تويت
من بدائع قضاء امير المؤمنين
روي الامام الصادق (ع)قال
اتى بجارية الى عمر بن الخطاب قد شهدوا عليها انها بغية وكان من قصتها انها كانت عند رجل وكان كثير السفر فشبت الجارية فخافت زوجته ان يتزوجها زوجها فدعت جماعة من النساء فامسكنها واخذت عذرتها باصبعها فلما قدم زوجها من سفره رمت زوجته الجارية بالفاحشة واقامت البينة من جاراتها على ذلك فرفع الرجل امرها الى عمر بن الخطاب فلم يدر كيف يصنع ثم اخذ الجارية والرجل والنساء الى الامام علي (ع)وعرض عليه الامر فقال (ع)لمرأة الرجل الك بينة فقالت :لي شهود جاراتي يشهدن عليها بما اقول ؟
فامر الامام (ع)باحضارهن فلما مثلن امامه اخرج السيف من غمده ووضعه بين يديه ثم دعا بزوجة الرجل وقال لها :اتعرفين انا علي بن ابي طالب وهذا سيفي وقد قالت امرأة الرجل ما قالت ورجعت الى الحق –اي الى اغلحبس –واعطيتها الامان فان لم تصدقيني لأملأن السيف منك !!
فاصدقيني ,قالت :لا والله انها –اي زوجة الرجل –رأت جمالآوهيئة فخافت فساد زوجها فسقتها المسكر ودعتنا فامسكناها فافتضتها باصبعها وراح الامام يقول الله اكبر انا اول من فرق بين الشهود الا دانيال النبي )والزم المرأة حد القذف والزمهن جميعا العقر ..وجعل عقرها اربعمائة درهم وامر المرأة ان تنفى عن الرجل ويطلقها وزوجه الجارية .
روي الامام الصادق (ع)قال
اتى بجارية الى عمر بن الخطاب قد شهدوا عليها انها بغية وكان من قصتها انها كانت عند رجل وكان كثير السفر فشبت الجارية فخافت زوجته ان يتزوجها زوجها فدعت جماعة من النساء فامسكنها واخذت عذرتها باصبعها فلما قدم زوجها من سفره رمت زوجته الجارية بالفاحشة واقامت البينة من جاراتها على ذلك فرفع الرجل امرها الى عمر بن الخطاب فلم يدر كيف يصنع ثم اخذ الجارية والرجل والنساء الى الامام علي (ع)وعرض عليه الامر فقال (ع)لمرأة الرجل الك بينة فقالت :لي شهود جاراتي يشهدن عليها بما اقول ؟
فامر الامام (ع)باحضارهن فلما مثلن امامه اخرج السيف من غمده ووضعه بين يديه ثم دعا بزوجة الرجل وقال لها :اتعرفين انا علي بن ابي طالب وهذا سيفي وقد قالت امرأة الرجل ما قالت ورجعت الى الحق –اي الى اغلحبس –واعطيتها الامان فان لم تصدقيني لأملأن السيف منك !!
فاصدقيني ,قالت :لا والله انها –اي زوجة الرجل –رأت جمالآوهيئة فخافت فساد زوجها فسقتها المسكر ودعتنا فامسكناها فافتضتها باصبعها وراح الامام يقول الله اكبر انا اول من فرق بين الشهود الا دانيال النبي )والزم المرأة حد القذف والزمهن جميعا العقر ..وجعل عقرها اربعمائة درهم وامر المرأة ان تنفى عن الرجل ويطلقها وزوجه الجارية .