الثالث نزيل الموستوى (ليس مرتفع) , وبينما كان الطفل يلعب إذ سقطت الكرة التي معه وإراد أن يلحق بها فسقط معها وضرب رأسه حافة الدرج في الطابق الثاني ثم سقط على رأسه ومنها على الأرض وبقي ساكنا لا يتحركفأسرع أخاه الأكبر إلى عمه وأبلغه بالقصة فأسرع عمه إلى الولد وحمله إلى مستشفى المواساة في الدمام . وأخذ الأطباء يفحصونه فلم يجدوا فيه أي أثر للسقوط وأستغربوا هم وعمه , ثم أمرهم العم أن ينومونه في المستشفى مدة 24 ساعة تحت الملاحظة , حتى يتأكدوا من خلوه من اي شيء, فلم يجدوا فيه أي شيء ولم يبين على الولد أي شيء.المهم هنا . عندما رجع الولد إلى البيت جلس مع أمه ودار بينهما كلام , فسألته أمه كيف سقطت ياولدي؟؟فقال لها بكل براءة أنا لم أسقط على الأرض بل عندما سقطت ألتقطتني أمرأة كانت تقول لي أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب صدقت ياولدي كلهم فدوى لتراب الحسين وقالت ياولدي :
( أنتبه لنفسك و لا تلعب هنا فتسقط مرة أخرى)
تعليق