اخر الزمان

[صفاء]

لاشك ان الزمن الذي نعيشه هو اخر الزمان او آخر زمن وهناك ادله كثيره على هذا الكلام بل هو واقع شئنا ام ابينا والروايات عن الائمه وعن الرسول(ص) تدحض كل شك في هذا الكلام .فعن الرسول (ص) يقول
يأتي على الناس زمان همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم اولئك شر الخلق لاخلاق لهم عند الله...منتخب الاثر
وعنه(ص) سيأتي على امتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن علانيتهم طمعاً في الدنيا.

[حبيب]

اتفق معك في إننا نعيش أخر الزمان وبهذا الإعتبار فما يترتب على المعتقد بذلك لحضى بشرف نصرة الإمام أرجو الرد وعدم إهماله يا أخ صفاء

[صفاء]

يترتب على كل مؤمن ان يعرف طريق اهل البيت (ع) من
خلال احاديثم ورواياتهم وكل رواياتهم تنص على ان هناك
داعي الى الحق،فلابد ان نعرف الداعي الحقيقي حتى نستطيع
معرفة امام زماننا (عج) .

[حبيب]

الذي افهمه من كلامك إن علينا البحث عن داعي الإمام وليس عن الإمام ولكن هذا القول غريب فلم يتعارف بين الناس إلا إنتظار الإمام فما هو دليلك على هذا

[عارف الحق]

الاخ حبيب :لو كنت جعلت الحوار شاملا لكل الاعضاء ولم تحصره بالاخ صفاء كان
أفضل لذا نحن بانتظار رد الاخ صفاء لأستفسارك وإكمال الاجابة

[صفاء]

السلام عليكم
كما هومعلوم ان الله تبارك وتعالى بشر جميع انبيائه ورسله بمحمد واله
الطاهرين(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين)فهم سادة الورى في الاولين
والاخرين واخذ منهم العهد بذلك وأعلمهم سبحانه بتمام نوره على الخلق اجمعين على يد خاتم اوصياء محمد(ص) الامام المهدي(ع) اي ان الامام المهدي سيكون المنتظر لاقامة دولة العدل الالهي التي وعد بها الله تعالى
جميع انبيائه ورسله وسيكون عليه السلام متمم لمابدأه مائه واربعه وعشرون الف نبي من انبياء الله (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين).
اذن فلابد في هذه الحاله من دعوة للامام المهدي(ع) ولابدمن رسول يظهر بهذه الد عوة ولان الامام المهدي(ع) سيقوم بالسيف محاسبا ولايستتيب احد
اي انه سيمثل عذاب الله على الذين يكذبون دعوته ويعادون رسوله،وقد ثبت
لدينا بما لايقبل الشك ان صاحب هذه الدعوة هو السيد اليماني ،ويعتقد البعض ان اليماني الموعود يأتي بالعظائم وقبل معرفة هذه العظائم لابد من
معرفة صحة هذا الرأي فهل ما يؤيده من احاديث وروايات وردت عن النبي او الائمه الاطهار (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) والحقيقه اننا لو رجعنا الى الاحاديث والروايات التي تحدثت عن امرالمهدي (ع) نجد انها ذكرت هذا الامرودلت عليه ...فقد جاء في الروايه عن المفضل بن عمر قال (سمعت ابا عبد الله(ع) يقول: ان لصاحب هذا الامر غيبتين يرجع في احداهما الى اهله،والاخرى يقال هلك في اي واد سلك،قلت :كيف نصنع اذاكان ذلك ؟قال ان ادعى مدع فاسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله) اذن فمن هذه الروايه الشريفه يتبين لنا ان المعيار في معرفة كل داعي هو سؤاله عن العظائم وليس عن شيء اخر.
فما هي العظائم ياترى؟هذا هو السؤال المهم الذي يجب ان نتوصل لاجابته والحقيقه لايمكن تعيين العظائم مالم نرجع الى كتاب الله عز وجل واحاديث النبي (ص) وروايات الائمه(ع) فقد جاء في الروايه عن زرارة قال (سالت اباعبدالله(ع) عن هذه الامور العظام من الرجعه واشباهها .فقال:ان هذا الذي تسالون عنه لم يجيء اوانه).اذن يتبين لنا واضحا ان الرجعه من عظائم الامور وهناك امور اخرى لابد توفرها في شخص الداعي مثل التأويل ،وتأويل الرؤيا،وعلم التوسم وغيرها من العلوم الاهيه.

