عبرحقب الزمن المتعاقبه خصوصا في مجتمعاتنا العربيه والتي حكمتها الطواغيت جيل بعدجيل و التي وضعت نفسها بمواضع السياده المطلقه احيانا وتتجاوز ذلك احيانا اخرى لتضع نفسها موضع الربوبيه وبالطبع فان ذلك يكون بسبب امور عديده لعل اهمها وفي مقدمتها تلك التي تعود للشعب نفسه وخصوصا وجهائه من المتملقين والمنافقين ولانعني الكل طبعا لان من الوجهاء من لايبيع شرفه وكرامته وغيرته مهما بلغ الثمن.ان مايعنيناهو مايمر به بلدنا اليوم من ازمه اخلاقيه خانقه يتم فيها فرض اخلاق اباحيه شاذه واخلاق الدواثه التي لاتمت لاخلاق العرب بصله فهو ذا السيستاني يفرض اخلاق الدواثه باسم الدين والحفاظ على المذهب على وجهاء العشائر في ميسان بعد ان اعتدى على اعراضهم وصور نسائهم بمواقف اباحيه مخجله يندى لها جبين الشرف والانسانيه. والديوث عند العرب هو من يعتدى على عرضه دون ان يحرك ساكنا فهؤلاء دواويث ميسان يضربون اروع ملاحم الخسه والنذاله فلم يكفهم بان يكونوا دواويث فقط ولكنهم عزموا على ان يذهبوا ليهوسوا امام براني السيستاني منتهك الاعراض ليقولوا له تاج تاج على الراس.................كل هذا من اجل حفنه من المال وليتهم اكتفوا بذلك فقط بل تعدوا ذلك الامر فاخذو يهددون الشرفاء من ابناء العشائر الذين رفضوا دعوة السيستاني والذين طالبوا السيستاتني بالرحيل عن العراق .ان هذا الامر لم يكن جديدا على اولئك السفله من وجهاء العشائر الذين قتلوا الحسين عليه السلام ولم يكتفوا بذلك فلقد حملوا راسه على القنا وسبوا نساءه واطفاله وان الامس ليس ببعيد حينما كانوا يهوسون لصدام حتى جعلوه مقدس كالالهه وعندما سقط كثرت سكاكينه فاخذوا يروون بسالتهم بمقاومته ومصارعته فيكذبون على انفسهم وعلى بعضهم ليزدادو سقوطا وذلا وفسادا...
منقووووووووووووووووووووووووووووولhttp://www.iraqi.ch/forum/index.php?showtopic=7401
منقووووووووووووووووووووووووووووولhttp://www.iraqi.ch/forum/index.php?showtopic=7401
تعليق