إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الله الله (بصلاة الليل) فهي دليل الايمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الله الله (بصلاة الليل) فهي دليل الايمان

    صلاة الليل عبادة متميّزة
    لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة بالمعنى الأخص وهذا – فيما يبدو – هو الفلسفة الرئيسية لصلاة الليل ؛ ولذلك نجد الامام أمير المؤمنين(عليه السلام) عندما يُسأل عن العبودية يقول: العبودية خمسة أشياء؛ وعدّ منها قيام الليل.

    أما معطيات صلاة الليل فهي :
    أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور ، وقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال: «إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه ».

    ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف. ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: «شرف المؤمن صلاته بالليل».

    ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال: «قيام الليل رضا الرب»

    رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن ، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: «قيام الليل مصحّة للبدن»

    خامساً: حسن الوجه ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره» .

    سادساً: يُكتب من الذاكرين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات».

    سابعاً: غفران الذنوب ، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له».

    ثامناً: مباهاة الله ، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»

    تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه ، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تبيّض الوجه»

    عاشراً: تطيّب الريح ، فقد قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تطيب الريح»، الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.

    الحادي عشر: تجلب الرزق ، فقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق». وعنه عليه السلام أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في معيشته» كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في الرزق»

    الثاني عشر: حسن الخلق ، وهذا ما ذكره الإمام الصادق عليه السلام، فقال: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق...»

    الثالث عشر: قضاء الدين ، فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال عن « صلاة الليل بأنها تقضي الدين »

    الرابع عشر: إزالة الهم ، فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم» فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.

    الخامس عشر: جلاء البصر ، كما ذكر ذلك الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر»

    السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً ، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»

    السابع عشر:أنها سبب حبّ الملائكة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»

    الثامن عشر: انها سبب «نور المعرفة»

    التاسع عشر: انها سبب «راحة الأبدان»

    العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف «..وكراهية الشيطان»

    الحادي والعشرون: أنها «سلاح على الأعداء»

    الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة الدعاء»

    الثالث والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»

    الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر ، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: «ومدّ له في عمره»

    الخامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل»
    وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة .

    منقول للفائدة
    ونسألكم الدعاء
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    إن الشيطان (لع) لايدخل بيتاً يصلى فيه صلاة الليل بل تزوره الملائكة وتكثر البركة فيه
    مشكورأخي على هذا الموضوع
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

    تعليق


    • #3
      افادة رائعة وفقك الله لكل خير
      يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

      تعليق

      يعمل...
      X