[حبيب]

لم اسأل عن كيفية التعرف على الداعي بل كان السؤال من الذي ننتظره الإمام أم غيره ؟؟؟؟ وما هو الدليل على ذلك السؤال موجه لصفاء وعارف الحق كما طلب

[صفاء]

الاخ حبيب :سوف اضرب لك مثال بسيط .لو اردت ان تذهب الى مدينه ولا تستطيع الوصول الى هذه المدينه الى عن طريق علامات في الطريق تدلك على هذه المدينه .
اذن هكذا اخبرتنا روايات الائمة (ع) ومنهم الباقر(ع)
وليس في الرايات اهدى من راية اليماني لانه يدعو
الى
صاحبكم
اذن من هو غير اليماني الذي يدعو الى طريق الامام المهدي(ع)
اذاً انا اسئلك الا اصبح اليماني هو العلامه التي تدلنا على
الامام

وانت احكم ننتظر الامام ام غيره

[حبيب]

إني لا انكر وجود اليماني في حركة الإمام (عج) ومقطع الرواية الذي ذكرته لا يدل على أن اليماني يظهر قبل الإمام ويقوم بحركة تمهيدية بل يدل على إن رايته اهدى الرايات وهذا لا خلاف فيه
اعود إلى سؤالي الأصلي ما هو الدليل على وجود أنه يجب إنتظار اليماني وليس الإمام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[صفاء]

الاخ حبيب:
سوف اثبت لك ان اليماني يظهر قبل الامام المهدي (ع)
في كتاب الكافي
عن الصادق(ع)خمس علامات قبل قيام القائم الصيحه والسفياني والخسف وقتل النفس الزكيه واليماني.
اليس اليماني قبل القائم(ع)

[عارف الحق]

شكراً للاخ حبيب لأتاحته المجال لنا للاجابة عن سؤاله.
من الطبيعي أن يكون العالم كله بما فيه بأنتظار المنقذ المخلص الذي يكون تحقيق العدالة في كل مناحي الحياة
على يديه ويتحقق ذلك بتحقق دولة العدل الالهي بعد تيهان
وحيرة الشعوب أثناء الغيبة الكبرى.
ولما كان من المعلوم لدي الجميع بأن الإمام المهدي(عج)
لايخرج الاّ من مكة معلناً عن قيامه المقدس وثورته المباركة
ضد الظلم والظالمين, ولما كان شخصه المبارك غير معروف
لدي الناس , وحيث إنه لايقوم الاّ بالسيف ولا يستتيب أحداً
كان من المؤكد أن يسبق خروجهِ وقيامه المقدس ظهور
دعوة لهُ على يد الممهد الرئيسي له ليهئ له جيشاً وأنصاراً
وقاعدة يكون قيامهِ على أساسها, حيث لايمكن مطلقاً للامام
تهيئة هذا الجيش وهذه القاعدة بنفسه وذلك لمنافاته للغيبة
ولا يمكن كذلك للانصار تهيئة أنفسهم بأنفسهم ,إضافة لعدم
معرفتهم لشخص الامام(ع) .
فكان لزاماً أن يكون للامام دعوة للتمهيد والاصلاح وتهيئة
الانصار والقاعدة لثورته المباركة ومن ثم إيصال هؤلاء
الانصار الى الامام لنصرته وذلك لمعرفة الممهد للامام به
من خلال لقاءاته المباشرة معه وأخذ التوجيهات منه.
أذن يجب علينا أولاً أن نعرف الداعي الى الامام المهدي(ع)
لنعرف بعد ذلك الطريق الذي يوصلنا اليه .
والسؤال الان من هو هذا الداعي أو الممهد الذي يجب إتباعه؟
تقول الرواية عن الباقر(ع) بأن أهدى الرايات قبل الظهور
هي راية اليماني حيث يكون وزيرا للامام من خلال إتصاله
به مباشرة,وحذرتنا الروايات من عدم اتباعه والالتواء عليه
حيث سيكون مؤداه الدخول الى النار, وحيث أخبرتنا الرواية
بأن قيام اليماني وظهوره يسبق قيام وظهور الامام (عج)
يتبين لنا بأن اليماني هو القائم بدعوة الامام المهدي (ع)
وهو صاحب أمرهِ ورايته المباركة والمقصود بالراية كما
هو واضح(الدعوة),
أذن يجب علينا أن نلتحق بدعوة السيد اليماني عند ظهورها
لأنه هو الذي سيأخذ بأيدينا للالتحاق بالامام لنصرته.
ولكن كيف يمكن أن نتحقق من هذه الشخصية؟ حيث لايمكننا
إتباع كل من يدعي إنه اليماني(حيث كثرت هذه الايام دعوات
اليماني) .
لقد وضع أئمتنا(ع) مقياس لمعرفة المدعي لذلك المقام زوراً
أم حقيقة وذلك من خلال مطالبته بعظائم الامور وتفسيرها
من الرجعة وأشباهها,ومن خلال معرفته بها أو عدم معرفته
نحكم ببطلان دعوته أو صحتها.

