إلى متى يبقى الب*** على التل ؟يا أبناء شعب العراق الجريح
آهات.... ومحن ...... وإلام ......ومعانات من تسلط الطاغية هدام على العراق الذي أذاقه مختلف ألوان العذاب
وتسلط حزبه المشؤوم الذي قام بشن حملة اعتقالات وإعدام لأبناء الشعب المظلوم لكل من يعترض على أفعالهم وظلمهم وزج الشعب العراقي في حروب دمر فيها البلاد وعاث فيها الفساد وساء ذلك الشعب لان الخوف عم البلاد ولا من معين ولا من منقذ والشعب يعلم علم اليقين إن هدام اللعين كان تسلطه على العراق ليس تلقائيا وإنما هو بفعل قوى خارجية من الموساد والتسلط الأمريكي وضعت هذا العميل ليحكم العراق على انه حاكم عراقي ويحب شعبه ولكن الحقيقة ان العراق واقع تحت تسلط المحتل ويعمل ضمن بروتوكول أمريكي وسياسة امريكيه رعناء وما أن تذمر الشعب العراقي من تسلطه وتجبره وبعد أن أصبح ورقة محترقة وأراد الشعب العراقي التخلص منه بأي طريق كانت جاءت أمريكا من وراء البحار بكل رساميلها بعد أن عقدت المؤتمرات مع الأحزاب التي هي من صنيعتها في ساوىولندن ومهدت للاحتلال الأمريكي في العراق
والسبب في ذلك وتهدئة الأوضاع وإشاعة بين الناس أن أميركا هي التي خلصت العراق من صدام المجرم ويستغفلونه( خلفلة على أمريكا خلصتنه من صدام )وفي الحقيقة ان أمريكا وصدام وجهان لعملة واحدة وما إن سقط الصنم وهدأت الأجراس وسكنت الأنفاس أخذت المعانات تسئ يوما بعد يوم من وضع الحاكم العسكري بول بريمر وتشكيل مجلس الحكم ووضع الدستور الذي بارك به المرجعية والانتخابات في ابداع السيستاني وخيانته وهي الانتخابات وما حصل فيها فقبل البدأ فيها أنزلالسيستاني فتواه وعلى لسان وكلائه مطالباً وموجباً الناس جميعاً بضرورة أنتخاب قائمةالشمعة ( الائتلاف العراقي الموحد ) مبيناً حرمة عدم انتخاب هذه القائمة بل وصلالامر الى القول ان نساءكم حرام عليكم أذا لم تنتخبوا هذه القائمة ولن تنصروا أمامالعصر الا بأنتخابها مستغلاً جهل وفقر بعض فئات الشعب التي تبحث عن مخرجاً ولو صغيرمن أجل ان يخرجوا من
موضعهم الفقري وبكافة الوسائل المتاحة من وسائل ترغيب بدفعالاموال والبطانيات ووسائل ترهيب وتهديد بالقتل والفناء في حالة عدم الانتخاب مماأضطرهم الى أنتخاب هذه القائمة والرجوع الى حالة الفقر والجوع والحرمان وحالاتعديدة تحققت خلال فترة( حكم الشمعة ) لو صح التعبير منها السلب والنهب والاقتتالالطائفي والتهجير وحالات الفساد المالي والاداري وفساد الاعضاء فيالحكومة
فكم من عائلة شُردت
وكم من أطفاليُتموا
وكم من زوجة رُملت
وكم من أمحُزنت
وكم من أثار هربت ونهبت
وكم من علماء وأساتذة وأطباءهُجروا وقُتلوا
وكم ... وكم ...وتعذيب الشعب وسرقة الأموال وعدم توفير ابسط حقوقه فلا مستشفيات ولا أدوية وكأنه الطب انتشر في إيران وكذلك فشل التعليم فشل ذريع المناهج لم تتغير بقيت على ماهي عليه والحاجة إلى الكثير من المدارس الحديثة والبطاقة التموينية التي هي العمود الفقري لكثير من العوائل التي أخذت بالتناقص والانعدام وأزمة التيار الكهربائي التي تتناسب طرديا مع ارتفاع درجات الحرارة والأطفال والكبار تتعذب والوعود الكاذبة بان يرجع كل شئ إلى حالة لكن صبر جميل والله المستعان على مايصفون وأزمة السكنفي العراق وفي كل بيت أربعة عوائل ولم تحل أي أزمة وعلى الع** نرى أن الأحزاب التي انتخبها الشعب العراقي من رئيس الوزراء إلى أعضاء البرلمان يعانون التخمة من المرتبات العالية وهم لم يحركوا أي ساكن إلى متى ياابناء شعبي السكوت عن هؤلاء الطواغيت والبقاء على التل
قال الشاعر
أذا الشعب يوما أراد الحياة............ فلابد أن يستجيب القدر
تعليق