تويت
قمر بني هاشم(ع ) والعصمة
ان من الممكن جدآ وليس بمحال على الله تعالى ان ينشأكيانالاتقترب منه العيوب او يخلق انسانالا يقترف الذنوب اوجد ت شانه ذواتا مقدسة ونفوسا طاهرة وجبت فيهم العصمة من الاثام وتنزهوا عن كل رجس (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)وقد اتفق ارباب الحديث والتراجم على حصر هؤلاء المنزهين الخمسة اصحاب الكساء وهم (محمد وعلي وفاطمة والحسين والحسين)عليهم السلام .فقد ثبت امكان ان يخلق الله تعالىذوات مقدسة منزهة عن الارجاس معصومة عن الخطا وقديجب ذلك كما في هداة المعصومين لكي يهدي بهم الناس.وامافي غيرهم فلا يجب ولكنه غير ممتنع فمن الممكن يمنح الله تعالىافذاذ من البشرفيكونوا قدوة لمن دونهم وتكون بهم الاسوة في عمل الصالحات وان كانو في مرتبة متدنية عن مرتبة الانبياء والمعصومين فانهم وان بلغوابسبب التفكير والذكر المتواصل حيث لا يبارحون طريق الطاعة ولايسلكون الى المعصية طريقا ولكنهم بحاجة الى من يسلك بهم السبيل الواضح ويميز لهم موارد الطاعة عن مساقط العصيان والتهلكة وبخلاف الحجج المقيضين لانقاذالبشر المعنيون بالعصمة ,فمن كانت عصمته واجبة كما في المعصومية سميت عصمة استكفائية لانه لايحتاج في سلوكه الى الغير لكونه في غنى عن اي حجة لتوفر ما افيض عليهم من العلم والبصائر ومن لم تكن فيه العصمة واجبة وكان محتاجاالى غيره في سلوكه وطاعته سميت عصمته غير استكفائيةعلى تفاوت في مراتبهمن حيث المعرفة والعلم واليقين .وحينئذ ليس من البدع اذا قلنا ان قمر بني هاشم(ع)كان متحليا بهذه الحلية بعد ان يكون مصانا من نور القداسة الذي لا يمازجه اي شيء وعلى هذا كان راي الشيخ محمد طه انه قال بترجمة العباس من كتاب اتقان المقال (هواجل من ان يذكر في المقام المناسب ان يذكر اهل البيته المعصومين(ع))فتراه لم يقل عندذكر رجالات اهل البيته الاعاضم بل اثبت المعصومين منهم وليس هذا العدول الا لانه يرتاي ان يجعله في صفه ويعده منهم وتابعه على ذالك ميرزامحمدعلي الاوردبادي فقال في قصيديه
اجل العباس الكتاب والهدى والعلم والدين واصحاب العبى
عن ان يطيش سهمه فينتشى والاثم قد اثم منكبا
لم نشترط في ابن النبي عصمة ولاتقل انه قد اذنبا
وعن الامام الصادق (ع)(لعن الله امة استحلت منك المحارم والنتهكت في قتلك حرمة الاسلام)وعن الامام السجاد (ع)قال وان لعمي العباس منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة)
ان من الممكن جدآ وليس بمحال على الله تعالى ان ينشأكيانالاتقترب منه العيوب او يخلق انسانالا يقترف الذنوب اوجد ت شانه ذواتا مقدسة ونفوسا طاهرة وجبت فيهم العصمة من الاثام وتنزهوا عن كل رجس (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)وقد اتفق ارباب الحديث والتراجم على حصر هؤلاء المنزهين الخمسة اصحاب الكساء وهم (محمد وعلي وفاطمة والحسين والحسين)عليهم السلام .فقد ثبت امكان ان يخلق الله تعالىذوات مقدسة منزهة عن الارجاس معصومة عن الخطا وقديجب ذلك كما في هداة المعصومين لكي يهدي بهم الناس.وامافي غيرهم فلا يجب ولكنه غير ممتنع فمن الممكن يمنح الله تعالىافذاذ من البشرفيكونوا قدوة لمن دونهم وتكون بهم الاسوة في عمل الصالحات وان كانو في مرتبة متدنية عن مرتبة الانبياء والمعصومين فانهم وان بلغوابسبب التفكير والذكر المتواصل حيث لا يبارحون طريق الطاعة ولايسلكون الى المعصية طريقا ولكنهم بحاجة الى من يسلك بهم السبيل الواضح ويميز لهم موارد الطاعة عن مساقط العصيان والتهلكة وبخلاف الحجج المقيضين لانقاذالبشر المعنيون بالعصمة ,فمن كانت عصمته واجبة كما في المعصومية سميت عصمة استكفائية لانه لايحتاج في سلوكه الى الغير لكونه في غنى عن اي حجة لتوفر ما افيض عليهم من العلم والبصائر ومن لم تكن فيه العصمة واجبة وكان محتاجاالى غيره في سلوكه وطاعته سميت عصمته غير استكفائيةعلى تفاوت في مراتبهمن حيث المعرفة والعلم واليقين .وحينئذ ليس من البدع اذا قلنا ان قمر بني هاشم(ع)كان متحليا بهذه الحلية بعد ان يكون مصانا من نور القداسة الذي لا يمازجه اي شيء وعلى هذا كان راي الشيخ محمد طه انه قال بترجمة العباس من كتاب اتقان المقال (هواجل من ان يذكر في المقام المناسب ان يذكر اهل البيته المعصومين(ع))فتراه لم يقل عندذكر رجالات اهل البيته الاعاضم بل اثبت المعصومين منهم وليس هذا العدول الا لانه يرتاي ان يجعله في صفه ويعده منهم وتابعه على ذالك ميرزامحمدعلي الاوردبادي فقال في قصيديه
اجل العباس الكتاب والهدى والعلم والدين واصحاب العبى
عن ان يطيش سهمه فينتشى والاثم قد اثم منكبا
لم نشترط في ابن النبي عصمة ولاتقل انه قد اذنبا
وعن الامام الصادق (ع)(لعن الله امة استحلت منك المحارم والنتهكت في قتلك حرمة الاسلام)وعن الامام السجاد (ع)قال وان لعمي العباس منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة)
تعليق