[عارف الحق]

شكراً للاخ حبيب لأتاحته المجال لنا للاجابة عن سؤاله.
من الطبيعي أن يكون العالم كله بما فيه بأنتظار المنقذ المخلص الذي يكون تحقيق العدالة في كل مناحي الحياة
على يديه ويتحقق ذلك بتحقق دولة العدل الالهي بعد تيهان
وحيرة الشعوب أثناء الغيبة الكبرى.
ولما كان من المعلوم لدي الجميع بأن الإمام المهدي(عج)
لايخرج الاّ من مكة معلناً عن قيامه المقدس وثورته المباركة
ضد الظلم والظالمين, ولما كان شخصه المبارك غير معروف
لدي الناس , وحيث إنه لايقوم الاّ بالسيف ولا يستتيب أحداً
كان من المؤكد أن يسبق خروجهِ وقيامه المقدس ظهور
دعوة لهُ على يد الممهد الرئيسي له ليهئ له جيشاً وأنصاراً
وقاعدة يكون قيامهِ على أساسها, حيث لايمكن مطلقاً للامام
تهيئة هذا الجيش وهذه القاعدة بنفسه وذلك لمنافاته للغيبة
ولا يمكن كذلك للانصار تهيئة أنفسهم بأنفسهم ,إضافة لعدم
معرفتهم لشخص الامام(ع) .
فكان لزاماً أن يكون للامام دعوة للتمهيد والاصلاح وتهيئة
الانصار والقاعدة لثورته المباركة ومن ثم إيصال هؤلاء
الانصار الى الامام لنصرته وذلك لمعرفة الممهد للامام به
من خلال لقاءاته المباشرة معه وأخذ التوجيهات منه.
أذن يجب علينا أولاً أن نعرف الداعي الى الامام المهدي(ع)
لنعرف بعد ذلك الطريق الذي يوصلنا اليه .
والسؤال الان من هو هذا الداعي أو الممهد الذي يجب إتباعه؟
تقول الرواية عن الباقر(ع) بأن أهدى الرايات قبل الظهور
هي راية اليماني حيث يكون وزيرا للامام من خلال إتصاله
به مباشرة,وحذرتنا الروايات من عدم اتباعه والالتواء عليه
حيث سيكون مؤداه الدخول الى النار, وحيث أخبرتنا الرواية
بأن قيام اليماني وظهوره يسبق قيام وظهور الامام (عج)
يتبين لنا بأن اليماني هو القائم بدعوة الامام المهدي (ع)
وهو صاحب أمرهِ ورايته المباركة والمقصود بالراية كما
هو واضح(الدعوة),
أذن يجب علينا أن نلتحق بدعوة السيد اليماني عند ظهورها
لأنه هو الذي سيأخذ بأيدينا للالتحاق بالامام لنصرته.
ولكن كيف يمكن أن نتحقق من هذه الشخصية؟ حيث لايمكننا
إتباع كل من يدعي إنه اليماني(حيث كثرت هذه الايام دعوات
اليماني) .
لقد وضع أئمتنا(ع) مقياس لمعرفة المدعي لذلك المقام زوراً
أم حقيقة وذلك من خلال مطالبته بعظائم الامور وتفسيرها
من الرجعة وأشباهها,ومن خلال معرفته بها أو عدم معرفته
نحكم ببطلان دعوته أو صحتها.